رواية سمحة الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية سمحة البارت الرابع
رواية سمحة الجزء الرابع
رواية سمحة الحلقة الرابعة
كنت مصدومة وانا ببصله مش مصدقة اللي قاله ..هو بيتكلم بجد ولا بيهزر …كنت حقيقي مصدومة …بصيت علي وش صافية لقيت كأنها في عالم الامو*ات …وشها اصفر زي قشر الموز وامها كذلك …
ابتسم ابويا وقال:
-انت بتطلب ايد سمحة يعني …
ابتسم مؤيد وقال:
-حضرتك شايف ايه يا عمي ؟!وبعدين كلكم تعرفوا بمشاعري ناحيتها من صغري …
-انا افتكرت ان دي مجرد …
قاطعه مؤيد وقال:
-لا مش مجرد مشاعر لاطفال وخلاص أنا حافظت علي وعدي ورجعت عشانها …مستني كمان تحافظ علي وعدك
وتجوزهاني زي ما وعدتني زمان يا عمي …فاكر لما قولتلي أنك هتجوزهاني لما أكبر …أنا لسه فاكر وعدك ليا …
ابتسم ابويا وبصلي وقال:
-والله يا ابني أنا معنديش مانع …الرأي رأي سمحة.
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنش*ق وتبلعني …كنت حاسة اني هعيط من الاحراج …مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد…
-انا مش عايز ردها دلوقتي هديها يوم ونص تفكر كفاية اووي ..
المغرور ده …كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر …
-خليها اسبوع يا بني ده جواز مش لعب عيال …
ابتسم مؤيد وقال:
-حاضر يا عمي ..ليها كل الوقت اللي هي عايزاه المهم توافق عليا في الاخر …
ضحك الكل ما عدا صافية اللي اخدت امها ومشيت وسط ذهول الجميع ….
…….
تاني يوم …
-انا مش مصدقة بعد ده كله وبعد اللي حكيتلك عنه وحبي ليك تروح برضه عشان تتجوزها!!!للدرجادي هي مأثرة عليك يا مؤيد …
صرخت صافية وهي بتبكي …كان حاسس بالق*رف منها …دموعها ماثرتش فيه …كان بيك*رهها اووي …بسببها كان هيخ*سر سمحة …بسببها اذا*ها .
قرب منها وقال وعينيه بتلمع بالك*ره:
-قصدك كد*بك عليا !!!افتر*اكي علي سمحة وعز وكد*بك عليا …ده انتي تحمدي ربنا اني مش فضحتك قدام العيلة يا كد*ابة انتي ….انتي واحدة رخ*يصة ومقر*فة عشان تاخديني من سمحة افتر*يتي عليها وافتكرتي اني هحبك….لا مستحيل يا صافية أنا عمري ما فكرت فيكي بالشكل ده وانتي عارفة ..
بكت صافية وهي بتبصله وقالت:
-بس أنا بحبك اكتر منها …
-وانا بحبها اكتر من الكل ومش مستعد اخس*رها احسنلك تبعدي عني عشان مزعلكيش مني واقول للعيلة كلها علي كد*بك وخد*اعك …
بهتت صافية وبعدت وهي بتمسح دموعها …لو مؤيد اتكلم هي وامها هينتهوا عشان كده مشيت من قدامه وهي قلبها مك*سور …
…….
بعد اسبوع ..
كان مفروض اقول الرد بتاعي علي طلب مؤيد…كنت مشتتة مش قادرة افكر حلمي اهو قدامي بس فيه حاجة مانعاني …
جه مؤيد عشان يسمع ردي …كان باين عليه التوتر ..هو حاطط احتمال كبير اني ارفض وانا مكنتش عارفة اصلا ارد بإيه …
وقفت قدامهم عشان اقول رد وقررت اتشجع وقولت:
-انا مش هتجوز مؤيد !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمحة)