رواية سلمت له نفسي الفصل الثلاثون 30 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء الثلاثون
رواية سلمت له نفسي البارت الثلاثون
رواية سلمت له نفسي الحلقة الثلاثون
فذهبت وفتحت الباب لتجد: ياسر يقف امامه كما رأته من قليل
فحاولت أغلاق الباب مسرعه
لكن منعها ياسر قائلاً: استني يا شهد
بتقفلي الباب في وشي
شهد: ممكن تمشي لو سمحت انا عايزه أكون لوحدي
ياسر: حاضر بس ليه حاسس انك خايفه
شهد بعصبيه: مش خايفه بس مينفعش تقف كده
ياسر: مش فاهم مالها وقفتي
شهد: ياسر انت فاهم كلامي أنت دكتور وذكي وعارف انا قصدي ايه
ياسر: انتي شوفتي عمر بشكل ده قبل ما تغلطي معاه يا شهد
شهد بعصبيه: انا مش فاهمه انت كل شويه تجيب اسمه ليه
ياسر: جاوبيني يا شهد وهطلع واغير لبسي حالاً
شهد: ايوه شوفته كده كتير في الجيم اللي تحت بيته
ياسر: عشان كده اعحبتي بيه وعملتي معاه علاقه
شهد: لو سمحت مش عايزه اتكلم في الموضوع ده تاني
وظل ياسر ينظر لشهد وهو يتأمل جمالها وأقترب منها وهو يضمها ويهمس قائلاً: طول تلاتين سنه من عمري مشفتش بنت جميله شبهك يا شهد
انتي بس اللي قدرتي توقعيني في حبك
وبدأت دقات قلب شهد تزيد
وهي متوتره وقالت: لو سمحت ابعد عني
مينفعش تلمسني كده
لو سمحت ابعد يا عمر..؟.قصدي يا ياسر
فأبتعد عنها ياسر غاضباً قائلاً: عمر؟..
انتي بتتلغبطي في أسمي يا شهد ليه
قلبك لسه منساش عمر
لسه بتحبيه بعد كل ده
ولا انتي مش قادره تحبيني
شهد بحزن: أنا اسفه مقصدتش
ياسر: بصي يا شهد لو مش هتحبيني متتجوزنيش
عشان مفيش جواز بيكمل من غير حب
والحب مش بيكمل غير بالجواز
وانا اسف عشان حبيتك
وانا عارف انك سلمتي اغلي حاجه عن أي بنت لأنسان مقدركيش رماكي في الشارع ولسه بتحبيه
وبدأت تبكي شهد وصرخت قائله: كفايه بقي يا ياسر ليه كل شويه تفكرني اني غلط وعندي ماضي ميتنسيش
أنا مقصدتش اغلط في اسمك
بس محدش لمسني قبلك غير عمر
عشان كده اتلغبط فهمت يا ياسر
ولو مش واثق فيا متتحوزنيش
وعلي فكره انا بحبك
ولو سمحت سابني لوحدي
واتفضل اطلع بره
ولم يقدر ياسر أن يقول أي كلمه
وخرج من غرفة شهد وتركها بمفردها
ومر..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلمت له نفسي)