رواية سكرتيرتي السمينة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم أماني خالد
رواية سكرتيرتي السمينة الجزء الحادي والعشرون
رواية سكرتيرتي السمينة البارت الحادي والعشرون
رواية سكرتيرتي السمينة الحلقة الحادية والعشرون
مرت ليله امس وهي تحمل الكثير والكثير من المشاعر فبعضها تحمل الفرح وبعضها الامل اما عن ليلته فكانت كالعذاب وصراع بين الهو والانا الاعلي والانا يحاول الاصلاح وفي ذاك الصراع تتجمد كل المنجيات ويبقي التشتت والحيره السبيل الوحيد
فبطلنا طيب القلب رقيق النفس يقع في قسوه الاختيار بين طيبته والعوده لحياته الطبيعيه وبين مجارحه والامه وانتقامه ولكن اي انتقام ومن من اينتقم من ضحيه مثله وقع عليه نفس الظلم كلا فلقد قست الحياه علي غريمة اكثر ولكن الفرق بينهم ان غريمه قد تعايش وتناسي واكمل مسيرته ام هو فقد وقع اسير الماضي والذكريات وهنا انفجر القرار الصواب وظهر دعنا نكمل الحياه في سلام فلا محاله من انتهاء العمر دعنا نستمتع ولو قليلا قبل الرحيل ولكن يابي قلبي الصفاء لذاك الرامي ليس لزنب ابيه وانما انا زوج حبيبته التي اشك بانها ستصبح معشوقتي ولكن مهلا مهلا هناك خطأ فتلك الياسمين سمينه للغايه وهذا ما اكره في الفتيات ايعقل ان اتغاضي عن سمنتها ام تقف حاجز بيننا من يعرف سنري قريبا
جاء موعد الرحيل وخرج مراد من المشفي ورغم احتياجة للراحة الا انه ذهب للشركة ليس لمباشره العمل ولكنه يجد الراحة في وجودها
دخلت ياسمين الشركة وقد مرت عليها ليله امس بكل الاحلام البشعه وحيرتها بين رامي ومراد لما تنجذب لمراد رغم عشقها لرامي ولما تفكر برامي وهي زوجة اخر شعور الخيانه يراودها يشعرها بالاختناق فسحقا لهذا المراد هو من اوقعها بذالك المأذق فلولا زواجه منها لكانت الان بين يدي رامي وزوجته امام الله يستمتعان بحياتهما ولكن تلك مشيئه القدر هل سيحصل رامي علي حبيبه اخري ام يبقي عشقها مثبت في قلبه وهي ما حالها استظل طيله العمر زوجة لمراد ام ترجع لحبيبها السابق او هل يخبئ القدر ثالث من يدري😉
تمشي مشرده الذهن والتفكير لتجد نفسها تصدم بقتاه وقبل الاسف مهلا اهي حقاا….
ياسمين : اسفه 😳😳 صباااا
صبا : ياسمين ازيك عامله اااي وحشتيني
ياسمين : وانتي كمان اخبارك اي اي ي بنتي التغير دا دنا معرفتكيش
صبا : اهو بقي المهم انتي ازيك وازي همسه واي الا جابك هنا
ياسمين : واو دنتي لغتك اتحسنت خالص انا حسا انك وحدا تانيه مش صبا الا عرفتها من اربع سنين
انا ي ستي سكرتيره مراد بيه وانتي
صبا بدهشه : بجد سكرترته دا قمرررر انا مشوفتوش ف الحقيقه بس بشوف صورته ف المجالات وفرحت اوي اني هشتغل هنا لاني جغرافيا قسم مساحة ف هيحتاجوني 😂
شعرت بقليل من الغيره ولكن لم تهتم : شوفي الصدف انا وانتي شغالين ف مكان واحد الظاهر ان القدر بيجمعنا من تاني
صبا : فعلا دي حاجة جميله اوي
ياسمين : فوتي عليا ف البريك نقعد ع بعض ولو احتاجتي حاجة. تعاليلي
صبا : حاضر ي ياسو
ياسمين : باي بقي عشان مراد زمانه جي
صبا : باي ثم تسالت في نفسها
دي بتقول مراد جي كانه جوزها ولا حد من اهلها ايش حال مكانتش شغاله البت دي عبيطه ولا اي
دخلت ياسمين مكتبها وهي تشعر بالعديد من المشاعر المختلطه
وبعد عده دقائق دخل مراد. مكتبه ولم يكترث بوجود ياسمين شعرت ياسمين باالسخط والغضب.
وبعد عده سعات اتي موعد البريك صعدت صبا لياسمين مكتبها ليتثامرو ويطلبون الطعام
صبا : هطلب بيتزا هتطلبي اي
ياسمين : اوك اطلبيلي معاكي بيتزا لارج اي حاجة
بس اصبري هدخل اشوف مراد لو هياكل
دخلت ياسمين لمراد المكتب
ياسمين : مراد
لا رد
مراااد
لا رد
مرااااااد
نظر لها مراد بعدم اكتراث : نعم
ياسمين لنفسها : مالو دا في اي النهاارده مش معبرني االا يشوفو امبارح. ميشوفهوش النهارده
هطلبك بيتزا بايه
تحدث دون النظر لها : مطلبتش اكل منك شكرا. مش جعان
ياسمين : لا مش بمزاجك وهتاكل هاااا هتاكل اي عاوزا الحق اطلب
مراد : قلتلك مش عاوز
ياسمين : ازاي يعني مش هتاكل. امال هتعيش ازاي انتا ناسي انك لسه خارج من المستشفي ولازم تاكل عشان ميحصلش. مضاعفات
مراد : يوووه قولت لا
ياسمين : هطلبلك بيتزا سي فود وهتاكلها غصب عنك
خرجت وهي لا تعلم. لما تهتم به كل هذا الحد
اما عنه فكان كالطفل الصغير الذي يلقي. اهتمام وتعليمات من امه ااه علي ذالك الاحساس اكنت محروما كل هذا الحد من الحنان
وبعد ربع ساعه
حضر الطعام
اخذت ياسمين البيتزا خاصته ودخلت. مكتب مراد
ياسمين : مرااد
مراد : عاوزا اي
ياسمين : خد كل متقولش لاء عشان هتاكلها غصب عنك علي فكره
مراد وقلبه يتراقص من الفرحة : لا مش هاكل
ياسمين : بقولك اي انا هروح اجبلك الشاي الا بتحبو واجي تكون بتاكل ولو جيت لقيتك ماكلتش هاكلك انا
ذهبت ياسمين للبوفيه وقبل مجيأها بثواني
محمد : ي عم سعيد بقولك مش عارف المشكله فين انا مكسوف ااوي
عم سعيد : طلبك. عندي ي واد خد دي
محمد : بجد ي عم سعيد دي هتفرق معايا .
عم سعيد : طب خدها بس وهتدعيلي هتلاقي نفسك لوحدك كدا تماااام
محمد: ماشي انا هروح بقي. اودي الشاي لمراد بيه
عم سعيد : طب خد الحبايه طيب دي صغيره اوي لتقع منك
محمد : هات ي. عم سعيد ي بركتنا
عم سعيد : يلااهوي مش تحاسب ي محمد اديك وقعت الحبايه ف الشاي
محمد : طب اشربو دلوقت
عم محمد : لااا اوعي دا كدا مفعولها هيشتغل ف خلال خمس دقايق وهتبقي. فضيحة خلاص ادلوق كبايه الشاي وخلاص
ياسمين : كل دا ي عم سعيد بتجيب الشاي
محمد : معلش ي انسه ياسمين دقيقيه. الشاي هيبقي جاهز
ياسمين : طب ولي منتا لسه. صابب وحدا اهي هات كدا
وارتشفت رشفه بسيطه جدا من الشاي
واكملت : الله ي محمد دا جميل اوي هودي لمراد بيه
عم سعيد : لا لا ي بنتي سيبي دا هعملك غيرو
ياسمين : لا. مراد بيه مستعجل ولازم اودي وكمان دا طعمو حلو اوي هخدو خلااص
عم سعيد : ي بنتي ريحيني .معلش
ياسمين : لازم اوديها لمراد بيه بسرعه باااي
عم سعيد : ربنا يستر
محمد : عم سعيد هيحصل اي بعد كدا 😉
عم سعيد : كل خييييييير 😂
ذهبت ياسمين لمراد المكتب
ياسمين : بردو ماكلتش ي مراد انتا بتدلع
مراد : ي ست وانتي مالك انا حر في صحتي
ياسمين : لا مش حر انا مراتك
مراد وتعالت دقات قلبه : لا مش مراتي ملكيش دعوه روحي اهتمي برامي
لا تعرف لما تصبر عليه وتتحمله : طب كل ي مراد
مراد : هاتي الشاي دا
ياسمين : مراد كل وبعدين الشاي عشان نفسك متتسدش
مراد : قولت هشرب الاول
ياسمين : ماشي بس هتاكل
شرب مراد الشاي حتي اخر رشفه
ياسمين وجلست علي المكتب ومسكت قطعه من البيتزا وادخلتها في فم مراد
ياسمين : بص بقي هتاكل غصب عنك ومسمعش نفس كل وانتا ساكت فاااهم
اكل مراد واستجاب لوعيدها ولكن لما يفعل هذا لما يراوده شعور غريب تجاهها فنورهان كانت تعامله بحب ايضا ولكن هو لا يشعر معها بهذه المشاعر
اكل مراد كل طعامه ولكن مهلا ماذا يحدث حقا لا لا تقل هذا
رأت ياسمين وجه مراد احمر ويتصبب عرقا بطريقه غريبه فشعرت بالهلع
ياسمين : ووضعت يدها علي وجهه تتحسسه
مراااد مراد انتا كويس حاسس بايه طيب اكلم الدكتور مالك ي مراد مبتردش لي مرااااد مراااد متقلقنيش عليك بقي مرااااد ودون وعي احتضنته ومع جلوسها علي مكتبه فكانت اعلي منه فعند احتضانها اياه كانت راسه يستند علي صدرها وهذا ما ذاد الطين بله
مراد لنفسه : لا لا لااا مش قادر استحمل ف اي اول مره يحصلي كدا معقول من السي فود لا بس مش للدرجادي اااه البت دي مالها النهارده محلويه كدا لي هتفضح والله هتفضح وهيبقي شكلي زباله قدام الناس
ياسمين بخوف : مرااد مراد رد عليا بقي مالك واجهشت في البكاء
مراد وقد رق قلبه : خلاص ي حبيبتي خلاص انا كويس هو بس مش عارف مالي بس متخافيش عليا
ياسمين بعيون دامعه : بجد بجد ي مراد انتا كويس .
لم يستطع مقاومة شكلها وجسدها الرخو وقرر الاستسلام لمفعول الدواء
فجاه وجدت نفسها بين احضانه وانفاسه الساخنه تلفح رقبتها يده القاسيه تتحسس جسدها لقد كان متقن بما يفعله وكانه معتاد علي ذالك
ياسمين : مراد مراد بتعمل اي
مراد : ااي مش انتي مراتي ولا اي
ياسمين : مراااد ابعد لو سمحت
مراد بغيظ : ابعد لي هااا ابعد لي انتي مراتي كلك ملكي من حقي اعمل كل الا انا عاوزو
ياسمين : مراد مراد متخلنيش اكرهك لو سمحت بلاش كدا
مراد بغضب : ومكرهتهوش لي لما عمل معاكي كدا مكرهتهوش لي لما لمس هنا ووضع يده علي جسدها وهناااا وانتقل بيده وهنا هااا يترا حط ايده فين تاني ي ياسمين جايه تتشطري عليا وانا جوزك وهو كان بيعمل اكتر من كدا ف الحرام
ياسمين : اخرس بقي اخرس انا معملتش كدا بمزاجي كان غصب عني لاني ضعفت
مراد بصوت عالي : ضعفتي ليييييي ليييي
ياسمين بصراخ : عشااااان بحبووو بحبووو افهم بقي بحبو انتا دمرت حياتنا دمرت. كل حاجة وجاي بسهوله عاوز تقرب مني انا اه غلطت وبدفع تمن غلطي دلوقت لما خليت رامي قرب مني ومش هغلط تاني واخليك تقرب مني ي مراد عارف لي لانك بالنسبالي واحد عادي كبيرك تبقي اخ صديق وانسي الا عملتو فيا لكن زوج وحياه زوجيه بنا لاااا لااا ي مراد مش هيحصل وابتسمت بمراره وااه قبل. مش قولت انك مش هتلمسني عشان بتقرف مني اي نسيت كلامك انا برا ي مراد بيه لو احتجت حاجة انا برا قول ي انسه ياسمين هتلاقيني عندك
مراد : ههههههههه انسه اشك
ياسمين دون كلام انزلت صفعه علي وجهه
وقالت محذره : انسه غصب عنك وعن اهلك كلهم والزم حدودك ي مراد معايا احنا مفيش بنا غير الشغل وبس ولو ع الجواز احنا لسه معملناش فرح يعني ملكش عليا حقوق
جذبها مراد من شعرها واوقفها امام المرآه
مراد : متبصي لنفسك بقي انتي فاكره نفسك ااااي دنتي وحدا مبعجره اي اللغد دا واي الدرعات دي اااا واي المنظر دا انا ميشرفنيش تبقي مراتي اصلا غوري مش عاوز اشوفك تاني يلاااااااا وابقي شوفي نفسك قبل م تتكلمي
اطلعي براااااا
خرجت ياسمين واجهشت فالبكاء فذالك الاحمق جرح مشاعرها بطريقه مبالغ فيها وعزمت امرها علي البعد عنهم
وجدت هاتفها يرن
ياسمين بصوت مخنوق: الو
ملك : ياسمين حبيبتي وحشتيني
ياسمين : وصلتي امتي ي حياتي
ملك وصلت من الصبح ع سته كدا وحشتيني اوي ي ياسمين
ياسمين : وانتي والله ي ملك وحشتيني اوووي
ملك : مالك صوتك مخنوق لي
ياسمين : مفيش ي قلبي
ملك ياسمين مالك بقولك
خرجت ياسمين عن السيطره في مشاعرها وقصت علي اختها كل شئ عدا جزئيه رامي
ملك : ياسمين تعاليلي اهغيرك خالص
ياسمين : بجد في امل اتغير وابقي حلوه زيكو
ملك : ياسمين ممكن تبطلي قله ثقتك ف نفسك دي هحجزلك من عندي طياره بليل انتي عليكي تقنعي امك بقي
…….
مضت ليلتهم وكأنها ليله الجنه فكانت كالخيال والمتعه تنام باحضان زوجها كيف كانت تعيش دون هذا الامان كل تلك السنوات
مروان : اممممم حضني عجبك للدرجادي
همسه : انتا بتقرا افكاري ولا اي .
مروان : لا بسيطه انا عارف الجزمة دي واشار لرأسها بتفكر ازاي
همسه : هقوم احضرلك الفطار عبال لما تفوق
مروان : تعالي تعالي فطار اي الا تحضري انتي عروسه واحلي عروسه ف الدنيا كلها انا الا هحضرلك الفطار لحد السرير ي ست العرايس
همسه شعرت بالحب والفرح والامل وكل ما هو جميل وتجاهلت مشاعر الالم بسبب امها
احضر مروان الافطار ولم يسمح لها باطعام نفسها بل اطعمها في فمها وحرص علي ابقاء سعادتها
همسه : خلاص يمروان بقي ي حبيبي شبعت كفايا
لم يضغط عليها لانه اطعمها جيدا
همسه : هقوم اخد دش بقي وارجعلك
مروان : تقومي فين عليا الطلاق ميحصل
همسه : امال هستحما ازاي ي حبيبي
مروان : كدا
خلال لحظه كانت بين يديه يحملها ويدخلها المرحاض ويعد لها الحمام بطريقه محترفه ويدللها كانها المرأه الوحيده ف العالم
وبالفعل اتمت استحمامها واحضر لها ملابس نسائيه عاريه تليق بعروس جديدة
همسه : مروان
مروان : اممم
همسه : انتا بتعمل معايا كدا لي
مروان : امممم يمكن عشان انتي مراتي لقدر الله .
همسه : ايوه م في ناس كتير متجوزين ومش بيعملو كدا
مروان بتنهيده : بصي ي قلبي انا مليش دعوه بحد انا بعاملك زي ما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم
همسه : عليه الصلاه والسلام
مروان : قال استوصوا بالنساء خيرا واتقوا الله في الضعيفين ومعاملته لزوجاته بالحسني وزي ما الست بتخش الجنه برضا جوزها عليها الراجل كمان لما يكرم مراته يبقي وفي عباده كبيره اوي لربنا ومش الجنه تحت اقدام الامهات
همسه بنبهار بما تسمعه : ايوه
مروان : طب ي ستي وانتي كل حاجة ليا اختي وصحبتي و امي وعاوز ادخل بيكي الجنه خليني احس بالحنان ي همسه الا اتحرمت منه نفسي ارجعل عيل صغير معاكي تاني عاوزك امي واماني وحمايتي صدقيني انا محتاجلك اكتر م انتي محتاجاني
همسه : بحبك ي مروان
مروان : بحبك ي هوستي
والتقطت شفتيها بحب وكادت تستسلم لولا قطع مروان هذه اللحظه
مروان : هروح بقي اعملك فشار ونشغل سيندريلا انا بحبها اوي
نظرت له همسه بعيون تلمع بدموع الفرح والفوز نعم فقد فازت بافضل رجل علي الاطلاق رجل يطبق شريعه الله ويتقي الله في بيته واهله
مروان لنفسه : عارف انك كنتي متوقعه مني اكمل لكن مش حابب احسسك انك بالنسبالي كدا وبس لا وعد مني هعيشك احلي ايام حياتك ومش هقربلك الا لما تطلبي ي هوستي ربنا يفرحك دايما ويقدرني اسعدك
………
تجلس نورهان وتشعر بحاله غريبه فهي لا تعلم اتحب مراد ام انه صديق ولما تراودها احلام يقظه بان مراد يضربها ويهينها بتلك الطريقه
علي الصعيد الاخر يجلس مراد في الارض محتضن نفسه وياخذ وضع الجنين ودموع عيناه تسيل يريد الماضي ملاحقته لا محاله فلقد خصر زوجته الاولي وخصر الثانيه ولم يعد هناك احد بجانبه كم يندم علي حديثه ولكنه رجل ومحادثه ياسمين لرامي وذكرها اسمه اثار رجولته واضطر للخروج عن شعوره
اما رامي فكان في حاله مذريه واختفي من الوجود تماما
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتيرتي السمينة)