روايات

رواية شارع الغرام الفصل الرابع 4 بقلم جنات رجب

موقع كتابك في سطور

رواية شارع الغرام الفصل الرابع 4 بقلم جنات رجب

رواية شارع الغرام الجزء الرابع

رواية شارع الغرام البارت الرابع

شارع الغرام
شارع الغرام

رواية شارع الغرام الحلقة الرابعة

انت بتشتمني يا ****** انت
بت اسكتي يا أما هجيبك من شعرك وربنا متخلنيش اعملها معاكي
مروان : خالد في ايه؟؟ مين دول ؟ ؟؟
خالد : دي عالم ولاد *** البت جايه تشقط يابني
عايده : وانا يوم ما اشقط يا عره الرجاله هفكر في واحد زيك يا****
خالد بصدمه : انا عره ، وديني لهأدبك واعلمك تتكلمي مع خالد يسري ازاي
مروان : بسسس ممكن حد يفهمني اي اللي بيحصل
ليلي بتأكيد : ياريت والله ،عايده هو انتوا تعرفوه بعض
عايده بسرعه : وانا هعرف الاشكال الزباله دي منين
خالد : قولي لنفسك ، انتي فين وانا فين يا ماما فوقي
حمزه : جماعه اهدو عشان نحل الموضوع ، ممكن يا انسه …..
عايده اسمي عايده
حمزه : تمام ممكن يا انسه عايده تفهمينا اي اللي حصل بهدوء عشان الناس بتتفرج علينا
نظرت عايده حولها فوجدت جميع الانظار عليها فقالت بارتباك
تمام بس نمشي من هنا
رد مروان : لا احنا كنا قاعدين علي ترابيزه هنا ممكن تشرفونا ونقعد نتكلم
خالد بسخريه : تشرفونا !!
مروان : خالد اسكت عشان هنتفضح
خالد : وكل اللي بيحصل دا !! بتسميه اي؟؟
مروان : اسكت
ليلي : افندم بتقول اي ؟؟
مروان : مش بكلم حضرتك
ليلي بأحراج : طب هتفضلوا تتكلموا في ودان بعض كدا كتير
حمزه بأحراج : لا طبعا اتفضلوا اقعدوا
عايده : اكيد مش هنقعد مع حد منعرفهوش
خالد : متنسيش تبقي تكلي الاكل الصحي وتنامي بدري يا شاطره
عايده : انا هوريك مين الشاطره دي ، ثم ذهبت لكي تمسكه من شعره لكن سرعان ما يد ليلي مسكتها وقالت ليلي اهدي انتي بتعملي اي احنا هنا مش زي في اسكندريه هنا ممكن يمسكوكي هما التلاته يعجنوكي لكن في اسكندريه ميجرؤش واحد يمد أيده علي بنت
صمتت عايده لانها تعرف صدق كلامها
ثم نظرت اللي الثلاث شباب بشر وقالت بنبره بها تهديد
لو طلعت لي انتوا التلاته في حته تاني
مش قادره اوصفلكوا اي اللي ممكن يحصل دلوقتي
كان مروان يمسك نفسه بالعافيه كي لا يشتمها بألفاظ بزيئه فهي بنت وكل المطعم سيقف معها ويبقي هم الغلطانين مهما فعلت
مروان : لا شوفي انتي بتكلمي مين يا ماما عشان الشاطر اللي ليرجع يعيط في الاخر
احنا اصلا غلطانين أن كنا هنعملكم مقام ونقعدكم معانا
نظر خالد اللي مروان بفخر وهمس في أذنه : تربيتي
عايده بصدمه مقام !!
كويس اوي انا هوريكم عايده عثمان هتعمل اي يالا منك لي
بقولكم صحيح انتوا اساميكوا اي
خالد بقرف : مش انا قولتلكوا انهم جايين يشقطو
لا ياسكر انا هبلغ عنكم الرائد حسام منصور في الداخليه
مروان : بصي مش عشان سكتنالك يبقي تاخدي علينا لا ما الاخر ياماما كدا فوقي احنا مبنتهددش
عايده اقتربت منه بثقه وقالت : بص عليا كدا كويس
انت شايف أن دا وش واحده بتهدد
حس مروان بثقتها في نفسها ، اقترب هو أكثر ثم قال: وريني اخرك
كان حمزه واقف مصدوم وكذلك ليلي لأن الأمر لايستحق كل هذا
خالد وعايده هم فقط مايفهمون الأمر لكن مروان الي حد ما فهم الموضوع وحتي أن لن يفهم فكان سيفعل ذلك أيضا ويسند أخيه
ليلي : مش حاسه ان الموضوع كبر علي الفاضي يا عايده
عايده : لا
مروان : علي اساس انها بتحس
عايده سمعت ما قاله وقالت بصوت عالي لفت الأنظار لهم أكثر : قول كدا انت قولت اي تاني
مروان : والله اظن انك سمعتي
عايده لا معلش قول كدا تا…..
صمتت عايده عندما رأت حسام يرن بها فهو يقلق عليها منذ أن نزلت القاهره ردت عايده بثقه
والله يا حس جيت في وقتك
حسام : اشمعني
عايده ببرأه : عملت خناقه علي الصغير كدا وعاوزاك كارائد قبل ما تكون ابن خالي
نظر الثلاث شباب الي بعض بصدمه هل حقا تتكلم بجد فهم يعلمون أن حسام منصور يكرهم بشده ويريد امساك اي شئ عليهم وهم من يعطوه أنفسهم الآن وذلك لشباك قديم بين مروان وحسام
عايده : وقد رأت صدمتهم فضحكت بصوت عالي بثقه استني يا حس دول مش مصدقين
حسام : اوعي تكوني بتقولي يا حس قدامهم
عايده بعفويه : اكيد يا عني بقول قدامهم
حسام : بذمتك هيهيبوني ازاي دلوقت
عايده : مش كان لازم ادلعك قدامهم عشان يعرفه مدي قرب العلاقه اللي بينا وطبعا كل ذالك تقوله عايده بهمس بعيد عن الشباب بخطوه
حسام ابعتي اللوكيشن وانا جي
——————————
ليلي: هوا اتاخر كدا ليه
حمزه بسخريه : انتوا مصدقين نفسكوا انكوا كنتوا بتكلمو رائد بجد ولا ا…..
سكت حمزه عندما رأي عايده تشاور بيدها علي الباب وتقول اهو وصل
ذهب حسام لعايده التي كانت تجلس بعيد عن الشباب بمسافه ليست بعيده وقال :انتي كويسه
عايده: اه ، انت اتاخرت كدا ليه
حسام : هقولك بعدين ،قوليلي فين الشباب اللي ضايقوكي
شاورت عايده بيدها اليهم
لف حسام كي يتصدم ويقول : انت تاني يا ابن يسري
نظر مروان له وقال بثقه : انت ناسي اسمي ولا اي ، ولا انت مش قادر تنسي اسم ابويا من اللي عمله فيك اخر مره
يابني انا مش قولتلك ابعد عن عيلتنا احسلك عشان متخسرشي وظيفتك
حسام : لا منستش عشان كدا انا جي اخدك من غير اي حراسه
عشان انتوا عيله اهم حاجه عندها المظاهر وشكلها قدام الناس
خالد : بالظبط كدا يا سياده الرائد انت كدا ابتديت تعرفنا
حسام : طب مش هفضل هنا صح يالا قدامي منك له علي القسم نكمل كلامنا هناك هبقي مستريح اكتر ، ثم نظر لمروان وقال عشان في ناس فيكوا عاوزين يفتكروا الي حصلهم المره اللي فاتت
مروان:لا انا متهيألي انك فاهم الموضوع غلط يابني دانت لو قاصد تترفد من شغلك مش هتعمل كده
حسام بنظره كلها ثقه: هنشوف
———————————————————–
حسام منصور شاب مجتهد شغله اهم من كل شئ في حياته،ويكون ابن خال عايده ويحبها كثيرا ويخاف عليها أيضا لأنه يعرف أن والدها متوفي
————————–
ذهبو جميعا اللي القسم بتهمه ازعاج الغير
كان حسام يجلس علي مقعده في مكتبه ويرفع أكمام
قميصه والفتيات يجلسن علي الكراسي أمامه
وكانت عايده جالسه تضع رجل فوق الأخري وهي ترتشف العصير المحبب لقلبها الذي يعلمه حسام جيدا
وكان الثلاث شباب يقفون أمامه
مروان بملل:احنا جايين نتفرج عليها هيا وبتشرب المانجا
خالد بسخريه :والله عندك حق
حسام:بطلتي رغي ياحلوه منك ليها يالا اختاروا حد فيكو يحكيلي اللي حصل
عايده بمكر:ممكن احكي انا ياحس ،قصدي يا سياده الرائد ثم ضحكو جميعاً وفي الجانب الآخر كان ينظر لهم الثلاث شباب بملل
——————————————————— عند يسري كان يجلس علي الاريكه وينظر الي باب المنزل فهو لن يغمض له جفن اللي أن يطمأن علي أولاده ويتاكد ان كلا منهما في غرفته كان عبد الرحمن يخرج من غرفته حتى ينزل الى المطبخ وياخذ كوبا من الماء فرأى والده امامه يجلس علي الاريكه ينظر لباب البيت فأنتفض وقال بصوت عالي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم نظر له أولاده بصدمه وقال انا شيطان
عبدرحمن : مكنتش اقصد يا بابا اكيد بس اتخضيت ، صحبح انت صاحي وقاعد هنا لي ؟؟؟
يسري : مستني اخواتك الساعه بقت تلاته الفجر وهما مش متعودين يسهروا كل دا وحتي لما بيسهروا بيكلموني يقولولي
عبدالرحمن بهدوء: متخافش يابابا انا كلمت خالد وقالي أنه عنده شغل كتير اوي فاممكن يكون مروان معاه
يسري : انت اي الي مصحيك لغايه دلوقتي ؟؟
عبداارحمن : كنت جي اشرب .
يسري : طيب يا حبيبي روح اشرب انت ، وبعدين روح كمل نومك عشان امتحانك الصبح
عبدالرحمن: طيب وانت يا بابا
يسري : وانا اي يابني
عبدالرحمن: وانت مش هتنام
يسري : من أمتي وانا بانام وواحد فيكم بره
عبدالرحمن: طب انت كلمتهم
يسري : تليفونتهم مقفوله
عبدالرحمن وقد خاف قلبه : خلاص يابابا انا هفضل وراهم لغايه ما التليفون يرد .
نظر كلا منهم اللي المتصل علي يسري وهو مرعوب
يسري: ايوه يا حضره المحامي في حاجه لا سمح الله والا اي
المحامي : انا اسف اني بكلم حضرتك في الوقت دا هما قالولي مقولقشي بس بصراحه كدا مش هينفع
يسري بخوف : اي اللي حصل اتكلم قول هما مين اللي قالولك ، انا اولادي حصلهم حاجه
المحامي : خالد ومروان وصديقهم حمزه في قسم ***** وقعوا في ايد الرائد حسام تاني وانا واثق أن المره دي هوا مش هيسبهم
يسري : اشمعني.
عشان كانوا بيضايقوا بنت عمته وصاحبتها والمره دي هوا عنده حق لأن كل الناس شهدت علي مروان ووقفوا مع البنات.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى