روايات

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء صلاح الدين

رواية عروس بجلباب صعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء صلاح الدين

رواية عروس بجلباب صعيدي الجزء السادس عشر

رواية عروس بجلباب صعيدي البارت السادس عشر

رواية عروس بجلباب صعيدي
رواية عروس بجلباب صعيدي

رواية عروس بجلباب صعيدي الحلقة السادسة عشر

🎍_ في قانون الرجل البعد هو الحل الألطف ..
الرجل يمكن أن يكون مسخ تتحدث عنه الأساطير ومن الممكن أيضاً أن يكون ورده من مدينه العطور حينما تسكن غرفتك تجعلها جنه …
الورده تترك أثراً في نفس الأنثى كذلك الرجل حينما يكون طيب زرع في نقاء وسقي بالحياه فأنه يكون حبيب …
وإذا كان ورد صناعياً فمهما علمته العشق وسقيته بماء حبك لن ينمو .. !👌
يمكنني تشبيه الرجل أيضاً بالكتاب
أبتعدي عن العنوان الرئيسي والغلاف الجميل لا تأخذي بالشكل أرجوكي !!
أدخلي وأقرأي السطور بتمعن أدخلي بالأسلوب أقرأي الكلام الخفي بين السطور وافهمي فالشكل وجلده الكتاب ينقطعون مع الزمن !
الرجال هم الأمان دوماً وفي نفس الوقت هم وحوش أسفل السرير الذين نخافهم دوماً .
_ ركض بكل ما يحمله من قوه ترجي قدماه حتي تحمله أكثر وأرتدي قميصه وهو يخرج من باب الفندق !
ركض🏃 أكثر وأكثر تعابير وجهه انكمشت وكأنه سيبكي تلوي فمه كالأطفال وبدأت أعينه بالبريق … ماذا يا أدهم هل ستضعف الأن ؟😔
🌹بحث عن سيارته بوجوم وحينما وجدها ركض لها بلهفه اخرج المفتاح بسرعه وفتحها من ثم دخلها والقي چاكيته بسرعه وقادها وانطلق !!
كانت اصابعه مرتعشه وكان قلبه منفطر … تابع هاتفه بتوجس …
💢سبب خروجه بتلك الحاله هو أتصال طبيب سليم به وأخباره بأن حالة سليم غير مستقره وفي وضع خطر الأن ؟
وفي وسط كل هذا دخل في الطريق أمامه ليعميه عن العالم مشهد جميله صباحاً وهي تنكمش في نفسها باكيه بعدما قال لها بصوت مختنق وهو يركض – أنتي طالق يا جميله –
أوقف السيارة بسرعة وهو يصرخ بألم
هل فاق ضميره أم تآلم قلبه وصرخ … أم إن عقله أنتهي ؟
أم إنه تدمر ….
هذا ليس وقت التفكير هو ضاع وهي ضاعت …
____________________
💢 في الفندق — جميله .. !
– ترنح قلب به قد هوا .. وذاب الخيط الفاصل بين الكره وعدم الأمان .. ألغت كبريائها حينما سلمت له عشقها قبل آي شئ .. أعطته نفسها بمقاومه ولكن قلبها لا دون مقاومه هي تستحق هذا حقاً ..
تستحق الذل والمهانه ! القلب❤ إذا عشق لا تسقيه سوي النار وهي قد كوتها النار ، 🔥
اما هو كان يريد ان يترك بصمته عليها قبل ذهابه هو يعلم انها ملكه … هي رأت هذا في اعينه وكأنه يضع عليها سعرها الخاص قبل ذهابه .. !
– انت !! انت … تلك الكلمه ترددت علي لسانهاا حينما حاولت ان تسبه وتلعنه .. ولكن لم تستطع فقد هوت ارضاً تبكي ؟
كانت تظن انها ستغيره ولكنه لن يتغير ادهم لن يتغير …
_ نهضت بتثاقل وهي تردي فستانها بسرعه وتصرخ :
جميله : امي … اطلقت يا امي انا بقيت حره من ادهم … خلاص انا بقيت حره يا امي -جذبت شعرها صارخه- بس في حاجه اتكسرت مش هتحبي انك تعرفي ايه هيا .. كان غصب عني ؟
— وضعت يدها بعد دقائق من البكاء لتمسح دموعها وتكمل ارتداء الفستان الذي كرهته بعدما كانت كأي فتاه تعشق الفساتين ، وبينما كانت تفتح باب الغرفه لتخرج ذعرت بشده حينما وجدت اربعه رجال ذوي جلاباب !! هل هم رجاله سالم هل ستموت الان …
– ارتدت للوراء بخوف وهي تتسابق بالنظر علي اعينهم المخيفه التي وكأنها ستقتلها … دخلو واغلق احدهم الباب ولكنها وجدت بأن الباب لم يغلق وكأن احد يقف ورائه ……. ادهم !
✨جلست علي الكرسي بوهن وهي تصرخ : مش كفايه اللي هو عمله فيا عايزين ايه تاني بقا انا تعبت ؟
– اخر احدهم سكيناً وهو يقول بخوف : بسرعه قبل ما حد يدخل اكتمو نفسها …
– اشفقت جميله علي نفسها وهي تقول بصوت منكسر : انا مكنتش عارفه ان الطريق ده نهايته موت ، انا كنت فاكره ان ممكن اصلح اللي باظ !
_ اراخت رأسها وهي تغمض آعينها بدموع منهمره تخرج منها لتقل ساخره : اصل انا قاومت امبارح واتهزمت ضيعت جهد عالفاضي ، فهقاوم دلوقتي ليه كدا كدا هتهزم والموت هيجيلي !
صح ولا ايه … ابقوه قولو لجوزي اني مش مسمحاه اه صح ….. هو طلقني ؟
– شعر بيده الغليظه والخشنه تضع علي فمها تكتمها بقوه مفرطه ، ونصل السكين الحاد يلمس رقبتها الناعمه …
كأنها بين الحياه والعشق … نعم العشق فمن وجهه نظري العشق هو الاسم الثاني للموت كلاها يأتي غفلا وكلهما ايضآ ينهون حياه الانسان !
لا يوجد وقت للتفكير فقط موتي بسعاده واصمتي ؟
مرء ثانيتان واليد ابتعدت والسكين ابتعد ماذا يحدث الان تذكرت المرأه المكسوره التي جرحها بها ادهم تحسيت الجرح بسخافه … ولكن مع فوات دقيقه عقدت ما بين حاجبيها نظرت حولها لم تجد احد ! نهض لتضغط علي شئ طري وهو يد احدهم شهقت وهي تراهم يلتفون حولهاا ؟
مخشي عليهم او قبيل ذلك …
كصمت القبور اصبح المكان حولها …
ولكن خطوات اقتربت من خلفها قشعر بدنها وهي تخمن من هو !
💫صفحتها السوادء ..💫
شعرت بيده تضع علي كتفاها أزداد خوفها هذا ليس أدهم ملامس يده تعرفه … تعرفه جيداً ملامسها قوي وخشن قليلاً ولكنه يميل للنعومه بالنسبه لحدثها وأصابعه الطويله … حينما يلمسها يخفق قلبها 💚بنغمه معينه ؛
التفت في هدوء لتجده رجلاً اخر لا تعرفه ولكنه يعرفها … وأستمعت لأنين ما يأتي من السرير … ؟
التفتت لتجد يارا مكبله وموضوعه كالخروف علي السرير …..
جحظت عيناها بشده وهي تذهب ناحيتها ولكن ما اوقفها هو شئ حاد الم جانبها انه السكين نظرت بذعر لتقل :
جميله : انت … انت مين !
– أقترب منها ليبعد خصلاتها عن أذنها ويهمس بشئ من الشر وقد أختل توازنها بين يديه ليسندها وهو يقول : آنا أمير !
جميله وهي تبتعد عنه : مين ! أمير مين ؟ ويارا بتعمل معاك إيه
🍡- ركضت لها لتبعد الحبل عن فمها لتسعل يارا وتشهق من ثم تقول بسرعه وكأنها تحذرها : ده خاطفني ، يوسف سابني هناك ، خاطفني أهربي ده مجنون سمعته بيكلم واحد مراته ميته وفاكرك أنتي مراته……. !!
– جذبها أمير من شعرها لتصرخ ويقول : قدام عشر ثواني قدام خيارين يا أخدها ومش هتشوفيها تاني يا أما أخدك أنتي بدالها !
جميله : يعني إيه .. أنت مين ؟
أمير : 1 … 2 … 3 … 4
يارا : أدهم كلميه يا جميله أدهم هيتصرف ؟
أمير : 5 …. 6 …. 7 …. 8
جميله بصراخ وهي تضع يدها علي أذنها : أسكت ، أسكت !!!
أمير : 9 … 10 !!!!!!!
– وبالفعل حمل يارا علي كتفه وذهب لتركض هي ورائه بعدما جمعت شتات نفسها صارخه : سيبها خلاص سيبها ؟
يارا بصراخ : أنتي غبيه قولتلك هو فاكرك مراته أهربي يا مجنونه !
جميله : خلاص سيبها ، وأنا جايه معاك أهو …
يارا : يعني إيه ؟
جميله : وديها بس تحت وتكلم أخوها قدامي يجي ياخدها وأروح معاك ؟
يارا بغضب : أدهم وسليم مش عايزني هما سابوني ليوسف !! لأخوكي
جميله : يوسف كمان سابني لأدهم يا يارا أسكتي بقا ؟؟؟؟
ألقي أمير يارا بأهمال وهو يقل ببرود : آمشي قدامي !
– خطت جميله بسرعه معه وهي تنظر ليارا لتهمس لها : الحقيني ؟
… حاولت يارا ان تحل عقده يدها ولكنها لم تستطع ولكنها استطاعت حل عقده قدمها والركض ، اختبأت بعيد عنهم وهي تجده يدخل بها الأسانسير ، ركضت إلى تلك العامله لتصرخ بهاا …
يارا : موبيل … عايزه موبيل بسرعه أرجوكي ؟
– تعجبت المرأه من شكلها ولكن يارا صرخت بها لتتعجل …
وبالفعل أتصلت بسليم وأدهم فلم يردو للمره الثانيه علي التوالي !!
🍄- في المشفي – سليم ..
ركض أدهم وهو يدخل المشفي ، صعد الدرج وهو يهرول كالمجنون وحينما دخل غرف سليم وجد أطباء عده حوله وحينما لهث وهو ينظر له قال أحدهم
الطبيب : الحمدلله حالته اتحسنت هو كان مش كويس من عشر دقايق لكن دلوقتي الحمدلله !!
طبيب آخر : اتفضل معايا برا من فضلك
– نظر أدهم لسليم من ثم خرج معه – وفي حديثه مع الطبيب صدم مما سمع
الطبيب : أرجوك خد أخوك لمستشفي تانيه صدقني هما بيشخصوه غلط أخوك هيموت لو فضل كدا صحيح إنها أكبر مستشفي في البلاد أسم لكن مش سمعه كل الدكاتره والممرضين اللي هنا خرجو من كليه الطب وهما حمير نجحوا بالفلوس يعني ومش معني كدا أني بعظم في نفسي بس ده مش تخصصي صدقني أنا دخلت معاهم لما لاقيت في هرجله وتشخيص غلط وعرفت ده لما لاقيت كذا دكتور بيقول حاجه شكل ده لو حد معدي في الشارع قالهم اعملو كذا هيعملو .. اللهم بلغت اللهم فآشهد عن إذنك ؟
– وقف أدهم بين الممر وهو يضع يده علي وجهه يحزن علي حاله …
وقرر إنه يسافر بأخوه إلى أمريكا هو معه المال الكافي ، قرر إن يعالجه كي يعود أقوى سليم واحد فقط بالنسبه لأدهم وهذا ما قاله للطبيب حتي يحضر سليم للسفر ؟
— خرج سليم من المشفي حتي يجلب اخته كان سيتصل ب يوسف ولكن ذلك الرقم الذي اتصل به عده مرات شغله اتصل به مره اخري ليأتيه الرد سريعاً بأن اخته موجوده بالفندق وحينها طار مسرعاً ؟
_______________________
🍒- في الفندق …
ركضت يارا وراء جميله تتبعها جميله التي كانت كالميته لا تفهم شيئاً … نظرت من بعيده لتجده يحاول اخراجها رغماً عنها ولكنها تقاوم … كل ما كان يدور في رأس جميله هو من هذا الي اين يريد اخذي الي اي حال وصلني الثأر اين امي واين اختي واخي وكيف السبيل لهم … من هذا من أمير قالت يارا بأنه يذكرني زوجته يا ربي الا يكون مريض نفسي … ؟ هل ماتت زوجته فيظنها انا هل هو مجنون ! يعني هو كان شخصاً طيباً في يوم من الايام بماذا افكر الان يجب علي الهروب ولكن لحظه ماذا تفعل يارا معه من هو اساساً ورجال سليم انهم ورائي لقد تحاصرت حقاً
وجدت يارا حينها احد من رجال سالم ينزلون الدرج يحاولون ايجاد جميله اصبحت يارا مثل المجنونه حقاً … ذهبت بسرعه وراء جميله تحاول ان تفهم ما يحدث فهيا فهمت النصف وباقي النصف الأخر !
في تلك الحظه حمدت الله مرارً وتكرارً وهي تجد ادهم يأتي لها من سيارته مسرعاً ينظر لها كالحلم وكأنها كانت سراب وفجأه تجمعت بين يده … جذبها بشده الي حضنه يعتصرها وهو يقول متأسفاً
ادهم : كل اللي حصلك ده بسببي بسببي انا ، انا اسف ….
يارا بصراخ : جميله ركبها العربيه … ادهم الحقها ..
ادهم بذعر : جميله مين أمير ؟
يارا : اهم في العربيه
ادهم : انا مش فاهم حاجه ؟
يارا : مش مهم تفهم المهم دلوقتي انك تلحقها يا ادهم صدقني ممكن توقع في ورطه كبيره ؟
… ومن دون كلام اكثر دفعته الي السياره ادار المحرك واتبع السياره ليصرخ بها
ادهم : فهميني في ايه ؟
يارا : يوسف سابني في المستشفي .. بس امير خطفني
ادهم بصراخ : انتي كنتي مخطوفه
🍄يارا : معرفش هو مين بس أنا فهمت هو مراته ماتت وفاكره إن مراته جميله هو مجنون نفسي تصرفاته كلها بتقول كدا صدقني ….
هو أستخدمني عشان يلوي درعها ويوصلها !
أدهم بغضب : مش فاهم حاجه … أي حاجه …
يارا بغضب : أنت ضيعتهم …
أدهم بحده : عربيتهم واقفه هناك ؟
– أقترب أدهم من السياره خرج يترجل بحذر وحينما ذهب لم يجد بها أحد ولكنه وجد ورقه مطويه … أمسكها يقرأها ليبدأ بالضحك الشديد ؟😂
يارا : الله في إيه
أدهم : في إن الهانم فكراني مختوم علي قفايا وإنها ضحكت علينا كلنا و فكراني كروديا !
يارا : يعني إيه …
أدهم : أسمعي يا ستي
” نور …. نور قلبي وعيوني وروحي نوري اللي بينور طريقي لمبتغايا مقدرتش أحبس مشاعري أكثر من كده لما أتصلتي بيا وقولتيلي إن جوزك طلقك جيتلك جري و هموت وأشوفك نظرتك وأنا بديكي الرساله دي وأشوف كسوفك ”
يارا : يعني إيه
أدهم : يعني الهانم ليها حبيب -صرخ بألم- حبيب غيري حد تاني هي ليه مش لياا ..
يارا بغضب : أنا مش مصدقه بعدين هي مش ليك أنت ضيعتها من أيدك زي ما الدنيا لفت ويوسف كمان ضيعني ؟
نظر لها أدهم برعب وهو يقول : قصدك إيه إنه لمسك ؟
يارا : لا يوسف مأذنيش ، بس فكره جوازه ليا غصب أذتني
أدهم : عايزه تفهميني إن يوسف ملاك معملكيش حاجه لو بتقولي كدا عشان معملوش حاجه فأنتي تبقي غلطانه
يارا : أنت بتشوف اللي أنت عايز تشوفه إنما الحقيقه لا تولع ؟ اللي عايزاك تفهمه إن كل ده كذب صدقني جميله في خطر
🍀أدهم : جميله طلعت كدابه وكدبت علينا كلنا …
يارا : أنت أزاي مصدق … أنت مشاعرك ب….
أدهم بصراخ : انتي بتضغطي عليا عشان اقولها .. تمام ايوا … ايوا انا حبيتها ولسه بحبها خلاص خلصنا بس هي خاينه وانا اكتشفت ده امبارح مش انهارده لقيت في ضهر فستانها ورقه صغير مكتوب فيها كلام حب … لما خرجت من الحمام يمكن غضبي خلاني اعمل كدا معاها بس انا …. انا فهمت انها بتلعب عليا كانت مفهماني ان حد بيهددها لما كنا في فرح شريف ولما قارنت بين الخط اللي في ورقه التهديدات والورق اللي في ايدي دلوقتي والورقه اللي كانت في الفستان لقيت انه نفس الخط … طب سيبك من ده كله ازاي الورقه هتيجي في فستانها الا اذا حد حطه بأيده …. معرفش غايتها ايه من التهديدات يمكن كانت عايزه تفهمني ان حد تاني غير سالم بيهددها عشان تشتتني انا بحمايتها وتبدأ هي تلعب بديلها ؟
هي كانت كدابه لما قالت انها بتحبني
يارا : جميله مش كدا
ادهم : اللي تدخل حياه حد بصفتها راجل واللي دخلت حياتي بصفتها عمار والجرأه واخدها تقدر تخون يارا اللي بيكدب بيخون !
يارا : انت محبتهاش محبتهاش لأن اللي بيحب بيثق وانت مش واثق فيها
ادهم : حاضر هسقفلها لما الاقيها ب….
يارا : هي مكانتش بتخونك انت كنت متجوزها غصب افهم بقا … انت كنت حابسها يعني معاهاش موبيل مبتخرجش هتقابله فين وزي مانت قولت ان التهديدات كانت بنفس الخط اللي فالورقه يعني وارد يكون مهدداها او خاطفها !
ادهم : صح .. والورقه اللي فالفستان من ورا اكيد هو مد ايده وحطها من غير ما تحس …
يارا : دي معرفش بس …
🌳أدهم : مفيش بس فكرت كتير …. ولما شوفت الورق دي مندمتش عاللي عملته معاها !
لو ندمت فهكون ندمت عشان دي متستحقش إن أسمها يكون مرات أدهم الهواري !
يارا : أدهم أنت عملت إيه ؟
أدهم : عملت اللي بيعمله الراجل مع مراته يا يارا ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا تاني ومش هتصعب عليا .
يارا بحده : أنت نزلت من نظري
أدهم : مانتي ست زيها هتقولي إيه غير كدا ، من ساعت أبويا ما مات وأمك سابتنا ومشيت بقت الستات بالنسبالي نموذج حقير ولما حبيتها خانتني حتي شاهي اللي باعت نفسها ليها عشان حبتني الغبيه !
يارا : أبوك وأمي خلاص بقيت أنا اللي غلطانه أنت فاكر إن كل الستاات زباله الحقيقه أنت عارفها سالم هدد أمي وأنت أول واحد عارف كدا وهي مشيت عشان خايفه علينا وجميله مخانتكش وشاهي اللي انا معرفهاش ف دي واحده زباله عشان سلملتك نفسها كدا عادي
أدهم : أولاً بقا أمك لو كانت عايزه تقعد كانت أقعدت
وثانياً جميله خاينه وستين خاينه تقدري تقوليلي ليه مسلمتش نفسها ليا مع أنها بتحبني عامله نفسها شريفه عليا !!
– شعر أدهم بصفعه مدويه علي خده الأيسر … وصرخه يارا المتفاجأه باليد التي أمتدت من جانبها لتصرخ يارا !
يارا : ماما !!!!!!؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس بجلباب صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!