رواية شذى الفصل الثالث 3 بقلم مريم سرور
رواية شذى البارت الثالث
رواية شذى الجزء الثالث
رواية شذى الحلقة الثالثة
هي ماما بتهزر زيدان هيخطب ؟!!يعني احساسي انه بيحبني كان غلط !طب ليه كان بيكلمني باسلوب حلو ليه طيب ؟؟
خرجت وانا ميتة تفكير روحت لماما وانا مازال جوايا امل: ماما هي طنط عندها ابن تالت يعني …غير. زيدان وابراهيم ؟!!
بصتلي وهي بتشتغل وبترد ع قد السؤال:لا معندهاش …حتي لو كان عندها كان هيزورنا
_يعني دي …هتبقي …خطوبة ..زز.. زيدان ؟!
_اه مفيش غيره
دخلت اوضتي جري وانا بحاول اسيطر علي الانهيار اللي هيحصل ده …بصيت للمراية تلقائيا دموعي نزلت ..نزلت علي حياتي …نزلت علي يوم ما حبيت …يطلع وهم …طلعت موهومه ..قعدت مسكت الموبايل بحاول اشغل تفكيري باي حاجه ..انا لازم انسي… اصلا انا اللي غلطت
غلطت لما سمحت له يكلمني غلطت.لما سمحت لنفسي احبه كنت عايشة ف هدوء وسلام لغاية ما دخل حياتي مش مسمحاه ..
سارة دخلت وسط عياطي جرت عليا وهي مخضوضة
_في ايه ي شذى ؟؟!حصل ايه؟!
دموعي نزلت انا شخص كتوم جدا حتي اختي مش هعرف اقولها …
_مفيش افتكرت ذكرى وحشة مش اكتر …متشغليش بالك
بصت لي بحنيه سارة اختي الصغيرة بس احيانا بحسها زي امي… لمست شعري برقه وخدتني ف حضنها
_شذى ..تعرفي اني بحبك ..دموعك غالية عليا…انسي اي حاجه وعيشي انتي كده بتموتي بالبطئ
بصيت ليها وقولت وانا بعيط
_جربت اعيش …عيشت ف وهم …ليه ي سارة ؟!
حضنتني وهي بتداعب شعري بحب وقعدت تقرا لي قرآن وتهديني
هديت شوية .. وقعدت افكر ..حتى سارة هتمشي وتسبني ..هفضل لوحدي دايما
حضنتها جامد وبقول وكلي مشاعر
_هتوحشيني اووي ي سارة
ضحكت جامد وقالت
_دورك هييجي يوم ي حب ….بس انتي كمان هتوحشيني اووي
صليت وقعدت ف البلكونه البلكونه المكان اللي بستريح فيه نفسيا بفضل ابص ع الزرع والورد بتاعي …بفرح وانا بشوفه كل يوم بيكبر …لقيت ورده جديدة ظهرت .. لمستها بحب …
لبست عشان اروح الخطوبة ..مش عارفه هروح ازاي هروح واشوفه بس هيبقي ايه مبرري لو مروحتش !
لبست فستان اسود وطرحة بيج
بصيت ف المرايا …هو انا شكلي حلو كل يوم بسال نفس السؤال ولسه معرفتش الاجابه …بسبب اني اتعرضت لتنمر كتير وانا صغيرة بقي عندي فقدان شديد ف الثقة خاصة ف دراعي …وف جسمي
روحت وطول الطريق بصبر نفسي وبحاول امسك اعصابي
دخلنا البيت كان فيه زحمة كتير وانا بدوخ بسرعه….بصيت علي مكان العريس والعروسه كان قاعد لابس بدله سوده وقميص اسود كان شكله حلو وقاعد جمبه بنت جميلة اوووي ….دي العروسه ؟!
كانت لابسة فستان بينك وطرحه بينك ..كانت جميلة اووي تليق بواحد زي زيدان فعلا
حسيت ان دموعي اتجمعت خرجت البلكونه وعملت كاني بمسح المكياج
سارة جت وشافتني واستغربت
_ايه اللي موقفك هنا ….انتي بتعيطي؟!
_ايه …لا ابدا دوخت من الزحمه وكده والكحل انتتي عارفه عندي حساسيه منه
_طب لو حابة نمشي عشان تعبانه عادي
ضحكت بالم وبهزر وانا بموت
_لا لا …احنا لحقنا !
خرجت برا كان عمال يهزر معاها وهي تضحك …وكان في ولد كمان عمال يرخم عليهم …وزيدان فضل طول الوقت ينكش فيها وفي الولد تقريبا اخوها فبيحاول يلطف .
لقيته فجاه قام وكلهم قامو وقعدو يتكلمو مسمعتش حاجه بس فجاه لقيته بيمسك ايدها وبيحضنها جامد وبيدمع وبيقول
_اخيرا ي سما ….والله وطال الوقت
لحد هنا ومقدرتش استحمل انا برده بني ادم ….قولت لسارة اني تعبانه وهمشي
وانا خارجه كان في زحمة عالية لدرجة ان البنات قعدو يخبطو فيا …انا بدوخ …الزحمة اكتر مكان مرعب بالنسبه ليا …معتدش قادره اتنفس … لازم اخرج …خرجت مشيت ف الشارع وانا بحاول اخد نفسي من الزحمه….انا حتي نسيت الدوا بتاعي …طلعت السلم بسرعه وانا بفقد القدرة علي التنفس …فتحت الباب وحسيت ان الارض بتلف بيا …
موبايلي جاله رساله من ماما بتقولي مشيتي ليه دول هيلبسو الدبل ….سبت الموبايل وانا بدور علي الدوا ملقتهوش ….ملحقتش انزل اجيب ولقيت الدنيا سودا ووقعت علي الارض ومعرفش ايه اللي حصل بعدها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شذى)