رواية سر المرأة الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani
رواية سر المرأة الجزء الثاني الجزء السابع
رواية سر المرأة الجزء الثاني البارت السابع
رواية سر المرأة الجزء الثاني الحلقة السابعة
….. احس ماهر بالخوف لما سمع من إليزا أنها تحدت الشيطان وراح ينظر الى اليزا بنظرات خائفة فهو يعلم انها واحدة منهم وكلام الذي قالته ينطبق عليها تماما فسألها يقول : لم تخبريني ماهو نوع هذا التحدي الذي بينك وبين الشيطان؟
اشبكت اليزا اصابع يديها وقالت شارحة : الرهان الذي بيننا هو أنني أستطيع أن أدخل في قلب وعقل واحد من سكان مدينة نوميديا الذي اعرفه من قبل والذي كنت أحاول منذ أكثر من سنة أن أدخل لعقله وقلبه
ولكنه كان أشد عناد وصلابة مني فقد راهنت الشيطان انه اذا دخلت لعقله وقلبه بأن أصبح واحدة من ملوك امانوس فوافق ومنحني فرصة اخيرة وحينما جئت إلى هنا للأسف وجدت نوميديا متغيرة على التي أعرفها وذلك الشخص الذي راهنت عليه يعيش في غلاف الزمني الاخر
فضحك ماهر وقال : هذا يعني أن الشيطان قد فاز بالتحدي وقد غلبك
فأجابته اليزا قائلة : لا لقد تم تعديل الاتفاق وسبب غيابي لمدة ثلاث أيام السابقة اني كنت في مفاوضات معه من أجل تعديل شروط التحدي وقد وافق لي ولكن بشرط انتهاء مدة أسبوع المتبقية
صمت ماهر قليل وقد احس بانه لم يفهم اي شيء من كلامها وقد لاحظت اليزا ذلك فسألته قائلة: مابك لماذا سكتت هل اكتفيت من الاسئلة ؟
رفع ماهر رأسه وقال: ربما ذلك لأني لم أعد أهتم لما بينكم واعتقد ان الامر خاص ولا يعنيني
فردت عليه اليزا قائلة : لا انت لم تسألني آخر سؤال في موضوع ولم تسألني إلى ماذا تم تعديل الإتفاق
فنطق ماهر يقول : والى ماذا خلص إتفاقكم ؟
بسطت اليزا يديها وقالت : خلص اتفاقنا إلى أن أختار شخص من هذه البلاد التي تعيش فيها يكون بديلا عن ذلك الشخص الذي يسكن في نوميديا ويتصف بنفس صفاته وهو من سيكون موضوع رهاني وتحدي مع الشيطان
تغيرت ملامح وجه ماهر وأحس برجفة في جسده وقال :
ومن هو ذلك الشخص؟
سكتت اليزا وراحت تحدق عميقاً في وجه ماهر وقالت :
الشخص الذي راهنت عليه يقف أمامي الآن
ارتعدت أوصال ماهر واحس بإنقباض في صدره وجفاف في حلقه ولم يعد يعرف ما يقول وقد أحس ان جسده كله مخدر ولا يتحرك منه اي عضولحسن التطواني وأن أعصابه قد تجمدت في مكانها من هول الدهشة والصدمة فرفع أصبع سبابته وأشار بها نحو صدره وقال بصوت مرتجف : أنا ؟!!!!
إبتسمت اليزا طويلاً وقالت : نعم أنت يا ماهر قد اصبحت موضوع رهاني ولابد لي أن أفوز بك وأغلب الشيطان في التحدي
لم يصدق ماهر ما يسمع وقد أحس ان الامر جديا ولا يتقبل المزاح وانه الان في وضع كارثي ومصيبة كبيرة قد حلت به فسالها مرة اخرى يقول : ولماذا انا ياليزا لماذا انا بتحديد ؟
إستدرات اليزا تمشي حوله وقالت : أنت أول إنسان يقع نظري عليه عندما دخلت هذه البلاد وأنت الشخص الوحيد الذي يعرف حقيقتي ويعرف من أين أتيت وكيف اتيت ومن أجل من أتيت ألا يستحق ذلك ان أظفر بقلبك وعقلك فمعرفة الحقيقة لها ثمن والثمن الذي سأحصل عليه هو عقلك وقلبك
ثم ان اهتمامك الزائد بقصتي وأسئلتك الكثيرة عني وعن مملكتي هو من جعلني أعجب بك وأنت تعلم ان إمرأة يستهويها هذا النوع من الرجال و تحب من يكثر الاسئلة عن تفاصيل حياتها ويهتم بها لذلك كما قلت لك ان للمعلومة ثمن
فكما اعطيتك أنا كل شيء وعرفت عني كل شيء لابد أن أخذ منك شي في المقابل
إستدار إليها ماهر وقال يتراجها في خوف : أرجوك يا اليزا لا داعي لذلك أنا إنسان فاشل في حياتي وفي كل شيء
يتبع….
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المرأة الجزء الثاني)