روايات

رواية سكرتي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي البارت الثالث

رواية سكرتي الجزء الثالث

رواية سكرتي
رواية سكرتي

رواية سكرتي الحلقة الثالثة

ذاك الغريب تمكن من تلك الجملة البسيطة بجعلها تبتسم بسعادة فهناك من لم يرها سمينة فيل كما يقال لها بل هو يراها جميلة تشبه السكر لم تعد تتذكر متى مدحها أحدهم ربما لأن ذاك لم يحدث سابقا حتى والدتها لم تكن تفعلها كانت دوما تسخر منها ومن طريقتها
هاجت شادية عليها بصوت مزعج تمالك عابد نفسه قبل أن يتهور عليها وعلى طريقتها بالتعامل الفظ معها
– أنتى يا غبية يلا ورانا شغل مش فاضيين ادعى بس يقبل بيكى ولإما مفيش أكل لأسبوعين كفاية عليكى ماية وتفاحة عايزينك تنزل شوية يمكن تكونى أحلى مع إنى أشك
عابد بغيظ منه ومن طريقتها
– وأنتى مالك أنت أصلا مش قولتلك ملكيش دعوة بها وخليكى فى إعلاناتك أنت وشهرتك
لتشير بيدها نحوه بإستحقار شديد
– وأنت مين بقى عشان تدخل بينى وبين ابنتى ؟
الموضوع ده ميخصكش خليك فى حالك أحسن وأنتى اتحركى مش سامعة
اخفضت رأسها بحزن وهى تتحرك معها بينما عابد يذكر نفسه بتمالك الذات فهى بالنهاية والدتها التى صدمته بهذا وعاد بنظره لها وهى تتلقى كل هذا بصمت ضايقه أكثر من صاحب الشركة الذى كان معه منذ قليل
بعد رحيلهم كاد ينصرف لكنه لم يقدر لسبب ما فذهب خلفهما يرى ما سيجرى بالكواليس ليصطدم بوالدتها وذاك المخرج السمج
– شادية هانم أنا رأى معروف مش هتنفع خالص تبقى موديل بجسمها ده لازم تخس كتير أوى أو….
شادية بلهفة غير مدركة لنظرات الغير بريئة تماما تجاه ابنتها ليقول بعدم اهتمام مصطنع
– أو ايه أى حاجة مطلوبة هتعملها حتى لو غصب عنها قول على طول يا رفعت
رفعت بنظرة خبيثة شريرة
– لو جت معايا البيت الليلة والصبح هتكون عندك وعشان عيونها هعملك إعلان متعملش فى مصر كلها قولتى ايه يا مدام شادية سيادتك عارفة شكلها ووزنها ميخليش حد يجازف معها بإعلان
ارتبكت شادية قليلا حين أدركت ما يريده من ابنتها وبنفس الوقت إنها الوسيلة الوحيدة حاليا لجعلها تصبح عارضة أزياء مثلها
– رفعت أنت عارف إن مليش فى الجو ده خالص ولا هى وبعدين مش فاهمة ايه اللى ممكن يكون عاجبك فيها ؟؟!!!
لا شكل ولا مظهر سيبك من الموضوع ده مش هينفع خالص
اقترب رفعت منها بمكره الخبيث
– ده هو الحل الوحيد لها علاقتنا هتخليها تتشهر وتطلع لفوق أوى يعنى عمرك شفتى موديل تخينة بالمنظر ده أنا بحاول معها ويمكن مستقبلى يضيع قولت ايه ؟؟؟
لم يتحمل عابد سماع المزيد من كلاهما وذهب نحوها حين وجدها تجلس وحيده بعيدة عن الجميع فى ركن منعزل وبعيد عنهم
– هو أنا بعمل ايه هنا المفروض امشى ؟؟!!
واسيبها لأمها والحيوان بيساوم على شرفها ؟؟!!!
الموضوع ميخصنيش أنا مالى بس…..
كاد يغادر متجاهلا ما يجرى حتى وجدها تقف أمامه مبتسمة ليبتسم تلقائيا وكأنها طفلة صغيرة
– أنا نسمة وأسفة لو كلام ممكن ضايقك هى بتبقى عصبية شوية بس هى طيبة خالص
أمال رأسه نحوها مرددا
– ولو مكنتش نستحمل عشان سكرتى بقولك ايه تعالى نشرب قهوة ولا حتى عصير بدل جو العشق المفقوع ده
ضحكت نسمة عليه واضعة يدها على فمها
– اسمه الممنوع وبعدين ايه السرعة دى أنت لسه مقولتش اسمك لحد دلوقتى
تفاجأ عابد
– ايه ده بجد طيب أنا المهندس المعماري عابد للأسف وحظى ونصيبى كده مقدرش اعترض ولو مجتيش معايا حالا نشرب أى حاجة فى الكافية أنتى حرة
لمعت عينيها بتحدى غريب لتختطف أنفاسه بها
– هتعمل ايه بقى ؟؟!! هتشيلنى ؟؟!!
عابد بمكر عابث
– طب وليه لا أنا جاهز ومستعد اعملها حالا لو تحبى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى