رواية سوبر ماما الفصل الخامس 5 بقلم نورهان نصار
رواية سوبر ماما الجزء الخامس
رواية سوبر ماما البارت الخامس
رواية سوبر ماما الحلقة الخامسة
-يا نهااااار مسخسخ بألوان!
ده أنتوا ليلة أهلكم مش فايتة يا ولاد ال…..
سابوا العروسة اللي كانوا ماسكين شعرها و نازلين كو”ي فيه بالمكواة بتاعة فاطمة لحد ما العروسة شعرها شاط و الأوضة كلها بقت دخان و طلعوا يجروا على حمام الأوضة يستخبوا و قفلوا الباب عليهم قبل ما يوصلهم صلاح.
*تاني يوم*
قال صلاح بندم:
-أنا عارف إني جيت عليها كتير و ندمت و الله يا نادية بالله عليكي خليها ترجع.
اتنهدت نادية بحزن مصطنع على حاله و بتمني:
-و الله ياريتني كنت أعرف مكانها فين يا صلاح بس فاطمة بقالها أسبوعين مكلمتنيش و معرفش عنها حاجة.
اتنفس بعمق و كان باين عليه التعب و الإرهاق و لابس قميص مش مكوي ففرحت نادية من جواها لأنه عرف قيمة فاطمة و سألته بهدوء:
-و الولاد فين يا صلاح؟
جاوبها بصوت واطي:
-فالعربية برة نايمين.
قامت وقفت بغيظ:
-يا نهار مش فايت سايب عيالك برة لوحدهم..قوم قوم بسرعة نشوفهم.
خرجوا للعربية و لقت نادية الولاد نايمين و لابسين لبس مش مترتب زياد لابس تيشرت أحمر على بنطلون أصفر و فرح نايمة لابسة بنطلون أزرق و تيشرت أحمر و ياسين لابس تيشرت مخطط على بنطلون منقوش.
بلمت أول ما شافت العيال كدة لكن اتنهدت و لفت لصلاح و بجدية:
-شوفت شوفت شكلك و شكل عيالك عامل ازاي..أنا هحاول أساعدك و ده عشان خاطر الولاد بس و الله يا صلاح..هحاول أوصل لفاطمة و أقنعها ترجع.
__________________________
عدى يوم و التاني و فاطمة مختفية و صلاح قالب عليها الدنيا ليل نهار بولاده فالعربية يشوفها عند أصحابها و يدور عليها فالشارع و المستشفيات حتى فكر أنه ينزل إعلان فالجورنال لكن نادية حذرته من كدة و أن فاطمة ممكن تضايق لو شافت حاجة زي دي.
أخد اجازة من شغله عشان يقدر يقعد مع أولاده حتى ما هيسبهم فين و لمين و بقى يحاول يعمل لهم أكل عشان بقوا يشتكوا من الأكل الجاهز لكن كل مرة يطلع الأكل مش مستوي أو مالح زيادة عن اللازم.
*في يوم*
كان واقف فالمطبخ و دقنه طويلة جدًا و تحت عينه أسود من قلة النوم و باين على ملامحه القهر و الزعل،خلص الأكل اللي بيعمله و نده الولاد عشان يجوا ياكلوا و فرح جنبهم على الكرسي الخاص بيها.
قعد ياسين و زياد و محدش منهم لمس الأكل،بدأ هو ياكل و وحشه طعم أكل فاطمة.
لاحظ أن ولاده مش بياكلوا فسألهم بهدوء:
-مبتاكلوش ليه..هو مش ده اللي عاوزين تاكلوه.
ساب ياسين الأكل و قام مشى ففضل ينادي عليه لكن مردش،اتع”صب صلاح من عدم رد ياسين و قام وراه و ناوي يعا”قبه،مسك ياسين من دراعه و بعصبية:
-أنتَ ولد قليل الأد’ب..هو أنا مش بنادي عليك!!
اتفضل يلا تعالى كل!
زياد و فرح بصوا للي بيحصل بصمت فشد ياسين دراعه و وقف اتكلم بقوة كأنه راجل كبير مش طفل:
-مش عاوز أكل…أنا عاوز ماما..ماما و بس!
اتنفس بعمق بيحاول يهدى:
-ماما تعبانة شوية يا حبيبي فالمفروض تسمع الكلام عشان لما ترجع تبقى مبسوطة منك متتعبش أكتر.
صر”خ ياسين بصوت عالي و عيونه بتدمع:
-أنت كد”اب!!
ماما سابت البيت عشان أنت زعلتها.
زعق فالولد بحدة:
-أنتَ قليل الأد”ب و عاوز تتر”بى من أول و جديد و أنا هربيك.
رفع ايده عشان يضر”به ووووو…….
شكلها طبلت على دماغك يا أبو صلاح