روايات

رواية سيوف الفارس الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا حسنين

موقع كتابك في سطور

رواية سيوف الفارس الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا حسنين

رواية سيوف الفارس الجزء الثاني عشر

رواية سيوف الفارس البارت الثاني عشر

سيوف الفارس
سيوف الفارس

رواية سيوف الفارس الحلقة الثانية عشر

*سمع صوته بعد غياب طويل من بعد الحادثة بصله و عينيه مليانة غضب و سأل نفسه ازاى قدر يجي و يتكلم معاه دالواتى كان نفسه ميتقابلوش تانى من بعد الى حصل،اخد نفس عميق و اتكلم *
فارس : انت ايه الى جابك هنا
حسن : انا مش هاخد اذن منك متنساش نفسك يا فارس
فارس :انت دالواتى فى بيتى قول الى عايز تقوله عشان متضيعش وقتى *فى حرب أنه يجمع كلامه و ميفقدش أعصابه*
حسن : انت تلم حاجتك لانك هتيجى تعيش معانا فى القصر *اتكلم بهدوء* و ياريت نفتح صفحة جديدة
*سمع جملته إلى عصبته اكتر و مقدرش يكتم عصبيته اكتر من كدا*
فارس : نفتح صفحة جديد انت واعى للى بتقوله طب انت فاهم انت بتقول ايه ،انت واحد قاتل و انا مش عارف انت ازاى قادر تقف قدامى و تقولى نفتح صفحة جديدة كمان
حسن : فارس حاسب على كلامك ، الموضوع مش كدا
فارس *بتريقة*: الموضوع مش كدا امال الموضوع ايه بقا يا ترى
حسن : مش لازم تعرف *بالامبالا*
فارس : دى امى إلى انت قتلتها دى امى ، انا مش هسيب حقها و هاخد حقها منك و شرفت والله زيارتك ياريت متكررهاش تانى
حسن : ماشى يا فارس انا هسيبك براحتك بس خليك فاهم أن انا مقتلتهاش
*خرج من شقته و هو قعد على اقرب كرسى جنبه و حط ايده على دماغه فى محاولة السيطرة على مشاعره إلى سيطر عليها غضبه، رفع رأسه و شافه واقف قدامه*
فارس : انت ازاى متقوليش أنه هنا
امير : هو انا لحقت انا لسة جايبه من المطار و قالى اجيبه على هنا ، و مقدرش اقوله لا
فارس : سيبنى لوحدى دالوقتى يا أمير
امير : نتقابل بكرا تمام……..ما ترد يا عم
فارس *قام من مكانه و مشى نحيته* : امير امشى من قدامى
امير : طب انا همشى عشان اظاهر انك مجنون دالوقتى*اتكلم و مشى بسرعة من قدامه*
*دخل اوضته ينام و يستريح بعد السفرية الى مكانش ليها لزمة و كمان وجود أبوه فى بيته دا سببله أزمة اكتر*
*دخلت بيتها و مشافتش حد فى البيت قلقت ليكون حصل لمامتها حاجة مسكت تليفونها تكلمها*
وعد : الو يا ماما انتى فين قلقتينى عليكى
فاطمة : انتى رجعتى البيت ولا لسة
وعد : اه يا ماما انتى فين و سارة فين
فاطمة : خرجنا نشترى حاجات و راجعين اهو
وعد : طيب ماشى
*دخلت اوضتها تستريح و غمضت عينها شوية لكن فاقت على صوت سارة*
سارة : يا وعد وعد انتى هتنامى قومى نتعشى
وعد : يا غلاستك
سارة : وعد هو فى حاجة حصلت عايزة اقولك عليها
وعد : فى ايه يا مصيبة
فاطمة : بت يا وعد قومى انا محضرة الاكل
وعد *قامت حضنتها*: انتى عاملة ايه دالواتى
فاطمة : انا تمام بس تعرفى الواد امير دا شربات انتى مشفتهوش
سارة : اه يا وعد لو شوفتيهم وهما بيتفقوا عليا
وعد : ايه دا بجد تستهلى الصراحة
فاطمة : امتى بقا اتنين ولاد حلال يجوا كدا و اخلص منكوا
وعد : ايه دا يا فطومة عايزة تخلصى منى
فاطمة : يلا تعالوا ناكل الاول
*اتعشوا و فاطمة دخلت تنام بعد ما اتطمنت على بناتها و بعدين قعدوا الاتنين قدام التليفزيون و كل واحدة فيهم بتحكى حكايتها للتانية*
وعد : دا كله حصل معاكى و كمان حاتم ظهر تانى يبقا عشان كدا فارس اتكلم عنه
سارة : اه ما الزفت حاتم دا شريك واحد اسمه سيف
وعد : طب ايه علاقة المكالمة إلى جاتلى
سارة : مش عارفة هو ممكن يكون الزفت دا هو إلى
وعد : مش عارفة
سارة: اهم حاجة فاطمة متعرفش حاجة
وعد : اه ياريت ربنا يستر بس و ميحصلش حاجة تانى
*عدى اسبوع و كالعادة بيروحوا الشركة كل يوم لكن الكل لاحظ تغير فارس المفاجئ إلى محدش عارف سببه*
*دخلت مكتبه تبلغه مواعيده لكن اتفاجئت من طريقته*
فارس : تمام و ابقى بلغينى من مكتبك ياريت متجيش بعد كدا
*معرفتش تتكلم و تفكيرها هاجمها،اكتفت بهز رأسها و انصرفت لكن صوته وقفها*
فارس : انا قولتلك تمشى ياريت كل حاجة بعد كدا تستأذنى قبلها فاهمة *بيتكلم و هو واقف قدام الشباك سمع صوتها اخيرا *
وعد: حاضر عن اذنك دالواتى
فارس : اتفضلى
*خرجت من المكتب و حس أن روحه هتطلع من جسمه بخروجها اخد نفس عميق و طلعه ، بعد ما حس انها هتبقى نقطة ضعفه قرر يبعدها عنه بطريقته*
*خرجت من مكتبه وهى قالبة وشها و متضيقة منه على تصرفه بالشكل دا ، بعد ما حست انه بيتعامل معاها بطريقة خاصة معها هى بس ، بس شكل الكلام دا طلع وهم ، معرفتش تشتغل من تفكيرها و ان قلبها بيخدعها للمرة التانية قامت من مكانها و كانت داخلة عنده لكن افتكرت كلامه مسكت تليفونها تكلمه عن بعد *
وعد : الو استاذ فارس معلش انا بكلمك عشان اقول انى عايزة اروح دالواتى *اتكلمت بجدية*
فارس *بضيق و خوف إلى استشعرته*: ليه فى حاجة
وعد : لا مفيش حاجة مصدعة شوية
فارس : طيب ماشى تقدرى تاخدى بريك و تكملى شغلك
وعد : تمام يا استاذ فارس*بكره لبروده*
*قفلت قبل ما يتكلم و هو كره تصرفه لكن لازم يبعدها عنه*
وعد : اهم حاجة الشغل و خلاص طب ماشى
*قامت تنزل تشوف العمال و تلف عليهم إذا كانوا محتاجين حاجة لكن وقفها كلام تلاتة من العمال وقفت وراهم تسمعهم*
: يابنى وطى صوتك مش لازم حد يسمعنا لازم نخلص من الدوا دا قبل ما حد ياخد باله
: هو سيف باشا هيقبضنا امتى
: لما العمليه تتسلم
*سمعت الكلام و مشيت من قدامهم بسرعة و طلعت على مكتبها تشوف هتعمل ايه و هتقول لفارس ولا لا*
*فى مكتبها قاعدة مندمجة فى شغلها لكن اتفاجئت بدخوله المميز إلى خلاها تسيب إلى بتعمله و تبصله*
امير : يا صباح الفل ايه اخبارك
سارة : تمام وانت
امير : لا مش تمام
سارة : ليه خير
امير : لا مفيش اصل البعيد مبيفهمش
سارة : ايه دا انت تقصدنى
امير : شوفتى مجبتش حاجة من عندى
سارة : امير اسكت عشان ورايا شغل
امير : امير اسكت طيب
سارة : هو فى جديد فى الناس الغريبة دى
امير : ….
سارة : يا أمير
امير : الله ما ترسيلك على بر اسكت ولا اتكلم
سارة : جاوب و بعدين اسكت
امير : لا شكرا انا همشى احسن انا اتخنقت
سارة : اه فعلا المكتب مفهوش اكسجين *بغيظ*
امير : سارة
سارة : نعم
امير *بصلها بنظرته المميزة*: انتى مستفزة
*مشى من المكتب و هى مستغربة الشخص دا الى شافته فى كل حالاته و احلى شخصية لما يكون فرفوش و رخم زى كدا ، حطت أيدها على خدها و مبتسمة*
سارة : الله على سرك البهلاونات دا
*بعد تفكير طويل قررت تدخله و تتكلم معاه، دخلت و هو قلق من دخلتها قام من مكانه و مستنيها تتكلم*
وعد : انا عايزة حضرتك فى موضوع مهم
فارس : اقعدى *استقروا و هى بدأت تتكلم و حكتله على الى سمعته من العمال و منتظرة رده لكن الصمت حل على المكان للحظات*
وعد : استاذ فارس انت سامعنى
فارس : اه سمعك يا وعد انا هقولك هنعمل ايه
*سمعت خطته و قامت تنفذها نزلت لمكان العمال و عالت صوتها عشان الكل يسمعها و قالت إن فى اجتماع للعمال مع فارس و الكل اجتمع فعلا معادا الاتنين و دا هى لحظته من اول ما كانت بتكلمهم ، مشيت وراهم و خرجوا من الشركة و نزلوا المخزن لحد ما هما حسوا بوجود حد بيراقبهم ، لقيت نفسها الباب اتقفل عليها من برا و مش عارفة تخرج ازاى لحسن الحظ تليفونها كان معاها مسكته و اتصلت بيه ، كان مسيطر على الاجتماع و مستنيها تخلص إلى قالها عليه رن تليفونه و استأذن يرد*
فارس : انتى فين يا وعد
وعد : فارس ركز معايا عشان هما قفلوا عليا تعالى خرجنى *وصفتله المكان و فتحلها الباب*
فارس : ممكن تشرحيلى ايه الى حصل
وعد : انا لقيتهم بيتسحبوا و مشيوا روحت ماشية وراهم لقيتهم جم على هنا و بعدين لقيت الباب قفلوه عليا
فارس : اه يعنى انتى كنتى بتراقبى فردين من العصابة و عادى طب افرضى قتلوكى مثلا
وعد : خلاص بقا يا فارس المهم دالواتى هنعمل ايه
فارس : هما اكيد عرفوا أن حد بيراقبهم فأكيد هما هيشيلوا البضاعة فى أقرب وقت تمام اووى كدا تعالى معايا نخلص الموضوع ………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( سيوف الفارس )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى