روايات

رواية شجن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية شجن الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية أحمد

رواية شجن الجزء الثالث عشر

رواية شجن البارت الثالث عشر

شجن
شجن

رواية شجن الحلقة الثالثة عشر

أمير: ها يبني عرفت موقع التليفون دا فين؟
صابر: يا فندم التلفون فصل خالص غالبًا إتكشف وحد قفله لكن دا آخر موقع التلفون كان فيه.
_أمير عرف موقع التلفون ورايح لشجن، لكن الرجل المُقنع
عرف الشخص اللي كان بيكلمه في التليفون إن لقوا تلفون شجن كان معاها، فأمر الراجل المُقنع إن ينقلها مكان تاني وهو هيحصلهم علىٰ هناك.
_أمير أخد قوة ورايح للموقع اللي فيه شجن لكن لسوء الحظ وصلوا متأخر بعد ما كانوا نقلوا شجن من مكانها.
_أمير لقىٰ حبل شكله جديد في مكان شكله مهجور وقديم، وشاف تلفون شجن متكسر على الأرض ،فعرف إنهم كانوا هنا والحبل دا شجن كانت مربوطه به وإكتشفوا إن تلفونها معاها وكسروه وقلقت علىٰ شجن أكتر.
أمير بعصبيه بيخبط إيده في الجدار: وصلنا متأخر نقلوها لمكان تاني.
مجدي الصديق المُقرب لأمير: إهدىٰ يا أمير هنلقيها إن شاء الله وأدام وصلنا لمكانها الاولاني في اقل من 12س هنقدر نوصل لمكانها الجديد وننقذها بس إهدى كلنا في ضهرك..
أمير بيقول لنفسه: أنا معنديش أعداء ولا هي كمان وهي أساسًا مش من القاهرة، يبقا مين ليه مصلحه في كده!!!، ومره واحده جيه في باله الكاميرا اللي زارعها مع شجن في البيت وقال هيروح يراجعها يمكن يوصل لحاجه أو يشوف العربيه دي كانت مرقباهم من أمته!.
( والدة شجن عماله ترن عليها كل شويه لكن التلفون عاد بيدي مشغول وقلقت جدًا عليها وتلفون أمير مش بيجمع لأن كان واقف في المكان المهجور مفهوش شبكة)
والدة شجن بتقول لوالد شجن: أنا قلبي مش مطمن يا أبو شادي حاسه إن شجن وأمير فيهم حاجه ،بقالي مدة طويلة برن على شجن ومردش عليا وفي الاخر تلفونها إتقفل وكمان تلفون أمير دلوقت مغلق هو كمان.
والد شجن: إهدي يا أم شادي هما بخير هيكون فيهم اى يعني، هتلاقي الشبكه بس ولا حاجة أو مشغولين، لو مردوش يستي لحد بكره هاخدك ونروحلهم زياره نطمن عليهم.
_غادة عاوزه تتصل بماهر تشوفه هو فين وتحكيله علىٰ إللي حصل لشجن لكن لقته جاي البيت.
غادة: ماهر أنت كنت فين طول اليوم؟، عاوزه أتكلم معاك في موضوع
ماهر: بعدين بعدين، كنت في الشغل هكون فين يعني ، أنا دلوقت جاي أخد هدوم لأن هسافر يومين كده شغل خارج القاهره.
غادة: شغل أي دا ومن أمته السفر المُفاجئ دا !.
ماهر: هو أنت هتحققي معايا ولا إي ، وبعدين فين أمير؟
غادة: معرفش هو فين من الصبح مشوفتهوش وقلقانه عليه جدًا هو وشجن من ساعة ما خرجوا الصبح مرجعوش.
_ وقررت غادة تخبي على ماهر اللي حصل لأنها قلقت منه وقالت لنفسها: بعد اللي شوفته وخلاني فقدت النطق والحركه مستحيل أثق فيك تاني.
_ماهر أخد هدوم ومشي..
أمير وصل البيت تاني يوم الصبح: فين بابا يا ماما من امبارح مشوفتهوش ولا أعرف عنه حاجه.
غادة: جي أخد هدوم وقال هيسافر يومين تبع الشغل،هو انت يبني كويس ؟،انت مأكلتش من امبارح وعنيك باين عليها التعب وأنها مشفتش النوم، يبني لو هتعمل في نفسك كده وفي صحكتك مش هتعرف تقف على رجلك ولا تساعد شجن.
أمير: مليش نفس لأي حاجه يا ماما ، وعنيا مش عارفه تغفى وشجن مش معايا.
غادة: أنا هجبلك أكل وتدخل تنام حتى ساعتين حاول يبني عشان تعرف تقاوم.
_(أمير قاعد يراجع الكاميرات وبالفعل لقى العربيه دي والراجل المُقنع كانوا حوالين البيت من بدري قبل ما هو وشجن يطلعوا من البيت، لكن المفاجأة إن لقىٰ علي واقف معاهم وبيتكلم، فأمير قرر يراقب علي ويتبع خط سيرة لأن حس إن ليه علاقه بالموضوع.)
_ غادة جابت الاكل لأمير وأكل وأخد دوش ودخل ينام.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
( جاء المساء وأمير صحي من النوم وراح القسم)
أمير: ها في أي أخبار؟، موصلناش لجديد!.
صابر: لأ يا فندم.
أمير: طيب أنا عاوزك تجبلي تسجيل مكالمات الرقم دا وخط سيره لأن أنا شاكك فيه.
( وراح أمير عند بيت علي يراقبه، فضل فتره طويله واقف بعيد لحد ما الساعه جات 2ص علي خرج من البيت وأمير كان خلاص بينام على نفسه، لكن اول ما شاف عربيه علي فاق بسرعه ومشي وراه)
أمير بيقول لنفسه: بقا دا وقت تخرج فيه!! ، نفس الوقت اللي كنت عامل فيه المصيبه في البيت عندنا وأنا وشجن كنا هنسيب بعض بسببك.
_( ومشي أمير ورا علي لحد ما وصل جراش كبير في منطقه مقطوعه والجراش إتفتح أول ما علي جيه قدامه ودخل بالعربيه جوا الجراش)
أمير: إي الجراش دا ؟ وياترىٰ مين اللي فتح ل علي الجراش واي اصلا جابه في وقت زي كده في المكان المقطوع دا !! ، طب أنا هدخل جوا كده ازاى دلوقت!!«.
_(أمير قاعد يبص على تفاصيل البيت لكن مفيش مدخل للجراش غالبًا غير المدخل اللي علي دخل منه، فقرر يركن عربيته بعيد ، ويخبط على الجراش من بره لحد ما حد يفتح الجراش ويدخل براحه)
( أمير عمال بيخبط على الجراش)
علي: أنت يا حيوان اخرج شوف إي الخبط دا ، وفين البنت؟ .
الرجل المُقنع: حاضر يباشا، والبنت جوا في المستودع.
_وخرج الراجل المُقنع يشوف مين ، لكن أمير شنكله من ركبته وكسرهاله ودخل جوا براحه.
( علي داخل لشجن عمال يبصلها جامد نظرات كلها طمع وبيتأمل في وشها اللي كله دموع وحزن علىٰ أمير اللي مفكراه ما’ت، وشال الزقه من إلى بوقها وفاقت شجن من الشدة بتاع اللزقة وجعتها.)
شجن: هو أنت يا حيوان!!!! ،عاوز إي مني، أمير كان بسببك ، أنا هنتقم منك مش هسيبك .
علي ببرود وهو بيبتسم: قد إي إنتي جميله يا شجن حتىٰ والحزن مالي وشك علىٰ الزباله جوزك.
شجن: متغلطش فيه يا حيوان، أمير أرجل حد في الدنيا، ما’ت بسببك وهو بيحاول ينقذني، انا لحد دلوقت مش مستوعبه إن أمير مات ، وإنهارت شجن تاني في البكاء .
علي:هو اللي غبي ،حد قاله إخبط في الصخره وهو سائق بالسرعه الجنونيه دي!! ، بس يلا أصل لو مكنتش العربيه انفجر’ت به أنا كنت همو”تهولك بردو..
وبعدين مش قولتلك إنتي ليا أنا وبس، أنا محبتش غيرك يا شجن ومش عاوز غيرك، أنا مفيش حاجه كنت عاوزها وأخدتها، أمير طول الوقت قدام عنيا واخد كل حاجه نغسي فيها،حتىٰ شغله كان نفسي أنا اكون ظابط وإتدربت وإشتغلت على نفسي وفي الاخر متقبلتش،كان نفسي اكون غني زيه لكن عيلتنا فلست بسبب بزخ أمي وإستهتار أبويا، حتى البنت اللي بحبها أمير أخدها هي كمان، إنتي ليا أنا وبس يا شجن.
شجن:أنت مريض، أنا ولا كنت ليك ولا في حياتي هبقا ليك، لو مفيش غيرك في الدنيا مستحيل كنت أقبل بيك ، انا عمري ما حبيتك ولا حبيت حد غير أمير، أنا بس كنت بديك فرصه من زنك وتلزيقك لكن في الوقت الجد طلعت مش راجل وإتخليت وأنا بحمد ربنا إن دا حصل لأن عمري ما كنت هبقا سعيده معاك وعمري ما حبيتك وعمري ما كنت أحلم بحد زي أمير، أنا مستحيل اكون لحد غير أمير.
علي مسكها من دراعها بغِل:إخرصي….إخرصي بقولك إنتي ليا أنا وبس، انتي مش هتكوني لغيري، وأمير خلاص ما”ت ، بقينا أنا وإنتي وبس.
شجن: إوعي إيدك عني يا حيوان..
( علي حاول يتهجم علىٰ شجن وهو بيقولها أنا قولتلك إنتي ليا أنا وبس، أنا بحبك يا شجن ، وشجن عماله تعيط وتصرخ وتبعد فيه لكن هي مربوطه مش قادره أنها تجري ولا تعمل حاجه)
_أمير سمع صريخ شجن وجري عليها قالها شجن
_شجن سمعت صوت أمير واكن روحها رجعتلها وقالت وهي بتبكي جامد: أميري
_على وقف مكانه إتجمد وبعد عن شجن وإترعب، وأمير مسكت علي وضربه جامد لحد ما شبه غاب عن الوعي وساح في د”مه.
_أمير فك شجن وحضنها وقالها أنا هنا يا فرحة حياتي.
شجن وهي بتبكي من الفرحة : أنا كنت هموت لو كان فعلًا حصلك حاجه بس انت عرفت مكاني إزاي؟.
أمير: بعدين المهم يلا نخرج من هِنا .
_أمير بيحاول يقوم شجن عشان يخرجوا ، علي فاق ومسك مسد”سه ورفعه علىٰ أمير اللي كان ضهره لعلي .
_شجن في نفس اللحظه شافت ووقفت قدام أمير وقالت: حاااااااسب يا أمير.
_علي ضر’ب نا’ر والطلقة جات في شجن ووقعت علىٰ الأرض فقدت النطق وسايحة في د”مها.
أمير بقهرة وصدمه اللي شايف حبيبته ومراته اللي بتمو’ت قدامه وفادته بروحها: شجن..شجن..قومي يا فرحة حياتي، قومي يا شجن أنا مليش غيرك يا شجن، وصرخ جامد بقهرة وحزن وهي في حضنه شجاااااااااااااااااااان.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى