رواية شعاع من نور الفصل الثامن عشر 18 بقلم دنيا الغنام
رواية شعاع من نور الجزء الثامن عشر
رواية شعاع من نور البارت الثامن عشر
رواية شعاع من نور الحلقة الثامنة عشر
ذياد…. وحشتيني
فاطمه.. ذياد
ذياد…. ايوه ذياد اي مفاجأة مش كده
فاطمه… انا بكرهك اي الي رجعك
ذياد…. علشان بحبك
فاطمه بوجع….. وانا بكرهك من قلبي ياذياد
ذياد… مش من قلبك
فاطمه سابته وكانت لسه هتمشي مسكها من اديها وشدها عليه واخدها وخرج
فاطمه… سيب ايدي
ذياد…. تعرفي تسكتي بقا
اخدها مكتبه القديم وقفل الباب
فاطمه…. انت بتقفل الباب ليه
ذياد…. عادي هنتسلي شويه انا وانتي
فاطمه… قصدك ايه
ذياد….. مخك ميروحش لبعيد
فاطمه سابته ولسه هتفتح الباب قفله وحاوط فاطمه عند الباب
ذياد…. بحبك ليه مقولتيش ان انك انتي ويوسف محصلش بينكم حاجه
فاطمه وهي بتعيط اقولك ايه انك محاربتش علشاني اقولك ايه ولا ايه انت اي سيبتني ومشيت وسمعتك علي البحر اربع سنين بتعذب في حبك انت اي معندكش دم ابعد عني انا خلاص مبقتش احبك وفضلت تضربه علي صدره انا لقيت شريك حياتي
ذياد بغيره عميا… انا سيبتك مره فاهمه ومش هسيبك لحد غيري اياكي اسمع سيره شخص تاني غيري علي لسانك فاهمه
فاطمه…. مش فاهمه يادكتور وياريت حضرتك تيجي خطوبتي الاسبوع الجاي
ذياد….. حرام عليكي انت اي مش راضيه ليه تفهمي اني بعشقك واني كنت بتعذب في بعدك عني وكنت واثق في ربنا انه النصيب هاخده فيكي او في غيرك بس خلاص الي تشوفيه اعمليه انا رجعت لما يوسف قالي الي حصل سامحته علشان عارف اني غلطان بس مش لدرجادي يعني وعلي العموم مش هتكوني لحد غيري وانسي اي حد يدخل بيتكم
فاطمه بدموع وعياط….. انت اي ياذياد مش بتفكر غير في نفسك وبس انا مبقتش احبك افهم بقا
ذياد….. وانا بحبك وهفضل وراكي لحد اما ترجعي تحبيني
فاطمه….. انسي الموضوع ده لاني خلاص
ذياد… عيني في عينك كده
فاطمه…. بلاش شغل العيال ده وشيل ايدك خليني اخرج
ذياد… بصي في عيوني الاول وهسيبك
فاطمه…. لا
ذياد… رفع وشها ليه وفاطمه سرحت وقد اي هو واحشه دقنه الي طولت شويه جسمه الي بقا رياضي وعريض ملانح وشه كبرت شويه وبقا قمر وحشها ونفسها تاخده في حضنها بس كراماها منعاها
ذياد…. سرحتي في اي وشوفت في عيونك انك لسه بتحبيني
فاطمه فاقت من سرحانها ههه مبقتش احبك وراحت شالت ايد ذياد وخرجت ذياد. خرج معاها وسلم علي العيله وكلنوا فرحانين انه رجع حتي البنات فرحم ان ذياد رجع علشان فاطمه خلص اليوم ورجع كل واحد لبيته مع عدم. نزول فاطمه من البيت وعدم خروجها البلكونه علشان متشوفش ذياد وكان بيتصل وهي مش بترد بيها ويوسف كان بيطمن عليها هو ولمار وجه معاد خطوبه لمار ويوسف والكل مشغول في التحضيرات
يوسف راح اخد لمار من الكوافير وكانوا عاملين حفله للعائله والاصدقاء بس وصلم الحفله
يوسف….. شكلك قمر اوي
لمار بكسوف….. بجد انت الي قمر
يوسف…… ياخلاثي علي الفراوله دي ياناس
لمار…. بس يايوسف بتكسف
يوسف…. بتتكسفي من جوزك ياحبيبتي
لمار…. جوزي
يوسف…… ايوه مقولتش ليكي اصل اتفقت مع السيد الوالد اننا هنكتب الكتاب والفرح بعد شهر من دلوقتي
لمار بفرحه ودموع….. مش مصدقه نفسي بتهزر صح
يوسف….. من امته بهزر
لمار…… بجد انا بحبك اوى يايوسف
يوسف…… اخيرا سمعتها منك احلي بحبك دي ولا اي تعالي نرقص
اخد يوسف لمار وبداءت الموسيقه تشتغل كل كابلز اخد حبيبته ومراته ورقصم الي ذياد وفاطمه
ذياد راح لفاطمه
ذياد…. ممكن تقبلي ترقصي معايا
فاطمه…. مش قادره معلش مره تانيه
ذياد بوجع….. تمام
ذياد راح اخد واحده من المعازيم ورقص فاطمه شافتهم وكانت غيرانه اوي وذياد لاحظ انها غيرانه زود الرقص مع البنت فاطمه الدموع اتجمعت في عيونها وخرجت بره القاعه خالص يوسف ولمار شافوها
يوسف……. لمار هشوف فاطمه مالها علي م المأذون يجي
لمار….. ماشي ياحبيبي بس متتتاخرش
يوسف….. حاضر
يوسف خرج مع فاطمه واستغربت نورا وسألت لمار هو في اي ويوسف خرج ليه حصل حاجه ولمار حكتلها
نورا….. لازم نعمل حاجه تجمعهم ببعض حرام الي بيحصل معاهم ده
لمار….. هنشوف يوسف بس بعد كتب الكتاب
نورا….. عملتلك مفاجأة
لمار….. اي هي
نورا….. يوسف اقترح علي حسام نتجوز كلنا سوا
لمار…… بتهزري صح
نورا….. لا مش بهزر
لمار حضنت نورا وباركتلها ونروح ليوسف وفاطمه
يوسف….. مالك في اي
فاطمه بعياط….. مفيش حاجه
يوسف…. هتخبي عن اخوكي واكار واحد حافظك
___________________________
فاطمه. بعياط////شايفه عمال يرقص مع البنت ويعمل حركات توجعني كل مره بيبن ليا انه. بيحب يوجعني
ومين قال اني بوجعك انتي عارفه اني بحبك
فاطمه ويوسف لقوا ذياد
يوسف…… انا مش هتكلم في حاجه وهسيبكم تكملوا الموضوع ويتحل من الطرفين لو فاطمه مش عاوزاك يبقي تشوف طريقها مع حد تاني ويوسف عاوز ذياد يغير
ذياد. بغيره….. انت بتقول ايه فاطمه بتاعتي وليا لوحدي ومش هتكون لحد غيري فاهم
يوسف بسعاده….. هسيبكم تتكلموا وهتدخل لمراتي
ذياد…. هي لسه مش مراتك
يوسف…. كلها كام دقيقه بس وانضم للمتجوزين ياسنجل منك ليها
فاطمه…… م تتلم ياواد هيتنكد عليك متخافش يلا اجري من هنا
يوسف……. اشطا بس مش هتتكلموا دلوقتي الي بعد كتب الكتاب وتلبيس الدبل علشان لما تتخانقوا براحتكو
فاطمه ضحكت هي وذياد وذياد اول م شاف ضحكتها فرح اوي ودخلم جوا ولبست الدبله وجه المأذون
(بارك الله لكما وجمع بينكم في خير)
الكل زغرط ويوسف حضن لمار. اخيرا بقيتي حلالي ولف بيها والكل سقف فاطمه دمعت وبصت في عيون ذياد لقت شفايفه بتتحرك وبتقولها بحبك فاطمه بصتله وبصت قدامها تاني خلص اليوم الجميل من رقص وفرحه وسعاده لقلوب مكسور
كل واحد اخد مراته وعياله ومشيم وكل روح بيته
خرجت فاطمه البلكونة لقت ذياد
ذياد….. فاطمه انا اسف
فاطمه…. ويفيد ب اي اسفك
ذياد… اي هتتخطبي
فاطمه… ايوه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شعاع من نور)