رواية سلمت له نفسي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فاطمة أحمد أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي الجزء التاسع والعشرون
رواية سلمت له نفسي البارت التاسع والعشرون
رواية سلمت له نفسي الحلقة التاسعة والعشرون
فوقفت مسرعه قائله: أنت بتعمل ايه هنا يا ياسر
فنهض ياسر مفزوعاً قائلاً: ايه يا مفتريه ايه اللي حصل
حرام عليكي حد يصرخ كده علي الصبح
شهد: انت اللي مش محترم وازاي تنام معايا
ياسر: عندك حق انا اللي مش محترم
شهد: ايوه مش محترم ممكن بقي تطلع بره واياك تنام تاني هنا
وبدأت شهد تفقد توازنه قليلاً فامسك ياسر يدها وجعلها تجلس قائلاً:ممكن تهدي شويه انتي تعبانه وأغمي عليكي امبارح بسبب انك مش بتكلي وانتي عارفه انك لازم تاخدي بالك من نفسك الايام دي وتعوضي ال**دم اللي بتفقديه الايام ده عشان ميحصلش فيكي زي امبارح
وصمدت شهد وهي، تشعر بخجل
ثم نظرت لياسر قائله: برضو ملكش حق انك تنام هنا
فأبتسم ياسر قائلاً: عندك حق انا اسف بس انا سهرت معاكي طول الليل ومحستش بنفسي غير لما صحيت علي صريخك
فهمتي يا شهد
بعدين محصلش حاجه يعني ومينفعش تحصل حاجه بينا الايام دي
واحنا مضطرين نستنا لحد ما ايام العده تخلص
بس جربنا نومه مع بعض عشان تجهزي نفسك بعد كام يوم يا شهد
شهد: اطلع بره يا سافل
ياسر: طيب براحه شويه
انا معملتش حاجه غير اني نمت اومال لما تحصل حاجه هتعملي فيا ايه
فأمسكت شهد مخدتها والقتها عليه قائله: اطللللع بررره
ياسر ضاحكاً حاضر يا مجنونه
وخرج ياسر من غرفة شهد
وظل معها في الشقه طول اليوم
وشهد ظلت جالسه في غرفتها لا تريد الخروج منها
وقدم ياسر لها الطعام في غرفتها لانها لا تخرج من غرفتها لتأكل
ومر القليل من الوقت وشهد لم تسمع صوت ياسر او حركات له في الشقه فظنت انه ذهب لعيادته
فخرجت من غرفتها
وسارت للمطبخ تعد لنفسها شيء ساخن
وفي اثناء عودتها لغرفتها
وجدت باب غرفة ياسر قد فتح ويقف ياسر وهو لا يرتدي غير شرطاً رياضياً ويمارس الرياضه
فظلت شهد مندهشه من جسد ياسر الرياضي ورسومات عضلاته
ليستدير ياسر ويجدها
فصدمت شهد
وأسرعت لغرفتها
وظلت صورة ياسر في ذاكرتها لا تغادره
وافاقت علي دقات باب غرفتها
فذهبت وفتحت الباب لتجد..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلمت له نفسي)