رواية سوء الظن الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية سوء الظن الجزء الخامس
رواية سوء الظن البارت الخامس
رواية سوء الظن الحلقة الخامسة
عند زهراء كانت بتقلب زيت عالسلم وبتبص حواليها يمين وشمال عشان محدش يشوفها ونزلت جري على شقتها
بعد عشر دقايق سمعت صوت صريخ طلعت جري على فوق وهي مبسوطة إن حققت هدفها
طلعت بسرعة وعدت عالسلم اللي وقعت عليه الزيت واتزحقلت ووقعت في شر أعمالها، صرخت من الوجع وراسها اتخبطت في حافة السلم
كانت نورا واقفة فوق عند باب شقتها وهي مبسوطة إن وقعت في شر أعمالها وعملت نفسها بتبص بالصدفة وقالت: إيه دا؟ إيه اللي وقعك يا زهراء كدا؟
زهراء مش قادرة تتكلم من الوجع، فقامت نورا تسندها وهي بتقول: مش تاخدي بالك وأنتِ طالعة؟
تعالي امشي براحة لما أنزلك شقتك، ومشيوا براحة عشان مايقعوش بسبب الزيت ودخلتها الأوضة بتاعتها وقالت: أجبلك أي مسكن تاخديه؟ ولا أتصل بجوزك يجي يوديكي للدكتور؟
ردت زهراء بوجع وهي بتقول: لأ هاتيلي مرهم عندك أهو يسكن وجع رجلي وأنا هبقى كويسة
نورا: تمام اللي يريحك
جابتلها المرهم وقالت: اتفضلي هطلع أنا بقى عشان أجهز الأكل لرضوان
طلعت وهي بتبص عالسلم بضحك وافتكرت لما كانت نازلة من عالسلم وخدت بالها إن في زيت مقلوب وعرفت إن زهراء اللي قلبته فقررت تطلع وتصرخ عشان تفكر إن خطتها نجحت
أما عند رضوان كان خلص شغل وراح على بيت أهل رانيا، خبط عليهم وفتحت رانيا فقال: السلام عليكم..ازيك يا رانيا؟
ردت رانيا بحزن: وعليكم السلام.. الحمد لله اتفضل ادخل
قال في نفسه: حتى بعد اللي حصل لسه بتكلمني باحترام
دخل في الصالون، وهي دخلت تنادي عيالها يشوفوا والدهم، وراحت تعمل قهوة
طلعوا العيال سلموا على والدهم وهما مبسوطين وهو مبسوط إنه شافهم وقال: عاملين إيه يا حبايبي؟
ردوا عليه بفرحة: الحمد لله، أنت مش هتاخدنا بيتنا يا بابا؟
بقلم إيسو إبراهيم
رد رضوان: إن شاء الله يا عيوني
وطلع لهم شيكولاته وقعدهم جنبه وهو حاضنهم له
طلعت رانيا واتنهدت لما شافتهم كدا وحب والدهم لهم، قدمت القهوة وهي بتقول: اتفضل
قالها: تسلم إيدك.. اقعدي
بعد حيرة وتردد قعدت بدون ما تتكلم فقال لولاده: ادخلوا العبوا جوا يا حبايبي
دخلوا جوا، وهو قال لرانيا: أهلك مش هنا ولا إيه؟
ردت عليه بدون ما تبصله: لأ، بابا وماما عند الدكتور عشان والدي
قال رضوان بعد صمت دقيقة: أنا رديتك
بصتله رانيا بصدمة: إزاي؟
ولا هو تطلقني وقت ما تحب وتردني وقت ما تحب، لأ وكمان فوق دا كله متجوز واحدة كمان وطول الشهرين اللي فاتوا قلقانة عليه وروح عند شغله وأسأل عليه كل يوم ومش كنت بتروحه، وأنت ولا كان على بالك حاجة سبتني أنا وعيالك وروحت اتجوزت، وكمان تلاقيك مخطط نورا اللي اتجوزتها دي هتعيش معايا
أنا مش موافقة أرجعلك تاني يا رضوان، خليك مع مراتك اللي اتجوزتها عليا، وعيالك مش همنعك من شوفتهم ولو عايزهم يقضوا معك اليوم كله مش هعترض.. كفاية تعب أعصاب ونفس أكتر من كدا
رضوان بقلة حيلة: أنا ماتجوزتش نورا أصلا
رانيا بصدمة: يعني إيه؟
رضوان: يعني نورا مش مراتي
بصتله رانيا بصدمة وقالت: اومال عايش معها إزاي اوعى يكون اللي في بالي
رضوان: لأ ماتفهميش غلط
وقفت رانيا بعصبية وقالت: اطلع براااا
يا ترى إيه حكاية رضوان ونورا؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سوء الظن)