روايات

رواية شجن الفصل السادس عشر 16 بقلم آية أحمد

رواية شجن الفصل السادس عشر 16 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء السادس عشر

رواية شجن البارت السادس عشر

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة السادسة عشر

( كمل علي كلامه وقال ل ماهر: لازم تتصرف وتشوفلي حل في المصيبة دي لأنك مشترك معايا فيها، أنا مش هفضل طول حياتي هربان لأن لو إتمسكت مش هلبسها لوحدي…. أنا هعترف علىٰ كل حاجة وهعترف كمان إنك أنت اللي قتلت خالد جوز غادة الأولاني واللي هو كان صاحب عمرك ووقتها بقا لإما هتأخد تأ’بيدة لإما تقابل عشما’وي سريع سريع ونِخلص وأملاك غادة اللي أخدتها ثمن سكوتك عشان أمير ميعرفش إنها متبنياه هتروح عليك يا حلو وترجعلها لما تتعد”م من جديد وتخسر أنت كل حاجة)
ماهر بغضب: إخرس بقا ، مش خايف لأخلص عليك دلوقت مكانك بعد الكلام اللي انت قولته دا ؟! ، يعني محدش يعرف دا كله غيرك أنت وغادة ، وغادة ساكته رغم انها عرفت إن أنا اللي قا”تل خالد حب عمرها وجوزها الاولاني بس سكتت وفوق كده كمان تنازلت عن نصف أملاكها عشان خاطر أمير ميعرفش حاجة،فاضل انت بقا ممكن أخلص عليك عادي جدًا!، لأن محدش تاني يعرف حاجة.
( لكن مرة واحده أمير طلع هو و شجن وقاله بصدمة كبيرة جدًا وعيون كلها دموع: وأنا يا بابا !!)
( ماهر أول ما سمع الصوت اتجمد مكانه وخاف لأن عرف إن كده راح في داهية وكل حاجة أمير عرفها هو و شجن!!)
ماهر بلع ريقه وقال: وانت إي يبني ؟؟
أمير: أقولك يا بابا ولا أقولك يا جوز أمي ولا أقولك مجر’م!!.
( ماهر عرف إن أمير سمع كل حاجة وقاله: أنت فهمت غلط يا أمير ، دا علي كان جايلي عشان نحل الموضوع معاكوا وتتنازلوا لأن حرام شب طايش ومستقبله هيضيع و…، لكن قبل ما ماهر يكمل كلام امير قاطعة وقاله: إخرس ، انا مش عاوز ولا قادر أسمع صوتك، كفايه كدب بقا! ، أنت اللي اتفقت مع علي عشاان يخط”ف شجن ، وأنت إللي كنت عاوز تمو”تني، وأنت إللي أمي اللي مش عارف إذا كانت أمي ولا أنا مين أهلي ! جاتلها جلطة بسببك ، وأنت اللي قتلـ’ت صاحب عمرك!!.، أنت كل دا إزاي ؟ ، أنت ازاي كنت عايش وسطنا وبتاخدني في حضنك كده عادي ؟، إزاي كنت بتبص في عنيا وأنا كنت بتمنالك الرضا ترضى من حبي فيك وأنت تكون عاوز تقتلن’ي وخا’طف مراتي!، أنت لازم تاخذ جزاءك وتتحبس أنت وعلي .
( علي طلع المسد’س بتاعه ورفعه على رأس أمير وقاله : لو فكرت بس مجرد تفكير انك تبلغ البوليس أنا هفر’غ الخزنة كلها في دماغك ، لكن شجن صرخت جامد أول ما شافت علي رافع السلا’ح على أمير)
( أول ما القوة اللي مجدي جايبها وجاي سمع صوت صريخ اتحركوا بسرعه ودخلوا الڤيلا قبل ما أمير يبعت أي ماسيدجات ، لكن علي أول ما شاف القوة والڤيلا كلها بقت منورة وخلاص عرف إنه إتكشف ، ضر’ب طلق”ة في الجو وقالهم اللي هيقرب هخلص عليه.)
( غادة سمعت صوت ضرب الناس و سعاد بما إنهم جيران سمعت وعرفت إن الصوت جاي من عند أمير وراحت عندهم الڤيلا، لكن المفاجأة أنها لقت إبنها علي رافع السلا’ح على اخوه أمير ، وغادة وشجن واقفين مصدومين مش عارفين يعملوا ايه، لكن حاولوا يقنعوا علي ينزل السلاح بس هو كان مُصر إن طول ما القوة موجوده مش هينزل المسد’س من على راس أمير ، ومرة واحده القوة بدأت تقرب عليه وقالت هنعد من 1:3 لو منزلتش السلا”ح هنبدأ في ضر”ب النار ودا هيخلي موقفك أسوء يا علي فكر كويس)
بدؤا في العد…1…..2…
( في الوقت دا سعاد بتحاول تقنع ابنها علي ينزل السلا”ح ويسلم نفسه لكن هو اعترف على كل مصائب ماهر وإنه قا’تل صاحب عمره اللي قضيته إتأيدت ضد مجهول، وإنه شريك معاه في الخطف مش هو لوحده ، وطبعا كل اللي موجود كان مصدوم من الكلام معدا غادة اللي قبلت تسكت عشان خاطر خايفه على أمير.)
ــ مجدي خلاص هيقول 3 وهيبدأ في الضرب لكن سعاد مرا واحده قالتله عليييييييييي….عاوز تمو”ت أخوك يا علي !!! ، أمير يبقا أخوك يا علي.
( وفي اللحظه دا الكل واقف في صمت ومصدوم وعلي نزل السلا”ح من الصدمه وقال: أخويا!!! )
علي: أنا بكرهه ، أمير أخد كل حاجه كان نفسي فيها ، حتى البنت اللي حبيتها أخدها مني ، أنا بكرهك
أمير بصدمة: أخوه !! ، إزاي ؟
( سعاد حكت لأمير وعلي كل حاجه وحكتله قد أي هي أم سيئه وتستاهل أنها تشوف المنظر دا قدامها دلوقت ، الاخين أعداء وواحد منهم رافع السلا”ح على التاني!!)
(غادة واقفه منهار من العياط ومش عارفه تعمل اى ولا تقول اى وخايفه على أمير وفي نفس الوقت خايفه منه إن يبعد عنها بعد ما سكتت عن مو”ت جوزها خالد عشانه واتنازلت عن حاجات كتير عشانه)
أمير: ردي يا ماما غادة، انتي ساكته لي ؟ ، انا أكون ابن مين ؟، انتي مش امي ؟، انا ابن مين فهموني !.
غادة وهي منهارة : أنت ابني يا أمير وأنا أمك….حتى لو مكنتش أنا اللي خلغتك ، أنا شوفت سعاد وانت عندك لسه شهرين وهي رايحه تسيبك في الشارع بعد ما والدك إستشهد لانه كان زيك يا حبيبي ظابط ، وأنا وقتها نزلت من العربيه انا وخالد الراجل الوحيد اللي حبيته وكنا متجوزين وقتها بقالنا 8س لكن ربنا مرزقناش بالخلفه لأن أنا مش بخلف ، فوقتها حاولنا نمنع سعاد امك أنها تسيبك كده وغيرها مش لاقي ظافر طفل ،وأعطتها كارت تلفوني وقتها وأن هتكفل بيك معاها لكن هي مرضيتش ، فأنا اخدتك واعتبرتلك ابني ،بعدها بفتره كنت خارجه أشتري حاجات ليك ورجعت لقيت البيت مقلوب وخالد جوزي مد”بوح لكن معرفناش وقتها مين الفاعل لحد ما سمعت ماهر وهو بيتكلم مره وماسك صورة خالد جوزي بعد ما أنا حولتله نصف أملاكي عشان يسكت وميقولكش انك مش إبننا لأن كنت خايفه عليك لما تعرف حقيقه أمك اللي رمتك وأنت طفل ، كان ماسك الصوره وبيشرب خمو’ر وبيضحك ضحكه هستيرية وعمال يقوله أنا اللي اخدت منك مراتك واملامك وروحك ، وقتها أنا من الصدمه جاتلي حاله عصبيه وانجلطت لكن مكنتش عارفه اقول اى ولا اعمل اى فخوفت عليك اكتر من ماهر لما عرفت أنه مجرد وسكت ، وكانت دي صدمه كبيره ليا بعد ما كنت شايفه ماهر الراحل المُسالم والخلوق اللي طلب مني بعد وفاة خالد اسجلك على اسمه ونتجوز ويربيك معايا لأنك اكيد طفل وهتكون محتاج أب ، وحاول يتقرب مني كتير عشان أحبه واوافق على الجواز ، لكن النية من دا كله كانت جشعة وطمعة.
( كده أمير عرف كل حاجه وكل حاجه بقت على المكشوف والبوليس قرب منهم عشان يقبض عليهم لكن “علي” مرة واحده قال: يعني أنا دلوقت خسرت كل حاجه ، لا نافع في التعليم ولا في الدنيا ولا عارف ربنا ، ولا اخدت اللى نفسى فيه ، وضحكت على بنات كتير وإبتزيتهم وكسرتهم، اكيد ربنا بيخلص مني على عمايلي، دا انا مفتكرش أن عملت حاجه واحده مفيده في حياتي ولا حلوه غير إني حبيت شجن وحتى هي كمان مبقتش ليا، طيب أعيش لي؟؟!! ، ورفع “علي ” السلا”ح على دماغه ،والكل حاول يمنعه ومنهم أمير ، لكن علي قاله لو قربت هخلص عليك أنا بكرهك ومتخيلتش في يوم من الايام تطلع اخويا بس كله بسبب امي وطمعها وحبها للفلوس اللي خلتها ترمي ابنها وانا طلعت زيها، وضرب علي نفسه بالنا”ر ومات .
ــ سعاد صرخت بكامل قوتها عليييييييييي ، خسرت كل حاجه ، خسرت كل حاجه ، رميت ابني عشان اتجوز راجل غني وعشان الفلوس ، وفلسنا وابني فسد وفي الاخر مو”ت نفسه ، أنا اللي مسؤلة عن موتك يا بني ، أنا السبب يا علي سامحني ، أنا اللي قصرت في تربيتك وبوظتك بدلعي ليك .
ــ شجن داخت مره واحده وإغمي عليها ، وطلبوا الدكتور ليها ، وأمير خاف جدًا عليها وشالها طلعها فوق أوضتهم وغادة جابت الدكتور وطلعت معاه.
( والبوليس قبض على ماهر وفتحوا ملف قضيه خالد من جديد )
ــ الدكتور بيفحص شجن وغادة ماسكه ايد أمير وبتقوله أنا جنبك يبني أنا أمك يا أمير ، اوعي تبعد عني يا أمير.
ـــ أمير أخد غادة في حضنه وقالها: انتي امي وهتفضلي طول عمرك أمي يا ماما غادة ، أنا كبرت على ايدك انتي ومعرفتش يعني اى ماما غير في حضنك ، انا مستحيل أبعد عنك يا ماما ، وباس دماغها وقالها حقك عليا ، وحق بابا خالد هيرجعلك .
أمير وهو قلقان جدًا : ها يا دكتور في إي؟ شجن مالها يا دكتور ، هي كويسه ؟؟.
الدكتور بإبتسامه: إي إي براحه بس إهدى ، كل دا حب يعم ! ، المدام الحمد لله زي الفل ، ومليون مُبارك ليكوا .
غادة ضحكت وفرحت وأمير مش فاهم حاجه ومستغرب: مُبارك يا حضرة الظابط ، هتبقى أب ، المدام حامل في شهرين، وشجن فاقت مره واحده.
أمير مش مصدق نفسه وحضن غادة وهي عماله تبكي من الفرح وقالتله : مُبارك يبني أخيرًا هشيل عيالك .
أمير: الله يبارك فيكي يا ماما ، وجري على شجن باس دماغها وإيدها وقالها أخيرًا ثمرة جبنا جايا في الطريق يا فرحة حياتي ، هتبقى أصغر وأحلىٰ ماما في الدنيا.
شجن حضنت أمير: وأنت أجمل وأحن بابا في الدنيا يا أميري وعرض ربنا ليا .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( بعد مرور شهرين )
ــ تم الحكم على ماهر بالإعد”ام .
ــ غادة وأمير وشجن راحوا يزوروا خالد في المقابر ويقرؤله الفاتحة لقوا سعاد هناك بتزور قبر إبنها علي وبتدعيله بالرحمه وإن ربنا يسامحه وإن علي يسامحها على تربيتها ليه ولابسه اسود في اسود وعماله تبكي وحالها متغير جدًا وباين عليها التغير والكبر والضعف .
— شجن رايحة بسرعه ناحيتها لأنها صعبت عليها لكن أمير وغادة حاولوا يوقفوها لكن هي هزت دماغها ليهم بتطمنهم وهي بتبتسم وراحت ل سعاد .
شجن حطت إديها علىٰ كتف سعاد اللي منهارة من البكاء، لكن مره واحده وقفت اول ما شجن لمستها ،وبصت على شجن وشافت أمير ابنها وغادة وضحكت لأمير وهي عيونها كلها دموع ، وقالت ل شجن: سامحوني ، سامحيني يبنتي وسامحي علي ابني على اللي عمله معاكي.
شجن: إحنا مسامحين يا ماما ، وأخدت إيد سعاد وحطتها على بطنها ، لكن سعاد إستغربت وبصت نظرة أنها مش فاهمه حاجه .
شجن: مش عاوزه تسلمي على حفيدك ؟! .
سعاد قامت وقفت وهي هطير من السعاده وقالتلها: انتي حامل يا شجن ؟!.
شجن: أيوه يا ماما ،نور أمير جاي في الطريق أهو ، كلها 5 شهور وينور حياتنا ، هو ولد قررنا إننا هنسميه نور لأن هو نور حياتنا من يوم ما عرفنا إن أنا حامل فيه .
ــ وأخيرًا السعاده بقت مالية بيت شجن وأمير وعلاقته ب سعاد عادت كويسه وبيناديها ب ماما زي غادة ، وسعاد عادت اغلب الوقت عند أمير في البيت .
( بعد مرور عدة أشهر)
شجن: تعرف يا أمير أنا كنت مفكره إن إسمي منعكس عليا وإن حياتي كلها هتكون مليانه شجن ، لحد ما جيت أنت يا أمير لونت حياتي كلها بالسعادة والحياة ونور إبننا هينورها ويزيدها بهجة ، وأول حاجه هنعلمهاله لما يكبر إنه يحب كل اللي حواليه وإن يحفظ كتاب ربنا عشان يحفظه ، وكل حاجه احنا إتحرمنا منها سواء حنان أهل أو غيره هنعوضها فيه هو يا أميري صح ؟.
أمير: صح طبعًا يا فرحة حياتي.
( لكن مرة واحده شجن بان عليها التعب وجالها الطلق وقعدت تصرخ ، نقلوها علىٰ المستشفي بسرعة وغادة جهزت كل حاجتها وكلمت أهل شجن وسعاد عشان تعرفهم،دخلت شجن العمليات تولد وأمير هيموت من التوتر والخوف عليها، ومرة واحده سمعوا صوت البيبي بيعيط ، قطع توتر أمير فرحته بصوت البيبي ومش مصدق نفسه ، إن خلاص حته منه هو وشجن بقت وسطهم )
ــ الممرضه جابت نور لأمير وأذن في ودنه ، وراح ل شجن باس دماغها وقالها وأخيرًا ثمرة جبنا يا شجن.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى