رواية سلفتي الجميلة الفصل الثامن 8 بقلم أماني عنان

رواية سلفتي الجميلة الفصل الثامن 8 بقلم أماني عنان

رواية سلفتي الجميلة الجزء الثامن

رواية سلفتي الجميلة البارت الثامن

رواية سلفتي الجميلة الحلقة الثامنة

-عايزا مننا حاجة ياماما ،ليه حاطه ايدي في ايد ربيع كدا ؟؟

ربيع سحب أيده بخجل وابتسامه خفيه وكأنه فهم قصد امه وقال :

عزة انا محتاج اتكلم معاكي لوحدنا

عزة : اتفضل قول ماما مش غريبة

ربيع : لا تعالي نخرج نغير جو ونتكلم برا البيت

عزة برفض قاطع : ماقدرش اسيب الولاد لمين ؟

ربيع : سهله ننزل الصبح وأشرف في المدرسة وهاتي امل معاكي ..

عزة :مش عايزا اتقل عليك ونتبهدل برا بامل علي دراعي

ربيع بعيون حالمة ومبتسمة خلت عزة تاخد بالها من لون عيونه العسلي لاول مره في حياتها قالت بتردد : طب لو نجوي عرفت هتقول رايحين فين دول ؟

شوح بايده وهو زهقان وقال : نجوي ايه دلوقتي ليه بتفصلينا كدا ..

عزة :افصلك من ايه ؟

ربيع بإرتباك : لا ولا حاجة قولتي ايه يالا بينا بكره ع الساعة عشرة كدا تنزلي

عزة : اتفقنا انا بقالي اربع خمس شهور ماخرجتش من البيت ..

ربيع :حلو اوووي يالا روحي نامي

عزة : بسمة كلمتني وماقولتلهاش حاجة تفتكر هتزعل مني لما تعرف الاخبار دي كلها

ربيع : ي خبر نسيت خالص موضوع بسمة دا ؟؟ هي هتولد أمتي ؟

عزة :الشهر دا وبتفكر تيجي تولد هنا

ربيع : لا دي لازم تولد في بيتها ويارب ماما تكون خفت عشان تروح لها

بص لامه لاقاها بتهز راسها وتقول موافقة علي الكلام دا وأنها هتحاول تتعافي ..

سرحت الام شويه وقالت ياتري يابسمة مصدقه كلام عزة ولا صوتي قلقك لما رديت عليكي ، انا كنت بحاول اطمنك بكلامي القليل كل فترة واقفل علي طول قبل ماحد يسمعني نفسي أوقع نجوي في شر أعمالها واغورها من هنا خليني ارتاح وامن علي احفادي وحياتي ..

عزة خرجت من الاوضة وهي محتارة ياتري عايزني في ايه وايه عيونه بتلمع كدا ؟؟ اول مره اشوفها مختلفة وكانه راجل طول بعرض بشوفه من جديد ..

بقلمي أماني عنان .. ربيع قاعد علي الكرسي بيكلم أمه براحه

ربيع : انا خايف افاتحها ياما لترفض ويبقي شكلي وحش ..

أمه : بتهز راسها بالنفي وهي نايمه وساكته نجوي مسبب لها حالة رعب من ساعة مادخلت وقالت لها خبر رمضان ومعاه عقبالك ياحماتي ،، حست أنه تهديد خفي ..

ربيع وقف وقال : اللي فيه الخير يقدمه ربنا

حط أيده علي رجل امه وهو خارج وسألها بهدوء

الا هي ازاي بسمة مصدقه عزة وساكته من غير ماتطلب تكلمك ؟؟

بصت علي الباب لقت نجوي واقفه 😁😯🤪

_______ #أماني_عنان _________

قاعد الشيخ في الهواء قدام المزرعة وواقف قدامه راجل كان موصيه يتأكد من كلام رمضان من غير ماحد يحس :

الراجل : كلامه تمام ياشيخنا الشقة ولعت فعلا وروحت سكنه وعرفت اللي صار فيه

الشيخ : ايه حصل قول

الراجل : غريب صاحبه قالي أن رمضان مات في الشقة وجتته اتفحمت وبعتوا اوراقه وشهادة وفاته لاهله ..

الشيخ : ازاي ؟؟

الراجل : لقوا جثة راجل مع الست اللي اتحرقت فعلا

الشيخ ابتسم وفهم القصة من غير كلام كتير ادي الراجل فلوس وقاله ماتجيبش سيرة لحد عن الكلام دا خالص ..

تمام ياشيخنا خيرك علينا .

مشي الراجل بعربيته المكشوفه وقعد الشيخ يفكر وعرف أن الست كانت خائنة ومعاها راجل في الحمام ولما الحريق اشتعل بإرادة ربنا مات الغريب وأوراق رمضان وقعت في الصالة مع الجاكت اللي نسيه وجري ولما البوليس دخل قاله أنه هو الخائن صاحب الأوراق …👍

ترف جايه بالغنم ومعاها رمضان بيضحكوا

رمضان : صوتك حلووو اوووي ياترف انتي متعوده تغني ..

ترف : يعني بسلي وحدتي وغنمي

رمضان : هههههههه غنمك بقي الجمال ده يسمعه غنمك ..

اتكسفت وجريت وقابلت ابوها صدفه واتخضت قالها :

ايش فيكي ياترف

ترف بخجل : ولا شي يابوي عن اذنكم

رمضان بيدخل الغنم علي مكانهم ويفتح لهم الميه يشربوا قال الشيخ باهتمام :

ايه رايك في ترف ؟؟

رمضان ساب الجردل من أيده ووشه اتغير وقال :

انا غريب ياشيخ وهربان من الحكومه

استغل الشيخ الموقف وقاله فعلا أنا سألت وعرفت أن التهمه لابساك وانك حرقت الشقة بهدف السرقه

رمضان : سرقة … انا حد الله مابيني وبين الحرام

الشيخ لف حواليه وطبطب علي كتفه وقال :

انا خابر ياوليدي بس الشرطه هنا صعبه لكن في المزرعة بعيد وماحدش هيعرف عنك حاجة ..

رمضان : اللي تشوفه انا معاك فيه

الشيخ : تتزوج ترف الجمعة الجاية

رمضان : لكن ….

قاطعه الشيخ بتحريض وتشجيع وكان بنته الجميلة هتبور : لكن ايه خير البر عاجله انت رايدها وهي ريداك بقلمي أماني عنان ..

سكت رمضان وساب الموعد علي حاله وكأنه ريشه في مهب القدر يحركها زي ما هو عايز ..

_________________ #أماني_عنان

عدي ربيع الموقف وخد مراته وطلع ينام في شقتهم فوق وكانت عزة بتنام اشرف وامل وبعد كدا قعدت تفكر شويه

انا ليه حاسه ان حماتي بتلمح لي بحاجة ناحية ربيع ،، طب ونجوي دي مش هتسكت لو فعلا طلب ايدي ؟؟

مش مستوعبه الصراحه .. عيونه حنينه وكلها احلام جميلة حلمتها وماعشتهاش في ناس بتتجوز وتخلف وهي في قلبها لسه بكر وكأنها ماتجوزتش ولا عاشت بسعادة وعرفت معني الحب .. معقول القدر بيديني فرصة تانية ؟؟

سكتت وقالت : لا اكيد هيطلع زي اخوه بياع ومالوش امان .. وبعدين أنا هتعب نفسي ليه هنام دلوقتي وبكره ربنا يحلها ..

طلعت الشمس بنورها ودفئها علي الدنيا الواسعة اشرف راح المدرسة وامل سرحت ونزلت عزة في ميعادها عشان تقابل ربيع اللي اول ماشافها خد منها البنت وشالها ..منظرهم من بعيد زوج وزوجه وطفلتهم

ربيع : عامله ايه ؟

عزة : الحمد لله في نعمة من ربنا

ربيع : انتي عارفه انه فإن علي موت رمضان اكتر من ست شهور

عزة : اكيد عارفه

ربيع : مش بتفكري تتجوزي ..؟

وقفت عزة وحطت أيدها علي الترابيزة البلاستك في الكافية وقالت بانفعال :

لا .. خدت ايه من جوازي الاولاني لما هفكر في التاني ..

مسك أيدها وهو قاعد وامل في حضنه وقال بهدوء

مافيش حد زي التاني حتي لو اخوات

عزة قعدت لما لقت امل بتلعب في زراير قميصه الاسود المفتوح من فوق ومبين رجولته وقوته قالت بتردد :

انا خايفه ومش هقدر اكرر التجربة دي تاني علي الأقل دلوقتي

ربيع : انا عم اولادك ومن حقي اخاف عليهم وعليكي مش عايز حد غريب ياخدك مني .. اقصد مننا وتخرجي برا العيلة ..

عزة : ممكن نمشي ؟

ربيع : طب نشرب حاجة علي الأقل

عزة : لو سمحت خلينا نمشي مش ممكن هكرر التجربة دي تاني علي الأقل دلوقتي ..

ربيع : طيب يالا هوصلك

عزة مشيت وهي مرتبكة وقلقانه مستحيل اتجوزك لو اخر راجل في الدنيا اكيد هشوف رمضان فيك في ريحتك ،في وشك ، في كلامك 😔

دخلوا الحي مع بعض شافتهم الست اللي كانت في العزا وبدات الاشاعات تكتر حوالين عزة وربيع برغم رفضها للجواز إلا أن الناس مالهاش غير الظاهر ومابترحمش حد .. طلعت عزة لوحدها علي السلم وفجأة فتحت نجوي الباب بصرخه :

ربيع الحقني ياربيع

طلع يجري وكأنه كان في الوكالة وقال بخضه :

في ايه ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلفتي الجميلة)