رواية شقاوة بنات الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس
رواية شقاوة بنات الجزء الرابع
رواية شقاوة بنات البارت الرابع
رواية شقاوة بنات الحلقة الرابعة
عند إيصال فهد أسرته
طلبت والدته المكوث معهم ولكنه رفض
عاد فهد إلى شقته حيث لا يشعر بالراحه الا بها فمنذ وفاة أخيه الأكبر لا يطيق أن يعيش فى الفيلا مع اسرته بدون أخيه .
فتح اللاب توب وسجل الايميل الوهمي وارسل رسالة إلى فرح ..
ممكن اتعرف عليكى كصديقه محترمه .. وانتظر الرد ..
فتحت فرح الرساله وخافت أن ترد
وسألت مريم ماذا تفعل ..فهى لا تدرى من يكون هذا الشخص..
مريم : ردى بحرص عموما هو قال صداقه أن لقيتيه غير كدا البلوك بسرعه
جنه : ايوا صح وانتى خايفه من ايه احنا معاكى اهوووو .
فرح : ردت اهلا بحضرتك انا فرح مين ؟
فهد : اهلا يا فرح صفحتك جميله ويبدو انك عازفه بيانو
فرح : لا انا لسه طالبه والبيانو دا مجرد هوايه
حضرتك ما جاوبتش على سؤالى
فهد : انا تقدرى تسمينى كدا معجب ..
فرح : شكلك غلطت فى العنوان وأغلقت الفيس
ارسل فهد : أنا معجب بصفحتك يبدو انك انسانه مثقفه ..ولكن الرسالة أعطت علامه صح واحدة
فهد : اه يا بنت المجنونه دى قفلت .. وضحك لرد فعلها …
فرح : انا مش هرد عليه تانى ومش هفتح ايميلى الوهمي دا كمان زى ما انا مش عايزة حد يضحك عليا انا كمان مش عايزة اغش حد ..
مريم : انتى مالك مكبرة الموضوع ليه
عموما يلا ننام وبكرة نتكلم …تصبحوا على خير..
تذهب كل فتاة إلى حجرتها ..
فرح بتفكير وتشعر بأن ما تفعله خطأ وليس كل ما تقوله مريم وجب تنفيذه
فتحت ايميلها الوهمى كى تغلقه للابد ولكنها وجدت رساله من فهد الاسيوطى ..
انتفضت من مكانها وفكرت كثيرا أن تقفل حسابها دون أن ترى تلك الرساله .ولكن فضولها جعلها تفتحها وقرأت
ممكن اتعرف مين حضرتك . هل صورة البنت اللى بتعزف بيانو دى انتى ؟
قررت أن تغلق كل شئ دون رد ولكن لسوء حظها يدها ضغطت على علامه اللايك ..
ليفتح فهد الفيس فى نفس اللحظه ..
فهد : قام بتسجيل ريكورد
انا فهد الاسيوطى ممكن اعرف مين حضرتك
تجرأت فرح وقالت هو لا يعرفنى سأسجل ريكورد له . وانهى هذا الأمر .
سجلت فرح ريكورد بصوتها .
اعتذر لحضرتك لقد قررت غلق هذا الايميل فلا داعى للتعارف …
فهد : يبدو من صوتك بالرغم أنه صوت جذاب إلا أنه واضح انك متضايقه .. نصيحه ما تاخديش قرارات فى وقت الضيق ..
فرح : تمام اشكرك ..وأغلقت الفيس ..
فرح : انا مش عارفه انا عايزة ايه اقفل الفيس ولا اتركه انا مش عايزة اخدع حد . وانتهى بها الأمر أنها ستتركه ولكن لن تفتح ذلك الايميل الوهمي الا للضرورة ….
وغطت فى نوم عميق .
عند فهد : تذكر أن الخادم سيتركه وهو الوحيد الذى يأتمنه وواجب عليه البحث عن بديل ..
ذهب إلى فراشه بعد أن استبدل ملابسه .
ولكن تذكر صوت تلك الفتاه يشعر أنه سمعه من قبل ولكن من تكون .. وتذكر فرح ورد فعلها العفوى بغلق الفيس ..روادته أفكار كثيرة إلى أن نام هو الآخر ..
فى صباح يوم جديد
يستقظ ابطالنا
عند مراد واحمد
مراد : هما البنات لسه ما صحيوش
احمد : ما دام الدنيا هاديه كدا يبقي لسه
مراد : طيب مش المفروض هيقدموا فى التنسيق ولا ايه النظام ..
احمد : تقريبا دلوقتي بيقدموا على النت غير ايامنا عموما اطمن هما عارفين مصلحتهم ..
والنهاردة سيف راجع من تركيا عايزين نخلص الشغل بدرى ونرجع علشان نتجمع زى زمان ..
مراد : يرجع بالسلامه أن شاء الله ..
عند الفتيات تسيقظ فرح وتذهب إلى إيقاظ مريم وجنه ويتجمعوا بحجرة مريم كالعادة ..
مريم : انا هخلى الدادة تطلع لينا الفطار هنا
وانتم كل واحدة تجيب اللاب بتاعها علشان نسجل فى التنسيق وزى ما اتفقنا دا سر
فرح : انا قلقانه بابا يعرف ويزعل مننا …
مريم : احنا هندخل ان شاء الله هندسه زى ما هو عايز وكمان دى رغبتنا احنا كمان كل الحكايه أننا عايزين نعتمد على نفسنا شويه بعيد عنهم
جنه : صح كلام مريم
فرح : خلاص اللى تشوفوه
جنه : يلا نسجل علشان نجهز لأن سيف جاى النهارده ..وجايب لينا معاه هدايا بمناسبه نجاحنا..
مريم بلا مبالاة : طيب
فرح : يوصل بالسلامه ..
جنه : مريم انتى لسه زعلانه من سيف ؟
مريم :وهزعل ليه كل واحد حر في حياته
وتركتهم ونزلت لتخبر الدادة بإحضار الفطور إلى الاعلى.
وما أن خرجت حتى تذكرت ما حدث من سيف
فلاش باااك
سيف : بعشقك يا مريومه امتى تخلصى الثانويه دى خلينا اقدر اتكلم مع اونكل
مريم بخجل : انا لسه صغيرة وامامى احلام كتير
سيف هنحققها سوا يا قلبي ..
ينادى والده عليه يذهب سيف اليه ويترك هاتفه
تذهب مريم وراءه لتعطيه الهاتف ولكن ياتى رساله اليه تظهر على شاشه الفون.من ريما
فصولها لمعرفه الرساله جعلها تفتحها
كانت الرساله من فتاة تدعى ريما
ونص الرساله .. وحشتنى يا سوفى هشوفك امتى يا بيبي ..
لم تصدق ما رأته …وانتظرت عودته
سيف بحب : وحشتينى اووووى الشويخ دووول
أعطته الفون بعصبيه والفون مفتوح على الرساله
حاول سيف أن يبرر لها مضمون الرساله
ولكنها رفضت رفض تام ومنذ ذلك اليوم تتلاشي وجوده ولا ترد علي مكالماته ..
عودة من الفلاش
مريم بوجع كلهم خاينين وانا مش هصدق حد تانى حتى فرح هساعدها أنها ترفض اى واحد يفكر يخدعها ..
تخبر الدادة بإحضار الفطور وتصعد للأعلى
تقوم الفتيات بتسجيل الرغبات للجامعه
تأتى إليهم والدة جنه
يحاول الفتيات اغلاق اللاب توب حتى لا ترى ماذا يفعلون
مروة : بتعملوا ايه يا حلوين وليه ما نزلتوش تفطروا ..
مريم : احنا تعبنا امبارح من اللف فى المولات فقررنا نفطر هنا وبعدها نسجل فى الرغبات للجامعه
مروة : طيب ربنا يوفقكم المهم خلصوا وانزلوا لان حبيبي سيف على وصول ..
فرح : حاضر يا طنط
تركتهم مروة ونزلت للاسفل
فتحت الفتيات اللاب توب واستكملوا التسجيل وجميعهم سجل كليه الهندسه جامعه القاهرة كرغبه اولى
ثم تناولوا فطورهم وخرجت جنه وفرح لاستقبال سيف
ولكن مريم رفضت بحجه أنها هتخلص حاجه على اللاب وتلحهقهم …
وصل سيف قابلته والدته السيدة مروة بالاحضان وكانت عيونه تبحث عن مريم ولم يجدها ..
سلم على فرح وايضا جنه
جنه : هه جيبت لينا ايه
سيف : ديما همك على الهدايا عموما المرة دى تستاهليها ..
حيث احضر لكل فتاة ايفون احدث اصدار
فرحت جنه وقبلته وايضا فرح ..
سيف : هى فين مريم علشان تاخد هديتها ..
فرح : هتنزل دلوقتي
انتظرها ولم تنزل
اتصل عليها كثيرا ولكنها لم ترد عليه
صعد إليها و طرق الباب
مريم : ادخل لتجده سيف
مريم : عايز ايه اتفضل اخرج بره
سيف : انتى لازم تسمعينى وبعد كدا تقررى
مريم : مش عايزة اسمعك وأخرج برا وأشارت بيدها للباب كى يخرج اتجه سيف للباب
أعطت له ظهرها مريم وهى تعتصر ألما وسمعت صوت غلق الباب وبدأت فى البكاء وما هى إلا لحظات لتجد من يستدريها اليه ويأخذها بحضنه …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شقاوة بنات)