رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم مي محمد
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الرابع والثلاثون
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الرابع والثلاثون
رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الرابعة والثلاثون
يقف “احمد” مصدوما مما قاله ذلك الشاب ، تتجمع الدموع فى عينيه وسط نظرات الاستغراب من “مالك”و”عمر”و”عمرو”و”رحمة” لا يعلمون سبب صدمة “احمد” بعد سماع اسم ذلك الغريب ..
يهتف “احمد” قائلا بلهفة عدم تصديق يشير بيديه الاثنين إلى نفسه :
” سيف ابنى انا !!!؟ انت سيف ابنى صح !؟ ”
ليهز الآخر رأسه بنعم ، ليحتضنه “احمد” بعدم تصديق عاد ولده بعد طول غياب عاد لاحضانه..
ليبادله الآخر العناق بقوة ، نعم بحب الوالدين لكن احضان والده الحقيقى به شئ خاص ومميز رائحة امان لم يعهدها فى احضان والده الآخر ..
ينظر كلا من “مالك”و”رحمة” بصدمة لهم ، أهذا اخيهما !!؟؟ …
ليضيق “مالك” عينيه بغيظ وغضب يستحيل أن يكون هذا المغرور أخيه ، يبدو أنه يمثل عليهم فقط للبقاء بجوار “نور” سيكشفه لهم لا محاله ويعلم الجميع أنه يمثل عليهم وليس بأخيه ..
لتقترب “رحمة” من أبيها بدموع قائلة :
” بابا ! ”
ليلتف الآخر إليها ليصدم من تلك الدموع ، لماذا تبكى تلك !!؟
ليسألها بقلق قائلا :
” مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه !؟ ”
لتركض لاحضانه قائلة بدموع قهر :
” دلوقتى ولادك الحقيقين رجعوا معقول معدش هتحبنى ولا هتعتبرنى بنتك !!؟ ”
لينظر لها الجميع بحزن لحالها ، أما “عمرو” فينفطر قلبه لدمعاتها تلك ..
ليخرجها “احمد” من احضانه قائلا :
” معقول يا رحمة انتى تقولى كده !!!؟ انتى ايوة مش بنتى من لحمى ودمى بس انتى بنت قلبى انا ال ربيتك وعلمتك المشى ، انتى بنتى انا ودول اخواتك وزيك زيهم بالضبط فهمتى ”
لتومئ له برأسها ، ليقابل رأسها بهدوء .. بينما ينظر إليها “مالك” يشعر بالحنان لها كأنه يعرفها عز المعرفة ..
ليردف “احمد” قائلا بهدوء :
” وايه حصل معاك بعدين يا سيف !!؟ ”
ليجلس الاخر تحت نظرات الغيظ من اخيه قائلا بهدوء :
” إللى حصل بعدين انه نور عرفت انا مين وابن مين وجت واجهتنى وبعدها اتفقنا انه نصفى المافيا ، ف العملية دى جمعنا كل قيادات المافيا سواء جوا مصر او برا والشرطة قبضت عليهم وصادرت البضاعة و لانه كنت بشتغل تحت اسم الملك ولما الشرطة دورت لقت انه الملك متوفى وانتهت القصة ورجعت بيتى ”
لينظر إليه “مالك” قائلا فى نفسه بغيظ :
” هه وانتهت القصة قال استغليت قصة سيف اخويا المتوفى وطلعت نفسك زى الشعرة من العجين بس على مين دنا مالك ”
ليردف “رعد” قائلا بترحيب :
” حمد لله على سلامتك يابنى ، دلوقتى كل الماضى ننساه ونبدأ صفحة جديدة ”
لتردف “حور” ايه الأخرى قائلة بسعادة :
” الحمد لله ربنا جمع شمل عيلتنا تانى أحمدك يارب واشكر فضلك ربنا يديمها علينا نعمة ”
ليدعوا جميعا قائلين :
” يا رب ”
لتقاطعهم ” نور ” قائلة :
بس لسا عيلتنا ناقصها حد مهم ودى تانى مفاجأة ”
لينظروا اليها جميعا باستغراب حتى سيف فهيا لم تخبره شئ عن تلك المفاجأة ..ليقطع استغرابهم ذلك الصوت الذى رشق كالسهم الحاد فى قلب ذلك العاشق المتلهف لسماع صوتها منذ عشرون عاما قائلة : ..
” انا رجعت ”
اردفت بها تلك الملاك الباهت الذى اشتاق لها الجميع ، ركض “احمد” اليها يعانقها باشتياق دام لسنوات يزداد كالنيرانتأكل قلبه وكيانه ، يعانقها بقوة يضحك لا يصدق انها هنا تقف أمامه وداخل احضانه بعد كل تلك السنوات ..
لتقترب “رحمة” غير مصدقة أن والدتها قد عادت لترتمى بأحضانها تجهش بالبكاء كم اشتاقت لحنان أحضانها الآن عادت والدتها نعم عادت لم تعد يتيمة …
لتقترب “حور” تعانقها هيا الأخرى قائلة بسعادة :
” أهلا برفيقة الدرب نورتى بيتك ”
ليهتف “رعد” قائلا بمزاح :
” أهلا بسيادة الضابط بقا ده كله غياب وانا اقول روز من أقوى الضباط عندى ههه”
لتضحك “روز” قائلة :
” بقينا فى الأربعين خلاص عجزنا ههه ”
ليقابلها “رعد” بالضحك قائلا :
” مع نفسك انا لسا فى عز شبابى ”
ليقترب كلا من “مالك” و”سيف” ببطئ وتردد ، لتنظر لهما “روز” بعينين دامعة لتقترب لهم لتعانقهم معا تشعر بقلبها فهم أبناء رحمها..
لينظروا الأخوين لبعضهم رافعين أيديهم يبادلوها العناق باشتياق ، صدق من سمى أن حضن الام منبع الحنان يشعرون بحنانها يذيب قلبيهما ، عاشا عمرا بعيدا عن ذلك الحنان يحمدون الله على نعمته عليهم بإجتماعهم سويا بعد طول غياب ..
ليبتعدوا لتبتسم لهما ثم تشير ل “رحمة بالاقتراب ، لتقترب لتردف قائلة لهم :
” مقدرتش اشوفكم بتكبروا بس اوعدكم هنعوض كل الوقت ده هنعيش ال جاى كله سوا مبسوطين ”
لتردف “حور” قائلة :
” يبقا نفتح بيبان الافراح انها تدخل للقصر ، احنا بنطلب ايد رحمة لابننا عمرو ”
ليركض اليها “عمرو” قائلا بابتسامة متسعة :
” قولى و المصحف!! ”
أما “رحمة” فاختبأت بأحضان والدتها من الخجل ..
لتضحك الأخرى على ولدها المجنون قائلة :
” والمصحف ههههههه ”
ليكمل “رعد” حديث زوجته موجها ل “احمد” قائلا :
” هااا يا ابو حميد قولت ايه ”
لينظر “احمد” لابنته قائلا :
” رأيك ايه يا عروستنا ”
لتحتضن والدتها أكثر من كثرة خجلها لتردف قائلة :.
” رأيى من رأيك يا بابا ”
ليردف “احمد” قائلا بخبث :
” قالت رأيها من رأيى وانا صراحة مش موافق ”
لتخرج الأخرى من احضانه والدتها قائلة بصراخ :
” على النعمة موااافقة ”
ليضحك “احمد” قائلا :
” يبقا على البركة هههههه ناويين تعملوا الفرح امته؟! ”
ليردف “عمرو “قائلا :
” والله يا عمى انا مش عايز اتقل على حضرتك ف بلاش ندخل فى دوشة خطوبة وكلام فاضى هوا بكرا كتب كتاب وفرح وشبكة كمان ”
ليضحك “رعد” على ولده قائلا:
” ايه السرعة دى هههه ”
ليردف الاخر قائلا :
” أهلا بكم فى عصر السرعة ”
لتردف “حور” قائلة :
” فرح بكرا ازاى يا بن الهبلة مش هنلحق وبعدين روز لازم ترتاح شوية ”
لتقاطعها “روز” قائلة :
” سبيهم يا حور عايزين نفرح فرح فرح توكلنا ع الله قولت اى يا أحمد ”
ليردف “احمد” بهيام :
” إللى تؤمرى بيه يا قلب أحمد ”
لتبتسم الأخرى بخجل أنسى انهم بين اولادهم الآن احمق لم يتغير يحب اخجالها امام الجميع …..
ليهتف “عمر” قائلا بغضب :
” اشمعنا بقا عمرة ال بتعمليه فرح وشبكة فى يوم واحد والعيد لله ابن البطة السودا يعنى !!! دنا حتى كاتب الكتاب وجاهز ”
ليضحكوا جميعا عليه وتجلس “حنين” متمنية أن تنشق الأرض وتبتلعها ذلك الأحمق المتسرع،…..
ليردف “رعد” قائلا :
” عقاب ليك عشان تبقا تخبى عليا حلو فرحك كمان سنتين تلاتة كده ”
ليصدم الاخر قائلا :
” وحياة عيالك يا حج دنا كمان يوم وهتجوز على نفسى مراتى قدامى ومش عارف امسك ايدها يرضى مين ده بس ”
لتقترب “نور” من والدها قائلة :
” خلينا نفرح يا بابا ، فرح اخواتى التوم إنشاء الله ف يوم واحد والفرحة تبقا فرحتين رأى حضرتك ايه ”
ليقبل “رعد” رأسها قائلا بحنان :
” إللى تتمناه نورى أوامر ، بكرا فرح عمر وحنين وعمرو ورحمة ”
ليحتضن “عمر” شقيقته قائلا بسعادة :
” ربنا يسترك دنيا وآخرى و يخليلك عيالك يا غالية ”
لتدفشه الأخرى قائلة بغضب :
” انت بتشحت عليا ياض ”
ليقطع ذلك الجو العائلى ذلك الصوت قائلا بصدمة :
” رووز”
ليلتفتوا جميعا ليجدوا “سيف” يقف على الدرج يناظر شقيقته بعدم تصديق ليركض لها قائلا بعدم تصديق :
” انتى بخير ”
ليحتضنها بشوق لتبادله العناق قائلة :
” الحمد لله بخير يا حبيبى انت عامل اى ”
ليردف “سيف” قائلا :
” بخير طول منتى بخير ، بس ازاااى والدكاترة قالوا غيبوبة دايمة ”
لتردف “نور” قائلة بهدوء:
” مفيش فى العلم داء مالهوش دواء فى اليومين ال فاتوا انا بعتها برا البلد لدكاترة مختصين والحمد لله العملية نجحت وقامت وقدرت ترجع ”
ليردف “احمد” قائلا :
” مش عارف اقولك ايه بجد يابنتى ، رجعتيلى ولادى ومراتى ”
لتردف “نور” قائلة :
” احنا عيلة ومشاكلنا واحدة ودى إرادة ربنا وانا كنت سبب بس ف الحمد لله ”
ليردف “سيف الصغير ” قائلا :
” يعنى انت المفروض خالى !! ”
ليهتف “مالك” قائلا بغيظ :
” خالى انا ”
ليردف ” سيف الكبير ” قائلا باستغراب :
” مين ده!!؟ ”
لتردف “روز” قائلة :
” ابنى الكبير سيف رجع بعد غياب ”
ليردف الاخر قائلا بصدمة :
” سيف !!!!! قصدك سيف ال انا خاله!!!؟ ال انا كتبته على اسمى !!! ”
ليهتف “احمد” قائلا بغيظ :
” ايوة ايوة ايوة قصدك غفلتنا وسميته سيف من ورانا ”
ليردف “سيف” ضاحكا :
” هههه معقول لا عجبتنى يا خالى شكلنا هنتفق ”
ليردف “سيف الكبير ” قائلا بسعادة :
” طبعا هنتفق ههه اصلك متعرفش كانوا عايزين يسموك ايه دنا أنقذت حياتك يابنى ”
ليسأله “سيف قائلا :
” كانو عايزين يسمونى ايه !؟”
ليضحك “سيف الكبير ” قائلا :
” كانوا عايزين يسموك عبده ”
ليقترب “سيف” منه يقبله قائلا :
” اععععع مكنش العشم يا بابا هات خدك ابوسه يا خال الله يخليك للغلابة هههه ”
ليضحكوا جميعا على ما يحدث فرحين بذلك التجمع العائلى لقد هرموا حقا من أجله..
تتركهم “نور” لتصعد لغرفتها ، ليناديها “سيف الصغير ” عدة مرات كى تعود اليهم تشاركهم فى هذا الجو السعيد لكنها تتجاهله ، ليذهب اليها ليحملها بين يديه قائلا:
” بقالى ساعة بنده عليكى ، اعملى حسابك انه الملك مبيعدش كلامه تانى يا ملكتى الحلوة ”
لتهتف الأخرى قائلة بغيظ :
” نزلنى يالا والا هزعلك ”
يدور بينهما الأحاديث والمناغشة بينهم اما “مالك” فالغضب قد وصل لرأسه ، كيف يحملها هكذا أمامه ليذهب إليه ليضربه يقسم انه سيقت’له الآن ولن يرحمه ذلك الوغد الذى يريد سرقة كل ما لديه …..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)