رواية سيلا الليل الفصل الثامن 8 بقلم ميادة مأمون
رواية سيلا الليل الجزء الثامن
رواية سيلا الليل البارت الثامن
رواية سيلا الليل الحلقة الثامنة
يدخل عليهم الشرفه سامر وهو متمسك بيد لارا
سامر: امير انت هنا ومع مين سجي اختي دانا هندهلك ابويا يجي يعلئك من افاك يا حضرة الظابط
امير وهو يقفذه بوساده صغيره بجانبه: الله يخربيتك افتكرتك هو
انت حمار يلا مافيش فايده فيك بعدين مانت ماسك ايد اختي وسارح بيها في كل حته شويه وماحدش اعترض اشمعني بقي
لار: ايه سارح بيا دي ياامير هو انا بطاطا ولا ايه وبعدين يا بيه يالي مش علي بالك حاجه
احنا كنا بنشوف القاعات عشان الفرح عشان عارفين ان امتحانات سجي خلاص قربت وحضرتك كنت في مهمه
سجي: يعني حجزتو لينا قاعة الفرح من غير مانتفرج احنا كمان عليها
امير: ومين قال اصلا الفرح هايتعمل في قاعه او في فندق حتي
هو مش جدو قايل انو هايتعمل هنا في جنينة القصر
سامر:اهدي ياعم انت وهي شويه مالكو سخنتو علينا كده هي بس كانت حابه تتفرج وتقارن وبعد امتحانات سجي كانو هاينزلو يتفرجو تاني
سجي: ايوا كده اتعدلو بس بردو الفرح هنا هايبقي احلي
لارا:بصراحه اه الجنينه هنا عندنا احلي بكتير من كل الاماكن اللي شوفناها
سجي: ههههه احسن لفيتو علي الفاضي عشان تبقو بعد كده تاخدو رأينا احنا كمان ليسحبها سامر تحت ذراعه ويلفه حول رقبتها
سامر:ناخد رأي مين يا بت دانتي اصغر واحده فينا يعني ماسمعش منك غير حاضر ونعم وبس
وفجاءه وجد سامر من يرفعه من ياقة قميصه من الخلف ويجذب ذراعه خلف ظهره
امير:واذا كانت هي الصغيره يا توتو انت فانا اكبر واحد فيكو وكلمتي هي اللي هتتسمع هنا ماشي يا حبيبي ولا ناوي تبات معايا في القسم
ليضحكو جميعا علي منظرهم ليجدو من يهتف عليهم بشده من بهو القصر وصوته يصلهم وكأنه جالس معهم
زياد:سااااااامر اميييييير انتو فين يا شوية بقر والله لعلقم انتو الاتنين
سامر:يانهار اسود هو جيه امتي خدني ابات عندك في القسم والنبي يا أمير
امير: قسم ايه بيقولك هايعلقنا اجري يلا ولا اقولك تعالي ننط من هنا احسن
لتضحك الفتايات عليهم بشده.
/////////////////////////////////
اشرقت شمس تاني يوم علي ليل الذي كان رأسه مشوش جدا هل ما فعله صحيح
كان يفكر بها ولم يغمض له جفن طول هذا المساء تأكد انه بقراره هذا يحميها من كل الاحتمالات السيئه
ربما لو تقربت والدتها منها اثرت عليها
تلك الصغيره الطيبه التي يحبها كل من يراها وتأخذ منه صديقا مقرب لها
ومابالك بقي ان تكون امها لالا لابد ان تبتعد لا يمكن ان يأخذها مني احد او حتي تفكر في اي احد غيري
لتداعب اشعة الشمس عينيه وهو جالس علي اريكه في شرفة غرفته
ما هذا لقد جلست هنا طول اليل و دخنت كل كمية السجائر هذه
اه لم اشعر بالوقت من كتر التفكير ان رأسي تؤلمني لن اذهب الي الشركه الان
سوف انعم ببعض الراحه وانام بجانبها ساعه اواثنان ليدخل الي غرفته ويغلق باب الشرفه الزجاج ويتجه الي سريره لينام بجانبها
سيلا بنعاس: ليل صباح الخير
ليل:صباح النور
سيلا :انت صحيت بدري النهارده قبلي
ليل:انا مانمتش اصلا انا لسه هنام
سيلا:ايه انت كنت سهران طول الليل وسيبتني نايمه هنا لوحدي
ليل: يعني هو داه بس اللي همك طب حتي قوليلي ايه اللي قلقك كده ومش خلاك تنام
سيلا: طبعا انا هو في حد بيعرف يجننك غيري
ليل: اممم واثقه انتي من نفسك اوي
سيلا:طبعا دانا سيلا ليل الروي
ليبتلع ليل اخر كلامتها بين شفتيه ويأخذها في قبله عميقه طويله لم يتركها وهمس في اذنها
ليل: يا قلب ليل الرويني انتي هاتفضلي طول عمرك وعمري سيلا الليل وبس
ومافيش اي حد هايقدر يبعدك عن حضني ابدا يا روحي واخذها بين احضانه وامطرها بقبلاته المتهلفه الرقيقه..
سيلا:مالك ليل انت في حاجه شغلاك انا عمري مااقدر ابعد عنك ابدا ليه بتقول كده
ليل: وهو يرجع خصلاتها خلف اذنها مافيش يا روحي انا بس بحب اسمع منك كده دايما عايز حبك يزيد ومش يقل
سيلا: وهي تبتعد عنه وتقف بجانب السريرعمره ما هايقل ابدا حبيبي يلا بقي عشا ن نفطر وتوديني المدرسه وتروح الشركه
ليجذبها من يدها بجانبه ويلف ذراعيه حول خصرها ثانية
ليل: بقولك مانمتش تقوليلي مدرسه لاء يا ستي خلاص مافيش مدرسه لحد ميعاد الامتحان الاسبوع الجاي وانا كمان هاروح الشركه متاخر النهارده تعالي بقي كده في حضني عشان عايز انام
سيلا: احسن بردو خلينا مريحين النهارده حتي الواحد كسلان كده وحاسه ان هايجيلي صداع
ليل:لاء صداع ايه وانا موجود لازم تاخدي مسكن طبعا ليقبل شفتيها بكل رقه وتملك وذهبو بين احضان بعض في نوم عميق جدا
لم يفيق منه الا علي صوت الهاتف ليجده اسد
اعدلها من علي صدره علي الوساده ثم فتح الهاتف
ليل: الو ايوه يا اسد
اسد: صباح الخير سيدي الن تأتي الي الشركه اليوم
ليل:لاء جاي بس هتأخر شويه عن ميعادي ليه هي الساعه كام دلوقتي
أسد: انها العاشره صباحا سيدي كنت اريد ان اذكرك ان اليوم ميعاد السيده هيام
ليل:وهو يقف بحده ويتجه الي الشرفه خوفا من ان تسمعه حبيبته
عارف يا اسد ميعادها الساعه اتنين وفيها ايه لما تيجي وتنتظرني شويه علي العموم انا هاجي في الميعاد داه بردو
اسد:تحت امرك سيدي هل من اوامر تانيه
ليل:لاء يا اسد مع السلامه واغلق الهاتف ودخل غرفته متجه اليها ثانية اخذها علي صدره بين احضانه ليرجع لأفكاره مره تانيه
//////////////////////////
وفي تمام الساعه الثانيه دخلت السيده هيام شركة زوجها السابق
اتجهت الي المصعد لتقصد الدور العاشر والمخصص بمكتب رئيس مجلس الاداره و جلست علي احد المقاعد في غرفه الانتظار
وهي تنكر ما اصبحت عليه من بعد موته فابن اخيه ذلك الشاب الصغير نسخه منه بل هو اذكي
لم تتعجب فانها تعرفه جيدا بحكم انه تربي في بيت زوجها لم يكون مثل باقي الشباب
كان يفضل ان يستذكر دروسه ويذهب مع عمه الي الشركه ويفهم كل كبيره وصغيره
اما هي فضلت ان تسهر وتلهو وتتعرف علي اناس جددين
لينعم هو بكل هذه الثروه في الاخر لوحده فقط وفوق كل هذا اهدته ابنتها الوحيده.
لا لن تفوت عليها هذه الفرصه لابد ان تستفاد منها بقدر الامكان لتجد نفسها جلست اكثر من ساعه في انتظاره توجهت بالحديث الي السكرتيره الخاصه به
هيام: مش معقول كده انتي مش عارفه انا مين ولا ايه انا لسه هاستني كتير هو ليل بيه مش
حضر ولا لسه
السكرتيرة بهدوء بارد جدا فامديرها اتفق معها الا تعيرها اي اهتمام :نعم اعرفك جيدا ولكنه مشغول عليكي ان تنتظري او تذهبي وتحضري في وقت اخر
لتستشاط هيام غيظا من تلك الغبيه وتجلس مره تانيه في انتظاره
وبعد ساعه اخري رن الهاتف الموجود علي مكتب السكرتيره والمتصل بينها وبين مكتب ليل ليأمرها بان تدخلها
دخلت اليه دون ان تدوق الباب وجدته جالس علي مقعده ينظر في احد الملفات دون ان يعيرها اي اهتمام
هيام:ايه مش هاترحب بيا في مكتبك
ليل: لاء انتي مش مرحب بيكي في حياتنا لا من قريب ولامن بعيد
هيام: وياتري دا رأي سيلا بردو
ليل: اوعي تفتكري انك ممكن تهدديني او تلعبي عليا
انا انسفك هنا مكانك
اللي انتي عايزاه هاتخديه بشرط تنسي انك خلفتي بنت من اساسه وتسيبي تركيا بحالها
هيام:ايه اسيب تركيا دي انا اه هابعد عنكم ومش تخاف اوي كده مش هاخدها منك لكن اسيب تركيا دي مستحيل تحصل
ليل: اولا انا لسه ماتخلقش اللي يعرف يخوفني
ثانيا اتاكدي من كلامك الاول وبعدين اتكلمي بقلب جامد كده مش يمكن تغيري رأيك
هيام: لاء مافيش سبب يخليني اغير رأيي
ليل: الموضوع ده هانشوفو بعدين عايزه كام يا هيام
هيام:نصف مليون دولار
ليل: هههههههههه بس كده حاضر بس تصدقي طلعتي مش طماعه
كنت فاكرك هاتطمعي في اكتر من كده وياتري بقي بعد ماتخديه هاتبعدي عن فابري ولا هاتديهملو
لتنتفض هيام من الخوف حين علمت بمعرفته علاقتها بفابري
هل ممكن ان لا يعطيها المبلغ لهذا السبب
ليل: ماتخفيش اوي كده انا مايهمنيش انتي عايشه مع نصاب ولا رئيس عصابه لان دا ماقامك الزباله مابتتلمش عليها غير الكلاب والفيران
يا خساره انتي بيعتي الماس بالتراب يلا دلوقتي من هنا و دا شيك بالمبلغ مش عايز اشوف وشك تاني
وقبل ما تمشي امضي علي الاوراق دي وهاتخرجي من هنا مع اسد تسجليها وبعد كده انتي حره في حياتك
رمي ليل الشيك علي الارض لتفرح هي به وتنحني لتأخذه وسط نظرات ليل المشمئزه ومضت امامه علي الاوراق
ليطلب هو اسد واخذها من امامه وذهب وبعد ان خرجت اتصل ليل بمدير البنك الذي يودع به امواله
ليل:مرحبا سيد عزيز يتحدث معك ليل الرويني
عزيز مدير البنك: نعم اعرفك جيدا مرحبا سيدي انت من اهم عملأنا
ليل: كنت اريد منك ان توقف شيك رقم ”””” هو بمبلغ نصف مليون دولار
عزيز: لماذا سيدي هذا مبلغ ضئيل جدا بالنسبه لرصيد حضرتك
ليل: نعم نعم اعرف هذا لكن اعطيت صاحب الشيك المبلغ كاش ولم اتذكر ان الغيه
عزيز :تحت امرك سيدي حين يأتي الشيك سوف ابلغ بأيقفه واتحفظ عليه
ليل:اوك سلام سيد عزيز وشكرا لك علي تفهمك
عزيز :تحت امرك سيدي في اي وقت.
ليل:يعني انا كده مافيش عليا حاجه
المامور:نعم سيدي لا يوجد ما يدينك انت ليس لك اي علاقه بقتلها هو من طمع كان يريد ان يأخذ المال منك
بعد ان اخذ ذلك الشيك منها كان يفكر بأنه سوف ينجو بجريمته هو فعلا كان يخطط للهروب خارج البلاد ولكن وحده بدونها
المحامي:اذا لا داعي لوجود السيد ليل هنا طالما انه لا يوجد ما يدينه
يجب ان نرحل قبل ان يصل الخبر الي الصحافة انت تعرف سيدي ان السيد ليل رجل اعمال مشهور هنا في البلاد
المأمور :طبعاً طبعاً السيد ليل غني عن التعريف وسوف نذهب الي مكتب رئيس النيابه الان ليأخذ اقواله وننهي الاجراءت ثم بعد ذلك سوف يذهب
ليتجههو الي مكتب رئيس النيابه وينهو بعدها الاجراءت القانونيه ثم يخرج من القسم متجه اليها وخلفه سيارة الحرس الخاصه به
عاد ليل الي ڤيلته ليجد اسد موجود بالفعل في حديقة الڤيلا خلف البوابه
اسد:حمداً لله علي سلامتك سيدي كل شيء انتهي علي ما يرام
ليل: ايوه يا اسد كل شيء انتهي وعليك ان تذهب الي المشفي التي نقلت فيها جثة السيده هيام لتنهي
اجراءت الدفن بعد ان يتم الطب الشرعي عمله
لننقلها غدا الي مثواها الاخير ونقفل القصه دي بقي
اسد :تحت امرك سيدي
دلف ليل الي داخل الڤيلا وسأل عليها الخدم قالو له انها مكثت في غرفتها ولم تخرج منها وصوت بكائها مرتغع يصل الي اذناهم ولكنها لم تسمح لأحد بالدخول
ليصعد اليها راكض علي الدرج ودخل الغرفه واغلق الباب خلفه
ليل: سيلا حبيبي انتي لسه بتعيطي انا جيت خلاص يا روحي مش تعيطي بقي
سيلا:بصراخ
انت فاكرني بعيط عشانك انا بعيط عشان امي اللي حرمتني منها وقتلتها وجاي تقولي مش تعيطي يا روحي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا الليل)