روايات

رواية شجن الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية أحمد

رواية شجن الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء الثاني عشر

رواية شجن البارت الثاني عشر

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة الثانية عشر

( شجن وأمير استغلوا يوم ماهر مش موجود فيه في البيت وزرعوا الكاميرات ، غادة بدأت تلاحظ إن شجن وأمير مش طبيعين وبالهم مشغول طول الوقت في حاجه سوىٰ)
غادة: مالكوا كده يولاد حاسه إنكوا مشغولين اليومين دول بتفكروا في حاجة ؟
شجن: لأ يا ماما مفيش حاجه يا حبيبتي.
أمير: هو إزاي حصل معاكي كده يا ماما ؟.
غادة: حصل معايا إيه يا أمير ؟ م أنا بخير أهو يبني.
أمير: يا ماما إنتي فاهمه قصدي كويس، أنا أقصد إزاي فقدتي النطق والحركه كده!، شوفتي إيه ولا حصل إيه وصلك لكده!، بابا قالنا وقتها إنك صرختي جامد وبعدها إغمي عليكي .
غادة: لأ أبداً يا حبيبى ، أنا بس لما لقيت نفسي دايخة وهقع مره واحده صرخت.
_أمير وشجن بيبصوا لبعض وفهموا هنا إن غادة هي كمان خايفه من حاجه ومخبيه عليهم سبب اللي حصلها، بس ياترى إيه سبب اللي حصلها، وليه هي مخبيه عليهم..!
شجن:ماشى يا ماما المهم إنك بخير دلوقت.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
_( تاني يوم )
شجن: أمير ما تيجي نخرج النهارده نغير جو بما إن النهارده اليوم الأجازة بتاعك.
أمير: موافق جدًا ، عاوزه تروحي فين ؟
شجن: مفيش مكان محدد بس ياريت نقضي اليوم كله بره نفصل شويه من الأجواء اللي كنا فيها دي تعب طنط و مو”ت عمو حسن وكده .
أمير: طب يلا إطلعي جهزي نفسك ونخرج علطول .
( خرجوا لكن أمير لاحظ إن في عربية متبعاهم من وقت ما خرجوا)
شجن: أمير إستنىٰ هنا أنا عطشانه عاوزه أنزل الماركت أجيب مايه وأيس كريم.
أمير: لأ خليكي في العربية هنزل أنا أجيبلك إللي إنتي عوزاه.
( نزل أمير يجيب لشجن حاجات تتسلىٰ بها وهما بره ، لكن إتأخر لأن في راجل كبير قاعد على كرسي مُتحرك جوا الماركت ومحتاج حاجات من رَف عالي، فطلب من أمير يساعده إن يجيبله الحاجه لأن هو مش قادر)
شجن: ياربي أنا زهقت من القاعدة في العربيه لوحدي كده، أمير بقاله اكتر من نصف ساعه جوا الماركت بيجيب أيس كريم ومايه !! .
( ومرة واحده شجن لقت حد بيبع ورد أحمر علىٰ الطريق وشجن طبعًا عاشقة الورد الأحمر ، فنزلت شجن من العربية تجيب وردتين ليها ولأمير)
شجن جابت الورد وراجعه العربيه وبتقول لنفسها: يجمالو علىٰ الورد الأحمر اللي بيسرق قلبي من مكانه، أنا هفاجئ أمير بها أول ما يركب العربيه وأديله وردة .
( شجن وهي بتعدي الطريق وخلاص بتفتح باب العربيه عشان تركب لقت حد مره واحده جاي عليها وبيحاول يكتم بوقها عشان متصرخش، لكن في نفس اللحظه أمير كان خارج من الماركت وهي شافته وبتحاول تنادي عليه لكن أمير مسمعش حاجة وكان ملخوم في الحاجه اللي جايبها وبيحط المحفظه في جيبه، وراجل وشه مش ظاهر لأن لابس قناع دخل شجن العربية وهي بتحاول تصرخ وتستنجد بأمير، ومرة واحده أمير شاف إيد بتخرج من عربيه اللي فيها شجن وباب عربيته مفتوح ومش فيها شجن و وردتين جنب العربيه مدهوس عليهم ومتقطعين جنب باب عربيته المفتوح، أمير بسرعه حط الحاجه في العربيه وجري ورا العربيه اللي فيها شجن لأن عرف إن اكيد هي من هدومها ومن المنظر اللي قدامه)
شجن شافت أمير وهو جاي، عضت الراجل المُقنع اللي بيحاول يكتم بوقها ، راح منزل إيده من على بوقها وهي صرخت من العربيه جامد أمييييييييييييييير.
أمير سمع الصوت وإتوتر أكتر وحاول يسرع وقالها: متخفيش يا شجن أنا جاي، متخفيش أنا موجود.
_ وراح الراجل المُقنع متعصب على شجن وخبطها على دماغها بالمسد”س وهي أغمي عليها.
( العربيتين حاولوا يزنقوا على بعض وأمير قرب يحصلهم، وبدؤوا من كتر السرعة ينحرفوا من علىٰ الطريق ويدخلوا ناحية الصحراوي، ومرة واحده شجن بدأت تفوق وشافت أمير وهو جاي وراهم بسرعه كبيرة جدًا، قلقت عليه وقالتله: خد بالك يا أمير، حاسب يا أمير.
_أمير مفيش في دماغه غير إن ينقذ شجن ومش شايف أي حاجه قدامه وسايق بسرعة جنونية، ومرة واحده أمير خبط في صخره كبيره جدًا والعربية إنفجر”ت.
_ شجن في بكاء هستيري وعماله بتضرب في الرجل المُقنع وبتصر’خ أمييييييير، لكن خلاص العربيه إنفجرت ومفيش حد ينقذها ولا ينقذه.
( الخاطفين وصلوا مخزن قديم جدًا وباين عليه إن مهجور والمنطقة ساكتة جدًا ، وشجن عماله تصرخ بعلو صوتها بإسم أمير، ومش قادرة تستوعب إن العربيه إنفجرت وأمير جواها !!!، لكن الرجل المُقنع شممها عشان تسكت فغابت عن الوعي ولما فاقت لقت نفسها مربوطة).
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( يومها بالليل أمير راجل على البيت لكن وهو دماغه مجروحه لأنه نزل من العربيه بسرعه قبل ما تنفجر وإتخبط في القطع الحجرية الصغيره اللي على الأرض، وهدومه كلها بايظة، ووشة مجروح)
غادة وهي مخضوضة : إي دا يا يبني !! ، إي عمل فيك كده، وبدأت تستوعب إن شجن مش معاه وقالتله، فين شجن!!، هو انتوا كويسين.
_أمير حكىٰ لأمه علىٰ كل اللي حصل وطلع أخد دوش وغير هدومه وطلع على القِسم.
أمير: بقولك يا صابر عاوزك تتبعلي الرقم دا مكانه فين وإداله رقم تلفون شجن.
صابر: يا فندم الخط بيلقط بصعوبه، دا واضح اوي إن في مكان معزول ومفهوش تغطية خالص.
أمير: مليش فيه إتصرف، وفي خلال 10د تكون عرفتلي موقعه فين !!
صابر: هو صعب يا فندم بس حاضر هحاول..
_مرة واحده تلفون شجن رن وهو في جيبها من والدتها كانت عاوزه تطمن عليها.
الرجل المُقنع بعصبية كبيرة جدًا وغضب وهو متفاجئ ومخضوض أخد التلفون من جيب شجن وقال: إنتي معاكي تلفون!!!!
انتوا يا أغبية سايبينها معاها تلفونها!!!، وكسر التلفون.
شجن وهي بتبكي بحرقة : هو انتوا مين وعاوزين مني إي ؟؟، أنا حتى مش من البلد ومليش عداوة مع حد ، أيوا أيوا إنتوا تبع ماهر !!! ، ماهر هو اللي خلاكوا تعملوا فيا كده وهو اللي قتل الجنايني عشان روحت سألته!، أنت ماهر ولا انت مين رد عليا يا مُجرم .
_الرجل المُقنع شاور لحد من اللي معاه عشان يلزق بوق شجن ويتأكد إنها مربوطه كويس.
شجن بتحاول تقاوم وتفك نفسها لكن وبتحاول تصرخ والزقة على بوقها….
الرجل المُقنع بصوت شرير وكله حقد: إخرصي، إنتي حسابك لسه جاي ، إحنا لحد دلوقت معملناش فيكي حاجة، فاخرصي خالص عشان مفرغش المُسد’س دا في نفوخك، وقطع كلامه صوت تلفونه.
الرجل المُقنع راح بعيد شويه ورد: أيوه يا باش كله تمام والبت اللي أمرتنا نخطفها هنا أهي مع إنها فرهدتنا والله يباشا على الرغم البت صغيرة بس صحتها جيباها هدت حيلنا، وعملنا معاك آخر واجب يباشا ضربنا عصفورين بحجر واحد، خطفنا البت أهي وهتكون تحت تصرفكَ وجوزها هو كمان العربية ولعت به ومات وعماله فلقانا عليه عياط من ساعتها.
( هنا شجن فهمت إن الموضوع مِدبر وإن في حد عاوز يخلص منها ومن أمير ولكن متعرفش مين هو الشخص دا!! ، وبتقول لنفسها طيب لو ماهر عاوز يخلص مني أنا تمام لكن أمير إي دخله في الموضوع دا أمير إبنه!!، يبقا مين ياربي دا !! )

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى