رواية سيوف الفارس الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم يارا حسنين

رواية سيوف الفارس الجزء الحادي والعشرون

رواية سيوف الفارس البارت الحادي والعشرون

رواية سيوف الفارس الحلقة الحادية والعشرون

*الحلقة الحادية و العشرون*
*قاعد فى وسطيهم كل واحد بيتكلم فيهم بيعصبه اكتر و مش فى ايده حاجة غير أنه يسمعهم*
امير : ناصر سباعى صاحب شركات الشحن طبعا عارفه،
دالواتى عرفنا أن ليه ناس فى شركة فارس
زياد : ايه يعنى مش تبع ستار ميديكل
امير : مش ستار ميديكل شركة نادر و ديانا صح
*انفجر فيهم الاتنين*: ممكن تسكتوا دالواتى صااابر روح لطنط و سارة متفارقهمش سامع
صابر : تمام يلا يا رجالة
فارس *خد نفس طويل و اتكلم*: الحكاية دى فى راسين و اظاهر أنهم بيلعبوا اللعبة غلط عايزين الفارس يحارب بس غلطوا غلطة عمرهم اسمعونى بقا ايه الى هيحصل بظبط
*الصمت حل على المكان كل واحدة قاعدة على أعصابها و خايفين ليحصلها حاجة قاعدة بتفتكر إلى حصل و افتكرت انها ضحت بنفسها عشان تبعدهم عنها دخلت فى هستيريا عياط و سارة بتحاول تهديها*
فاطمة : انا السبب انا إلى خلتها تمشى معاهم كانت خايفة عليا
سارة : يا حبيبتى متعيطيش هى هتبقى بخير و النبى متعيطيش هعيط انا كمان كدا *بعياط*هتبقى كويسة أن شاء الله أن شاء الله
فاطمة : انا ممكن يجرالى حاجة لو حصلها حاجة دى روحى يا سارة
سارة : هترجع البيت و هتبقى كويسة كمان
*فى الشركة فى غرفة المراقبة*
محمد: ايه يا بنى عملت ايه برضو مش راضين يسلفوك
اكرم : اه بس لما يجى استاذ فارس اكيد هيساعدنى ابويا ممكن يجراله حاجة لو معملش العملية دى *بمحاولة السيطرة على نفسه*
محمد : أن شاء الله خير سيبها على ربنا
اكرم : خير ان شاء الله
*دخل عليهم اتنين شكلهم مريب*
محمد : ازاى دخلتوا هنا اتفضلوا برا المكان غير مسموح لاى حد يدخله اتفضلوا برا
: بجد احنا اسفين عن اذنكوا
: لا يا عم هو دا المكان اهه الخريطة المفروض نحفر المكان دا و دا كمان
اكرم : تحفروا ايه انتوا فاكرين نفسكوا فى الشارع اتفضلوا..*قطع كلامه و الاتنين طلعوا حقن فيها مخدر و دقائق و الاتنين على الأرض*
: عنيف اوى انت
: قال يعنى انت الى حنين
: ظبط الكاميرات على جهازنا و هربط العيال دى
: ماشى
*على قضبان القطر قاعدة على كرسى متغمى عنيها سامعة صوت واحدة بتتكلم صوتها مألوف عليها*
: وعد انا ولا اقولك هشيل إلى على عينك احسن
*بتفتح عينيها براحة و اتفاجئت بيها هى اخر واحدة تتوقعها*
وعد : انتى ؟!
ديانا : اه انا اتفاجئ اكتر بقا و شوفى انتى فين كدا
وعد : ايه دا
ديانا : القطر زمانوا على وصول اتشهدى على روحك يا حلوة *بنبرة كره و انتقام*
وعد : وانتى هتستفادى ايه من موتى انا عملتلك ايه *بتحاول تفك نفسها لكن بلا جودة*
ديانا : انتى اكتر واحدة مؤذية و خدتى منى اغلى حاجة كانت عندى
وعد : انا !؟ و خدت ايه أن شاء الله
ديانا : حب عمرى , خدتيه منى بكل بساطة *ضحكت*
لا و المشكلة أنه بيحبك معرفش على ايه الصراحة كنت بشوف دا فى عينيه ، هو انتى فاكرة هسيبك تتهنى بيه لا دا بعينك هاخد روحك الاول *بابتسامة و ضحك غريب*
وعد : انتى مريضة انتى ازاى كدا فكينى من هنا انا مالى انا لو حتى البنات كلها دايبة فى دباديبه انا مالى عايزة تموتينى ليه موتيه هو ، يعنى الواد امور فاكيد بنات كتير بيحبوه يعملوا الى انتى بتعمليه دا يعنى صلى على النبى كدا و فكينى لانك هتروحى فى داهية لو عملتى كدا
ديانا : صبرك عليا بس انا هصورك و القطر بيفرمك و هبعته لحبايبك متقلقيش انا مش هدخل فى اى حوار لانى هسافر بعد ساعة *سالتها و مشيت*
وعد : انتى يا مجنونة فكينى و هعملك الى انتى عايزه تعالى انتى راحة فين انتى يا مجنونة ياربنا
*فى الشركة قاعد.على كرسيه و بيفكر هيكشف الجواسيس إلى فى شركته ازاى قام من مكانه يتحرك و عرف هيروح فين*
*بيجهزوا البضاعة و حطتوها فى كراتين و مستنين الإشارة عشان يخرجوا بيها *
: انا هروح اسال الرجالة هنخلص امتى
: هما جم هنا
: اه فى اوضة المراقبة
: معرفش عملوها ازاى هروحلهم انا *بيلف يمشى شافوا فى وشه*
فارس : لا انا
*معرفش يكتم غضبه و ضربه بدماغه و التانى رجالته ضربوه ،داخل اوضة المراقبة سيطروا على الكاميرات كلها و شافوا إلى حصل*
: يلا أنجز زمانوا جاى علينا قوم ولا فيك ايه
: مش عارف رجليا مش شيلانى امشى انت امشى يلا
: قوم معايا متهزرش
فارس : انتوا لسة هنا انتوا تبع نادر ولا ناصر لا أفهم بردو يعنى هتموتوا لوحدكوا
: احنا ملناش علاقه بالموضوع
: ناصر إلى باعتنا ناصر *قال كلمته و مسك على قلبه و حس بنفسه بيروح*