رواية سوء تفاهم الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية سوء تفاهم البارت الرابع
رواية سوء تفاهم الجزء الرابع
رواية سوء تفاهم الحلقة الرابعة
منى: يارب بنتي ترجعلي في أقرب وقت أنا حاسة إني مش عايشة بدونها.
رجعت منى البيت، وقاعدة بتاكل مش كويس
وحط والدها إيده على إيدها وقال: متزعليش يابنتي وقولتلك اصبري ومش تيأسي.
منى: حاضر يا بابا؛ لكن كل لما أفتكر إنها في حضن واحدة غريبة بضايق وبزعل.
والدها:.طب ما تحاولي تقولي الحقيقة تاني لمحمد.
منى: محمد مش عايز يصدق أي كلمة على أمه لأنها بتمثل صح.
والدها: خلاص مش قدامنا غير طريقة واحدة بس، ولازم نعملها.
منى بتركيز: إيه هى يا بابا قولي عليها بسرعة.
والدها: إنك تخلي أمه الخبيثة دي تعترف بعملتها وتسجلي كلامها، وتسمعيه لمحمد.
منى: طب إزاي هسجل كلامها دي أول ما بتشوفني زي ما يكون عايزة تتخلص مني يا بابا
والدتها: أنتِ هتروحي تتصعبني عليها، وتنرفزيها وتطلعيها عن شعورها لغاية ما تحكي كل حاجة.
منى: ماشي يا ماما مش عارفة الفكرة دي مجتش على بالي ليه، ربنا يسترها.
راحت منى تاني لنهى وتحكيلها حقيقة سهير، وصلت عندها بعد لما محمد خدها ورجع عالبيت، راحت خبطت عليها بتوتر
فتحت لها نهى وقالت بصدمة: أنتِ تاني؟ وبعدين بنتك مش هنا أبوها خدها من شوية
منى بحزن: عارفه، بس جاية أقولك حاجة، وإني مظلومة بس اسمعيني، هو في أم تقدر تبعد عن ابنها ولا بنتها بسهولة كدا؟
نهى: لأ، بس أنتِ عملتي كدا
منى: غصب عني صدقيني، اديني فرصة أحكيلك
نهى بتردد: طب ماشي ادخلي، ودخلت منى بتوتر وقعدت على أول كرسي قابلها ونهى قصادها
منى: أنا شوفت من أمه كتير، لكن أنا عايزة بنتي أنا اللي أربيها، بنتي لو فضلت معهم مش عارفة هيقولوا ليها إني سبتها بمزاجي ويخلوها تكرهني.
ساعتها مش عارفة إيه اللي ممكن يحصلي، أنا أنا ممكن أروح فيها وفضلت تعيط، وكانت بتحكي كل اللي حصل معها من أم محمد
طبطبت عليها نهى وصعبت عليها وقالت: ربنا يعوضك يا حبيبتي.
لكن بنتك هنا أمانة عندي، وأنا مقدرش أعطيها ليكِ
أنتِ ممكن تيجي تشوفيها يعني مثلا تيجي بعد لما محمد يجيبها ويروح على شغله، وتقضي معها شوية وقت، وتمشي قبل ما يجي.
وأهو ده اللي هقدر أعمله ليكِ
منى بحزن: الأهم إني أقعد معها لو شوية صغيرة، وأضمها لحضني.
نهى بحزن: ماشي يا حبيبتي بس متزعليش
تحبي أساعدك إنك تكشفي حقيقة والدة محمد؟!
منى: لأ أنا هعرف أكشف حقيقتها، وأهلي قالولي على فكرة
ومشيت منى وهى مرتاحة إن هتشوف بنتها وتقعد معها، لكن نهى قعدت مستغربة إن إزاي يطلع من سهير كل دا وتعمل في واحدة غلبانة كدا
وفات يومين ومنى بتروح تشوف بنتها وبتقضي معها وقت كتير ومبسوطة جدا
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وجه وقت إن منى تنقذ خطتها وتروح بيت سهير عشان تسجلها
خبطت منى عالباب بخوف وانتظرت حماتها تفتح لها
وفتحت الباب ولكن لما لقيت منى قالت بعصبية: جاية ليه يابت تاني هنا.
مش قولتلك انسي بنتك خالص، ومشوفش وشك هنا.
منى: لأ جاية أعرف ليه كنتِ بتضربيني وبتهنيني رغم إني مش أذيتك.
سهير بعصبية: ده مش يخصك كان مزاجي كده عايز يستمتع بضربك وإهانتك.
وبعدين أنتِ جاية تحاسبيني ولا إيه يابت أنتِ، أنا بس كنت عايزة ابني يتجوز أي واحدة يكون ملهاش حد زيك كده وبعدين لما يخلف منها يطلقها، ويبقى عنده عيل يحمل اسمه.
إنما مش عايزة واحدة تبقى في حياته غيري، عشان مش يتلهي فيها، وينساني، أصل بنات اليوم دول عايزين أزواجهم لوحدهم وينسوا أمهم ويمشوهم على مزاجهم، وأنا مش عايزة كده يعني بعد لما ربيت وتعبت في تربيته تيجي واحدة متسواش تاخده ليها.
منى: ومين قالك إني كنت هعمل كده، أنتِ برضوا أمه وبعدين ما كان بيقعد عندك، ومبيطلعش بس فوق غير عالنوم.
ومين قالك إني هحرضه عليكِ.
سهير: ليه وأنا كنت هستنى لما تفكري تعملي كده.
وبعدين شغل الصعبنة ده مش هيمشي عليا، أصل ياما تحت السواهي دواهي.
ولما كنتِ بتطلبي الطلاق بسبب معاملتي ليكي قبل ما تحملي، وكان يجي يقولي إنه موافق يطلقك كنت بملي راسه، وأخليه مش يطلقك لغاية ماشي نشوف أخرك فين، ولما حملتي كنت مستنية يوم ولادتك بفارغ الصبر عشان أهددك وتطلبي منه الطلاق؛ لأن أنا عارفة إنك يوم ما عرفتي إنك حامل، وأنتِ نسيتي حكاية الطلاق دي؛ عشان تبقي مع ابنك.
لكن أنا كنت بخطط إزاي أخليه يطلقك.
طبعا منى كانت بتسجل كل كلمة عالموبايل، لأنها كانت فتحت التسجيل قبل ما تخبط عليها
ياترى حماتها هتكشف خطتها ولا إيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوء تفاهم)