روايات

رواية انتقام عاشق الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الجزء العاشر

رواية انتقام عاشق البارت العاشر

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة العاشرة

اخذت شكريه نيران ودفعتها الي ارضيه المطبخ وهتفت.. اسمعي يا بت انت …انت هتخدمي هنا من سكات واللي يطلب منك تنفذيه فاهمه لتنادي علي الخادمه تقول لها…. اسمعي يا يسريه الفيلا ده ماهيخدمش فيها الا البت دي واخر الليل تترمي علي ارضيه المطبخ وتحطلها لقمه وحته جبنه فاهمه ولو مانفذتش تلمي الخدم وتعدموها العافيه فاهمه .
نظرت اليها نيران بقهر ودموعها تسيل لتاخذها الخادمه تنفذ ما طلبته سيده المنزل .
عند يونس كان يجلس وقلبه ينهشه ويتذكر لياليه معها احس بقهر دي اخرتها يا يونس بنت ناظم تنهش قلبك كده انا قلبي هيموتني مش قادر هموت عليها هقدر اتحمل ازاي اشوفها والا اخدهاش في حضني اسبوع عشته في الخيال طب كنت استني شويه نزلت دمعه من عينه حاسس اني هموت مقهور هتبقي قدامي والا اطولهاش ازاي لا مش هقدر مش هقدر. ليه يا رب ليه الدنيا خلصت اعشق دي هعيش معاها في بيت واحد ازاي ازاي.
نهر نفسه …..انت ايه مالك ني كده مش دي اللي خططت هيا وابوها فاكرين هيجيبو قلبك وينهشو فيك لا اعقل كده واجمد هيا تستحق ولسه ابوها لسه اخرته علي ايدي جلس يشحذ همته ويرفع تليفونه ليكلم داليا ويستمر في الرسم عليها.
******
عند ناظم الجميل كان في حاله من الهياج البت دي راحت فين من امبارح وهيا مش موجوده انا هلاقيها منين والا منين صفقاتي واتخرب بيتي والبت كان معاها قرشين هاخدهم يادي السواد ماعدش الا قرشين بتحايل علي يونس ياخدهم اعمل ايه بيتي اتخرب
صرخ ونادي علي سعيده لتحضر ….. البت نيران فين انطقي.
بكت سعيده….. والله يا بيه ماعرف من امبارح مش في اوضتها ماعرفش راحت فين هموت عليها .
هتفت ليلي ….مالك زعلان كده ماتغور في داهيه.
لصرخ….. والفلوس الفلوس اللي معاها اجيبها منين دلوقتي يا ربي ايه المصايب دي كنت هديهم ليونس هجيب منين دلوقتي لازم استلف .
لتنزل داليا…. ايه بتزعقو ليه.
هتفت ليلي….. نيران طفشت.
هتفت داليا.. ايوه يعني نعمل ايه مافي داهيه انتو عايزينها ليه من امتي يعني بتهتمو بيها.
هتف ناظم …..انتو ايه ماعندكوش دم البت معاها فلوس هتم واحد وعشرين وماخدتهمش وماعادش حيلتنا حاجه.
هتفت ليلي.. ايه يا ناظم هترجع هتروح فين ماتهدي خايف من ايه.
هتفت داليا…. ايه يا بابا مايونس قال هياخد الفلوس اللي معاك ويستثمرها.
لمعت عين ناظم.. بجد يا داليا قالك كده.
هتفت…. ايوه يا بابا وخلاص قريب هنتجوز بنتك مش سهله يونس وقع ولا حدش سمي عليه.
ابتسم ناظم وسعد…. يعني اروخله اديله الفلوس.
لتهتف داليا…. والله كلمه لو قالك اه بس هو كنت كلمته وقالي معندوش مشكله دول ملاليم بالنسبه ليه دا يونس مليونير يا بابا ومعاه تلال فلوس.
هتفت ليلي…. يادي الهنا داحنا وقعلنا كنز من السما.
هتفت داليا….. وبقي في صباعي خلاص وبيرتب اموره وهنتجوز.
جلس ناظم وهتف …..اخيرا هقدر اقف تاني علي رجلي يونس املي الوحيد انا رهنت كل حاجه وبعت اللي فاضلي عشان اجمع مبلغ يستثمره يا رب يوافق.
********
مر اليوم علي نيران بشع كانت تخدم في الفيلا بقهر وكلما توقفت من تعبها ينهرها الخدم فتركو لها معظم تنظيف البيت لياتي الليل وتتهالك علي ارضيه المطبخ من التعب ويتركها الجميع وحيده لا يقربها احد وشكريه كل حين تاتي وتعنفها وتسمعها ابشع الكلمات لتنام بقهر علي ارضيه المطبخ مشعثه وملابسها متسخه وبجوارها طبق به نصف رغيف وقطعه من الجبن كانت بطنها تؤلمها من القهر فلم تاكل كانت دموعها تسيل تحسرا علي حالها وهل ستكمل حياتها هكذا .كانت تنام علي البلاط وخدها علي الارض ودموعها تسيل بوجع نامي يا نيران نامي ماعدش حد ليكي نامي بقيتي لوحدك موجوعه قلبك متمزع يا رب خد روحي يا رب خدني من الدنيا دي انا تعبت انا قلبي بيمزعني عشت ايامي متهانه ومكروهه وهكمل كده يا رب بدعيك تاخدني حن علي قلبي حن علي عبدتك تموت انا ماليش حد لا عايزني ولا هيدور عليا لتنام اخيرا من التعب ولا تاكل شيئا كان منظرها يخلع القلب. صفحه حكايات ميفو .
كان يونس قد عاد من شركته وصعد الي حجرته ظل جالسا وقلبه ينهشه عليها يفكر ماذا تفعل ليهب من جلسته ايه قلبك بيكلك ليه يعني هيكون جرالها ايه ماتولع دا اللي تستحقه هيا وابوها اللي نهشو قلبك وجابوه الارض ليظل يدور لا يطيق الجلوس.. بس انا هموت عليها نفسي اشوفها وحشتني اعمل ايه دلوقتي.
هتف.. ماهي مراتك يا يونس تعمل فيها ما بدالك تروح تجبها ايه يعني وماتنطقش ايه ليها عين كمان اللي زيها يتخرس وتقبل منك اي حاجه بعد ما كشفتها راسمين علي فلوسك كلهم ليقَم وينزل يبحث عنها .دخل المطبخ لينخلع قلبه وجدها نائمه علي بلاط المطبخ بنفس لبسها التي اتت به وشعرها مشعث وملابسها متسخه وبجوارها ذلك الطبق الحقير اقترب منها ليلاحظ دموعها اغمض عينه من الوجع اقترب منها ولمس شعرها بجنان احس انه غير قادر ان يتركها هكذا ليحملها بهدوء ويصعد بها الي حجرته ويريحها علي السرير ظل يتاملها ونزل واحضر لها بعض الطعام وكوبا من اللبن وصعد اليها ظل يتاملها لم يكن يريدها ان تستيقظ اقترب من وجهها وركن بجوارها وابتسم وظل يتاملها مد يده يداعب شعرها ويضعه علي انفه يشمه ويقبله بشفتيه اقترب اكثر ووضع راسه في ثنايا شعرعها يشعر انه عاد يتنفس لمس سلسلتها وهمس دي برحك تبعد عن هنا نزل عليها بهدوء يلثم شفتيها قبلها قبلات متفرقه لتبدا هيا في الافاقه ليبتعد هو مسرعا ويقف شامخا ورسم البرود علي وجهه.
فتحت عيونها ظلت لحظه تستوعب اين هيا لتلتفت وجدت يونس واقفا بلا تعابير وهيا في حجرته لتنتفض من مكانها وتدمع عيونها وتهتف ايه اللي جبني هنا.
هتف بسخريه.. ايه مش جوزك انا والا نسيتي يا قطه.
نظرت اليه بقهر وقامت من علي الفراش واتجهت من سكات الي خارج الحجره اندفع وشدها وهتف بغضب.. انت ايه مش شيفاني.
نظرت اليه بوجع.. تصدق ماعتش شيفاك والله انا ماعرفش انت مين.
هتف ساخر …..لا والله طب. ماله عندنا بقيت الليل نتعرف ما ورناش حاجه اهو اتسلي شويه.
نظرت اليه واطرقت راسها ولم ترد ….هتف …..عندك الاكل اتفضلي كلي من سكات وتخشي تاخدي شور مش ناقصين قرف في البيت وامراض.
دمعت عينها وسالت دموعها لتستدير وتخرج فشدها بعنف…. ايه مابتسمعيش مش بتكلم.. بت انت ماتخلنيش اتغابي عليكي من سكات تقعدي تاكلي َتخشي تتزفتي تاخدي شور.
همست بقهر.. ماعنديش هدوم.
تنهد وذهب يحضر لها من ملابسه احد التشيرتات ويدفعه لها ….. اهو ده يقضي الغرض علي بكره ماجبلك حاجه تتنيلي بيها .ظلت واقفه لا تتحرك لينهرها….. يلا انت هتقرفيني اخلصي .
دخلت الحَمام وانفجرت في البكاء وظلت فتره حتي سمعته يستعجلها لتمسح وجهها وتاخذ حمامها وتلبس التيشرت ظلت تقف لا تعرف ماذا تفعل لتخرج اخيرا حانيه راسها .
رفع راسه رجف قلبه من منظرها كانت جميله وجهها احمر وشفتيها متورمتان .وانفها من البكاء يبدو ورديا ويظهر ساقيها من التي شيرت ليحس انه سيهجم عليها ياخذها لاحضانه كان شعرها الاحمر يتدلي علي كتفيها يعطيها فتنه زائده عن الحد وهو يقاوم بشده من داخله ان يندفع ويحتضنها كان يغلي من كتمته .هتف…. اقعدي كلي.
همست بقهر …. ماليش نفس ممكن تسيبني انزل انام.
هتف بعنف….. وانا مش هكرر كلامي مش هلف بيكي عالمستشفيات انا مش فاضيلك ذهب اليها وشدها ودفعها لتقع علي الكرسي ويقع بها علي الارض لتلتوي يدها ….صرخت ومسكت نفسها حتي لا تنفجر امامه بالبكاء وتتشنج من وجعها .
لاحظ هو ذلك وقلبه ينهشه اقترب ورفعها اليه ترتطم بصدره تجلد من قربها وهيا مطرقه .مسك يدها لتتأوه شدها واجلسها وذهب يحضر احد المراهم ويدلك يديها لتتساقط دموعها. لكنه لم يعد يحتمل فصرخ بطلي عياط بقه ايه حنفيه لتكبت نفسها وتتشنج اكثر لم يحتمل شدها اليه صارخا اكتمي بقه انفجرت في البكاء بين يديه ظل محتضنها لا ينطق لا يجرؤ علي الكلام ولكنه لم يعد يحتمل بكاءها فهمس بس بقه اسكتي .هدات هيا وابتعدت ومسحت دموعها تنهد ومسك يدها ..ظل يدلك يدها بحنان ولا يتركها وكل حين ينظر اليها فلاحظ خدش في رقبتها رفع يده وملس علي رقبتها تشنجت ولم تجرؤ علي ان تنظر اليه وهو يدلك رقبتها وبدا يلمسها بحنان وانامله تداعب رقبتها اقترب اكثر حتي صار وجهها قريبا منه وانفاسه تلفح وجهها كان لا يعرف كيف يخرج من تلك الحاله كان يتلمس رقبتها بحنان ولمسات مهلكه لقلبه اغمض عينه وظل يداعبها بانامله احست بقلبها سينشق فهمت ان تقوم فاق مما فيه شدها اجلسها وهتف اقعدي كلي .
مدت يدها تاكل بصعوبه واكلت القليل لتنتهي فهتف…. اشربي اللبن.
هتفت.. مابحبوش.
هتف بغضب….من سكات مش هكررها اشربي اللبن احسنلك
لتسيل دموعها وتهتف بقهر…. والله ما بحبه.
قام َومسكها…. بت انت انا لو رزعتك قلم هتموتي في ايدي لاخر مره ماتختبريش صبري..
مسكت الكوب بقهر وشربت وهيا تحس ان بطنها ستخرج ما فيها لتنتهي هتف ….يلا قومي اتخمدي.
لتقوم من سكات وتفتح الباب فصرخ… انت راحه فين.
نظرت اليه بغلب.. هروح فين هنام تحت.
هتف…… لا يا شاطره انت هتنامي هنا وفي سريري ماهو انا لازم استفاد والا ايه.
لتشهق من وقاحته ….. بطل بقه هو انا عبده عندك.
اقترب ومسك وجهها بقوه….. انت هنا اعمل فيكي مابدالي هاه انت اللي دخلتي هنا بمزاجك يبقي تستلقي وعدك يا شاطره لحد مازهق منك واخلع قلب ابوكي واشحته وارميكي في الشارع.
نظرت اليه.. ودمعت عيونها وهتفت…..انت ازاي بقيت كده ازاي انا مش قادره اصدق.. حرام عليك انا غلبانه وعايشه حياتي مرار من سنين ابوس ايدك اعتقني لوجه الله انا ماعتش قادره.
اقترب ونظر اليها وهتف ……لا والله حلوه النغمه دي حلوه المسكنه دي بس مش هتاكل معايا انتو عيله وسخه وكلها كدب وبتوع فلوس ايه مش كتي عايزاني ادي لابوكي فلوس ..اقترب منها وهتف ……وبطلي بقه عشان انا مزاجي رايق مش هتعكرهولي ذهب وشدها اليه فصرخت هتف…. لا اهدي كده الليله لسه في اولها وانا مش هسيبك والصبح اقوم مالاقكيش في القوضه فاهمه.
همست بخوف.. ابعد بقه حرام عليك انا ذنبي ايه توجعني كده
ليهتف.. انت وابوكي اللي فاكريني اهبل لا يا شاطره ابوكي التعبان خطط وانت دخلتي عالخط من حته الحب والنحنحه والتانيه من ناحيه المسخره بس اهوه انا اللي استفدت وانت برضه جامده فيلا بقه سهريني سهره حلوه.
نظرت اليه ببلاهه…. اسهرك انت ايه يا اخي ماتسيبني في حالي بقه.
اقترب منها ……لا لا لا لا.. ماتزعلنيش وانا زعلي وحش واقلب عليكي خافي علي روحك انا لدعتي والارض. لتخاف منه ومن نظراته ليهتف ايوه شاطره كده .
ذهب الي احد الاوشحه وشغل الموسيقي واديرها ليهتف…. متعيني بقه وعليلي مزاجي.. ظلت واقفه لا تتحرك ليقرصها من وسطها .نظرت اليه بقهر فهتف ….يلا وريني جمال خطوتك ظلت واقفه وهو يقف منتظرها .
تصاعد غضبها لتزيح الوشاح َوتنظر اليه بغضب …..انا مش عبده عندك واخبط دماغك في الحيط وعايز تضربني اضربني انا قدامك اهوه.
رفع جبينه ونظر اليها بدهشه هتف.. لا دا القط واخد حبوب شجاعه ولازمه يعرف هو مين وبيلعب مع مين ليقترب منها وعيونه تنظر اليها بتسليه لتخاف ولكنها تجلدت اقترب مره واحده وحملها لتصرخ ضحك ….لا لسه الصريخ ورا ويسير بها الي الشرفه لتنكمش وتحاوطه ضحك وهتف….. لا بتكلبشي ليه مش عامله سبع رجاله .اتجه الي السور وفك يديه عنها لتصرخ وتتعلق به وهو لا يشدد عليها لتكلبش فيه وتصرخ هتف ايه مش جامده والا ايه.
هتفت بقهر ….. انت عايز تموتني يا يونس للدرجادي .. لتحس بوجع اغمضت عينها انصدم فجاه عندما تركت يدها ليهوي قلبه لتقع منه صرخ ومسك يدها وهيا تتدلي بالاسفل فصرخ…. انت مجنونه.
نظرت اليه….. سيب يا يونس سيب ابوس ايدك سيب سيبني والنبي وبدات تفلت يدها وهويمسكها صرخ فيها بطلي انت مجنونه فصرخت وهيا تتلوي …. سيبني سيبني ..شعر بالجنون ليتشبث بها ويرفعها بقوه يحاوطها بيده واحس ان روحه عادت كلبش فيها لتنكمش في احضانه تنتحب .
ذهب بها جلس وهو محاوطها بيديه وقلبه سيخرج من مكانه وهو مستمتع بقربها وخوفه من فقدها جعله غير متزن ظلا هكذا لفتره . تنهد لم يكن يريدها ان تبتعد هتف..بلاش تخليني أذيكي انت هنا عشان انا استفاد اقهر ابوكي ولمزاجي لتنكمش .تنهد وملس علي جسدها ليهتف ….عكرتي مزاجي اعمل فيكي ايه.
هتفت …..حرام عليك بقه ارحمني ..سيبني انزل انام انا تعبت انهارده حرام والله.
رفع وجهها.. عايزه تسيبيني وتنزلي تنامي عالارض هتبقي مبسوطه عالبلاط.
سالت دموعها.. الارض حنينه علي البني ادم.
احس بكلمتها ودخلت قلبه رفع وجهها ليجد دموعها تنزل ظل ينظر اليها وتلمس وجهها وهيا تنظر اليه بوجع شدها وانقض عليها لتنكمش بقهر ظل َمعها فتره وهيا متخشبه لا تفعل شيئا ظل يتلمسها بحنان لتهتز من فرط انفعالها .
همس بجوار اذنها…. اهدي وحسي بيا شدها وذاب معها في مشاعر كبتها وحاول كثيرا ان لا تخرج لها ظل معها فتره يريدها ان تستجيب كما استجابت له قبل سابق كان كالمجنون يهلكها بالمشاعر ولكنها تقتل نفسها ولا تستجيب الا انه لم يتراجع كان يستميت ليعيدها كما كانت صب عليها حنانا حتي ذابت بين يديه لينفرج قلبه ويهيم بها من عشقه الذي ينهشه ليظل معها فتره هلكا فيها عشقا لتنام هيا اخيرا في احضانه وهو مشددا عليها كانها روحه .ظل يتلمسها لفتره وهو يشعر بحلاوه قربها ولكنه يشعر بقهر انه سيعاود ويعاملها بالسوء مره اخري حتي لا تعرف مدي تاثيرها عليه.
قامت هيا في لصباح من جواره شعرت برخصها لاستجابتها له .اخذت حمامها ونزلت لتجدها شكريه بملابس يونس اقتربت منها وهتفت انت لابسه ايه يا بت انت…انت اتجننتي.
احنيت راسها وهتفت…. يونس هو اللي لبسني كده.
صرخت…. اه وانت ماصدقتي تعرضي نفسك عليه ايه القرف ده صحيح جسم رخيص يلا ياختي اخرجي امسحي قدام الفيلا عايزا الحته بتبرق وبطلي شغل النحنحه بتاعك ده لتدفعها للخارج وتدخل هيا المطبخ وتاتي باحد الجرادل وتبدا في تنفيذ اوامرها.
قام يونس فلم يجدها بجواره ليجلس متنهدا يتذكر ليلتهم بقهر هتف ….هو انت هتعيش في القهر دده لامتي مش مستحمل بعدها يا ربي مش قادر هتجنن عليها طب اعمل ايه.. مش تستني اشوفها وامتع عيني بيها يا رب بقه قوم واتنيل روح شوف هتعمل ايه ليقوم ويرتدي ملابسه وينزل وعيونه تبحث عنها ولكنه لم يراها ولم ينطق وعمته تنظر اليه لتهتف مالك عالصبح بتدور علي حاجه.
هتف مرتبكا…… هاه لا ادور علي ايه.
هتفت….ماشي بحسب يكون فيه حاجه كده والا كده.
هتفت…… حاجه ايه يا عمتي مفيش حاجه.
هتفت… طب اقعد افطر وبعدين شوف هنكمل موضوع ناظم ازاي.
هتف….. هانت انا بس تقلان عشان لما يديني فلوسه يدهالي مشتاق وماينطقش ومايسالش.
دخلت نيران بالفطار وبدات تضعه امامهم قامت شكريه تتحدث في التليفون بدات تضع الطعام امامه وهو يراقبها وهيا لا تنظر اليه كانت تقف بجواره منحنيه اقترب اكثر يلمس شعرها وقلبه يدق طبولا تنهد هو وبينما كان مع نفسه اهتزت واوقعت احد المعالق تنهدت ونزلت تحضرها من تحت المنضده وبينما تقوم خبطت في حرف المنضده بقوه فصرخت فهب مره واحده …ايه اتعورتي .
قامت ووضعت يدها علي راسها اندفع وشال يدها وبدا يتفرس في راسها ظل يتفحصها وهيا منحنيه همس بلين بتوجعك .
تنهدت بوجع شويه وهتروح ،اقترب اكثر واحني راسه يتفرس في راسها كان مهتزا من ليله امس وقربها يجعله غير متزن ظل واقفا لا ينطق يمسد علي شعرها .فسمع صوت عمته انتفض وابتعد وعاد لجموده دخلت العمه انت لسه واقفه اخلصي نهت خدمتهم وانصرفت .
اما هو هرب من عمته.
اما اقَوم اكلمه واكلم داليا الهانم مستنياني اروح اتجوزها ماتعرفش ان اختها قلشتها مستني بس اشوف منظرها وضحك وقام ليكلم داليا لفتره ويتفق ان يقابلها ثم انهي المكالمه وكلم ناظم ليهتف.. ناظم باشا معلش اتاخرت عليك في الرد داليا قالتلي انك عايزني.
هتف ناظم بلهفه.. ايوه يا يونس يابني انا لميت كل الفلوس الللي قلت عليها وكمان رهنت الفيلا وقلت اهو استفاد بتمنها صفقاتي الاخيره منهم لله اللي كانو السبب.
هتف يونس بخبث.. لا يا باشا انا موجود احنا اصلا بقينا اهل والا ايه مش واخد بالك.
هتف ناظم ….اه يابني ربنا يسعدك ..
ابتسم يونس.. اه طبعا قريب هنفرح كلنا او فرحنا فعلا بس والله مبسوط بيك وبتربيتك لبناتك.
هتف…. طبعا انا مربيهم عالاصول.
ضحك يونس وهتف ….انت هتقلي مانا شفت فعلا بس فيه نقك كان فيه صديق هيخش معانا في الصفقه بس لسه ماحضرش فلوسه وبفكر اجل .
هتف ناظم ..لا ماتاجلش انا هتصرف هستلف واجبلك نصيبه .
هتف يونس ..طب يا ريت حتي انت اولي وواثق فيك اكتر .
هتف ناظم.. اه طبعا ما احنا بقينا اهل ربنا يخليك وتفرح وتتهني .
هتف يونس … عموما قريب اوي هاخد منك الفلوس فيه قدامي حاجه كده هخطهملك فيها هتاخد الضعف قصادهم.
ابتهج ناظم وهتف.. اقولك ايه بس دانت نعمه يا ابني والله ربنا يبارك فيك.
هتف…. تسلم يا حبيبي اشوفك بقه قريب سلامي لطنط ليلي وقفل الخط. افجر ضاحكا كده احلوت اوي تمام بس ايه النجاسه دي مصدر بنتينه لراجل َواحد ايه القرف ده طب مالبت الاولانيه خلاص شبكت وجت رقبتها هيحدفلي التانيه ازاي اعوذ بالله من دي عيله ليقوم ويخبر عمته بما حدث لتبتهج بشده ويستاذن ويخرج يذهب الي عمله وما ان خرج حتي هوي قلبه وتلبسه الشياطين عندما.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى