رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس
رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الحادي عشر
رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الحادي عشر
رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الحادية عشر
قامت سيليا بفتح الباب لتجد زين بين أيديهم فاقد الوعى
سيليا بفزع :زييين
عيد : كويس انك هنا يا ست هانم ودخلوا به إلى الداخل
أحضرت سيليا حقيبتها الطبيه بسرعه وقامت باسعافه فكانت حرارته مرتفعة للغاية ويهزى ببعض الكلمات الغير مفهومه ..
سيليا وهى تنظر للسائق : هو حصل ايه
السائق : احنا كنا فى القاهرة والباشا طلب منى اوصله هنا بس لما قربنا نوصل جيت اكلمه لقيته ما بيردش.. الحمد لله ربنا وقعنى فى الراجل الطيب دا وأشار إلى عيد ..هو إللى دلنى على هنا
شكرته سيليا واعطته مبلغ كبير من المال نظير مجهوده
شكرها السائق وغادر
عيد : الف سلامة على الباشا ..بصى يا ست هانم زين باشا ابن حلال وربنا هيشفيه بحق الخير إللى بيعملوا لينا و للعزبه كلها ..دا رقمى اتصلي عليا فى ا وقت هكون تحت امرك ..انا وهنيه مراتى
شكرته سيليا وقامت وأغلقت الباب خلفه
وعادت إلى زين لتسمعه
زين : سيليا ما تسيبينيش انا غلطت لما بعدت .. بحبك يا سيليا ..انا تعبان ..انا هموت
سيليا وهى تجفف جبينه فقد تصبب عرقا
جلست بجانبه طيلة الليل تداويه وقامت بعمل كمادات بارده حتى هدأت حرارته
ظلت بجانبه حتى نامت على صدره من الإجهاد….بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ زين ليجدها تجلس بجانبه .. و رأس تلك الحورية فوق صدره وشعرها الحريري يغطى وجهها ..ابتسم لذلك فكم تمنى ان يشم عبيرها…
زين وهو يملس على شعرها : سيليا
تنتفض سيليا وترفع رأسها بسرعه
سيليا : زين ..طمنى حاسس بايه دلوقتي
زين : انا جيت هنا ازاى …
قصت عليه سيليا ما حدث بالأمس
زين : فاضل على الحلو دقه وقربنا نوصل للنهاية
سيليا بعدم فهم : نهاية ايه ..
زين : هتعرفى كل حاجة فى وقتها..بس اوعدك بعدها أعوض سنين الفراق إللى بعدنا عن بعض فيها
سيليا : انا مش قادرة اصدق انك اتغيرت كدا واخيرا نولت العفو منك يا آبيه قالت ذلك بدلال
زين : أموت انا فى دلعك ..من صغرك وانتى مجننانى ..
سيليا : انت اللى كنت مجننى وديما كنت بتصدنى
زين : كنت شايفك طفله بريئة بس اعمل ايه للافلام الهندى كانت واكله دماغك وامسك يدها ووضع شفتيه على الندبه بها وقبلها….بقلم منال عباس
ثم اكمل : فاكرة جنانك لما حرقتى ايدك وايدى ..بجد يا سولى انتى الانثى الوحيدة اللى هزت كيانى وقلبي …حاولت انساكى ومش هكدب عليكى ..هحكيلك عن شاهى البنت اللى جات ليا المستشفى ..
فلاااااش بااااااااك
فى الطريق الاوسطى عند عودته من حلوان الى منزله حيث كان فى مهمه رسميه
تقف فتاة امام سيارة وتشير اليه
استوقف زين بسيارته ثم دنا منها بطوله الفارع
زين : فى حاجة يا آنسة ؟
شاهى : ممكن لو سمحت تشوف ليا العربيه اصلها عطلت فجأة ..
فحص زين السيارة بعناية
زين : البطاريه فاضيه ..ازاى جازفتى واتحركتى بيها من غير ما تفحصيها
الفتاة فى دلع حيث كانت تتمايع بحركات تظهر انوثتها…
شاهى : طب وايه العمل دلوقتي..انا لازم ارجع بسرعه البيت ماما تعبانه واتصلت عليا
لازم ارجع بسرعه انا خايفه يجرى ليها حاجه وبخبث الحية بدأت تبكى
زين : اتفضلى معايا اوصلك فى طريقى …
عودة من الفلاش
وفعلا وصلتها ودى كانت بداية خطتها للايقاع بيا
كان كل حاجة مترتب بعنايه عمر ما كنت اصدق ان كل دا مجرد تمثيليه
وصلتها وصممت اطلع معاها اشرب اى حاجة
تقدير وشكر ليا واخدت رقمى وبقت باستمرار على اتصال بيا ..والدتها اللى المفروض والدتها كانت مجرد ممثله لدور
مرت الايام واتعودت على وجودها
حسيت انى ممكن ارتبط بيها وخصوصا بسبب موضوع بابا عمرى ما كنت هقدر ارتبط بيكى ..لقيتها فى يوم بتتصل وهى منهارة بالعياط وطلبت منى اروح ليها وبغبائي طلعت ليها ..صمتت انى اشرب العصير وقعدت تحكى ان اخوها خرج من السجن وانه شرير …ما كنتش متخيل ان العصير فيه منوم معرفش ايه اللى حصل بعدها… بقلم منال عباس
صحيت من النوم لقيت نفسي نايم وجنبي بنت من غير هدوم واول ما سالت انا فين قعدت تصوت
واوهمتنى انى اغت …… ولقيت شاب ..بيخبط قالت انه اخوها …واترجتنى انى لازم اتجوزها علشان اخوها رد سجون وممكن يخلص علينا
من هنا بدأت افهم ان فى حاجه مش مظبوطه
طاوعتها وقولت اجاريها اشوف اخرتها ايه
وفعلا اتقدمت ليها …ومن هنا بقيت اراقبها
وربطت برنامج الواتس والفيس بتاعها باللاب توب عندى من غير ما تاخد بالها
وفى يوم لقيت محادثه بينها وبين واحد
شاهى : عيب عليك دا انا تربيتك …وخلاص صدق انه اغت….. وكلها ايام وهقوله انى حامل منه ولازم الزواج بسرعه…وقتها هنكون ضمنا ان لينا رجل فى الداخليه …نقدر ننسد عليها
الشخص دا كان اسمه حسن .
بس للاسف حسن دا كان عامل برامج تشويش مقدرتش احدد مكانه ولا هويته …شخص عارف هو بيعمل ايه
فضلت على كدا ومثلت انى مصدق وكتبنا الكتاب طبعا ما كانش مأذون ولا حاجه …دا كان خالد صاحبي ….
وبدل ما هى اللى تستغلنى انا اللى قدرت استغلها وعرفتها لو ما قالتش كل حاجه هتتحول للمحاكمه وممكن تن*عدم فيها
وقتها اعترفت بكل حاجه تعرفها …لغايه ما قدرنا نوصل لاكبر شبكه فى تجارة الاعضاء البشريه وتهريبها للخارج …وسرقه الاطفال واخذ اعضائهم ودى كانت العمليه اللى انصبت فيها .. بس لزال حسن دا شخص مجهول ..لحد ما جالى اتصال امبارح ان العصفور دخل القفص برجليه ..ومش بعيد يكون هو الشخص المطلوب ..
كانت سيليا تنصت باهتمام وبعد ان انهى حديثه لتفاجئه بهذا السؤال ……
سيليابغيرة واضحة : طب هى لما جات ليك المستشفى ..انت كنت بتكلمها كويس ورحبت بيها وهى كانت بتدلع عليك
زين بضحك : يعنى كل اللى حكيته ليكى ودا اللى شاغل تفكيرك …بتغيرى عليا ؟
سيليا : يا سلام وهغير عليك بتاع ايه
زين : طب عينى فى عينك كدا ليقترب منها اكثر حتى تاهت الكلمات بين نظراتهم …فل كلاهما قلب يدق للاخر حبا وعشقا
زين بصوت مبحوح من كثرة رغبته فيها
زين : سيليا انا عايز….. ولم يكمل حيث وضعت سيليا يدها بسرعه على فمه لتسكته
سيليا : لاأ يا زين مش اخلاقنا دى ..ولازم تدخل البيت من بابه
ليضحك زين بصوت عالى مما جعلها لا تفهمه
سيليا :ممكن افهم بتضحك على ايه وكشرت بحاجبيها
زين : ما تغيرتيش وديما متسرعه
كنت هقولك : سيليا انا عايز افطر منةايديكى الحلوة ما كلتش حاجه من امبارح
سيليا باحراج من تسرعها : بايخ وقامت ليجذبها اليه
زين : بحبك بحبك بحبك يا مجننانى
سيليا : انا بقول احضر الفطار احسن وتجرى من امامه…..
عند خالد
يرتدى خالد البدله الرسميه ويضع نظارته السوداء ويقرر الذهاب الى سميحة بحجة الاطمئنان عليها ولكنه بداخله يريد ان يرى القمر الذى يضيئ لديها…..بقلم منال عباس
عند قمر
تتصل قمر على حازم وقلبها حزين لتجاهله لها
ليرد حازم ببرود : فى ايه يا قمر مش هتبطلى الحاحك فى الاتصال
قمر : انت كتبت ليا انك جاى ليا اسكندريه النهارده
دا بجد يا حازم
حازم : اه يا ستى وكلها دقايق واوصل للعنوان اللى قولتى عليه
بس ياريت تنزلى ليا بسرعه لانى لازم ارجع القاهرة بسرعه
قمر بفرحة ظنا منها انه قطع كل تلك المسافة من اجل حبهما
قمر : دقايق وهكون تحت فى انتظارك يا قلبي فى الكافيه اللى قصاد العمارة
حازم : تمام واغلق الهاتف
حازم فى نفسه : مع انى مستخسرك بجمالك دا ..بس الضرورة ليها احكام وسيليا دلوقتى هى الكارت الرابح بالنسبه ليا
مضى دقائق واستأذنت قمر سميحة للنزول لشراء بعض الاحتياحات الخاصه
سميحة : شوفى عايزة ايه وانا ابعت البواب
قمر : لا مفيش لزوم دى دقائق وهرجع
سميحة : ماشي يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
نزلت بسرعه وهى فى قمة سعادتها …كانت تجرى بسرعه وهى تعدى الطريق حتى لا تتأخر عليه
فى نفس اللحظه قد وصل خالد ورآها
خالد باستغراب : قمر !! يا ترى بتجرى ليه كدا
ينزل من سيارته ويدخل وراءها الكافيه ليجد ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)