رواية شاهد قبر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسى
رواية شاهد قبر الجزء الثامن والعشرون
رواية شاهد قبر البارت الثامن والعشرون
رواية شاهد قبر الحلقة الثامنة والعشرون
كنت اكره إسراء عبد الفتاح فى البدايه كانت اكثر فتاه أشعر تجاهها بالتقزز
تمارس عملها بكل بجاحه، ضاربه بكل القيم عرض الحائط
حتى باحت لى بسرها الذي جعلها ترى كل الرجال وحوش
عجينه واحده، كانت تنتقم منهم على طريقتها، تتمنى فناء كل الرجال حتى يصبح العالم اكثر امان للسيدات، حتى والدها لم يسلم من لسانها
كانت ماقته وغاضبه وتحلم فى لحظه ان يتدمر العالم
قالت يا ناصر الذكريات التى احتفظ بها محرقه اكبر من محرقة الهلوكوست، رغم ذلك لم اتوصل لأي علاقه بين تقى وتلك الفتيات
اروي حاولت أن تخرجنى من حالتى بأى طريقه، عرضت على زيارة ملاجيء الأطفال اليتامى والمشردين
رحبت بالفكره، كنت مرحب باى شيء يخرجنى من تلك العتمه
إختارت أروى ملجيء منزوي يقبع فى زقاق تحتله الجرزان
بجدران سحقتها الرطوبه
استقبلتنا مديرة الملجأ بثينه، إمرأه خمسينيه حقيره خبيثه
كانت معالم النفاق تسبح فوق وجهها
استلمت الهدايا، ساوزعها بنفسي، سيده أروى
الملجأ تنقصه العديد من الأشياء، الأطفال تحتاج خبز، غطاء
الشتاء على الأبواب
تركت بثينه تهرى وخرجت الفناء ادخن سيجاره، للدار باب بالناحيه الأخرى
كانت هناك سياره متوقفه وقبل ان استدير خرج منها رجل
حملقت بالرجل من بعيد، اشك انى اعرفه
انه الرجل نفسه الذى كان مع تقى عندما صدمتنى
لحظات وخرجت تقى رفقة طفلين فى يديها، بات الأمر مؤكد
ركضت تجاه تقى
تحركت السياره قبل أن اصل، أخرجت هاتفى والتقطت صوره للوحة السياره
لم تلحظنى تقى، ربما هذا أفضل
دلفت بسرعه لمكتب بثينه السعيده بالهدايا
قلت، انت، تبيعين الأطفال؟
قالت ماذا تقصد يا استاذ؟
هنا ملجاء محترم
سيده بثينه، نحن لسنا من الشرطه، السيده تقى تبلغك سلامها
هى من دلتنا على عنوان الملجأ
لا تقلقى سمنحك نقود كثيره
تلعثمت بثينه، واشرت لاروى ان لا تفتح فمها
أخرجت من جيبي ١٠٠٠٠ آلاف جنيه، سامنحك ضعفها مع أول طفل يخرج من هنا
انت، مخطاء، انا لست
بثينه؟ واشعلت سيجاره
انظري، سنأخذ حاجتنا ونرحل لا داعى للشووشره
بثينه بحياء اذا انت تعلم أن لكل طفل ثمن؟
قلت اعرف، الذكور اكثر
قالت تمام
حتى فى البيع النساء اقل سعر فى هذا العالم المتعفن
سامنحك طفل واحد مقابل ٥٠٠٠٠ الف جنيه
جشعه انت بثينه، هما اولاد ميتين ابوكى؟
بثينه انا على وش معاش وعايزه أأمن نفسي
تمام
أخرجت هاتفى، كل شيء مسجل هنا يا وسخه
انتفضت بثينه وكاد ان يغشي عليها
الشرطه!
ارجوك لا تفعل، بلاش شرطه
عايز اعرف كل حاجه عن تقى وكام طفل خدته من هنا؟
بثينه، حاضر!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شاهد قبر)