روايات

رواية سناء الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سناء الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سناء الجزء الثاني

رواية سناء البارت الثاني

سناء
سناء

رواية سناء الحلقة الثانية

…… تقول عاد زوجي وايقضني من النوم قمت مفزعه مخطوفة اللون ثم سألني مابك لم انت خائفه هل مازالت تلك الكوابيس تزورك استجمعت قواي وأجبت لا حبيبي لم يحدث شيء انا فقط مللت من وحدتي تلك غدا سننجب اطفالا يملؤن علينا البيت بالفرحه
قال ان شاء الله كم اتمنى هذا،
ابتلعت في جوفي كمية من الهلع واصبحت جسدا لا اشعر بشيء ساء الامر اكثر واخذت تلك السكرة تحدث لي وكل يوم تقريبا ضقت ذرعا بالأيام افكر في الانتحار تارة وتارة اخرى بأخبار زوجي عن جميع ما يحدث
في ذلك اليوم عندما اردت اخبار زوجي بما يحدث معي
سمعت صوتا قادما من الحمام ناوليني المعطف ياسناء
ذهبت مسرعه البي طلبه اذا بظل طويل اسود في الحمام يشبه زوجي اغلق الباب ورائي ثم صرخ بشكل مخيف بوجهي وصرخت معه ثم تعثرت قدماي وسقطت على رأسي كنت اصرخ وكأن صوتي ذاهب نحو الاعماق
سمعت جارة جديده الصراخ وأتت على وقع سماعه لتجدني ممزقه الثياب وبتلك الحالة انتشلتني وكأني كومة انقاض لايسمع مني سوى صرير الارتعاشه وهذيان الخوف
اخيرا وجدت من سأتحدث معها وابث لها شكواي أخبرت جارتي علياء بكل مايحدث معي
تفرقعت عينيها في ذهول من هول ماسمعته وأخبرتني بشيء زاد من مخاوفي وقالت هل تعلمين سمعت من قبل عن اشياء مشابهة لم اكن أصدق لكنني اليوم أصبحت متأكده من تلك الروايات
قلت لها أي روايات؟
قالت ان مايحدث معك يا سناء نتيجه لجن عاشق هل لازمك الامر منذ مدة طويله
قلت منذ اربعة سنوات تقريبا،
قالت ان مايحدث معك خطير جدا كاشفي زوجك بالحقيقه،
وبعد اخذ الموافقه منه سأدلكم على شيخ وهو من سيحل مشكلتك بأذن الله
اخيرا وجدت بصيص من امل،
لاتقلقي ان كيد الشيطان ضعيف يارب انت هدية من الله جئت الي
تلك الجارة اخذت تسلي عن نفسي وترفع عنها المخاوف قضينا الوقت سويا حتى عاد زوحي ثم انصرفت
قلت لاحمد اعلم انك متعب،لكن الامر ومايحدث معي تخطى المعقول انا وفي كل يوم افكر في الانتحار،بسبب تلك الكوابيس واصبحت اراهم حقيقه وينفردون بي يفعلون مايشاؤؤن؟
قال هل جننت ماذا تعنين ب يفعلون مايشاؤؤن
قلت انا اراهم بهيئتك بشكلك انت في الليله السابقه مزقو ثيابي وفعلو فعلتهم يقال ان هنالك شيخ اسمه علي يرقي بالقرأن ويعرف حلا لما انا فيه
قال بالرغم من انني لا اؤؤمن بتلك الخرافاتلكنني سأفعل ماقلته لنرى اين سيوصلنا خرفك هذا!
لم لا تشعر بي!
انا اشعر لكن عقلي المحدود لا يصدق ان الجن بأمكانه ايذاء بشر وعلى كل حال سأجلب ذلك الشيخ
قلت لانك لم تشعر ما اشعر به اتمنى ان يزورك ساعتها ستصدق،لننهي النقاش لدي عمل في الغد وأود ان انام مبكرا
لا اعلم لم اصبح زوجي بتلك الحده لكنني على يقين ان تغيراته لم تأت من فراغ مطلقا سأصبر حتى يأت لي بالشيخ وان لم يفعل ساهجره واهجر المكان نحو اهلي علي اجد مأمنا وخلاصا مما امر فيه
اتى الصباح بتقلباته تجرعته بمر الكوابيس وامل الانتضار في قادم أفضل وعاد زوجي وكانت عودته مبكرة على غير العادة ولم يكن الشيخ معه اذن فعلها ولم يأت بالشيخ،سأقرر المصير لوحدي وساتركه
دخل بغير وجهه مشدوهة ملامحه قاطبا جبينه يحمل في يده حزاما وهو يقول لماذا خنتني اهكذا تجازين الاحسان النكران زوجه مثلك لاتصون زوجها في ضهر الغيب لا تستحق الحياه
ما الذي حدث اخبرني
قال لا تعرفين ما الذي حدث سأخبرك الان خذي اخذ يجلدني بقوه وفي كل سوط يقع على جسدي اشعر بلسعه من الم
ضربني بقوه حتى غبت عن الوعي تماما

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى