روايات

رواية شجن الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية أحمد

رواية شجن الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء الحادي عشر

رواية شجن البارت الحادي عشر

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة الحادية عشر

( رجعت شجن أوضتها وقعدت تفكر في إللي حصل، وعاوزه تِعرف من الشخص إللي ماهر كان بيكلمه في التليفون! ،ومين عمل الصوت إللي سمعته قبل ما تسأل عمو حسن الجنايني؟)
شجن: أكيد الكاميرات متعطلتش كده لوحدها، أكيد حد عمل كده، وأنا هستغل إن مفيش حد في البيت طول اليوم وهزرع كاميرات جديدة منغير ما حد يعرف عنها حاجه حتىٰ مش هقول لأمير لأن ممكن يعرَف عمو وأنا أصلًا مش مرتاحه لعمو دا خالص.
أمير: شجن يلا عشان نتغدىٰ ،وهاتي ماما عشان تأخذ العلاج وتتغدىٰ.
شجن: حاضر ، وأعطت العلاج لغادة ونزلوا يأكلوا، لكن ماهر مش موجود معاهم على الطاولة.
شجن: إمال فين عمو ماهر يا أمير ؟، وبدأت تأخذ بالها من ملامح غادة، لكن لقت غادة شكلها خاف وخبطت المعلقه وقعت على الأرض.
أمير: عنده شغل كتير في الشركه وهيتأخر النهارده، إحتمال كمان ميتعشاش معانا.
شجن: جابت المعلقه من على الأرض وقالت لغادة مالك يا طنط؟ ، وهنا شجن إتأكدت إن ماهر ليه إيد في اللي حصل لغادة وإنها خايفه منه وعارفه حاجه مش عارفه وخايغه تقولها..
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( اليوم التالي)
شجن صحيت بدري وحضرت الفطار للجميع وأعطت العلاج لغادة وكانت عاوزه تلحق ماهر قبل ما يروح الشغل .
شجن وهما قاعدين يفطروا لاحظت نظرات حقد من ماهر ليها لكن هي خلاص معدش فارق معاها ولا عادت خايفه منه لأن كل اللي في دماغها إنها تعرف الحقيقه وإي اللي بيحصل في البيت وقالت ل ماهر: إي يا عمو وحشتنا، امبارح كنت غايب طول اليوم ! ، معرفتش بالحادث اللي حصل لعمو حسن ! ، دا إند’بح يا عمو… إند’بح.
ماهر ساب الأكل وبان عليه الإنزعاج وقال: أيوه عرفت.
شجن: رايح فين يا عمو كمل أكل.
ماهر: لأ أنا تمام كده شبعت ، وبعدين وقفي الخِصلة دي يا شجن ، بتسألي كتير عمال على بطال.
شجن بضحك: هههههه عادة بقا يا عمو هنعمل اي ، أصل بحب افهم كل حاجه بتحصل حوليا، طيب متعرفش إي ممكن يكون السبب في مو’ته !.
ماهر: وأنا أعرف منين يعني؟
أمير إضايق عشان ماهر شكله إنزعج من أسئلة شجن وقالها: كملي أكل يا حبيبتي وبلاش أسئله..
وغادة بتبص ل ماهر بغِل وأكنها مش طيقاه .
شجن: حاضر يا حبيبى.
( الظهر قرب يأذن وماهر لسه تحت في البيت )
شجن: هو إي دا ! ، مش هيروح الشغل النهارده ولا اى ؟ ،دا أنا عاوزه اكلم الناس تيجي تركب الكاميرات.
ماهر بيتكلم في الفون وبيقول: كل حاجه ماشية تمام ، لكن لمح شجن جايا ناحيته وراح مِعلي صوته وقال: هنتقابل النهارده الساعة 2 بالليل في المخزن عشان نخلص كل حاجة.
شجن: أنت مش رايح الشغل النهارده يا عمو ولا إي ؟
ماهر: لأ
شجن: كده النهارده مش نافع بقا، بكره إن شاء الله هركب كل حاجه عشان عاوزه أعرف في إي ، وبعدين مخزن إي دا اللي هيقابل حد فيه الساعه 2 ؟؟؟.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( جيه الليل وكله خلاص نام ماعدا شجن وماهر ، شجن سمعت نكش بره أوضتها وصوت ماهر بيقول يلا أنا نازل )
شجن: أنا لازم أنزل دلوقت أشوف في إي ! ، ونزلت شجن بسرعة ورا ماهر ، لكن بعد ما خرجت لقت ماهر بيتكلم في الفون وبيقول إنه نسي الحاجه فوق وهيطلع تاني يجيبها.
شجن جريت بسرعة تستخبي ورا الشجر لحد ما يطلع وينزل تاني.
شجن: هو إي دا أنا تلجت ، كل دا ماهر فوق بيجيب الحاجه ، وبعدين حاجه إي اللي بيجبها ؟ وبعدين أنا مرعوبه من الشجر دا في الظلمه كده لوحدي ولسه عمو حسن مقتو”ل من يومين، وطلعت شجن من ورا الشجر .
لكن أول ما طلعت إتفجئت بحد قدامها مره واحده.
شجن إترعبت وبدأت تركز هو مين دا لأن الجو كان ظلمه ، لكن إتفجئت لما لقته عَلي !!!!!«.
شجن وهي مصدومة وبتتكلم بالعافيه من الخضة: علي!!! ، أنت بتعمل إي هنا !! .
علي: إنتي اللي بتعملي إي هنا يا شجونتي ! ، وحشتني يا شجن، تصدقي طلعتِ حلوة أوي ب بچامة البيت، بس إي دا طرحه على بيچامة! ، ما تلقعي الطرحة دي كده عشان الحلاوة تِكمل.
شجن ضربته بالقلم وقالتله: إخرص يا حيوان.
_ وشجن رايحة تطلع فوق، راح علي شادِدها من إيديها وهي ماشيه ناحيته ومسكها من وسطها ناحيته وبيقولها أنا بحبك يا شجن، أنا معرفتش قميتك غير لما روحتي مني.
شجن: بتزقة وبتقوله إبعد عني يا حيوان، أنا متجوزة سيدك وسيد الرجاله كلها ، إبعد وخربشته في وشه.
( لكن بتبص مره واحده لقت أمير خارج الجنينه وهو مصدوم وشافهم هما الاتنين وعلي ماسك شجن من وسطها وشجن إيديها على كتف علي بتحاول تزقه وتبعده عنها لكن أمير فكر إنها حاطه إديها على كتفه لأن الجو كان ضلمه.)
شجن بصدمه: أمير!!!!
علي خاف وإتفاجئ وقال : أمير !!
أمير ضرب شجن بالقلم وقالها إخرسي ، إنتي إي منزلك في الوقت دا ! وموقفك مع الحيوان دا !! ، ونِزل ضرب في علي وكان هيخنقه .
شجن: لأ يا أمير……لا يا أمير متودين نفسك في داهيه عشان الحيوان دا، أنت فاهم غلط يا أمير.
علي كان معاه مُسد’س وطلعه من جيبه وضر’ب نا’ر في الجو ، غادة صحيت ونزلت الجنين مع ماهر، والانوار كلها إتفتحت .
شجن صرخت جامد ومسكت أمير حضنته وهي بتعيط وقالت: والله أنت فاهم غلط يا أمير ، مفيش حاجه بينا ، والله أنت فاهم غلط .
أمير بعصبيه قالها: إبعدي عني ، دا انتي الوحيده اللي حبيتك ووثقت فيكي ، تقومي تخوني ثقتي وكمان مع حد زباله زي دا!.
(علي قام جري وماهر نِزل تحت وجايب غادة معاه على الكرسي المتحرك بتاعها )
ماهر : في إي يبني! ، إي جاب علي هنا وبيجري ليه كده! ، ولي ضرب النار دا ، وإي منزلكوا أصلًا بلبس النوم دلوقت؟.
أمير سابهم وطلع فوق ومردش .
شجن منهاره من العياط وبتقول لغادة: والله يا ماما مفيش حاجه بيني وبين علي ، والله أمير فهم غلط ، علي هو إللي جيه هنا، لكن معرفش إي جابه، وأنا كنت تحت في الجنينه لقيته في وشي وكان عاوز يعتدي عليا حتى خربشته في وشه، يعني يا ماما لو أنا مش كويسه إي هيخليني أخربشه وأقاوم ؟؟.. ، وطلعت فوق تعيط وقالت لأمير نفس الكلام .
أمير: وإنتي إي منزلك في الوقت دا الجنيه بالبچامة حتى لو عليها الطرحه إي بردو منزلك ؟.
شجن: سمعت صوت والله وكنت نازله تحت اشوف في إي ولقيت علي قدامي مره واحده ، والله مافيه حاجه بينا يا أمير ، حتى شوف الخربشه اللي في وشه بكره وإتأكد إن بقول الحقيقة .
