رواية سمائي الزرقاء الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة الصاعدة
رواية سمائي الزرقاء الجزء الخامس
رواية سمائي الزرقاء البارت الخامس
رواية سمائي الزرقاء الحلقة الخامسة
اتي صوت غريب وهو يقول – هقولك انا اي اللي حصل بس قبل كدا ممكن الانسة سما تتفضل تطلع اوضتها
اسد بصدمة – آسر؟!!
ذهبت سما الي الاعلي رأتها فريدة ورأت ملابسها
فريدة بصدمة – سما حبيبتي
ولكن سما ذهبت الي غرفتها
في الاسفل
اسر ببرود – ينفع بردو يا استاذ اسد تسيب بنت عمك لوحدها في مكان غريب
(ملحوووظة: اسد مفكر ان سما عارفة الطريق وان معاها رقم مليكة )
اسد بتمالك اعصاب – ممكن اعرف اي اللي حصل لسما وازاي عرفت مكانها
آسر وهو يجلس علي اريكة ويضع قدم فوق الاخرى
– في حد يسأل ظابط ازاي عرف مكان حد بردو يا ابن خالتي
اسد وهو يمسك اسر من تلابيب ملابسة
– اقسم بالله يا اسر لو مابعدت عن عيلتي لتكون حياتك كلها جحيم سامعني
آسر ببرود – تؤ تؤ تؤ ماينفعش كدا يا اسد دا فيها تعدي علي ظابط شرطة وكام شهر كدا سجن
عثمان وقد نفذ صبره – ماشي يا آسر متشكرين انك انقذت بنتنا من مصي’ـبة زي دي وان شاء الله مفاكأتك هتجيلك
آسر ببرود بعد ان تركه اسد – بقا كدا ياجوز خالتي هتدفعلي تمن انقاذ بنت اخوك بردو
جاسر بغضب – دا ع اساس ان مكنتش انت ورا الحكاية دي يا آسر
وعملت كدا عشان تقدر تدخل العيلة تاني بعد عملتك السودا
اسر وهو يذهب الي جاسر ببطئ – والله وطلعلك صوت يا حلوه
كاد جاسر ان يلك’ـم آسر ولكن اوقفه صوت اسد
-استني ياجاسر ماتلوثش نفسك عشان واحد زي دا
شعر آسر بالاهانة
– تمام يا اسد حسابكم معايا لسه ماخلصش وم’ـوت ابويا مش هيعدي بالساهل يا عثمان بيه وهلاقي اللي يثبت انك قت’ـلت بابا قريب قوي
ثم تركهم وذهب
جلس عثمان علي الاريكة بحزن – بردو يا آسر مش عاوز تقتنع ان والدك ما’ت قضاء وقدر مش زي مانت مفكر خالص
ثم نظر الي اسد
-اطلع يا اسد شوف سما فوق
اسد وهو متردد – بس يابابا ا…
-اطلع يا اسد
طلع اسد الي سما وجدها قد بدلت ملابسها ولبست اسدال صلاة وكانت جالسه علي كرسي بجانب الشرفة وتنظر الي الخارج
فريدة وهي تنادي ع اسد من الخارج – استني يا اسد
– نعم ياماما
-داخل لسما
-ايوا هي عامله اي والله ياماما صدقيني انا كنت مفكر انها عارفة عنوان القصر وانها رفضت تيجي مع مليكة وهتيجي لوحدها ماعرفش ان ممكن حد يعت’ـدي عليها كدا
كانت مليكة تقف بعيدا لتستمع الي حديث اسد ووالدتها
ذهبت الي غرفتها بسرعة وضربت بعض الارقام
– الو يا زف’ـت انا قلتلك تخوفها بس مش تعت’ـدي عليها انت حي’ـوان
في الجانب الاخر-………
-اهم حاجه دلوقتي ماحدش يعرف اللي بينا دا وتختفي خالص فهمت
في الجانب الاخر -……..
واغلقت مليكة المكالمة
-والله مكان قصدي يحصلك كدا ياسما بس احسن تستاهلي اللي حصل
ثم ذهبت لتغير ملابسها لتخرج مع صديقاتها
في غرفة سما
دق اسد باب غرفة سما
سما بانتباه وقد مسحت دموعها بسرعة
– اتفضل
دخل اسد -ممكن اتكلم معاكي شوية
-بس ياريت تسيب الباب مفتوح
اسد باستغراب – ليه؟
-عشان ماينفعش نفضل لوحدنا
-اه تمام
ثم فتح الباب
دخل وجلس ع الكرسي المقابل لسما
– مكنتش اعرف ان ممكن يحصل كدا اسف كنت مفكرك عارفة الطريق
سما بثبات – حصل خير ولا يهمك
– هوصلك واجيبك كل يوم من الجامعة مهما كان انتي بنت عمي بردو وماقدرش اسيبك لوحدك لغاية ما اجيب عريبة ليكي وسواق
– مالهوش لازمه تعطل نفسك انا هتصرف
اسد باستهزاء – ايوا زي النهارده كدا صح
سما بغضب – طيب اتفضل اطلع برا
اسد وقد تغير صوته من اللين الي الصخر
– براحة ع نفسك شوية انا طالع دا اي الق’ـرف دا
سما بصدمة – ق’ـرف لما ياخدك يا اسد
اسد وقد نبض قلبه بعد ان سمع اسمه يخرج من شفتا سما يصوت عزب كانها سنفونية
-انا ماااشي وسايبلك الاوضة خالص اي دا
ثم ذهب اسد حتي لاينفضح امر دقات قلبه التي كادت ان يصل صوتها الي الواقف امامه
اسد في الخارج
وضع يده ع قلبه
– قلبي بيدق بسرعة ليه كدا حاجه غريبة
ثم ذهب الي غرفته ولكن صوت سما وصورتها وكل شيئ يلاحق اسد حتي في احلامه
لا يعرف اسد لما يحدث ذلك
حتي انه لا يشعر باي مشاعر اتجاهها ولكن اقنع نفسه انه ربما
يشعر بالشفقة عليها فقط
في الصباح نزل اسد الي الاسفل وجد الجميع يتناول الفطور
اسد وهو يتجنب النظر الي سما
– صباح الخير
الكل بصوت واحد – صباح النور
فريدة – كلي ياسما كويس انتي نقصتي كتير من لما جيتي هنا
جاسر بضحك – وزن اي بس ياماما دي سما زي القمر
اسد بغضب لا يعلم سببه – ماتاكل وانت ساكت ياجاسر
جاسر بعدم فهم – دا اللي هو ازاي ان شاء الله
انتهت سما من تناول الفطور
-طيب انا هقوم اروح الجامعة عشان ماتأخرش
عثمان باستغراب – هو انتي مش هتريحي النهارده يابنتي انتي اكيد تعبانه
سما بابتسامة – تعب اي بس دا ياعمي بالعكس انا النهارده حاسه اني تمام التمام
اسد وهو ياخذ مفاتيحة – يلا ياسما
سما – حاضر
طاسر باستغراب – اي اللي بيحصل دا ياجدعان اسد انت واخد سما ليه هتعمل فيها اي انطق
اسد بنفاذ صبر – والله ماهي ناقصة هبلك ع الصبح ياجاسر لم الدور
ثم ذهب
سما بابتسامة – سلام
الكل – سلام
ثم ذهبا
عثمان بتساؤل – اماال مليكة فين
فريدة – بتقول عاوزه تنام ومش رايحة الجامعة النهارده
عثمان بغضب – مش عارف مليكة هتتعلم امتي بقا
جاسر بعدم مبالاة – هما اللي زي مليكة دول بيتعلموا ثم ذهب هو الاخر
في سيارة اسد جلست سما في الخلف
نظر اسد لها – اظن اني مش السواق بتاعك صح ؟
نزلت سما وركبت بجانبه ثم انطلق اسد الي جامعة سما
ولم يتحدثا طوال الطريق
رن هاتف اسد
اسد بتافف – مش ناقصاكي انتي كمان ثم اغلق الهاتف ورماه ف الكرسي الخلفي
استغربت سما قليلا ولكن اقنعت نفسها انها لادخل لها بأموره
وصل اسد الي الجامعة نزلت سما من السيارة
اسد من داخل سيارته – هاجي اخدك الساعة 5 تمام
سما – تمام ثم دخلت من البوابة وانطلق اسد بسيارته
رأت شيماء سما وهي تنزل من سيارة اسد
شيماء – اوباا مين المز دا يابت المحظوظة
سما بضحك- ابن عمي اسد
شيماء بهيام – اسد فعلا اااه يا اسديييي
سما بضحك ع تلك المجنونة – ربنا يهديكي
شيماء بصدمة – بتدعي عليا ياسما ماااشي
سما باستغراب – امال البنات فين
شيماء بتذكر – علياء مش جايه واميرا تعبانه وندي مع الاستاذ حسام بتاعها وفاطمة زين باشا عنده حفلة ومش جايه وشهد هتسافر النهارده مع اسر امريكا عشان يعرفها ع اهله ومنة زمانها ع وصول
سما باستغراب – حيلك حيلك اي دا كله ومين دول
– دول ياختي الكراشات بتوع البنات ومافيش حد عازب في الشلة دي الا انا والبت منة الغلبانه
سما بضحك – بكرا يجي صاحب النصيب
شيماء باقتناع – بكرا يجي الموكوس اللي امه داعية عليه
منه من خلفهم – دي مش داعية عليه في اي دقيقة دي داعية عليه ليلة القدر ياشيمو
شيماء بصدمة -هاراسوح الله يسامحك يامنه
سما بضحك – انتي فصلان جدا ياشيماء
شيماء بفخر – امااال
منه – طيب يلا بينا يافصلان هانم عندنا محضرات كتير النهارده
شيماء بغرور – ورايا
نظرت سما الي منة باستغراب – هي مالها
منة وهب تهز راسها – بكرا تتعودي
ثم ذهبا ليبدأوا يومهم الدراسي
دخل اسد الي شركته بهيبته الخاصة وجمودة تحت نظرات الاعجاب والح’ـقد
دخل الي مكتبه وخلج چاكيت بدلته
ووضعه علي كرسي مكتبه
ثم جلس عليه
امسك هاتف المكتب – تعالي يا روڤي عاوزك
ثم دخلت روڤي سكرتيرة اسد
-فضيلي كل الاجتماعات او اجليها النهارده
روڤي بعملية- بس دا صعب جدا يا اسد بيه
– اعملي اللي بقولك عليه واتفضلي
– حاضر يا اسد بيه
ثم خرجت روڤي وهي تلعن ذلك الجالس بكل غرور
بعد قليل دق باب مكتب اسد
– ادخل
دخل سليم الي اسد
سليم – اسدي كيفك ياصاحبي
اسد وهو يسند ظهره ع الكرسي – والله مخن’ـوق ياصاحبي ومش فاهم اي حاجه ولا فاهم اي اللي بيحصل
سليك باستغراب – في اي، اي اللي حصل احكيلي
ثم قص عليه اسد كل شيئ حدث معه ومع سما
سليم بتفهم – وانت بتقول انك شفقان عليها عشان كدا بتوصلها صح
اسد وهو يهز رأسه- اه
– تبقا عبيط لانه…
ولكن قاطعهم دخول سيرين بعصبية مكتب اسد
سيرين بغضب – بقا مابتردش عليا يا اسد اما…
ولكن قاطعها اسد – انتي ازاي تدخل كدا اطلعي برا
روڤي وهي تدخل بسرعة – اسفة يا اسد بيه بس هي دخلت بسرعة وماعرفتش امنعها
اسد – ماشي ياروڤي روحي انتي
خرجت روڤي من المكتب
نظرت سيرين الي سليم بحزن – استاذ سليم بتعملي اي هنا
سليم وهو يتجنب النظر اليها – اظن اني مش هاخد امر منك اروح فين واجي منين ياسيرين
اسد بغضب – عاوزه اي ياسيرين
– عاوزه اقولك ان ميعادي عند الدكتورة النهارده ولازم تيجي معايا
اسد ببرود – انتي هتكدبي الكدبة وتصدقيها ولا اي ياسيرين
سيرين وهي تمثل البكاء – انا مش عارفه انت ليه مش مصدقني يا اسد لييه
سليم وهو يقف – انا ماشي يا اسد عشان مش قادر اقعد اكتر من كدا
اسد – ماشي ياسليم وهبقا اجيلك نكمل كلام بعدين
– تمام
واثناء خروجه نظر الي سيرين التي كانت تنظر له نظرات شوق لاحظها اسد
بعد ان خرج سليم
سيرين بعصبية – انا ماشية يا اسد بس لو ماتجوزتنيش باسرع وقت هفضحك واقول ان اللي في بطني دا ابنك يا اسد سامع
اسد ببرود – اللي عندك اعمليه واتفضلي من غير مطرود
خرجت سيرين بغضب
اسد بق’ـرف – اشكال تق’ـرف
ثم انكب علي عمله حتي ينهيه باسرع وقت
دقت الساعة ال5
ولكن لم يلاحظ اسد ذلك
كانت سما تقف امام البوابة تنتظر اسد
ولكن تاخر قليلا
اقنعت نفسها انه ربما عطلة المرور
قاربت الساعة علي ال6
نظر اسد بتعب الي ساعته وجدها ال6 الا ربع
اسد وهو يقف بصدمة – سما
خرج بسرعة واخذ سيارته وانطلق بسرعة كبيرة
واثناء وصوله الي الجامعة وجد سما تركب سيارة آسر
اسد بغضب – سماااا
سما وهي تنظر له بضيق – …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سمائي الزرقاء)