رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل الثالث عشر 13 بقلم عادل عبدالله
رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء الثالث عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف البارت الثالث عشر
رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة الثالثة عشر
بدأت تستعد وقامت بترتيب المنزل واضاءة الشموع ثم اخدت شاور و فتحت دولاب ملابسها واختارت اكثرها جرأة وأثارة وارتدتها مع سماع الاغاني الرومانسية الهادئة وبقيت في الانتظار حتي عودة حاتم !!
عاد حاتم من عمله وجد المنزل في قمة الرومانسية ووجد زوجته في قمة الجمال والاثارة فرغب في المحاولة !!!
وبعد محاولات باءت بالفشل سألته شيماء : انت أخدت العلاج يا حبيبي ؟
حاتم : ايوه .
شيماء : انت كنت متوتر او حاسس بقلق من أي حاجة ؟
حاتم : مش عارف !!
شيماء : طيب خلاص متزعلش نفسك محصلش حاجة .
حاتم ” بعصبية شديدة ” : المشكلة انه فعلا محصلش حاجة !!!
شيماء : حاول تهدا يا حاتم ، احنا مش مستعجلين ، احنا مع بعض لحد لما تتعالج وتخف !! النهاردة او بكرة او بعد شهر او حتي بعد سنة .
حاتم : انا بحبك اوي يا شوشو ومش عاوزك تضيعي من ايدي .
شيماء : متخافش يا حاتم انا معاك ومش هسيبك .
حاتم : ولو العلاج اتأخر هتعملي اي ؟
شيماء : مش مهم ، وجودك جنبي كفاية ، حتي لو هنعيش كده العمر كله .
حاتم ” بعصبية ” : انا حاسس اني فعلا هعيش كده عمري كله !!
شيماء : بلاش تشاؤم يا حبيبي ، خليك متفائل دايما ، يمكن المشكلة تتحل النهاردة ويمكن بكره يبقي ليه التشاؤم ده كله ؟؟
حاتم : انتي شايفة كده ؟
شيماء : طبعا ، وانت كمان لازم تشوف كده .
حاتم : ربنا يخليكي ليا يا شيماء .
ثم بدأت الدموع تظهر في عيونه ثم قال لها : يا ريتني قابلتك من زمان .
شيماء : المهم اننا اتقابلنا يا حبيبي .
حاتم : لأ ، لو كنا اتقابلنا من زمان كانت حاجات كتير في حياتي اتغيرت .
ثم بدأ حاتم يبكي بانهيار شديد !!!
حاولت شيماء تهدأته حتي هدأ وقال لها : لو كنت قابلتك اول واحدة يا شوشو كنت فضلت زي ما انا وكملت حياتي زي باقي الناس ومش اعيش هربان واتنقل كل شوية من مكان لمكان .
شيماء : انت اتنقلت بين اماكن كتير يا حاتم ؟؟؟
حاتم ” بارتباك شديد ” : خلاص بقي كفاية كلام في الموضوع ده .
شيماء : فعلا كفاية كلام في الماضي وخلينا نتكلم عن المستقبل افضل .
واستمرت شيماء في محاولات ايجاد الجو المناسب لحاتم وتهيئته بالكلمات والاجواء الرومانسية الهادئة لمدة يومين دون نتيجة حتي جاء موعد زيارة الطبيب .
ذهبت شيماء لدكتور صبري وعندما دخلت عليه ابتسم ووضحت عليه علامات الفرح الشديد !!
دكتور صبري : اتفضلي يا مدام ارتاحي .
جلست شيماء وكانت تنظر لذلك الطبيب في ترقب وحيرة !!!
دكتور صبري : خير يا مدام ، احكيلي حصل اي اليومين اللي فاتوا ؟
وبدأت تحكي له شيماء ” في خجل ” عما حدث بينهما خلال اليومين !!
دكتور صبري : كنت عايز أسالك أنتي لسه عذراء ؟
شيماء ” في خجل ” : ايوه .
دكتور صبري : كويس جدا .
شيماء ” بتعجب ” : ليه ؟!!!
صبري : ببساطة شديدة علشان لو حسيتي انك عايزة تطلقي منه في أي وقت وتبدئي حياتك من جديد تبقي الخسارة في اضيق الحدود .
شيماء : عايز تقول يا دكتور ان حالة حاتم ميؤس منها ؟؟؟
صبري : الحقيقة لأ ، فيه أمل في تحسن الحالة لكن جوزك مشكلته اللي مأخرة علاجه انه نفسيا مش متزن .
شيماء : تقصد اي يا دكتور ؟
صبري : اقصد انه دايما قلقان ومتوتر باستمرار ، والحقيقة اني نصحته يعرض نفسه علي طبيب نفسي لكن اعتقد انه معملش بالنصيحة .
شيماء : قصدك ان حاتم مجنون ؟؟
**********
أمجد : كمل يا فندم باقي الحالات ؟
طاهر : لأ ، كفاية عليك دلوقتي ال ٣ حالات دي اشتغل عليهم وحاول تشوف اذا كان في ربط بينهم او لأ وبكره نتكلم وتقول لي وصلت لأيه وانا اكملك باقي الحالات .
وبعد يومين اتصل الضابط طاهر بالضابط أمجد وقال له : ها يا سيادة الظابط وصلت لأي ؟؟
الضابط امجد : والله يا فندم من ساعت ما قفلت مع سيادتك وانا بحاول .
طاهر : ووصلت لحاجة ؟
أمجد : في احتمال انها تكون عصابة تجارة اعضاء وافراد العصابة بيتجوزوا بالطرق دي وبعد الجواز بيقتل عروسته ويبيع اعضائها ويختفي بعدها ، وفي احتمال ان يكون الحوادث دي كلها حالات فردية لأسباب مختلفة و مفيش بينها أي ربط ، وفي احتمال ان الحالات دي كلها مرتبطة بالعجز الجنسي ويكون العريس بيتخلص من عروسته بعد شعوره بالضعف امامها ، لسه يا فندم الصورة مش واضحة يا ريت تكلمني عن باقي الحالات .
طاهر : الحالة الرابعة كانت لعروسة اسمها مها من كفر الشيخ وعريسها اسمه عامر ٣٠ سنة كان صاحب مطعم مفتوح قبل الجواز بفترة قليلة جدا ، ولما اتقدم لها قال لأهلها انه من الصعيد وكرر نفس الكلام ان اهله رافضين انه يتجوز من خارج العائلة ودي كانت حجته لعدم حضور اهله .
أمجد : واي اللي حصل مع العروسة دي ؟
طاهر : العروسة دي الوحيدة اللي كانت مطلقة ومش اول جوازة لها .
أمجد : يبقي هنا كده هنلغي احتمال عدم عذرية العروسة وانتقام العريس منها لكن هنضيف احتمال انتقام الزوج السابق لها منها ومن عريسها !!
طاهر : عندك حق لكن التحريات اثبتت ان طليق العروسة ترك القرية وسافر يعيش في اسكندرية ونسي طليقته خاصة ان مفيش بينهم اولاد لأن الجوازة الاولي مش استمرت اكتر من سنة واحدة .
امجد : كمل يا فندم ، اختفت امتي العروسة دي ؟
طاهر باشا : العروسة اهلها بيقولوا انها اختفت بعد الدخلة بحوالي ١٠ ايام وكانت امها دايما بتتصل بها كل يوم وفجأة تليفونها اتفقل وفضل مقفول اكتر من يوم كامل فلما أمها قلقت وراحت تزورها اكتشفت ان بنتها وجوزها مش موجودين بعدها اخبارهم اتقطعت نهائيا .
أمجد : في أي معلومات تانية عن علاقات العروسة قبل الجواز او عن العريس ؟
طاهر : العروسة دي كانت شابة جميلة جدا وسمعتها كويسة جدا ومش لها اي علاقات وبعد طلاقها من زوجها الاول كانت بتشتغل في محل سوبر ماركت ملك والدها بجوار مطعم العريس وكل اهل المنطقة بيشهدوا لها بالجمال وحسن الخلق ، اما بالنسبة للعريس ده الشخص الوحيد اللي لما وصلنا لعنوانه اللي مذكور في بطاقته قابلناه !!!!!!!
لو التفاعل حلو هنزل الحلقة ١٤ النهاردة
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)