أمير: إبعدي عني أنا مش طايقك دلوقت ، مش عاوز اسمع صوتك ولا اشوف وشك.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( بعد 4أيام ،والحال بين شجن وأمير مش كويس، وشجن معظم الوقت بتعيط وحست إنه كان فخ ليها)
( أمير قابل علي وهو راجع من الشغل بالعربية واول ما شافه لمح آثار الخربشه اللي في وشه زي ما شجن قالتله، ونزل من العربيه مسكه من رقبته وقاله: إي جابك الڤيلا عندنا في الوقت دا يا حيوان!! ، أنا واثق في مراتي وواثق إن عمرها ما تخون ثقتي وتبص لواحد زباله زيك ، بس أي جابك الڤيلا ودخلت إزاي ؟.)
علي : هي إللي فتحتلي بوابه الڤيلا ، وأنا وشجن كنا بنحب بعض قبل ما تعرفك.
أمير إتصعق مكانه وقاله: بتحبوا بعض !!! ، وهي لو عاوزه تقابلك هتقابلك في الڤيلا ، في نفس البيت اللي العيله كلها عايشه فيه ! ، وضربه بالقلم وقاله: مراتي متجبش سيرتها على لسانك النِجس دا، وحسابك معايا لسه جايا علىٰ اللي عملته.
علي: أنا وشجن هنكون لبعض.
– أمير روح البيت لكن إتأخر علىٰ ما روح عشان كان بيفكر في اللي حصل وفي كلام علي ،وقال لنفسه لازم أفهم من شجن ولازم أديها فرصه تتكلم ، وأول ما دخل الأوضه لقا شجن نايمه وحاضنه صورة أمير ووشها كله دموع .
_أمير قلبه وجعه ومسح دموع شجن وقال في نفسه : بقا الملاك والجمال دا كله يخون يا أمير؟ .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( تاني يوم الصبح بعد 5 أيام من اللي حصل)
( شجن: صلت وحضرت الفطار وأعطت العلاج لغادة وغادة بدأت تتحسن وتمشي لوحدها، ولسانها التقيل بدأ ينطق بعض الكلام بس بصعوبه)
شجن بتبص لأمير وعنيها كلها حب مخلوط بحزن وإحساس بالظلم .
أمير بص لشحن وإفتكر شكلها بالليل وقالها: عاوزك اخر النهار لما أرجع من الشغل.
شجن بحزن شديد وصوت واطي، لكن في نفس الوقت من جواها فرحت إن أمير بدأ يتكلم معاها من تاني وقالت: حاضر ، خد بالك من نفسك .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( رِجع أمير من الشغل وأكل لكن شجن كانت بره مع غادة بتحاول تخليها تمشي وتختلط بالناس عشان تتحسن ، أمير رن على شجن)
أمير: ألو إنتي فين ؟.
شجن: بره مع طنط ، نصف ساعه وجاين مش هتأخر .
أمير أول ما شجن رجعت كان شكلها حلو أوي بالطقم اللي لبساه، على الرغم إن عيونها كلهم حزن لكن كانت زي القمر وغار جامد عليها وقالها:هو انتي بتخرجي ليه منغير إذني ؟ ، هو أنا مش قولتلك مليون مره مفيش خروج منغيري .
غادة بتتكلم بصعوبه وبتحاول تدافع عن شجن لأنها عارفه إنها مظلومه ومفيش أطهر منها وقالت لأمير: إهدى يبني ، أنا رنيت عليك اكتر من مره لكن التليفون مجمعش غالباً عشان الشبكة ، وكمان هي خارجه معايا أهو ، براحه عليها يبني شجن بتحبك .
شجن عيطت وهي واقفه وصعب عليها نفسها وقالت: أنا آسفه يا أمير.
أمير زعل من نفسه لأن حس إن جيه عليها ودموعها قطعت قلبه وقالها : طيب إطلعي غيري وأنا هطلع ماما وأجي أتكلم معاكي زي ما قولتلك الصبح عاوزك .
غادة لما طلعوا فوق حاولت تفهم أمير إن شجن مظلومه وتهديه .
أمير: عارف يا ماما إن شجن مش كده ، لكن المنظر فورلي دمي ولأن بعشق شجن، ولأن بردو مينغعش تنزل في وقت متأخر زي كده لوحدها تحت ، ما يمكن حاجه تحصلها ، دا لسه عمي حسن مقتو’ل من يومين ، إزاي بنت زي شجن برقتها وهدوئها كده يجيلها قلب تنزل في الوقت دا و د’م الراجل لسه مبردش ! ، وبعدين أنا زعقت دلوقت ليها لأن بغير عليها ، عارف إنها ادام معاكي أمان لكن غيرت ، حبي ليها هو الغالب في طريقتي معاها يا ماما غصب عني .
غادة:عارفه يا حبيبى بس إسمعها وكفايه تيجي عليها أكتر من كده ،البنت مموته نفسها من العياط طول الوقت ، احنا بره طول الوقت كلامها عليك وقد إي هي بتحبك ونفسها تراضيك،وكل حاجه تقول دا أمير بيعمل كذا ،دا أمير كذا ، يعني مش شايفه غيرك يبني بلاش تخسرها وتوجع قلبك وقلبها والحب اللي بينكوا يضيع.
أمير راح لشجن وقالها: فهميني بقا أي حصل بالظبط ؟وهل فعلاً انتي وعلي كنتوا بيحبوا بعض قبل ما تعرفيني !
شجن إتوترت من السؤال الاخير وبلعت ريقها وقالت : مين قالك الكلام دا يا أمير ؟ أنا محبتش غيرك، ومعرفتش الحب غير على إيدك .
أمير: علي هو إللي قالي كده إمبارح.
شجن وهي غضبانه : علي!!! ،علي دا شخصية زبالة، أنا عمري ما حبيت علي ولا عمري حسيت الاحساس اللي حسيته معاك دا مع حد ، لكن أنا هحكيلك يا أمير.
( علي معايا في الكليه وهو طبعاً اكبر مني لأن بيسقط كتير وغير كده فعلاً زي ما انت قولتلي قبل كده إنه بتاع بنات، وكان بيلفت نظر بنات كتير لكن عمره ما لفت نظري ومكنتش بطيقة لأن مبادئي كمان وشخصيتي ترفضه تمامًا ، ويمكن دا اللي جذبه ليا، فحاول كتير اوي يتكلم معايا ويتلزق ويفتح مواضيع وانا بقيت اسيبه وأمشي ومدهوش وش ، لكن عدي كذا شهر على الوضع دا، ولقيته كل شويه يبعتلي من رقم وأكونت شكل، ويقولي هتغير عشانك وكده، فقولت أديله فرصة، ومر كذا شهر وأنا إتعلقت به لكن قطعت كلام معاه بعدها وقولت لما يحصل نصيب وإحنا لسه بندرس وكده، بعدها أنت جيت إتقدمت ليا أنا مكنتش لسه اعرفك ووقتها دخلت أقول لعلي إن حد متقدملي لكن هو خذلني وقتها وجرحني بالكلام ومن الوقت دا بقا صفحه محروقه عندي خلاص، وكنت لسه مشوفتكش ولا وافقت أقابلك لكن بعد كلامه اللي جرحني عملتله بلوك ووافقت أقابلك ولما شوفتك أول مره خطفتني وحسيت بإحساس عمري ما حسيته تجاه حد في حياتي وحبيتك بجد من قلبي والوحيد اللي إتمنيت أعيش لآخر نفس معاه، ويوم فرحنا إتغاجئت إن هو في الفرح لكن أنت بعدها قولتلي إن صديق للعيلة، هو دا كل الموضوع، كان مجرد تعلق بوجود شخص وعمري ما حبيته زي ما قالك .
أمير زعل وقال لشجن: طيب لي معرفتنيش إن في حد كان في حياتك قبلي؟.
شجن: كان قبلك ومكنش حب ومن وقت ما عرفتك دا اللي يهمك زي ما أنا عمري ما سالتك على حاجه بخصوص ماضيك، أنا إعتبرت يوم ما عرفتك هو يوم ميلادك حتى لو كان عندك تجارب قبلي ، انا يهمني من يوم ما عرفتني وعرفتك وإخلاصك ليا ، وأنا طول الوقت مُخلصه ليك يا أمير.
أمير: وأي نزلك تحت في الجنينة يا شجن ..
شجن إتوترت ومش عارفه تقول لأمير ولا تعمل إي وقالت: ما أنا قولتلك يا أمير إن سمعت صوت ونزلت أشوف في إي ؟
أمير بغضب: شجن!!!!!
شجن بخوف: في إي يا أمير.
أمير: قولي الحقيقة وخليكي صريحه معايا ، من أول النهارده نفتح صفحه جديده سوىٰ لكن خليكي صريحه معايا وقوليلي على أدق حاجه بتحصل في يومك وكل اللي بيحصل معاكي، في الاول والاخر انتي مراتي وبنتي وحبيبتي وملناش غير بعض ، خليكي صريحه معايا يا شجن.
شجن فرحت جدًا بكلام أمير وعرفت إنه سامحها وحضنته وقالت: يعني أنت كده مش زعلان مني يا أميري؟
أمير: لا خلاص مش زعلان منك بس هزعل بجد لو مقولتيش الحقيقه وإي سبب نزولك تحت في الوقت دا .
شجن قررت تحكي كل حاجه لأمير وقالت : حاضر ، وحكت لأمير كل حاجه شافتها وحست بها وآثار الطين اللي كان مكان رجل ماهر أبوه، وصوت النكش اللي في أوضته عمو حسن الجنايني قبل ما يموت ب 10د .
أمير وهو مصدوم وعرف إن شجن مظلومه فعلاً وإن أكيد دا فخ إتعملها عشان تنزل لكن الصدمه الكبيره كانت في ماهر أبوه وقال: بابا..!!!! ، طب لي يكدب أو يعمل كده ، وماما فعلاً بحسها متوتره وخايفه في وجود بابا ، حتى يوم ما رجعنا من السفر وكنت مقهور على ماما ، كان بابا عادي واخد الموضوع ببساطه .
شجن لاحظت إن أمير تعب وإنصدم وحضنته وقالتله: والله يا أمير هو دا كل حاجه اللي حصل وعمري ما أكدب عليك ،مكنتش عاوزه اقولك على حاجه غير لما أعرف الحقيقة كلها والموضوع ينكشف، لكن الدنيا بتتعقد أكتر وأنا بخسرك ، فمش هينفع أخسرك عشان كده حكيتلك زي ما طلبت مني أكون صريحه معاك، بس إهدى أنا معاك يا أميري ،واحنا سوىٰ سهل نعرف الحقيقه وإي بيحصل ، بس أنت متبينش أي حاجه قدام عمو ماهر وإتصرف عادي زي الطبيعي بتاعك.
أمير: لأ أكيد في حاجه غلط، أكيد بابا مستحيل يعمل حاجه وحشه،هو أينعم قاسي ومشاعره بارده من ناحيتي وناحية مامتي شويه بس مستحيل يعمل حاجه وحشه .
شجن: إحتمال كلامك مظبوط بس خلينا للأخر، محدش لسه عارف حاجه ، لكن اللي حكتهولك هو كل اللي حصل .
أمير بيفكر بصوت عالي مع شجن وبيقول: دا حتى يوم ما علي ضرب نار في الجنينه ، بابا كان نازل بلبس النوم يعني إزاي انتي بتقولي كان نازل بيتكلم في التليفون وبيقول طالع اجيب الحاجه وإزاي بعدها نزل أكن كان نايم وببچامة النوم !!، واللي صحاني وخلاني أنزل إن سمعت صوت حاجة بيترزِع جامد فقومت مخضوض عليكي لكن ملقتكيش جنبي ونزلت أدور عليكي ، لقيت باب الڤيلا مفتوح.
شجن: كان نازل والله يا أمير لابس بدله قدام عنيا وأنا فضلت متخبيه لحد ما ينزل ولما طول روحت طالعه من وسط الشجر لأن خوفت وبردت ووقتها لقيت علي قدامي وحاول يتهجم عليا ووقتها شتمته و كنت بزقه ، وأنت جيت في الوقت دا، والله دا اللي حصل ، ولو الكاميرات شغاله كنت هتعرف إن كلامي مظبوط.
أمير: الكاميرات شغاله!!.
شجن: أيوه الكاميرات عطلانه عن قصد يا أمير ، حد غيرنا عارف إن في كاميرات مزروعه في البيت .
أمير: لازم أشيل كل حاجه واجيب كاميرات من جديد وأغير أماكنها وأعملها نظام تأمين قوي جداً بِحيس أنا وانتي بس اللي نفتحها .
شجن: أنا كنت هعمل كده بردو بس موضوعنا لخمني بقا وأهم حاجه عندي كانت إن مخسركش ، فمكنتش مركزه في حاجة .
أمير باس إيد ودماغ شجن وقالها: حقك عليا يا فرحة حياتي، غصب عني دمي فار عشان بحبك .
شجن بصت لعيون أمير بحب ورِضا وقالتله: ياااااه وحشتني كلمة فرحة حياتي دي وباسته وقالت حقك عليا أنا محبتش غيرك يا أميري.
أمير: عارف يا فرحة حياتي وواثق من كده .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى