رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثاني عشر 12 بقلم عادل عبدالله
رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء الثاني عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف البارت الثاني عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة الثانية عشر
طاهر : اهل غزل قالوا انهم يوم الصباحية لما زاروا بنتهم كان واضح ان العروسين اتخانقوا خناقة كبيرة ليلة الزفاف وان الدخلة مش تمت !! وده كان سبب انهم في بلاغهم يوجهوا للعريس ” رغم انه مختفي ” تهمة قتل بنتهم !!!
امجد : اكيد كان فيه سر منع الدخلة تتم !!
طاهر : فعلا بس يا تري اي هو السر ده ؟
امجد : مفيش الا ثلاثة احتمالات ، اما ان غزل كانت مش عذراء وتكون منعته علشان خافت تتفضح او انها اعترفت له بأنها مش عذراء والاحتمال التالت ان العريس عاجز جنسيا .
طاهر : برافو عليك انا كمان فكرت في نفس الاحتمالات دي .
أمجد : وهل فيه تحريات عن سمعة البنت اللي اسمها غزل ؟؟
طاهر : طبعا فيه تحريات ، انت فاكر نفسك انت بس اللي بتشتغل ولا اي يا سيادة الظابط !!
أمجد : العفو يا فندم انا عارف ان زمايلي كلهم كفاءات ، انا بس كنت عايز اعرف لو فيه معلومات عن سمعة غزل ؟؟
طاهر : التحريات بتقول ان رغم ان غزل بنت جميلة جدا لدرجة ان الشباب في المنطقة كانوا بيسموها السندريلا الا انها بنت محترمة جدا و ذات خلق وسمعتها ممتازة وعمرها ما كان لها اي علاقة بأي شاب !!
أمجد : معني الكلام ده ان الأحتمال الأقوي أن يكون العريس اللي اسمه مختار عاجز جنسيا ومش قدر يقوم بواجباته وبالتالي ممكن يكون حصلت مشادة بينه وبين العروسة وقتلها علشان يداري ضعفه !!
طاهر : ده الاحتمال الاكبر لحد دلوقتي .
أمجد : وباقي الحالات يا فندم ؟؟
طاهر : الحالة التالتة كانت في الغردقة و ام العروسة قدمت بلاغ بأختفاء بنتها سالي يوم الصباحية !!
امجد : يااااه بسرعة كده ؟؟
طاهر : امها راحت تزورها يوم الصباحية اكتشفت اختفائها هي وعريسها !!
امجد : والعريس ده كانت حكايته اي هو كمان ؟
طاهر : العريس المرة دي اسمه بسام عنده ٣٢ سنة من القاهرة وفتح مطعم في الغردقة قبل جوازه من سالي بشهرين .
أمجد : للدرجادي كل حاجة تمت بسرعة !!
طاهر : ايوه لأن سالي كانت عايشة هناك هي وامها واختها وحدهم .
أمجد : وباقي الاسرة فين يا فندم ؟
طاهر باشا : الأم بتقول انها أرملة و عايشة مع بناتها هناك وحدهم وعندهم مركز تجميل و ان عندهم خلافات عائلية بسببها مقاطعين كل اهلهم ، لكن التحريات قالت ان الام وبناتها كانت سيرتهم مش كويسة وكانوا بيستغلوا مركز التجميل كستار بيداروا فيه افعالهم !!!
الضابط أمجد : وطبعا أسرة بالشكل ده مش هتهتم بالسؤال عن العريس واهله اهم حاجة بالنسبالهم انهم يلاقوا أي راجل يستر بنتهم ؟
طاهر : بالظبط هو ده اللي حصل والعريس كان غني جدا ” زي اللي قبله ” والعروسة كانت جميلة جدا بردو !!
أمجد : الحالة دي صعب جدا تتوقع سبب اختفاؤهم لأن ممكن جدا البنت تكون زهقت من حياة اهلها وقررت تبعد عنهم وسافرت مع عريسها اي مكان .
طاهر : ده احتمال كبير جدا بالأضافة لاحتمال ان العريس يكون قتلها بردو بسبب فشلة ليلة الزفاف خصوصا ان عروسة بالسلوك ده أكيد جريئة وممكن تكون في حالة فشله عايرته بعجزه فقتلها .
أمجد : فعلا يا فندم ، لكن هنا ممكن نضيف احتمال جديد .
طاهر : اي هو يا امجد ؟؟
أمجد : أن يكون العريس بيتاجر في الاعضاء البشرية وانتهز فرصة ان البنت دي شابة واغلب اهلها بعيد عنها فاتجوزها علشان يقتلها ويبيع اعضائها !!
طاهر : فعلا ده احتمال من الاحتمالات ، رغم اني اعتقد اللي بيتاجر في الاعضاء مش محتاج يتجوز علشان يعمل كده ، لكنه احتمال موجود لكنه ضعيف .
أمجد : كمل يا فندم باقي الحالات ؟
طاهر : لأ ، كفاية عليك دلوقتي ال ٣ حالات دي اشتغل عليهم وحاول تشوف اذا كان في ربط بينهم او لأ وبكره نتكلم وتقول لي وصلت لأيه وانا اكملك باقي الحالات .
***********
شيماء : اللي انا بتعجب منه يا دكتور ان حاتم قالي انك طلبت منه انه يتجوز بنت جميلة ؟؟!!
دكتور صبري : الحقيقة انا فعلا طلبت منه انه يتجوز بنت جميلة جدا لكن مستحيل كنت اتخيل انه يتجوز بنت بالجمال ده !!!
شيماء ” نظرت له بتعجب ” : ميرسي جدا لحضرتك ، يا ريت بقي نتكلم ازاي اقدر أساعد حاتم في العلاج ؟
دكتور صبري : علاج حاتم فيه جزء دوائي وده عباره عن مجموعة ادوية انا كتبتها له وهو بيتعاطاها في اواقات معينة بجانب ان تكون معاه ست مثيرة تقدر تشعل مشاعره علشان تأثير العلاج يظهر بسرعة .
شيماء : تمام وانا اقدر اعمل اي ؟
ضحك دكتور صبري وقال : بصراحة انتي اللي زيك مش محتاجه تعمل اي حاجة .
شيماء ” بتعجب ” : مش فاهمة !!
دكتور صبري : أقصد أن جمالك وحدة كفاية يحرك مشاعر اي راجل طبيعي .
شيماء : اااه ، انت كده بقي بتعاكسني بشكل صريح !!!
دكتور صبري : حقيقي انا مش بعرف اعاكس ولا بحب الاسلوب ده ، لكن انتي فعلا حد مختلف .
شيماء : يعني اي حد مختلف ؟؟
دكتور صبري : يعني انا عمري ما شوفت جمال بالشكل ده !!
شيماء : انا اسفة جدا ، انا مضطرة أمشي .
دكتور صبري : ارجوكي لأ ، انا مش اقصد ابدا أني اعاكسك او اضايقك لكن ده تعبير لا ارادي مني عن اعجابي و انبهاري بجمالك ، وعموما انا بعتذرلك اوي واوعدك اني احاول أكتم اعجابي ده ونتكلم في حالة حاتم وبس .
نظرت شيماء له في تردد فأستكمل دكتور صبري كلامه : أرجوكي خلاص علشان حالة جوزك !! وصدقيني مش هضايقك تاني !!
شيماء : ماشي يا دكتور اتفضل .
صبري : اول حاجة قبل أي علاقة بينكم لازم يكون جوزك اخد العلاج بفترة من ٤ ل ٦ ساعات وبعدها لازم تحاولي تحركي غريزته بأي طريقة .
شيماء : وأحرك غريزته ازاي ؟؟
صبري : اكتر حاجة ممكن تحرك غريزة الرجل حاسة البصر ، حاولي دايما تلبسي ملابس مثيرة مع بعض الحركات المثيرة وبالتالي مشاعره هتتحرك .
شيماء : تمام مفهوم .
صبري : اهم حاجة انه ياخد الدواء في الميعاد المحدد وبعده لازم يبعد عن أي توتر او قلق قبل العلاقة .
شيماء : تمام يا دكتور .
دكتور صبري : هنكتفي النهارده بالكلام ده والجلسة الجاية بعد يومين هتقوليلي أي اللي حصل بالظبط ولو لسه مفيش نتيجة هقولك باقي التعليمات .
شيماء : تمام يا دكتور ، انا متشكرة جدا .
دكتور صبري : وده رقم موبايلي الخاص لوفيه أي استفسار كلميني في أي وقت حتي لو قبل الفجر .
شيماء ” بأندهاش ” : الف شكر يا دكتور .
تظاهرت شيماء بالابتسام ثم انصرفت وهي تتعجب من هذا الطبيب الذي يظهر عليه اعجابه الشديد بها !!
فهو شاب يقارب زوجها في العمر ووسيم وجذاب بدرجة كبيرة تجعل الكثير من الفتيات ترغم في الارتباط به عاطفيا بجانب أنه من الواضح أنه متزوج فما الداعي بعد كل هذا لاظهاره اعجابي بأمرأة مثلي متزوجة من شخص أخر !!
وبعدما عادت الي المنزل ومازالت كلمات ونظرات الطبيب حية في ذاكرتها .
بدأت تستعد وقامت بترتيب المنزل واضاءة الشموع ثم اخدت شاور و فتحت دولاب ملابسها واختارت اكثرها جرأة وأثارة وارتدتها مع سماع الاغاني الرومانسية الهادئة وبقيت في الانتظار حتي عودة حاتم !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)