رواية سم القاسي الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم ماهي أحمد
رواية سم القاسي الجزء الثالث والأربعون
رواية سم القاسي البارت الثالث والأربعون
رواية سم القاسي الحلقة الثالثة والأربعون
كلهم وصلوا واحه سيوه وبقوا ينزلوا من الاتوبيس بس ميرا وكريم مارحووش بالاتوبيس وراحوا بعربياتهم
بدور نزلت من الاتوبيس هي وغالب ومعاهم مس فريده ولينا
مس فريده : غالب ياريت تساعدني في نزول الشنط
غالب بصلها وابتسم وغمزلها
غالب : من عيوني
مس فريده بقت تكلم كل الطلبه
مس فريده : الرحله هتكون ٣ ايام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايزه اعرفهولكم اكتر ان هي اكتر من انها تكون رحله فهي هتبقي مشقه عليكم بمعني ان احنا هنعمل كل حاجه هنا بأيدينا ..
ميرا وكريم مره واحده جم بعربيتهم وكريم لف الدركسيون جامد العربيه لفت حوالين نفسها وبقي في تراب في الهوا بقت بدور تكح منه
كريم : ( نزل من عربيته ورزع الباب وراه هو وميرا )
ميرا : بس انا مابعرفش اعمل حاجه بأيدي ابدا دايما الشغالين بتوعنا هما اللي بيعملوها ( بصت لبدور ) الشغلانه دي ليها ناسها
بدور اتنهدت وداست علي سنانها وسكتت
عاصي جه من وراهم بعربيته
ورزع باب عربيته وهو مضايق من كلام ميرا
عاصي : ( بصوا عالي ) الرحله دي مش رحله عاديه احنا جيبنا الطلاب اللي اهليهم ماعرفووش يربوهم كويس ( وبص لميرا ) عشان احنا بقي نربيهم يعني الرحله دي هتبقي رحله اعتماد علي النفس اكتر من انها تكون ترفيهيه
رفع صوته اكتر علشان الكل يسمع
وبقي بيشاور بصوباعه
١- هنعمل اكلنا بأيدينا
٢- هننصب الخيم بتاعتنا
٣- هنحترم بعض وهنتعاون كلنا سوا
عاصي بص لكريم وبقي وشه في وش كريم
حد عنده اعتراض
كريم : ( مسك ايده وبقي يحسس عليها )
هز راسه يمين وشمال من غير ما يتكلم بمعني لاء
عاصي : تمام كده يلا كله يبدأ الشغل ياريت كله ينزل الخيم من الاتوبيس وهنقسم الخيم لتمن مجموعات اربعه شباب واربعه بنات
غالب بص لكريم وابتسم ابتسامه شماته كده وكل الولاد قلعوا القمصان بتاعتهم وبقوا ينصبوا الخيم ..
وابتدا غالب يتعرف علي معظم الطلبه التانيين
ثائر : بالراحه .. بالراحه انت كده شايل كتير هات اشيل معاك
غالب : لا انا تمام اوي حصلني انت بالباقي
ثائر مد ايده : انا ثائر
غالب : وانا غالب
ثائر : عارفك طبعا انت من اول يوم دخلت فيه المدرسه وانت اسمك مسمع في المدرسه كلها
غالب : مش للدرجه دي
غالب مشي وثائر مشي وراه
ثائر : للدرجه دي جدا كمان ☺️
بقلمي ماهي احمد
سجده : بدور تعالي معايا انتي هتبقي معايا في خيمتي
بدور : طيب انا هنادي لاحسان واجي معاكي علي طول
بدور جت تنادي علي احسان بتبص لاقيتها واقفه مع عاصي
احسان : هات اخدها منك وانت شوف هتجيب حطب منين
عاصي : تمام بس تقيله عليكي
احسان : لا ابدا مش تقيله ولا حاجه
احسان اخدت العصيان اللي بيثبته بيها الخيمه من عاصي
ولسه هتمشي بيهم كانوا تقال عليها جدا وقعت بيهم ماقدرتش تشيلهم
عاصي راحلها بسرعه وشالهم منها ومسك ايدها عشان يقومها
من علي الرمله
عاصي : (وهو ماسك ايد احسان ) مش قولتلك تقال عليكي مابتسمعيش الكلام
احسان قربت منه اكتر ومسكت ايديه ليها خلت قلبها كان هيطلع من مكانه
بدور كانت وراهم وشيفاهم اول ما شافت عاصي ماسك ايد احسان اتضايقت جدا وزعلت وراحت لسجده
سجده : مالك يابدور فيكي ايه
بدور : هيكون فيا ايه يعني ولا حاجه تعالي نكمل نعمل الخيمه بتاعتنا
بقلمي ماهي احمد
كل اللي موجود كان بيعمل الخيم وبيحضر نفسه وبيحط حاجته
والليل دخل عليهم وابتدوا يولعوا نار في كل مكان بشويه حطب والدى جي ابتدي يشغل اغاني وكله كان بيرقص وكل واحده معاه can bera بتاعته
سجده : احنا جايين هنا عشان نفضل في الخيمه بتاعتنا ولا ايه يابدور
احسان : مالك يابدور فيكي ايه .. مش ناويه تطلعي مع صحابك
بدور : لاء ازاي .. ( بدور ندهت علي احسان ) احسان
احسان : نعم يابدور
بدور : خللي بالك علي عاصي
احسان : مش فاهمه
بدور : مش مهم
بدور طلعت مع سجده وابتدت تندمج مع اللي حواليها
بدور : قوليلي بقي كل اللي هنا دوول مين علشان انا محتاجه اتعرف علي الكل هنا
سجده : تمام بصي ياستي
( شاورت علي كريم وميرا )
سجده : في الاول طبعا انتي عارفه كريم ابو دم تقيل وميرا اللي معاه دي طبعا
بدور : اكيد طبعا عرفاهم
بدور بتشاور علي ولد ماشي
بدور : ومين ده
سجده : لاااا ده ماتحاوليش تعرفيه اصلا دايما ماشي لوحده وتحسي انه عنده توحد
كريم شاف بدور
كريم : بدور هناك اهيه
ميرا : ماتقلقش شيفاهه .. انا مستنيه اللحظه المناسبه عشان اعرفها قيمتها الحقيقيه
كريم : بس هي مالها احلوت اوي النهارده كده ليه
ميرا : لا والله
الكل كان متجمع في الصحرا وحوالين النار بيرقصوا وغالب جه ومعاه ثائر اللي اتعرف عليه واتنين كمان معاه وكانوا جايين ناحيه بدور
بدور : هما مين اللي مع غالب دوول
سجده : ممممم ده بقي ثائر حبيبي
سجده ابتسمت وراحت لثائر
سجده : اتأخرت كده ليه
ثائر : غالب هو اللي اخرني
واحد من اللي مع غالب اول ما شاف بدور حب يتعرف عليها
واول كلامه معاها
تعرفي يابدور انك شبه جدتي اوي ( قرب منها ) وكنت بحبها اوي
غالب اول ما شافوه بيقرب منها ضم حواجبه وقطعه في كلامه
وحب يعرف نفسه لبدور قدام الكل زي ما اتفقوا .
غالب : غالب الكابر وافتكر اسمي مايتنسيش
بدور : لا لا .. لا يمكن يتنسي
مره واحده ميرا جت ووقفت قدام غالب
ميرا : غالب مكنتش اعرف انك هتيجي
غالب بص لبدور
ميرا : ( رفعت حاجبها وبصت لبدور ) اي ده انتي هنا .. بدور اللي مانعرفش جاتلنا منين .. قوليلي ايه رايك في حياه الاغنياء بعد ما كنتي طول عمرك عايشه في الشارع
غالب اتضايق راحت بدور بصيتله انه مايتخانقش معاها
غالب : ( داس علي سنانه ) انتي ليه مؤذيه اوي كده
كريم وقف قدامه بسرعه
كريم : وانت ليه دايما بدافع عنها اوي كده
غالب : انا مش عايز اعمل مشكله
كريم : بس انا بقي عايز
جه ثائر عشان يتخانق مع كريم
غالب : استني انا مش هعمل مشكله
المشهد ده حلو جدا انا عملته فيديو وحطيتخ علي البيدج عندي بيدج حكآآيآآت مآآهى اعملي سيرش علي الصفحه هتلاقيه علي طول
مره واحده بتاع ال dg ابتدي يتكلم في المايك وهو بيقول
يلا ياشباب المتعه هتبتدي ياريت نتجمع هنا حالا
الكل وقف في النص وابتدوا يفتحوا can bera ويشربوا
وعاصي بقي واقف من بعيد وكان بيبص علي بدور وهي في وسط اصحابها وبتندمج معاهم وهو ده اللي كان عايزه مش عايزها تبقي وحيده
سابهم ومشي وبقي يتمشي لوحده
غالب راح لبدور
غالب: ياريت ماتقفيش مع سجده كتير
بدور : ليه
غالب : هي علي طول مع ثائر وثائر حواليه شباب كتير
بدور : بتخاف عليا
غالب بصلها كده
غالب : مش عارف
لينا جت بسرعه واخدت غالب من بدور وشدته عشان يرقص معاها وبعد عنها بدور وقتها اتمشت في الصحرا بعيد عنهم وبقت تمشي لوحدها تمشي لحد ما لاقت بحيره صغيره تحفه جدا والمايه بتاعتها صافيه اوي والملح حوالين البحيره بطريقه غير طبيعيه
بصت شمال ويمين مالقيتش حد حواليها والمكان فاضي خالص قلعت هدومها بره وبقت من غير هدوم خالص ونزلت البحيره وبقت تعوم فيها وهي مبسوطه جدا غمضت عنيها وبقت سايبه نفسها للمايه
بقلمي ماهي احمد
مره واحده سمعت صوت وراها اتعدلت بسرعه ونزلت جسمها كله في المايه
بدور: مين ..
بصت شمال ويمين مالقيتش حد
ادت ضهرها للصوت ولسه هتطلع بتبص وراها لاقت عاصي وراها في المايه معاها
عاصي : ( بصوت حنين ) طيب ينفع تنزلي في مكان زي ده لوحدك بالليل وانتي عريانه كده
بدور : عاصي 😳😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سم القاسي)