رواية سمينة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم بسملة سمير
رواية سمينة ولكن الجزء الثامن
رواية سمينة ولكن البارت الثامن
رواية سمينة ولكن الحلقة الثامنة
عند روميساء وهي بتتكلم فِ الفون بهمس
روميساء: زي ما بقولك كدَ هتروح وانتَ واللِ معاك الساعه 7او7ونص عشان يكون ابوها نايم وميدراش بحاجه فاهمني ومش عايزه اي غلطه فاااهم ومش عايزه اي حد ياخد باله منكم ولو اتمسكتوا اييااااكم حد يجيب سرتي فِ حاجه عشان لو قولتوا اكيد عارفين هعمل معاكم ايه
الشخص: عييب ي ست هانم
روميساء بمكر: طبعآ عارفين هتعملوا ايه
الشخص: اكيد طبعآ ي هانم
روميساء: تخلص وتكلمني سلام قفلت روميساء من غير متستنا انه يرد عليها هدي جات من وراها وكلمتها
هدي: اخرت اللِ بتعمليه دَ ايه ي روميساء
روميساء: كله خير ي ماما وهتشوفي
هدي بخوف: عمر ما في حاجه شـ ر اخرها خير ي بنتي
روميساء: بس مش معايا انا ي ماما وسبتها ومشيت
هدي بخوف: ربنا يسترها يارب
*الساعه 7ونص تحت العمارة بتاعت حلا كانوا وقفين خمس اشخاص اتنين رجاله وتلت حريم
الشخص للستات: فهمتو هتعملو ايه ولا لا
الستات فِ صوت واحد: فهمنا ي خويا مخلاص مش شغلانه هيا
الشخص: طب يلا اطلعوا ومتخلوش حد يحس بيكو
الستات: طب ي خويا
طلعو الستات ورا بعض العماره اللِ فيها حلا وواحده من خبطت ع الباب
حلا: ايوا جايه فتحت حلا وشافت تلت ستات لابسين عبيات سودا قالت ايوا مين حضرتكم
واحد من الستات زقتها رجعتها الورا ودخلوا الباقي: هنكون عايزين ايه يختي متوسعي كدَ ألاهه
حلا بعصبيه وخوف: انتو بتعملو ايه تعالو هنا وبعدها تدخل حلا وراهم
واحد منهم تمسـ كها من شعرها: تعالي يقطه دَ في حد متوصي بيكِ جدآ
حلا: اها حسبي انتو مين انتو اوعيي كدَ
3 ستات بمسكو حلا ويفضلو يضـ ربو فيها جامد
حلا بدموع وهي بتحاول ع قد متقدر تعبدهم عنها: حرااام عليكم انا معملتكمش حاجه دَ انا حتا اول مرا اشوفكم
مكنش فِ حد بيرد عليها وكل واحده عماله تضـ ربها برجليها في مكان شكل لغايه لما واحد اتكلمت منهم
واحد منهم: خلاص كدَ بدل ما تمـ وت فِ ايدينا هو قال نض؟ ربها بس مش نمـ وتها وبعدها الست تضـ ربها ضـ ربه تاني فِ بطنها وبعدها تتكم يلا خلينا نمشي بدل ما حد يحس بينا
وفعلآ يمشوا ويسيبو باب الشقه مفتوح
حلا بوجع ودموع من الضـ رب ومش قارده تسند نفسها وبتحاول تنادي عم فتحي : باااااباااا ي باباااا حلا افتكرت ان مفيش حد هيقدر ينجدها من اللِ هي فيه غير شخص واحد بس واللِ هو ظافر بس هي هتجيبه ازاى وحتا مش معاها رقمه افتكرت ان ممكن يكون رقمه في تلفون باباها فضلت تتحمل ع نفسها وبتزحف ع الارض لغاية موصلتش اوضة باباها وتنادي عليه بابا ي باابا
فتحي صحي وبص جامبه لقا بنته وشها متبهدله وهدومها متبهدله
فتحي بصدمه وهو مش عارف يعملها ايه وهو عاجز مش قادر حتا يقوم يساعدها: مين اللِ عمل فيكِ كدَ
حلا بدموع: مش عارفه ي بابا بابا انا بمـ وت اتصل بظافر يحلقني ي بابا الله يخليك مش قادره
فتحي وهو بيفتح الاباجوره اللِ جمبه وبيمسك فونه يرن ع ظافر: مبيردش جرس ومش بيرد
حلا بدموع وانهيار: هنعمل ايه ي بابا انا مش قادره اتحرك من مكاني
*عند ظافر بعد مخرج من العـ مليات
الممرضه: حضرتك فِ حد رن ع حضرتك كتير جدا وكان اسمه عم فتحي
ظافر بتوتر: رن كتير اووي
الممرضه ايوا حضرتك
ظافر بسرعه طب هاتي المبويل بسرعه ناولتله الممرضه الفون وخرجت ورن ع فتحي
_الو ي بني
_الو ي عم فتحي فِ حاجه معليش كنت فِ العـ مليات ومكنش معياا الفون
_ولا يهمك ي بني تعلالي المهم بسرعه
بتوتر_في حاجه
_تعاله بس انتَ وهقولك ع كل حاجه وهات معاك الشنطه بتاعتك
_طب في حاجه
_ي بني متتعبنيش تعال بس وهتفهم كل حاجه
قفل معاه فتحي وبص لبنته لقاها قافله عنيها
فتحي: حلا حلاا ي بنتي ردي علاي انتي كويسه وكمل بدموع وحسره ع نفسه ردي عليا الله يخليكِ متقلقنيش عليكِ انتِ ليه مش عابزه ترضي عليا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمينة ولكن)