روايات

رواية شراكة قلبية الفصل الثالث 3 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية الفصل الثالث 3 بقلم إيمان ممدوح

رواية شراكة قلبية البارت الثالث

رواية شراكة قلبية الجزء الثالث

شراكة قلبية
شراكة قلبية

رواية شراكة قلبية الحلقة الثالثة

_ أنا مبسوط بصداقتك أوي يايحيىٰ أنا كنت في غفلة والفتن حواليا في كل مكان وكل حاجه متاحة ليا وانا مكنتش بجاهد ولافي دماغي أي حاجه حتى يوم ماقربت كنت منافق عشان اوصل لهدف معين انا دلوقتي مرتاح دوقت جنة الدنيا يايحيىٰ القرب من ربنا عز وجل حلو أوي ياصاحبي.
«كان سالم يتحدث بشغف وهو ممتن لصداقته ذاك الشخص الذي انتشله مما فيه…).
تحدث يحيىٰ بمزاح: ايه ياسالم ياعرفان قلبتها عواطف مش عوايدك.
•لكمه سالم بخفة ثم هتف بضيق مزيف: أنتَ الواحد ميعرفش يشكر فيك أبدًا
يحيىٰ: طب مش هترجع مراتك وتتكلم معاها بهدوء؟
تنهد سالم بتعب: استحالة تصدقني هيا فقدت الثقة خلاص وعندها حق انا اصلاً مش عارف ازاي عملت كده ولاحتى كنت متوقع اني دلوقتي ابقى شخص تاني غير اللي كنت عليه.
يحيىٰ: اعمل محاولة مش هتخسر حاجه
سالم: انا من ساعة اللي حصل وانا بحاول ومش حابب اطلقها.
يحيىٰ: أنتَ قولت ان اللي عملته صعب وانت عارف يبقى تديها كل وقتها وتحاول مره وعشرة ومتيأسش حقها حاول تاني وعاشر.
سالم: بس ايه الجو اللي انتَ عامله مع العمال ده ولاكأنك صاحبهم؟
يحيىٰ: هما صحابي فعلاً عشان الشغل ينجح خلي التيم اللي معاك يكون بيحبك وميحسش انك الأعلىٰ منه حتى لو المدير وفي نفس الوقت متبقاش متساهل معاه يبقى فيه نسبة وتناسب يعني متبقاش السبب في ان عامل يقول انا مش هشتغل دلوقتي كده كده المدير طيب مش هيسببلي مشكلة لأ بالعكس يبقى عشان بيحبك يبقى باقي على الشغل وقلبه عليه زيك زيه بالظبط.
سالم: انا مش بتعامل مع العمال اللي شغالين عندي كده ومع ذلك الشغل كويس وناجح الحمدلله.
يحيىٰ: سهل تنجح شغلك بطريقتين: الطريقة اللي قولتها وطريقتك اني اخوف اللي شغالين عندي مني وان الغلطة بفورة بس طريقتك ممكن تخلي العامل معندوش ولاء ليك خالص وعارف انه في اي وقت لو عمل غلطه هتطرده وتجيب غيره فهو بيعمل اللي علين بخوف وفي نفس الوقت حاسس إنه مهدد.
سالم: بتعلم منك ياصاحبي.
…………………………………………….
_ شوفي مين اللي على الباب ياحنين
«ارتدت حجابها سريعًا ثم فتحته لتتفاجأ بِه يقف بهيئة لم تعهدها منه من قبل ذقن كثيفة نسبيًا مبتسم بصفاء هيئة خطفت ذهنها..»
استفاقت علىٰ صوته وهو يتحدث بخفوت: مش هتقوليلي ادخل؟
«أفسحت له الطريق ثم جلست أمامه تنتظر ماسيقوله بفضول يظهر في عينيها..»
حنين: ياترىٰ ايه اللي جاي تقوله المرادي يابن عرفان؟
تحدث سالم بمحبة: جاي اقول انك وحشتيني ياحنين.
«نبرته شتت ذهنها لم تستطع الحفاظ علىٰ جمودها أكثر من ذلك منذ أن ابتعدت عنه كانت تشعر بالجمود نحو لأنه ليست ذاك الشخص الذي تزوجته لم تصر على الطلاق على أمل ضئيل ان يعود لأي سبب»
تحدثت بجمود مزيف: ياترىٰ الدقن ديه اكتئاب ولاتدين ياسالم؟!
اصل الرسمة اللي كنت راسماها عليا كانت مظبوطة فمحتاجة اعرف انا بتعامل مع مين؟
تحدث بنبرة متعبة: انا دلوقتي سالم واحد شخص فاق من اللي كان فيه ودلوقتي اقدر اقولك اني ادركت اللي عملته ده ايه واتغيرت فعلاً قاطعته باانفعال: وعشان مين بقى المرادي؟
سالم: مش عشان حد عشان نفسي اللي هتتحاسب على كل حاجه هقف قدام ربنا سبحانه وتعالىٰ لوحدي حقك متثقيش فيا ياحنين بعد اللي عملته بس لسه عندي أمل انك تديني فرصة انا متاحلي كل حاجه اي حاجه اقدر اعملها عشان معايا فلوس والفتن حواليا كتير كنت مغيب وماصدقت فوقت ولسه باقي عليكي انتِ كنتِ الحاجه النضيفة في حياتي القديمة اللي كانت كلها حياة ضايعة.
«تذرف الدموع خوفًا من أن تأخذ قرار تندم عليه وتدفع ضريبته أمامها زوجها تغير جوهريًا ولكن تخاف..»
حنين: خايفة منك ياسالم..
انا هديك فرصة بس عاوزة اعرف ايه سبب تغيرك ده؟!
«تنهد سالم بهدوء ثم سرد لها عن يحيىٰ صديقه وشريكه: كان فيه مشروع شراكة نعمل شركة تكون بين اكبر شركتين ساعتها كان شريكي يحيىٰ الشريف كنتَ دايمًا اسمع عنه بس مشوفتوش مكنش بيظهر في الصورة كتير على الرغم إنه مدير الشركة بس كان بيبعت عمال بالنيابة عنه بدأنا الشراكة وحققنا نجاح كبير الحمدلله شخص مريح ومتفهم وملتزم صاحبني وقرب مني وابتدىٰ يشدني للطريق اول مره ديه كسفني قدام نفسي العمال كلهم بتوع شركته متعودين يصلوا اول مايسمعوا الآذان وعمال شركتي اتعودوا مع الوقت هما كمان كل مره كنت بتهرب لحد ماشدني بلين وفي نفس الوقت انه مفيش نقاش هتصلي اول مره صليت فيها وراه قرأ آيات زلزلتني من جوايا وخلتني اعيد حساباتي من اول وجديد وابتديت اتنازل عن أي حاجه واسأله عن معنىٰ الآيات اللي جت في وقتها كانت عن انه مهما اسرفت في الذنب فاارجع لربنا سبحانه وتعالىٰ والجأ للتوبة بقى معايا خطوة بخطوة صُحبته حلوة أوي ياحنين…)
ابتسمت حنين بااتساع: وشك نور ياسالم.
تحدث سالم بلهفة: يعني مسامحني وهتديني فرصة.
هتفت حنين باابتسامة فَرحِة: افراج ياسُولم.
_تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شراكة قلبية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى