رواية سلمت له نفسي الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء السادس عشر
رواية سلمت له نفسي البارت السادس عشر
رواية سلمت له نفسي الحلقة السادسة عشر
شهد بدموع: ليه بتعاتبني لوحدي انت مش مظلوم يا عمر
لو انا غلط فأنت كمان غلط
بس عارف ايه الفرق بيني وبينك
انك انت الراجل محدش هيغلطك
لكن انا هفضل طول عمري بعاني بسببك
عمر: انا كان ممكن اتجوزك بس لو كنتي محترمه زي ما دايما كنت بشوفك
انتي طالق يا شهد
و ده ورقة طلاقك
انا همشي يا شهد ومش عايز اشوف وشك تاني في حياتي
شهد بترجي: هتمشي فين وانا هعمل ايه انا فين اصلا حرام عليك هتسبني في الشارع
عمر بدون اهتمام: الشارع مكانك الحقيقي
بعدين وحدك زيك عايشه ليه
دمرتي حياتي وحيات اهلك
ولسه عايزه تعيشي
انا لو مكانك اموت نفسي
و لأخر مره انا بكرهك
وذهب عمر وترك شهد بمفردها في الشارع
وسط مكان لا تعرفه وناس لا تعرفهم
وقفت شهد تبكي
وتنظر لنفسها وما وصلت إليه
وظلت كلمات عمر في ذهنها
وتذكرت كل حياتها وأدركت أن حياتها
لا يوجد لها أي قيمه
وقررت أن تنهي حياتها
وحاولت أن تصعد علي جدران هذا الكبري
وتلقي نفسها من فوقه داخل الماء
وهي تبكي وتردد سامحني يارب
وكادت تلقي نفسها
ليمنعها أحد من الناس
وتجمع حوله الكثير من البشر
وهم خائفون عليها
وصرخت شهد بهم قائله: ليه مسكتوني سابوني انا عايزة اموت
انا بكره الدنيا والناس ابعدو عني.
ووقفت شهد والدموع تملئ عيناها
ومشيت خطوات وكانت تعبر الطريق دون النظر للعربات التي تمر
وكادت أن تصدمها عربه
ومن صدمة شهد سقطة علي الأرض فاقدة للوعي
ولم تدرك بأي شيء ومر اليوم وهي في حالة أغماء
إلي أن بدات تفيق وتفتح عيناها وهي تقول:..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلمت له نفسي)