رواية سناء الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سناء البارت الثالث
رواية سناء الجزء الثالث
رواية سناء الحلقة الثالثة
… تقول لم استفق سوى عند ملامسة كف احدهم من ذا كان زوجي ومعه الشيخ علي كنت اتكور م كوحش بري ومبتعده عنه في توجس وانا اصرخ هل اكتفيت من ضربك لي
مابالك حبيبتي وما الذي حل بجسدكقلت
ابعد يديك يامجرم و لا تقل حبيبتي لست سوى وحش ومجرم
اخبريني مابك ها قد اتيت بالشيخ ولبيت رغبتك
قلت لست من كنت تضربني منذ خمس دقائق واتهمتني بالخيانه لماذا عدت لكي تكمل ما ابتدأته
بلأساس كنت عند الشيخ منذ خمس دقائق ولم ادخل المنزل بتاتا
انضر لما خلفته بجسدي ولتلك الكدمات هل تود اقناعي ان ذلك الشخص وبهيأتك تماما كان شخصا اخر!
اقسم لك اني لم اكن هنا اطلاقا
اخذني وضمني اليه،وانا احاول الإبتعاد طالع عيني وقال؛
ارتدي لباسك واخبري الشيخ بما حدث معك اصبحت متيقن الان ان ماحدث معك حقيقه لا تقبل الشك سنتخطى الامر سويا اعدك بذلك
حاولت النهوض وقد خارت قواي وجسدي متيبس هالك من اثر الضرب الذي نلته امسك زوجي بيدي وساعدني بالنهوض
بللت وجهي بالماء بالكاد تعرف لي ملامح وبخطى متثاقله واخرى خائفه ومليئه بالشك من اختلاط الاوراق ومن ذلك الذي ضربني هل كان زوجي ام شخص آخر وهل سيعود المشهد مجدد
ذهبت نحو الشيخ واخبرته عن جميع الاشياء التي حدثت معي اخذت احدث الشيخ عن ماحدث لي بالتفصيل
ما ان وصلت عند تلك السكرة وعن ذلك الزائر الذي يثير في جسدي
اخذ يقلب كفيه وتوسعت عيناه في ذهول بعد ان انتهيت لازم الصمت ثم اعقبها وتحدث ما سمعته خطير جدا وحالتك من الحالات النادرة التي اسمعها في حياتي قرأت عنها في بعض الكتب وتداولها الناس لكنني اراه الان في عينيك
اجبنا سويا انا وزوجي بتردد من هو
لم يجب وغطى راسي بالعطاء واخذ يقرا القرأن شيأ فشيأ ترتفع الحراره في جسدي حتى شعرت وكأنها نار تلتهم داخلي تصارع في داخلي وشخص بهيئه زوجي لكن اذنه مثلثة تشبه اذن القطه وعموده الفقري بارز اكثر،محاولا خنقي وهو يصرخ لن اخرج يشتعل نار في غضب يأتيني الموت من كل مكان ينازع روحي
ما ان ينتهي الشيخ من قرائة سورة ثم ياخذ بالتحدث معه اخرج من جسدها ان ماتفعله منكر وحرام
لا اخرج انا احبها احبها ومع تلك الصرخات ترتفع الحرارة عند صدري وأشعر بعيني يحاولان الخروج من مكانهما
في تلك اللحظات وبينما كان الشيخ يقرأ حدثت المفاجئة اشعر بكياني وكأنه اعتقل من شخص اخرفقدت السيطرة على جسدي بالكامل ذلك الشخص يمضي بي نحو اللهرب
حملت قدمي وهربت بجنون اعلم ان تلك لست انا بتاتا لكنني الأن مرهونه وسجينه هربت كالمجنونه اهيم في الشوارع يتبعني كل من زوجي والشيخ اختفيت عن انظارهم وقد فقدو اي اثر لي
ان وضيفه الشيء الذي يسكنني في تلك اللحضات هو السيطرة على المخ ومن بعدها التحكم بكامل الجسد من خلالها وذلك ماتردد من تلك الوسوسات وهو يدعوني لتحطيم نفسي ويدفعني نحو الانتحار
وفي تلك الدار الخربة التي كنت اجثو بها غبت ايضا عن الوعي من خلال ذبذبات لا ادرك مصدرها لكنها تخدر الجسد بالكامل وتخيل لي ذلك الشخص بهيئه زوجي ثم فعل فعلته
شخص ما سمع صوتا في تلك الدار الخربه وتحديدا في منتصف الليل دخل ليطالع مصدر ذلك الصوت الشيطان بداخلي يوسوس وبنبرة زوجي وهو يقول اقتليه ياسناء فقد كشف عنك سترك
تشعشعت عيناي بقبس من شيطان واندفعت انوي قتله
هرب الرجل خائفا من هول مارأى بينما كنت أجري خلفه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سناء)