رواية سندريلا الواقع الفصل الخامس 5 بقلم منة محمد
رواية سندريلا الواقع الجزء الخامس
رواية سندريلا الواقع البارت الخامس
رواية سندريلا الواقع الحلقة الخامسة
-تتجوزيني ؟!
-..
-سِيدرا.
-ممكن تسيبني افكر فتره.
-فتره قد ايه يعني .
-شهر شهرين .
-شهر شهرين ؟! مش كتير ؟!
-مش بدل ما أرفض دلوقتي .
بابتسامه-لاء خلاص خودي وقتك .
-سلام .
-سلام.
-دادة.
-سيدرا حبيبتي .
حضنتها -وحشتيني اوي اوي اوي .
-وانتِ اكتر يا حبيبتي والله .
-عامله ايه .
-الحمد لله يا بنتي .
-وبتعملي ايه هنا .
-نقلنا هنا بلد أهلي بعد ما أبو سليم تعيشي انتِ.
بصدمه-ايييه.
بحزن-زي ما سمعتي يا بنتي نقلنا هنا وسَليم نقل كليته هنا برضو .
-البقاء لله.
-الدوام لله .
-المهم ،الحربايه وبنتها عاملين معاكِ ايه؟!
-متجيبيش سيرة الناس دي بتنرفزني .
بضحك -وأبوك .
بحزن-ادعيله يا دادة .
بخضه -ليه ماله ،جراله حاجه؟
-عمل حادثه ،ودخل في غيبوبه ولسه مش فاق منها .
-الف سلامه عليه ،ان شاء الله خير .
-طب انا طالعه عشان مش اتأخر علي حربايه هانم .
-طب ما تيجي تسلمي علي سَليم دا البيت قريب من هنا .
-مره تانيه .
-تمام ،سلام.
-ايه الي أخرك يا هانم، انتِ مش عارفه ان صحاب هَنا جايين انهارده ؟!.
-هخلص بسرعه مش تقلقي .
-يا ريت .
دخلت جهزت الحاجات لزوم القاعده بتاعتهم ودخلت اوضتي ارتاح .بس ارتاح ايه دول شاكلهم حالفين ما ينيموني بالصوت دا كله .
-انا نازله الجامعه .
-وانا مالي .
اتنهدت ونزلت .
-سيدرا، حاسبي!!
كانت عربية جايه وانا بعدي الطريق وانا مش واخده بالي ،لقيت الي بينادي عليا وبيشدني بسرعه لحد ما اتصادمت مع شي صلب شاكله يعني صدره يعني بقيت في حضنه!!.
-سَليم.
-بلا سليم بلا زفت مش تحاسبي.
-انا اسفه .
بتنهيده-وحشتيني .
-ايه .
-لا ولا حاجة.
-وانتَ كمان وحشتني علي فكره .
-طب ما انتِ سامعه اهوو عامله نفسك من بنها ليه .
-بحب اضحك معاك.
-اذا كان كدا فكله يهون لأجل اي حاجه بتحبها سِت البنات .
بخجل-سَليم.
-يا عيونه .
بابتسامه -بطل هزارك داا .
-هحاول بس مش أوعدك يا جميل .
دبدبت في الأرض برجلي -يا سَليم بقي .
-خلاص هراعي خدودك الي بقت زي الطماطم دي وهسكت.
-انا ورايا كلية ولازم أمشي.
-تعالي نتمشى لها سوى .
-يلا .
-سمعت عن موت باباك.
-الله يرحمه.
بدموع-انا اسفه اني مش كنت جمبك في حاجة زي دي بس والله ماكنت اعرف.
-ايه يا بنتي الدموع دي انا عارف انك مش كنتِ عارفه ،خلاص بقي بطلي عياط .
-يعني مسامحني ؟!
وهو بيمسح دموعي -مسامحك يا سوسو .
اد ايه عيونه جميله عن قرب وفيهم لمعه غريبه مش عارفه أفسرها ولا ايده الي بتمسح دموعي فيهم أمان مش طبيعي ،ايه الرجاله الحلوه دي يا جدع ..ايه دا ايه الي انا بقوله داا احنا اخوات عادي!!!
فضلنا ثانيتين علي الوضع داا وقاطعته لما اتكلمت.
-سوسو في عينك يا بعيد .
بعد ايده-انتِ لسه مش بتحبي الدلع داا ولا ايه ؟!
بغيظ-اه.
-طب سوسو .
-سَليم.
مد في خطوته -سوسوووو.
-سَلييييييم ،طب والله لأعضك.
جريت وراه في الشارع والناس بتبص علينا بصه “ايه الهبل دول” بس مش حسبت حساب للناس ولا اي حد كنت مبسوطه وانا بجري وراه وهو بيبص عليا ورا ويطلعلي لسانه .
وقفت وميلت شويه لتحت-خلاص مش عايزة اعضك ،ياتك نيله قطعتك نفسي .
بابتسامه-سلامه نفسك يا حبيبتي .
ببلاهه-هاا.
-بقول سلامه نفسك.
-اه ،يلا وصلنا الجامعه اهوو هوينا يلا.
بدراميه-ماشي يا سوسو بتطرديني ؟! ،هتروحي مني فيه يعني .
زقيته -خلاص يا عم يلا انتَ جاي تصيح هنا امشي ،وشكرا علي التوصيله .
-هفوت عليكِ نروح سوا .
-تمام ،سلام .
-سلام.
دخلت الجامعه وروحت المحاضره الي بالمناسبه معرفتش بتتكلم عن ايه اصلا لاني بكل بلاهه كنت سرحانه فيه وفي الكام دقيقه الي قضيناهم سوا لانه كان واحشني جدا.بصفته صديق طفولتي يعني طبعا مش تفهموني صح!!
-سِيدرا .
-ما تيجي اوصلك .
-لاء شكرا سَليم هيوصلني .
-ومين سَليم دا ان شاء الله .
-صديق طفولتي ايه يا أحمد مالك بتحشر نفسك في حاجات مش لك فيها ليه.
-لاء ليا .
-والله؟!.
-اه مش أنا خطيبك.
-لاء مش خطيبي ،انتَ عرضت عليا الجواز وأنا قولت هفكر وطلبك مرفوض يا فندم .
مسك ايدي-أنا ترفضيني أنا ،انتِ فاكرة نفسك مين .
يعيني دا اتهبد هبده علي الأرض يلا الله يرحمه كان رخم .سليم قعد يضرب فيه .
-ايدك ..متتمدش…عليها تاني ..لأقطعهالك.
قعدوا يتخانقوا ويضربوا في بعض لحد ما الامن فصل ما بينهم .
-سَليم .
مسك ايدي ومشينا .
-ممكن تهدي .
كانت متعصب وصدره عمال يطلع وينزل بعصبيه .
طبطبت علي ايده-خلاص ياعم بقي ماتحبكهاش ،وبعدين دا انتَ اديتله علقه هتفضل ترن في دماغه سنين ،صدقني.
بعصبيه-مين داا .
-داا واحد ملهوش لازمه سيبك منه.
بزعيق-مش هكرر كلامي .
جيبت ورا علطول انا ، اه الثبات علي المبدأ دا نعمة والله
-أحمد ابن عميد الكليه ،أكبر مني بسنتين ،ومسيطر علي الكليه عندنا سعادتك ،تحب اجيبلك صورة بطاقته؟!
-وايه علاقته بيكِ.
-اقولك ولا تزعلش؟!
بزعيق-سِيدرا.
-كان عايز يتجوزني .
برفح حاجب-نعم .
-وحياتك لسه رافضاه حالا حتي ملحقش يبرد .
-طب يلا قدامي .
-حاضر .
-انتَ لسه مدايق .
-لاء خلاص هديت .
-ايه الي معصبك في الموضوع .
-لانك لمس حاجة تخصني .
ببلاهه-مين دي.
بابتسامه-انتِ.
-طب سلام بقي وصلنا .
وأخدت السلم جري بقي سعادتك معرفش وصلت سريري ازاي اصلا ، وفضلت علي الكلمة دي طول اليوم مبتسمة ببلاهه كداا .
-هروح ازور بابا .
-مع السلامه .
-محدش جاي معايا .
-لاء .
-احسن وفرتوا.
-بابي ،وحشتني في الفتره دي .
-..
-تعرف ؟!
-ماتعرفش طبعا هتعرف ازاي ، انا شوفت دادة سعيده انهارده وسلمت عليها .
-..
-وسَليم برضو ، وقضيت اليوم يعتبر معاه كنت فرحانه قوي يا بابا وانا بتكلم معاه ،مفرحتش الفرحة دي من يوم ما سابني .
-..
-بس انا حاسه بحاجة غريبة تجاهه ،طول فترة وجودنا مع بعض كنت بقول هو زي أخويا بيفرحني وبيخاف عليا وكان له مكان في قلبي علي انه كداا زي أخويا، بس من ساعه ما بعدنا عن بعض ورجعنا تاني انا حاسه بشعور غريب .
-..
-تعرف ان أحمد زميلي اتقدملي وانا علي اساس كنت هفكر بس لما فتح الموضوع تاني قدامي رفضته تعرف عشان مين .
-..
-عشان سَليم ،جه في بالي انه لو عرف هيزعل مش عارفه هيزعل ليه بس جه في بالي كداا وقارنتهم ببعض ساعتها قولت لاء انا يوم ما هتجوز هتجوز حد شبه سليم ،او يمكن سَليم نفسه!!.
-تفتكر يا بابا حبيته؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سندريلا الواقع)