روايات

رواية سيوف الفارس الفصل الثامن 8 بقلم يارا حسنين

رواية سيوف الفارس الفصل الثامن 8 بقلم يارا حسنين

رواية سيوف الفارس الجزء الثامن

رواية سيوف الفارس البارت الثامن

سيوف الفارس
سيوف الفارس

رواية سيوف الفارس الحلقة الثامنة

*تانى يوم صحيت بدرى من النوم و جهزت نفسها عشان تعدى على فاطمة تفطر معاها و تروح على شغلها*
سارة : صباح الخير يا جميل ايه اخبارك دلواقتى
فاطمة : انا كويسة اقعدى مع امير عقبال أما احضر الفطار
سارة : تمام ماشى ، ايه اقعد مع امير مين
امير : طب قولى صباح الخير الاول *شافته طالع من المطبخ و بياكل جزر*
سارة : ايه دا *بضحك* انت بتعمل ايه فى المطبخ
فاطمة : واقف معايا فى المطبخ وانا بعمل الفطار هاا
هتفضلى واقفة و لا هتيجى تساعدينى
امير : خليها يا طنط واقفة يلا احنا نكمل الاكل و مش هنفطرها
فاطمة : اه مش هنفطرك يلا بينا *بصالهم و مستغربه دخلت وراهم المطبخ تتفرج عليهم*
سارة : امير انت موركش شغل
فاطمة : عنده إجازة بس يعينى عليه هيروح الشركة يستلم مكان فارس
امير : دا انا بشوف اشكال فى الشركة قمر قمر يعنى*بهزاز*
سارة : قمر *بتريقة*
*قعدوا يفطروا و بعدين نزلوا يروحوا شغلهم*
امير : بقولك ايه متسلفينى الموتوسيكل بتاعك اروح بيه الشركة
سارة *ربعت أيدها و بصتله*:وانا اروح ازاى
امير : خدى عربيتى
سارة : ماشى بس خالى بالك لو حصله حاجة انا بحذرك *رفعت أيدها محذرة و هو بيضحك*
امير : بتحذرينى طب هاتى المفاتيح
*ركب الموتوسيكل و انتظرها تطلع بالعربية و مشيوا*
*وصلوا الشركة و هو خمس بالموتوسيكل قدام الشركة خالى الكل يتلفت ليه و هى استغربت تصرفه لكن شافت البنات بيتكلموا عليه ودا ضايقها ، نزل من عليه بكبريائه و قلع نضارته و ابتسم لها و هى اتضايقت اكتر منه راحت له و خدت المفاتيح و ادتله مفاتيحه من غير ولا كلمة و مشيت و هو ضحك لان خطته ماشية تمام*
*دخل الشركة والكل واقف بانتباه دخل على مكتبه و هى راحت على مكتبها*
*قعدت مكانها وهى مستنية تسمع حلوله و مين الناس إلى عايزة تقتلها أو بالأصح تقتلهم*
فارس : هخلى رجالتى يجوا ياخدوا الواد دا و هشوف مين إلى باعته خليكى هنا و متتحركيش غير باذن منى ولو حد اتصل بيكى عرفينى
*حست فى نبرته بأمر منه رفعت حاجبها باعتراض و دا خلاه يتكلم*
فارس : لو عايزة تموتى اكسرى كلامى تمام بس ابقى قوليلى قبلها برضو *مسك تليفونه يتصل برجالته*
*وهى قامت من مكانها بنرفزة و وقفت فى البلكونة و بتقلده *
وعد : لو عايزة تموتى اكسرى كلامى نينيني اه هكسر كلامك مكسرهوش ليه لا بس امى عايزانى برضو
فارس : طب كويس يبقا كدا اتفقنا
*اتفزعت منه واقف وراها*
وعد *بصوت واطى* انا مكدبتش لما قولت عفريت
وعد : انت بتطلع منين يا عم
فارس : بطلع منين ، عايزة تعرفى بتطلع منين *قرب منها بخطوات ثابتة وهى بترجع لورا*
وعد : فارس *بخوف* هو انا شكلى هموت فعلا هموت واقعة من الدور ٢٥ بجد *بتحاول تزقه بعيد بس هو زى الصخر قصادها*
فارس : طب بزمتك لو حد ضايقك بجد هتعرفى تدافعى عن نفسك *بجدية*
وعد : اه
فارس : بصى هو علميا من الى انا شايفه دالواتى فانتى مستحيل تكونى بتعرفى تدافعى عن نفسك عمليا بقا كل يوم لحد ما نرجع الساعة ٦ تكونى صاحية لانك هتتعلمى تدافعى عن نفسك دا مش اختيارى دا اجبارى تمام
وعد : تمام بس هو انت إلى هتعلمنى !
فارس : اه
وعد : لا يبقا مش تمام
*بعد عنها وابتسم و خرج من الاوضة بعد ما رجالته خدوا الواد و مشيوا دخل اوضته و رمى نفسه على السرير بعد ما اتطمن عليها و رفع تليفونه و اتصل على امير يتطمن وصل لايه*
فارس : ايه يا عم ايه اخبارك
امير : تمام انا فى الشركة دلواتى
فارس : مفيش جديد عن الرقم إلى كلمنى
امير : لا بس هشوفهولك تانى
فارس : فى واحد بعتوه لوعد و كانوا عايزينها تبلغهم كل حاجة عنى و تبقى معاهم بس انا قفشته و خليت رجالتى ياخدوه على المكان بتاعنا
امير : طب ابقى بلغنى لما تعرف حاجة
فارس : تمام روحت لمامت وعد
امير : اه روحتلها متقلقش
فارس : طب سلام عشان تكمل شغلك
*قفل معاه و الباب خبط قام فتح لقاها ديانا *
فارس : خير ديانا فى حاجة
ديانا : انا عزماك على الغدا النهاردة على الساعة ٥ متتاخرش تمام
فارس : مش عارف هقدر ولا لا مشغول الصراحة خليها وقت تانى
*حطت ايدها الاتنين حولين رقابته و بدلع منها*
ديانا : مالك يا فارس ايه الى مغيرك من ناحيتى
فارس : ديانا *شافها بتفتح باب اوضتها و خارجة، بتلقائية منه بعد ايد ديانا من عليه محبش أنها تشوفهم كدا و نده عليها و هى كانت واقفة مصدومة من شكلهم إلى ضايقها لكن صوته فوقها*
فارس : وعد تعالى ، ديانا كانت عزمانا على الغدا *بحركة منه أنه رافض وهى فهمت*
وعد : بس احنا يا استاذ فارس عندنا شغل كتير النهاردة معتقدش أننا ينفع نقبل العزومة دى
ديانا : انتوا مين انا عزمت فارس بس معزمتكيش انتى
وعد : حتى لو كنتى عزمتينى مكنتش هقبل *بكبرياء منها*
ديانا : باى يافارس دالواتى نتكلم بعدين
*مشيت و سابتهم*
فارس : كويس انك فهمتينى احسن انا عندى شغل و مش ناقص وجع دماغ
وعد : تمام عن اذنك بقا هروح الف شوية و ارجع
فارس : اه تلفى ،خدى هنا راحة فين يا حلوة كدا قولى مكان محدد
وعد : لا ما هو مفيش مكان محدد انا هلف شوية
فارس : هتلفى طب استنى صابر هيجى معاكى *مسك تليفونه و قاله و هيسناها تحت*
وعد : ياربى هيبقى فيه مراقب عليا *بصوت واطى*
فارس : يلا يا حلوة روحى لفى براحتك
وعد : بزمتك شوفت احترام كدا
فارس : مش فاهم
وعد : لا مع نفسك بقا سلام *ابتسمت و مشيت و هو دخل و قفل اوضته و فكر فى إلى قالته و ضحك لما فهم وافتكر اعتراضها على ديانا*
فارس : مجنونة فعلا
*نزلت لقيته مستنيها مشيوا من الاوتيل و فضلوا يلفوا شوية من غير العربية و هو استغرب دا*
وعد : انت مبتتكلمش ليه
صابر : اتكلم اقول ايه
وعد : اى حاجة بدل الصمت دا أن شاالله حتى الجو حلو او اى حاجة
صابر *ضحك*: اه الجو حلو فعلا
وعد : اه خلاص كدا الموضوع خلص *بضحك*انت بقالك قد ايه مع فارس
صابر : كتير اووى
وعد : مشاء الله
صابر : مش دا الرد على فكرة*بضحك*
وعد : اه ما انا مبعرفش ارد *بضحك*يلا بينا نرجع بقا كفاية لف لحد كدا
*رن تليفونه و كان فارس*
صابر : الو يا فارس بيه
فارس : ارجعوا هتفضلوا تلفوا كتير
صابر : احنا راجعين اهو ،اصل احنا مش راكبين العربية
فارس : اه عشان يبقا اغتيال رسمى ادهالى *اتكلم بعصبية**ادالها التليفون و ردت*
فارس: انتى عايزة تموتى فعلا لو حد ضربك بالنار متلوميش الا نفسك
وعد : خلاص يا فارس انا راجعة اهو و بعدين منا قولتلك هلف شوية يعنى هتمشى شوية
فارس : ماشى يا وعد لما ترجعى
*رجعت و هو كان منتظرها شافها جاية عليه ماسكة فشار بتاكل فيه و بتتكلم فى التليفون*
وعد : أيوة انا تمام انتى عاملة ايه و سارة عدت عليكى فطرتوا سوا
فاطمة : اه فطرنا سوا وامير فطر معانا كمان
وعد : يا مشاء الله بالهنا والشفا*بضحك*
فاطمة : سلام دالوقتى عشان الاكل على النار
وعد : ماشى سلام *شافته واقف قدامها ومستنيها تخلص*
فارس : بصى انا مش هتكلم هاتى دا كدا و يلا على اوضتك عشان شوية و هنقابل صاحب الشركة إلى هو أخو ديانا ها أخو مين ديانا خالى بالك وانا هاكل فشار يلا بقا على فوق وانت *وجه كلامه لصابر * شوية و هكلمك تمام
*رايحين على اوضهم*
وعد : صابر دا طلع شبهك اووى
فارس : ازاى يعنى *باستغراب*
وعد : شبهك فى الكلام و كدا يعنى
فارس : معتقدش انه شبهى خالص ، صابر طيب عنى اصل انا شرير
وعد : اه انت صح *بضحك مكتوم*
فارس *فى نفسه صابر شبهى البت دى عامية صبرنى على المجنونة دى يارب*
*خلصت شغلها بدرى و مسكت الموبيل تلعب فرى فاير عقبال ما وقت الانصراف يجى ، قام من مكتبه و بيقفل ملفاته و خرج يشوف الناس عدى على مكتبها سمعها بتزعق و بتتكلم و خليته يستغرب مين يقدر يدخل و يهددها بالقتل*
سارة : ياعم متقتلنيش بقا يوووه
*اتفزعت و قامت من مكانها اول ما فتح الباب و دخل ، استغرب أن مفيش حد و رفع حاجبه بالتعجب*
امير : ممكن تفهمينى ايه الى بيحصل هنا ، وكنتى بتكلمى مين !!
سارة *استغربت سؤاله*: انا مكنتش بتكلم مع حد ، يدوب خلصت شغلى من شوية و مسكت الموبيل اللعب جيم فرى فاير هو فى حاجة
*ربط على شعره بعصبية مكتومة*
امير : بتلعبى اه
سارة : هو فى حاجة ولا ايه
امير : لا مفيش
سارة : طب تمام
*جه وقت الانصراف عدت على فاطمة وهى مروحة و بعدين رجعت على البيت وقفت شافته راجع بالعربية و نزل منها مخدش باله منها من الاخبار إلى سمعها و طلع على بيته رمى نفسه على سريره و بيفتكر المكالمة*
*فلاش باك*
: خلى فارس يقبل الصفقة إلى معروضة عليه عشان مش هيسيبوه فى حاله فاهم يا أمير
امير : و انت مين أن شاء الله
: امير اعمل إلى قولتلك عليه مش لازم تعرف انا مين
امير : انا مش هكون سبب موت ناس لما الصفقة دى تتم ولا انا ولا فارس موافقين و على فكرة احنا مبنتهددش
حسن : خالى بالكوا من نفسكم
*باك*
*فاق من تفكيره على صوت التليفون لقى اسمها فابتسم بتلقائية*
امير : القمر بيتكلم بنفسه
سارة : طب يا عم شكرا
امير : ايه اخبارك
سارة : انا تمام ، امير هو انت بحالات ولا ايه
امير : ليه !
سارة : انت مالك وانت داخل العمارة قالب و واخد وش خشب كدا ليه ، اصل انا فضولية شوية استحملنى معلش*بهزار*
امير : لا مفيش يا جميل انا كنت مشغول بس ، استنى تعالى هنا انتى بتراقبينى ولا ايه*بمحاولة لاستفزازها*
سارة : اراقبك لا طبعا أنا كنت جاية من برا فشوفتك بس *انا غلطانة انى كلمتك*طب سلامة بقا عشان الرخامة هتبتدى
امير : استنى بس خلينا نتكلم شوية عشان زهقان
سارة : اممم ماشى
امير : ايه اممم دى لو فيها غلاسة خلاص
سارة : لا ما انت كدا كدا غلس دا العادى يعنى
امير : طب طلاما فيها غلاسة اجهزى عشان نخرج نتمشى شوية
سارة : طب اشطا عشان انا زهقانة برضو
امير : اشطا ماشى *بضحك*
*نزلوا يتمشوا شوية و بيتكلموا لحد ما قطع كلامهم رنت تليفونه*
: ايه يا عم دا انا مش قولتلك خالى بالك من نفسك قابل بقا يا معلم *ملحقش يرد لقى ناس محاوطين المكان و شكلهم ما بيدلش على خير و بيقربوا منهم وقفت وراه بخوف منهم*
سارة : امير هو فى ايه …..!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( سيوف الفارس )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى