رواية شاهد قبر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسماعيل موسى
رواية شاهد قبر الجزء الرابع والعشرون
رواية شاهد قبر البارت الرابع والعشرون
رواية شاهد قبر الحلقة الرابعة والعشرون
انتظرت فى مكانى، استقلت الفتاه سيارة اجره وصعد الشاب السلم بعدما ودعها، تبعته حتى وصل شقته وقبل ان يغلق الباب وضعت قدمى واوقفته
عندما لمحنى ركض للداخل، اغلقت الباب واخرجت مسدسى، خرج من المطبخ بيده سكين يلوح بها
صوبت المسدس على رأسه، ألقى السكين يلا….
قذف السكين بعيد عنه، لقد حضرت لأقتلك، لا شيء آخر
صوب نظرة تحدى نحوى، ليه انا؟
ليه مش اى شخص تانى؟
تعرف مثلى أننى مجبر، مقيد فى بركه ولا يمكننى الخروج منها…
اسكت يا ابن الك……
امرته ان يجلس على مقعد وجلست أمامه، أخرجت سيجاره اشعلتها وانا اراقبه
فى العاده تنهار مقاومة اى شخص أمام تهديد مباشر بعد عشرة دقائق
ترحل الشجاعه والجرأه ويحل محلها اليأس والرعب
بدأت ملامحه تتغير
انت عايز ايه!؟
مين مشغلك؟
فتح فمه بصعوبه، انت كنت تقصد الرجل الكبير فلا احد منا يعرفه
كلنا عساكر شطرنج
هناك فتاه قابلتها يوم قمتم باحتجازى، ما قصتها؟
تقصد الفتاه ذات العين الواحده؟
انها اليد اليمنى للكبير ومسؤله عن تنفيذ خططه، لا انصحك الأقتراب منها، جباره، قاسيه، مؤذيه
ما اسمها قلت؟
رحاب، دا الاسم الرسمى لكن انا عرفت ان اسمها تقى
مؤذيه ازاي؟
ممكن تقتلك بدم بارد، هى إلى بتوزع الأدوار وتبرم الصفقات وتدير الأماكن المشبوهه
لا تجادل مجرم يدلى إليك بأعتراف حتى لو كان يكذب
عليه أن يصدق انه اقنعك، أبتعد عن الموضوع فورآ
بلعت ريقى، تقى مشاركه فى هذه الأعمال الاجراميه؟
الفتاه الأخرى ما اسمها؟
دى ماتت خلاص
عارف !! رد على قد السؤال
تأكدت شكوكى
كانو يحتجزون عائلتها كوسيلة ضغط لتنفذ اوامرهم، لذلك خرجت طائعه خلف الرجل ليقتلها لتحمى عائلتها
والرجل الاخر؟
ضحك الشاب، هذا لا يظهر الا فى المناسبات، لن تجده مره أخرى، لن تراه
ربما تحتاج لمنشط؟
ضربته بظهر المسدس كسرت أنفه
انتظرت لحظه، ها؟.
كلامى لن يتغير حتى لو قمت بقتلى انا لا أعرفه
اين اجد تقى؟
معرفش..
أطلقت رصاصه اخترقت قدمه، اطلق صرخة هره مزعوره
اين أجدها؟
اذا فتحت فمى ستقتلنى!!
وضعت المسدس على عظمة الترقوه، رصاصه هنا ستجعلك تجر قدمك مدى الحياه
ارتعش جسده ومنحنى العنوان
صوبت المسدس على رأسه ونهضت من مكانى، اغمض عينيه
هل كنت تعرف أننى ابحث عنك؟
قالولى انك بتنخور ورانا وإننا نحرص وناخد بالنا
أطلقت تنهيده طويله، قلت فى سرى الحمد لله…..
ضربه على مؤخرت رأسه افقدته الوعى، قيدته بالمقعد وطلبت من أروى ان تبلغ الشرطه
اختفيت خارج المبنى حتى حضرت الشرطه واجتروه نحو القسم
………………
أشعلت سيجاره أخرى، كانت معدتى تقرقر من الجوع وأحتاج لوجيه سريعه، وانا اعبر الشارع شردت للحظه
كانت هناك سياره مندفعه نحوى ولا يمكن تفاديها، قبل أن تصدمنى
رأيت تقى تقود السياره إلى جوارها ذلك الرجل الذى قتل الفتاه يبتسم
طار جسدى فى الهواء وسقطت على الأرض…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)