رواية سماء الرعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس
رواية سماء الرعد الجزء الرابع عشر
رواية سماء الرعد البارت الرابع عشر
رواية سماء الرعد الحلقة الرابعة عشر
كان رعد منهار نفسيا مع إلحاح ندى بمعرفه مكان سما …
رعد : ما يخصنيش تعرفى مكانها ولا لأ …
ويلا اتفضلى من هنا …
ندى ايه الجبروت دا حرااام عليك …اللى ما تعرفهوش ان سما كانت هتعترفلك النهارده بكل شئ وخصوصا أنها طلعت حامل …
رعد : برافووو ..كدبه جديده دى كمان …
ندى : انا غلطانه أنى عرفتك …عموما انا اللى خسرتها …
وهمت أن تخرج .ذهب ورائها عمرو
عمرو : انا مش عارف اقول ايه …
ندى : ما تقولش حاجه يا عمرو …واتفضل شبكتك …انتم ناس غيرنا ….
عمرو : بس يا مجنونه ..انا مش بتكلم عنك …انا مستغرب اللى حصل بين سما ورعد
ندى : صدقنى يا رعد سما …كانت هتعرفه النهارده …يا ترى انتى فين يا سما …
عمرو : تفتكرى راحت فين ..
ندى : احنا مالناش حد …ومستحيل تكون رجعت ل حمديه …دى كانت بتعذبنا
عمرو : تعالى ندور عليها ….
عند سما
وصلت سما هى وتلك السيده سناء الى منزل سناء
سناء : اتفضلى يا حبيبتي بيتك ومطرحك
ونادت سناء على ابنتها سلمى
سلمى : نعم يا ماما
سناء : خدى سما عندك فى اوضتك وطلعى ليها ملابس تغير هدومها …على ما اعمل ليكم لقمه تاكلوها…
سما : مفيش داعى يا طنط
سناء : بس يا بنتى أن كان مش علشانك علشان اللى فى بطنك ..ودخلت إلى المطبخ لتعد لهم العشاء
ذهبت سما مع سلمى إلى حجرتها
سلمى : اهلا بيكى ..شكلنا اد بعض ..انا ماليش اخوات بنات…وان شاء الله نكون اصحاب واخوات
سما بابتسامه خفيفه : أن شاء الله
استبدلت ملابسها ..
سلمى : اوعى تنامى
هروح اساعد ماما
عايزين نسهر شويه ..فرصه أن آبيه على ..اتصل وقال هيبات عند صاحبه …تركتها وذهبت لوالدتها
عند على الراوى فى المستشفى
لا يدرى لماذا هو منشغل على تلك الفتاة …بل السيده ..لعلمه أنها اجهضت طفلها للتو. ..
خرجت سوزى إلى حجرة عاديه ..وكان يبدو عليها الإعياء الشديد ..
على : سلامتك ..
نظرت له سوزى ..وبصوت منخفض
سوزى : الله يسلمك ..حضرتك مين
على : انا على ..وانا كنت معدى فى الشارع بالصدفه وشوفتك وقت الحادثه
سوزى : كتر خيرك ….ممكن تتصل ليا على الرقم دا وتعرفه انى عملت حادثه ..قوله سوزى
وكتبت ليه الرقم ..
على : دا زوجك ؟؟
سوزى : ايوا
اتصل على .. على الرقم
على : الو
شهاب : ايوا مين معايا
على : حضرتك ما تعرفنيش …بس انا مع زوجة حضرتك فى المستشفى علشان عملت حادثه …
مدام سوزى اللى طلبت ابلغك …
شهاب : انا مش جوز حد ..وما تتصلش بالرقم دا تانى …واغلق الهاتف
على : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
سوزى بحزن : قفل ومارديش يسمع منك
على : تلاقيه بس زعلان شويه …
سوزى : عادى ..متوقعه دا منه
عموما كتر خيرك
على : وانتى هتعملى ايه وتروحى فين …
سوزى : هرجع لبيت بابا …بكرة أن شاء الله
على : طب دا رقمى ..أن احتجتينى فى اى حاجه
وانا حجزت اوضه ليا ..علشان لو احتجتى اى حاجة
هتلاقينى على طول ….
سوزى بوهن : ما تتعبش نفسك
على : تعبك راحه يا ست الكل …
يلا اسيبك علشان ترتاحى …تصبحى على خير
سوزى : وانت من اهل الخير….
عند رعد
صعد الى حجرته
رائحه سما تملأ كل مكان
جلس بانهيار متحدثا لنفسه
رعد : ليه يا سما …ليه كذبتى عليا …انا حبيتك
وأحضر المشروبات الكحليه وجلس يحتسي الكثير
حتى فقد الوعى ونام على نفسه ….
عند ندى
بحثوا عن سما فى أماكن كثيرة ولكنهم لم يعثروا عليها ..
ندى : دى كأنها فص ملح وداب
عمرو : ما تيأسيش .أن شاء الله هنلاقيها
ندى : انا خايفه تكون عملت فى نفسها حاجه
عمرو : ما تقوليش كدا ..أن شاء الله هتكون بخير
ندى : كان نفسي اخدها فى حضنى واقولها أننا طلعنا اخوات …
عمرو : انا عارف أنه مش وقته . بس حكايتكم دى غريبه شويه .واسمائكم لفتت انتباهى …
ندى : مش فاهمه …
عمرو : ما تشغليش بالك دلوقتى
انا هتاكد الاول وبعدين احكيلك كل حاجه …ويلا بينا الوقت اتاخر
ندى : يلا بينا على فين
عمرو : على بيتى ..ولا انتى ناويه تنامى فى الشارع
ندى : بس ما ينفعش انى ….ولم تكمل حديثها
عمرو : بس يا ندى …انتى روحى …ومن بكرة هجيب المأذون علشان تكونى مراتى …
ندى : عايزنى اتجوز وانا مش عارفه اختى فين
عمرو : اطمنى ..هيكون زواج على الورق
على ما نلاقيها …وتطمنى عليها. ….
يمر الوقت وينام أبطالنا …ولكل منهم حكايه ….
ياتى الصباح ..
تستيقظ سما ..وتقوم وتصلى فرضها ..وتدعى الله أن يحفظ رعد …وتضع يديها على بطنها متحدثه مع طفلها
سما : كان نفسي تيجى على وش الدنيا وانا باباك مع بعض
سناء : صباح الخير يا بنتى
سما : صباح الخير
سناء : صاحيه بدرى ليه
سما : هنزل اشوف شغل
سناء : دا على أساس انك قاعدة مع ناس ماعندهمش قلب..مفيش شغل ..انتى ناسيه انك حامل ولا ايه ..
سما : بس
سناء : ما بسش ..
سما : ارجوكى ..علشان اكون مرتاحه …
انا بس عايزة من حضرتك مبلغ صغير ..اشترى بيه الورد ..واول ما ابيعه هرجعه لحضرتك
سناء : يا بنتى كدا هتتعبي نفسك ..
سما : كدا هكون افضل
سناء : اللى تشوفيه يا بنتى
اعطتها سناء مبلغ من المال ودعت لها بالتوفيق
خرجت سما ومعها المال لشراء الورد …
وبدأت تلف بين السيارات كعادتها لبيع الورد والفل
عند رعد
يستيقظ رعد وهو يشعر بصداع شديد
رعد وهو يتذكر احداث الليله السابقه …
يشعر بغصه فى قلبه …
يقوم ويذهب إلى الحمام ..
ليجد …..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سماء الرعد)