روايات

رواية سناء الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سناء الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سناء البارت السادس

رواية سناء الجزء السادس

سناء
سناء

رواية سناء الحلقة السادسة

……. رحل الشيخ بعد ان اعطاني حجابا فيه ايات التحصين وذكر لي ان كوني دائما على طهاره وتجنبي ان تكوني بمفردك
مع تلك الكلمات تغيرت حياتي نحو محور أفضل وتجددت الحياة ودبت اوصالي بعد ان كاتت منقطعه تماما
كان خوف زوجي علي دفعه لأتخاذ نفس القرار السابق مغادره المنزل والمكوث عند اهله كي لا اترك وحيده
هانذا وقد مرت على تلك الحوادث الأليمة مايقارب السنة لا اخفيكم سرا ان بعض الذكريات السيئه تراودني وتعكر مزاجي احيانا الا انني تداركتها واستطعت بفضل ايمان راسخ من تناسي ماحدث
اخبرني طبيب مختص بأني حامل بطفلين تؤام كان هذا الخبر السعيد بمثابه جرعه امل اضافيه كي استمر في الحياة وتهلل وجه زوجي حين سمع الخبر
في ذلك اليوم وبينما انا في المشفى اعاني عسرة المخاظ كان زوجي معي يقويني ويشد على يدي خرج الطفلان الى الحياه بسلامة تامة لكن وجه الطبيب وملامح زوجي لاتنبئ بالخير بتاتا فقد كانا مخطوفا اللون وتبدو الحيرة والرعب جليتان عليهما أفزعني ذلك وطلبت من زوجي ان يريني الطفل
تردد في الوهلة الأولى صرخت بصوت عال قلت لك اعطيني الولد اعطاني اياه ورايت شيأ تشيب له العقول؟
طفل بأذن مثلثة وعمود فقري بارز وشكله لا يوحي بانه بشري بتاتا وتقريبا نفس ملامح ذلك هل يعقل انه ابن الجن؟
اطفئت الانوار وعمت الفوضى المكان نفس الغيبوبه السابقه مابين الحلم واليقضة رايت شخصا بضل اسود ومعه اقزام يتبعون اخذو الطفل ثم غادرو المكان استفقنا من بعدها متفقدين اثر الطفل لكنه إختفى وتيقنا بأن ابن للجن العاشق
حتى ذاع صيت تلك الحادثه في ارجاء المدينة لقد كان النحس ملازما لي حتى طفلي الوحيد لم يسلم من آذانهم وظننت بعد تلك الحوادث باني قد نجوت لكنني مازلت اسمع صراخ الطفل في المنزل وطفلي الذي كبر قليلا اسمعه يتحدث وهو يقف امام المرأة واحيانا اسمعه يلعب مع شخص ما
في ذلك اليوم وحين سألته مع من تتحدث شاهدت نظرات غريبه في ملامحه وأخبرني بانني اتحدث مع اخي التؤام
حتى اتت تلك الليلة والتي لن انساها ماحييت
سمعت صوت اقدام غريبة ثم صوت ابني وهو يتحدث ويقول انا قادم يا اخي وقد كان يطالع المرأه وهو يتحدث،يد سوداء تمتد المرأه بداخلها دوائر اكبر ثم اصغر لتأخذ عيني في متاهة رأيت ابني وهو يذهب في تلك الدوامه وسط تعالي صرخاته غبت عن الوعي حينها
جلست من غيبوبتي فزعه الطم خدي ابحث عن ولدي في كل مكان لكنني لم استطع حماية طفلي منهم إختفى طفلي بعدها ولم نعد نرى له اي اثر
يقول لم تستطع زوجتي تحمل تلك الاثار السيئه التي تركها فقدان ابنها على قلبها حتى انها تهالكت واستسلمت بكامل ارادتها استسلمت لذلك الصوت في رأسها وهو يدعوها للأنتحار لم تمض سوى ليله على حادثه فقدانها لولدها حتى وجدتها مضرجه بدمائها
وهانذا اقص عليكم مذكرات ماعانته زوجتي من اثر الجن العاشق قد لايصدق بعضكم ماتناقلته تلك الحروف وانا مثلكم كنت احسبها خرافات لكنما لايشعر بالألم الا من ذاقه…….. النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى