رواية سينا أصبحت قدري الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي محمد
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الرابع عشر
رواية سينا أصبحت قدري البارت الرابع عشر
رواية سينا أصبحت قدري الحلقة الرابعة عشر
دخل أيضا كلا من رعد ورحيم يتسحبان للداخل بهدوء وكل من يروه يطلقون النا’ر عليه ويكملوا طريقهم ..
يقف رحيم مرة واحدة ..
: استنى ..ف حاجة غلط ..
رعد
: مش فاهم ..
رحيم
: احنا دخلنا بهدوء ومكنش ف عدد من الحرس ال هوا يقدروا يوقفونا ..
احنا دخلنا بسهولة وده مش مريحنى ..
فجأة خرج زين ومعه جيش من الرجال الذين احاطوا برعد ورحيم ومنتظرين إشارة زين لكى ينهو’ا حياتهم ..
**********************
مراد بهدوء اثار إعجاب تلك المرأة به ..
: اظن دى هتثبتلك اننى جاى مخصوص من عند الزعيم ..وأخرج مخطوط موثق بختم ذلك الزعيم المزعوم ..
*Flash back..
هجم مراد ورجاله على تلك السيارة السوداء القادمة إليه ..
خرج أربعة رجال من تلك السيارة مستسلمين ..
مراد ..
: ازيك يا شوشو هتوحشنى والله ..وأطلق عليه النا’ر ..
فتش مراد السيارة ووجد فيها ذلك المكتوب ..
: لقيتك ..
*End flash back..
قرأت المرأة المخطوط ونظرت إليه لأعلى ولأسفل
: كلامك صحيح ..اومال باين عليك انك ظابط كده ليه …نفس الهيبة والوقار ف عنيك ..
مراد ببرود
: مش لازم كل ال ف عينه هيبة ووقار يبقا ظابط وأنا مش اى حد بردو ..
أشارت المرأة لرجالها أن ينزلوا السلا’ح واقتربت من روز التى تمثل عدم اتزانها..
المرأة وهيا تمسك ر’قبة روز كالتى تعاين بضاعتها..
: مش بطالة هديتك بردو ..خدوها مع الباقى واستعدوا للعملية ..
اخذ الرجال روز للمخزن الذى يحب’س فيه هؤلاء الفتيات البريئات ..
نظرت المرأة لمراد وبدأت تحاول الاقترب منه ..
: وانت بقا وظيفتك ايه هنا ..
مراد ببرود
: عشان اشرف ع التأمين على العملية وهكون موجود لحد ما تتم العملية واتطمن أنه محدش من الجيش تدخل ..
الزعيمة باعجاب
: ماشى يا حلوو بعد العملية هيبقا لينا كلام تاانى خاالص ههههه وغادرت كى تبدأ فى التجهيز للعملية ..
*************************
يلتف عدى بحرافية عالية ويقطع رأس ذلك الاحمق ب’سكينته ..
عدى بضيق
: اووف كان ناقصنى اتوسخ بد’مكم ايه القرف ده ..
وصل له كلا من منعم وسيف ..
منعم باستغراب..
: ايه وسخك دم كده هوا احنا لسا لحقنا ..ثم نظر لتلك الجثث..
: ايه ده كده تبدأ من غيرنا يا راجل..
عدى وهوا يتحرك بخفة
: تعالوا ورايا وياريت وتبطلوا كلام ..
اتغاظ منعم منه وبشده ..
دخلوا جميعا بهدوء شديد مع تعليمات عدى ..
كلما وجدوا أحد هؤلاء التكفير’يين قتلو’ه دون تردد ..
أشار لهم عدى بالوقوف ..
: معدش الا الغرفة دى واكيد الاطفال فيها ..اتحركوا بهدوء لازم نطلع الاطفال سالمين ..
تحركوا باتجاه الغرفة وفتحها عدى بهدوء شديد فوجدها مليئة بالكثير من الأطفال الصغار ..
عدى بابتسامة
: محدش يخاف احنا هنا عشان نساعدكم ..هنفككم بس متعملوش صوت عشان الناس الوحشة ال برا متسمعش وتيجى تموتنا كلنا ..تمام ..
أشار له الاطفال برأسهم ببراءة ..
عدى
: يلا فكوهم كلهم ..
بدأوا بحل الحبال عن الاطفال وتحريرهم..
عدى
: ف حد تانى غيركم هنا ..
احد الاطفال ببكاء وخوف شديد
: يا عمو خدو اخويا وراحوا ..
نزل عدى لمستواه ..
: راحوا منين يا حبيبى ..
أشار الطفل لهم لباب ف اخر الغرفة
: راحوا من هناك ياعمو ..هوا كده انا معدش هشوف اخويا تانى !!؟
عدى بحنان
: مين قال كده ..هروح دلوقتى واجيبلك اخوك وارجع فورا ..بس توعدنى انك متخافش ومتعيطش معندناش رجالة بتعيط والا اي ..
مسح الطفل دموعه ببراءة
: انا مش خايف انا بطل زيكم ..
عدى بابتسامة ..
: عاش يا بطل ..ثم أكمل
: منعم خد الاطفال مكان ما جينا واتصل بالرقم ده قوله( تم) وبس كده واقفل الخط ..وأعطاه ورقة بها رقم..
منعم
: تمام يا فندم ..واخد الاطفال وخرج ولكن عاد ذلك الطفل مرة أخرى وشد بنطلون عدى ..
نزل عدى لمستواه مرة أخرى ..
: نعم ..
الطفل ..
: هترجعلى اخويا تانى والا بتضحك عليا يا عمو ..
عدى بابتسامة
: وعد هيرجع ان شاء الله بس انت روح بقا مع عمو عشان انا اعرف اروح انقذ اخوك ..ماشى ..
الطفل ببراءة
: ماسى.. ويذهب مع منعم للخارج ..
ذهب عدى وسيف وهم يحملون أ’سلحتهم تحسبا لأى هجمة من خلف ذلك الباب ..
فتح عدى الباب فإذا بها غرفة صغيرة ليس بها اى شئ ..
سيف باستغراب
: دى مفيهاش حد ..معقول الطفل يكون مخربط ف الاتجاهات ..
عدى وهوا يتفحص المكان ..ثم تبسم
: لا ابدا الطفل معاه حق ..جاهز لقفزة الثقة ..
سيف باستغراب
: هنقفز فين ..
عدى وهوا يشاور على الأرض ..
: هنقفز هنا ..
*************************
زين بضحكة جنون ..
: يا اهلااااا بالابطاال هههههه وجايب الأسطورة معاك فكرك هنخاف احنا وكده ههه ده حتى كده يبقا ضربنا عصفورين بحجر ..
رعد بغضب
: نهايتك على أيدى يا ک’لب ..
رحيم بسخرية لكلام زين ..
: من يضحك اخيرا يضحك كثيرا يااا يا حليتها..
زين بغضب لرجالته ..
: اضر’بوا ..
بدأ الرجال بضرب النا’ر لكن تفاجأ زين انهم أصا’بوا بعضهم وسقطوا على الأرض امو’ات ..حيث أن رعد ورحيم انبطحوا ارضا فور إشارة زين لرجاله بإطلاق النار فأصابوا بعضهم بعضا ..
واخذ كلا من رعد ورحيم يقت’لوا ف من بقى من رجال زين ..وهرب زين لكى ياخذ حور ويهرب ..
رحيم
: رعد روح وراه أنقذها وسيب دول عليا ..
يركض رعد خلف زين ..
**************************
تسمع حور صوت إطلاق النيران ف الخارج فتتيقن أن رعد قد وصل ..
حور بابتسامة وهيا تحل وثاقها.
: اخيرررا جيت ..لازم افك الحبل بسرعة عارفة انك جايلى يا خسيس ..
بدأت حور تفك حبال يدها وقدمها ..
: الحمد لله استفدنا حاجة من تدريبات الكلية ههه
وقامت تحاول فتح ذلك الباب بهدوء ..فوجدته مفتوح ووجدت أن لا أحد بالخارج بالتأكيد ذهبوا بعد سماعهم صوت إطلاق النا’ر ..
اخذت مسدس كان على كرسى الحراس بالخارج وتأكدت أن به زخيرة وذهبت لكى تساند رعد ..
***********************
روز بعد أن ادخلوها ذلك المخزن القديم ..ورأت بنات من جميع الأعمار ..تشعر بالغضب حقا كيف لهم أن يدمروا حياة هؤلاء الأطفال الذين لم يتعدى عمرهم الخامسة عشر ..
روز وهيا تقترب منهم ..
: اسمعونى لازم نهرب من هنا ..
نظروا إليها جميعا بهدوء ثم ابعدوا وجوههم عنها دون رد ..
روز بغضب
: مالكم ف ايه ردوا ..عاجبكم حالكم كده…معقول مش عايزين ترجعوا لاهاليكم ..
جاءت لها إحدى الفتيات ..
: مين قالك إننا مش عايزين نرجع لاهالينا وأننا محاولناش نهرب بدل المرة الف ..بس شايفة الحبال المتعلقة هناك دى ..
نظرت روز لما تشير إليه ..
الفتاة
: دى بقا بيعلقوا عليها اى واحدة بتحاول تهرب وبيبدأوا بضر’بها بالكرباج على جسمها لحد ما يعصر د’م ع الأرض وكل ده قدامنا عشان تبقا عبرة لاى واحدة تحاول تهرب من هنا ..عشان كده مفيش ولا واحدة منهم هتحاول تساعدك وتهرب ..
روز بهدوء ليهم جميها
: مين قال اننى عايزاكم تساعدوني اهرب ..انا هنا عشانكم ..
نظروا لها جميعا باهتمام ..
روز
: قولولى الأول ف غيركم هناا ..
الفتاة
: أيوة سمعتهم بيقولوا أنه ف تانيين برا ف زنزانات تانية وأنه دول هيبيعوهم برا البلد واحنا هيبيعونا هنا ..
تضع روز يدها على أذنها ..
: زى ما قولت ف بنات كتير هناااا…وقالوا إنه ف زنزانة برا المخزن ال انا فيه وفيهم البنات ..وشالت أيدها من ع أذنيها وجلست بهدوء…
تقترب منها فتاة أخرى ..
: هوا انتو شرطة !!؟
روز بابتسامة كى تطمئنها
: اهاا وجايين نساعدكم ونرجعكم لاهاليكم …
تهللت اسارير تلك الفتيات فاصبح الان امل برجوعهن لأحضان آباءهن ..
قامت فتاة ف سن العاشرة واقتربت من الحارس الواقف على السجن ..
الفتاة
: عمو هوا انا لو قولتلك سر هترجعنى لبابا..
الحارس باستغراب
: سر ايه !؟
الفتاة
: البنت ال هناك دى شرطة وقالت إنها هتساعدنا ..
صدم الحارس مما سمع وكان سيذهب سريعا لاخبار الزعيمة الا أن روز طلعت سلا’حها المزود بكاتم الصوت من تحت تلك العباءة المهترأة التى ترتديها واطلقت عليه النار ..
روز بهدوء
: محدش يصرخ ..دلوقتى كلكم هتمشوا ورايا وبس كده ..
روز وهيا تضع يدها على أذنها..
: مراد باشا ف واحد كشفنى وقتلت’ه حاليا انا هاخد البنات من القبو وهنمشى ونبدأ بتنفيذ الباقى..
ذهبت حور لمكان ف اخر المخزن ووجدت خشبا على الأرض مثلما قال لها مراد وازاحته فوجددت بابا اخر مقفولا بالقفل ..أطلقت النا’ر على القفل ففتح وفتحت الباب فوجدت القبو ..
روز للفتيات ..
: دلوقتى هننزل بهدوء ياريت ياريت بهدوء والا هنمو’ت كلنا ..تمام .
الفتيات
: تمام ..
نزلوا الجميع بهدوء شديد واخرجتهم روز للخارج واخذتهم لمكان آمن ..
روز
: افضلوا هنا ياريت محدش يتحرك تمام ..هروح اجيب الباقى وارجع لو تحركتوا يبقا انتو ال جنيتوا ع نفسكم مش هعرف اساعدكم..
وغادرت لتنفيذ باقى الخطة ..
*********************
قفز عدى وسيف على الأرض فانشقت ونزلوا ف قبو ..
سيف
: انت عرفت ازاى أنها ارض وهمية ..
عدى بضحك
: المرة ال فاتت لما كان مراد مخطوف لقيناه تحت الارض فقولت اجرب حظى هههههه
سيف
: طب ما اكيد ف باب لازم نقفز عشان يسمعوا ويجوا يقتلونا يعنى ..
عدى بجدية
: منا عايزهم يج …ولم يكمل كلامه حيث بدأوا بإطلاق النا’ر عليهم ..وبدأ الالتحام بين عدى وسيف والتكفير’يين ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري)