رواية سلسبيل قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورا السنباطي
رواية سلسبيل قلبي البارت الثاني عشر
رواية سلسبيل قلبي الجزء الثاني عشر
رواية سلسبيل قلبي الحلقة الثانية عشر
بعد مرور خمس شهور
عائشة بحزن ـ ينفع يبنتي اللي بتعمليه في نفسك ده
سلسبيل بهدوء ـ ماما ارجوكي متكلمنيش في الموضوع ده تاني
عائشه بدموع ـ انا مش عاوزه اخسرك زي م..
سلسبيل بمقاطعه ـ سفيان مماتش
عائشه بصراخ ـ فووقي بقااا اللي بتشوفيه كل يوم ده جثه ارحميه وريحيه بقاا
سلسبيل بهدوء ـ عند ازنك انا هروح اشوف سفيان وبعدين هروح علي الشركه علطول
وسابتها ومشت وعائشه قعدت علي الكرسي بحزن كل ده تحت انظار زين اللي كان واقف علي السلم وبيراقب الموقف بحزن ف سلسبيل مبقتش البنت المتمرده المرحه المجنونه اصبحت بارده جدا وجامده وقويه وقد رفضت رفضا قاطعا انو حد غيرها ياخد مكان سفيان في الشركة … اتعلمت وبقت هيا تهتم بالشركه وطبعا ده بمساعده زين ومعتصم اللي اتغيرو جدا وباقو قاسيين جدا ومش بيرحمو اللي بيغلط حتي لو غلط صغير عاهدو نفسهم انو الالوان مش هتخش حياتهم طول م سفيان مش معاهم زين ومعتصم بقا لبسهم كله اسود في اسود وده ذاد من شده وسامتهم وبيمارسو اشد انواع الرياضة وسلسبيل بقت تلبس اسود بس وطبعا ده ذاد من جمالها ف كل رجال الاعمال يتمنون فقط نظره منها ومن عيونها البني
معتصم من وراه بهدوء ـ مالك يا زين واقف كده لي
زين بتنهيده حزن ـ انا خايف علي سلسبيل
معتصم وقد تبدلت ملامحه للحزن ـ الكل خايف عليها سفيان في غيبوبه بقاله خمس شهور والدكاتره كلهم قالو انو مستحيل يفوق منها وهيعيش علي الاجهزه بس هيا مش مقتنعه وعندها امل انو هيفوق في يوم وارجع ليها
زين بحزن ـ اتمني بجد انو يرجع تاني انا مكنتش متخيل انو سلسبيل تكون بتحب سفيان كده معقول حبته وجوازهم مكملش سنه ..؟
معتصم ب ابتسامه ـ اللي عرفته انو سفيان كان بيحبها قبل ما يتجوزوا
زين مبتسما هو كمان ـ والله ده اللي مش قادر اصدقه معقول سفيان بيحبها كده انا كنت بقول انو مستحيل سفيان مستحيل يحب من كتر قسوته بس قلبه الحجر حب ولان ل سلسبيل
ندي من وراهم وكانت شايله سفيان الصغير ـ ومين يشوف سلسبيل وميحبهاش
بصولها وابتسمو وزين قرب منها وخد سفيان وحضنها ب ايده التانيه وقال بحب ـ منمتيش شويه ليه انتي طول الليل سهرانه ب سفيان
ندي بحب ـ لما سلسبيل تيجي الاول واطمن عليها وبعدين هخش ارتاح
معتصم بتساؤل ـ ماله سفيان باشا
زين وهو بيبوس ابنه من راسه اللي دفنها في عنقه ـ كان عنده دور سخنية بس الحمدلله بقا تمام دلوقتي
معتصم بقلق ـ طب متروحو وتكشفو عليه
ندي ب ابتسامه ـ متخافش انا اديته دوا وبعدين نكشف عليه لي اومال انا لازمتي اي
معتصم بضحك ـ اه صح نسيت انو انتي دكتوره
زين بغيره ـ طب وبعدين لاحظو اني موجود
معتصم ب ابتسامه وقد لاحظ غيره زين ـ ربنا يخليكو لبعض يارب انا هسبقك يا زين علي الشركه
زين بهدوء ـ لا استني انا جاي معاك
ندي ـ اي ده انتو مش هتفطرو
زين ـ هنفطر في الشركة
ندي ـ لا انتو مش هتطلعو من غير فطار ثواني والفطار هيكون جاهز وسابتهم ونزلت تحضر ليهم الفطار
معتصم وزين نزلو وقعدو في الليفج
معتصم ـ بقولك ي زين صحيح
زين وهو بيلاعب ابنه بحب ـ قول
معتصم ـ انت عملت ايه في الواد اللي ضرب سفيان بالنار
زين بهدوء ـ وانت بتسأل ليه
معتصم وهو بيرفع كتفه الاتنين ـ عادي بسأل
زين رجع راسه لورا وافتكر اليوم ده
# فلاش باك
كان زين واقف في المستشفى بعد م سلسبيل اغمي عليها وافتكر كلام الدكتور
الدكتور : القلب وقف واحنا في العمليه ورجع ينبض تاني بس
احمد بترقب وخوف ـ بس اي ي دكتور
الدكتور بحزن ـ للاسف هو دخل في غيبوبه ومفيش امل انو يفوق منها خالص يعني حيفضل عايش بس علي الاجهزه بس
وقع الخبر عليهم كالصاعقه
عائشه بصدمه ـ يعني اي
الممرضه اللي كانت واقفه _ للاسف مفيش امل ولو 1٪انو الاستاذ سفيان يصحي تاني وياريت تاخدو قرار عشان نشيل الاجهزه من عليه ونريحة
ـ مستحيل
بصو كلهم ناحيه سلسبيل اللي كانت واقفه بضعف بعد م فاقت
قربت سلسبيل منهم وقالت ـ محدش هيشيل الاجهزه من عليه حبيبي هيرجع ليا تاني وانا متاكده
الدكتور ـ بس حضرتك
سلسبيل بقوه وحده ـ اخرس مين انت عشان تقرر وتقولي اعمل اي ومعملش اي
مجدي راح عندها وحضنها وسلسبيل انهارت في البكاء والكل بيعيط بحرقه كبيره جدا اكبر حفيد ل عائله المنشاوي دلوقتي يعتبر ميت
سلسبيل بقوه وهيا بتمسح دموعها بعد مطلعت من حضن مجدي
سلسبيل ـ محدش يعيط سفيان هيرجع تاني وكل حاجه هتمشي تمام لحد م سفيان ميرجع ولحد الوقت ده محدش يفكر حتي يشيل الاجهزه او يكلمني في الموضوع ده مفهوم وبعدين وجهت نظرها ل زين اللي كان واقف مكسور وندي جنبه بتواسيه راحت عنده
سلسبيل ـ زين
نظر لها بدموع متحجره في عينه
سلسبيل ـ زين انا متعودتش عليك مكسور كده انت ومعتصم انا دلوقتي هستمد قوتي منكم اوعي تنكسر وخلي عندك ايمان كبير في ربنا .. سفيان هيرجع وانا متاكده بس لازم نقف ونعرف مين اللي عمل كده وندفعه التمن غالي
معتصم وهو بيحط ايديه علي كتفها وقال بقوه ـ متخافيش ي سلسبيل اوعدك كل حاجه هتمشي وكان سفيان موجود واكتر كمان
زين بقسوه ـ ايوا ي سلسبيل واوعدك اللي عمل كده هخليه يشوف العذاب ب انواعه اما بخصوص الشركه ف متقلقيش احنا
سلسبيل بمقاطعه و بقوه ـ لا محدش هياخد مكان سفيان غيري انا هبقي مكانه لحد ميرجع
زين ـ بس
سلسبيل ـ انا واثقه فيكم بس ارجوكم انا هرتاح كده انا عارفه اني لسا صغيره بس انتو حتعلموني وانا واثقه انكم مش هتسيبوني
اومأ معتصم وزين بتأكيد ومجدي واحمد وخالد كانو بيبصو عليهم بفخر وبيدعو من قلبهم انو سفيان يرجع ليهم بالسلامه
سهير ل عائشه ـ قومي ي حبيبتي عشان ترتاحي شويه
احمد بتاكيد علي كلامها ـ ايوا ي عائشة قومي ومتخافيش احنا كلنا مع سفيان ارجعي انتي القصر
اومأت له وسهير خدتها ومشو علي القصر
وصل ل زين رساله واول مشافها اتبدلت ملامحه 180 درجه
سلسبيل بترقب ، في اي ي زين
زين بتوتر ـ احم لا مفيش حاجه انا هروح مشوار بسرعه وهاجي
سلسبيل بقوه ـ زييين
زين بتنهيده ـ الرجاله مسكو الشخص اللي ضرب النار
سلسبيل بشر ـ طب يلا نروحله ومدتلوش فرصه ومشت قدامه
معتصم وزين مشو وراها بسرعه وندي ولينا وندي الصغيره رجعو القصر بأمر من مجدي وبقو الرجاله بس
في عربيه زين
سلسبيل ـ زين اقف عند المحل ده هغير هدومي الاول اومأ لها زين ووقف عن محل
نزلت سلسبيل ودخلت المحل بعد فتره طلعت
نظر لها معتصم وزين بصدمه
كانت لابسه بدله نسائيه سوداء وكانت مظبوطه جدا عليها وعليه صندل كعب عالي لون اسود ( صوره الصندل تحت حتقولو اشمعنا نزلتي صوره الصندل ومنزلتيش اللبس هقولكم عشان ملقتش صوره 🙂🙂🙂) وكانت عامله شعرها ديل حصان ولابسه نظاره سوداء وكانت حاطه روج احمر داكن ف كانت جميله جدا جدا والكل كان بيبص عليها ب انبهار شديد وبيسألو مين دي وهيا كانت بتمشي بغرور وكبرياء لا يليق إلا بها نزل زين بسرعه من العربيه ولف الناحيه التانيه وفتح ليها باب العربيه ركبت بعد م شكرته وزين راح الناحيه التانيه وساق علي المخزن الصحراوية وفي وراه جيش عربيات وهو لسا تحت تأثير الصدمه
وصلو ونزلت سلسبيل وعلي وشها علامات الجمود فقط اتقدمت ناحيه المخزن وزين ومعتصم ماشيين وراها
دخلو حولت نظرها في المكان حتي وقع نظرها علي الرجل اللي كان مربوط علي الكرسي ومغمي عليه شدت كرسي وقعدت قدامه بهدوء وحطت رجل علي رجل
نظرت له ثواني وبعدين اشارت للحارس عشان يفوقه
سكب الحارس عليه دلو من الماء البارد جدا فقام الرجل بفزع شديد وهو يصرخ
الشخص بخوف وفزع ـ انااا فيين وبص علي سلسبيل بخوف وقال ـ انتي مين
سلسبيل بشر ووعيد ـ جحيمك
زين بشر هو كمان ـ اقدم ليك حرم سفيان المنشاوي
بص الراجل ليهم بخوف شديد وقال ـ انا مليش دعوه انا معملتش حاجه فكوووني
سلسبيل بملل ـ اووف انا دماغي بدأت توجعني منك انت اي بالع راديو اسكت شويه وخليني اتكلم
نظر لها الرجل بخوف وسكت
ابتسمت سلسبيل بشر وقالت ـ شطور ودلوقتي قولي مين اللي بعتك وقبل متتكلم خليني اقولك حاجه انا هديك فرصه واحده بس احسنلك استغلها صح وإلا صدقني مش هيعجبك اللي هيحصل
الراجل بقوه مصطنعه ـ انتي بتهد*ديني علي فكره انا مش بتهدد
بصت سلسبيل ل معتصم واشارت له فتفدم الاخر وضر*ب الرجل في وجهه بقو*ه
الراجل بألم ـ اااااه
سلسبيل ببرود ـ اتكلم مين اللي بعتك
الراجل رغم الالم اللي حاسس فيه بس قال ـ مش هقول
اومأت له سلسبيل وقامت من علي الكرسي واشارت للحراس اللي نزلو فوقه ضرب جامد جدا بعد فتره بعدو عنه ف اتقدمت منه وقالت ـ اتمني انك تستمتع في المكان ده … زين اهتم انت فيه وانا مش هوصيك انك تتوصي بيه شويه
اومأ لها زين بشر ووعيد
وطلعت وطلعو وراها
# عوده من الفلاش بااك
معتصم ـ زييييين
زين ـ اييي ياعم انت هو حد قالك اني اطرش
معتصم بضحك ـ لا بس انا بقالي ساعه بكلمك وانت مش معايا خالص ومجاوبتنيش علي سؤالي
زين بتنهيده ـ متخافش انا مموتهوش
معتصم ـ اومال انت بتعمل اي فيه دا انا قولت انت موته ورميته للكلاب
زين وهو بيعدل سفيان علي رجله ـ لا انا كل يوم بديله علقه تمام بس شكله اللي بعته ده شخص مش سهل الراجل لحد دلوقتي مش راضي يتكلم ولا كلمه وبعدين اضاف بشر ـ انا مش هخليه يموت بالساهل كده انا هخليه يتمني الموت وميشفوهوش صدقني الموت ب النسباله هيكون ارحم مني
قاطع كلامهم دخول ندي وهيا بتقولهم الفطار جاهز راحو وفطرو ومشو علي الشركه
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
دخلت المستشفى بغرور وكبرياء والكل بيبص عليها بدهشه واعجاب كبير
كانت هتخش الجناح المخصص ل سفيان بس وقفت لما الدكتور نادي عليها
سلسبيل ببرود ـ افندم
الدكتور بخوف ـ ……………..
نظرت له سلسبيل بصدمه وغضب وضر*بته كف جامد علي وشه ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سلسبيل قلبي)