رواية سيلا الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية سيلا الجزء الثالث
رواية سيلا البارت الثالث
رواية سيلا الحلقة الثالثة
انزوت سيلا بغرفتها واغلقت باب غرفتها الضيقه المجاوره للمطبخ التي انتقلت إليها حديثا كعقاب من والدها، ألقت بجسدها علي السرير وابريق من الدمع يسيل من عينيها، كانت حزينه جدا، تشعر بالظلم والخزي والعار!
أبكي، أبكي، سمعت صوت اميره زوجة ابيها القادم من خلف الباب المغلق ، انت فاجره فعلا، تفعلين الفعله وتدعين الغلب والمسكنه.
كان اميره علي وشك ان تقصد غرفتها الا ان باب غرفة سيلا انفتح وانغلق بقوه محدثا صوت مدوي وامسكت بتلابيب اميره، اسمعي يا شيطانه، يا خبيثه، اياكي ثم إياكي ان تنعتيني بصفات لا تليق الا بك!
انا لست فاجره، ان اشرف منك ومن عائلتك وكل معارفك، والله وبالله اذا سمعتك مره اخري تتعدين علي بالقول او الفعل لأمسح بجسدك بلاط الشقه.
مندهشه من الصدمه، مصعوقه بردة فعل سيلا غير المتوقعه انكمشت اميره علي نفسها غير مصدقه كيف لتلك الفتاه التي تحملت منذ شهور كل مكائدها ان تنتفض فجأه.
كانت الدموع لا زالت لم تفارق محي سيلا رغم ان نبرتها كانت ثابته كالسيف، كانت اميره ملتصقه بالجدار محشوره في قبضة سيلا تحملق بالساعه الجداريه التي تشير للثانية والنصف ظهرا، أطلقت ابتسامه خبيثه ، كنت امزح، الا تعتبريني مثل والدتك؟ كم مره تلعن الام ابنها او بنتها وهي لا تعني ذلك؟
انتي لست امي ولا حتي تساوين اظفر قدمها.
نكست اميره رأسها بالأرض وقالت حسنا كما تشائي يا سيلا، فكت سيلا قبضتها عن رقبة اميره والتي ما أن سمعت بأذن هره خطوات قدم زوجها احكمت قبضة سيلا المنفكه علي رقبتها مره اخري وصرخت بالبكاء والعويل وطلب النجده.
حاولت سيلا ان تنفك منها، كانت لا تفهم ما يحدث بالضبط الا ان باب الشقه انفتح واندفع منه والدها كثور هائج.
صرخت اميره، ابنتك سيلا، ، ثم سعلت بعد أن وضعت أبهامها في بلعومها وقأت ما في معدتها تخنقني، تريد أن تقتلني، تيبست سيلا في مكانها بلا حراك بينما ألقت اميره بجسدها علي الارض وهي تلهث وتسعل، اني اختنق، اموت، اطلب الإسعاف!
جلس والد سيلا بجوار زوجته اميره والتي بدأت تستعيد أنفاسها وما ان اطمأن عليها حتي احضر عصي من خلف الباب وانقض علي سيلا، اول ضربه كانت مفاجأه علي ظهرها ولم تتلاشها سيلا.
الضربه الثانيه كانت اقوي وتلقتها سيلا بيديها حتي لا تنشج رأسها، انكسر اصبعي يدها مره واحده وصرخت من الوجع /!
ترغبين بقتلها؟. ماذا فعلت لك؟
الا ترين انها ضعيفه البنيه ومسالمه ترغبين بقتلها؟ هذا اخر ربايتي لك!؟
تحملت افترائك عليها أكثر من مره، الان وقد رأيت بعيني كيف ستنكرين!؟
شدها من شعرها فصرخت وراح يضربها في ظهرها بسرعه وغضب حتي انحنت سيلا علي الأرض، رفصها بقدمه في معدتها، التصقت سيلا بالجدار القريب، ثم راح يضربها في معدتها وهي تتقي ضربه بيديها حتي خارت قواها وتكسر عظم ساعدها.
كانت اميره ترمقها باستمتاع مع وصله من السعال كلما لزم الأمر، اتركها ستموت، انا اسامحها، قالت اميره اخيرا!
انا لست غاضبه علي نفسي انا كنت ادافع عن شرفك انت يا زوجي ، كنت انصحها واعاتبها مثل أمها واطلب منها ان تكون مؤدبه بعد أن رأيتها بحضن جارنا الشاب خالد علي السلم في وضح النهار، لكنها لم تسمعني، تعدت علي بالسب، قالت انا مسؤله عن نفسي وليس لاحد حكم علي!
سعل والد سيلا،. يا ابنة الكلب يا وسخه، تدفينيني بالحياه؟
في حضن شاب؟
ماذا فعل معك أكثر من ذلك؟
لهذا طلب الزواج منك؟
أخطأت معها يا فاجره؟
انكسرت العصي علي ظهر سيلا ولم يلحظها والدها، الضربه التاليه اخترق الجانب المدبب معدتها فصرخت بأقوي صوت!
قالت اميره وهي تشعر بمتعه علينا أن نخضعها لكشف عذريه دون أن يشعر احد حتي نتلافي المصيبه!
كان والد سيلا يستمع لزوجته اميره عندما رأي الدماء تسيل من أسفل جسدها.
توقف عن ضربها واحست اميره بنظره عطف في عينيه نحو ابنته وكاد ان يلمسها بيده.
القصه بقلم اسماعيل موسى
بتتمسكني يا سيلا؟
انظر هناك قطعة خشب انفصلت عن العصي دون أن تشعر وشاء الله أن يفضح كذبها فرأيت سيلا تجرح نفسها يها حتي تتوقف عن الضرب.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)
