روايات

رواية سر القرية الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية سر القرية الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر القرية الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية سر القرية الجزء الثاني البارت الثاني

سر القرية الجزء الثاني
سر القرية الجزء الثاني

رواية سر القرية الجزء الثاني الحلقة الثانية

…….. إلتفت لصديقي صدام وقلت له نحن لسنا لوحدنا في هذا مكان هناك أشخاص ينظرونا الينا وهم مختفيين أحس ان هناك عدة أعيون تراقبنا أنفاسهم في كل زاوية من هذه القرية من الافضل ان نتراجع بهدوء ونبقى منسحبين للخلف ونحن نراقب القرية إياك ان تحدث اي ضجيج او صوت فقط إنسحب بهدوء
فقال صدام على الفور: والسيارة ماذا نفعل من دونها انسيت اننا بعدين فهل نقطع كل هذه المسافة من دونها لن أرجع من دون سيارتي
قلت له وهل حياتنا اهم من سيارتك إفهم يا صدام نحن لسنا في قرية التي يعيش فيها أقاربك نحن وقعنا في قرية غريبة اخرى وربما قد إبتعدنا حتى على مسافة مئة كيلومتر
نحن بصريح العبارة ضللنا الطريق وهذا الصمت الذي تسمعه الان قد ينقلب إلى شيء أخر إذا استمرينا في بقاء هنا ربما هذا تحذير منهم حتى نخرج بسلام قبل أن ينقلب الوضع وسيارتك بعدما نصل الى المدينة تبلغ عن إختفاءها في هذا مكان
دعنا نرحل الان ونبحث عن مكان ننام فيه حتى الصباح وبعد ذلك نعود للطريق التي جئنا منه لعلنا نعثر على مركب ما يأخذنا معه الى المدينة
خرجنا من تلك القرية ونحن نراقب ما قد يأتي من خلفنا وابتعدنا قليلا عنها وبقينا نمشي في الخلاء تحت ضوء هواتفنا ونحن لا نعلم الى اين نسير فقط نتبع أثار السيارة التي جئنا بها وحين إبتعدنا قال صدام وهو غير مطمئن بخروجنا الى خلاء في الليل
ماذا نفعل في القفار وفي الليل أخشى ان تهاجمنا الذئاب او تلدغنا الافاعي الم يكن من الافضل لو بقينا هناك
فقلت في غضب الم يكن من الافضل لي أنا لو بقيت في البيت لحسن التطواني ما الذي جعلني أتبعك في هذه الليلة المنحوسة كنت في أمان الله وها انا أمشي معك الى مصير لا أدري ما خاتمته
اراد صدام ان يتكلم فقاطعته
لا اريد ان أسمع منك اي تعليق ولا صوت فقط إتبعني ودع هذه الليلة تمضي على خير
قطعنا مسافة بعيدة ونحن نبحث عن مكان نقضي فيه الليلة وبينما نحن نسير في القفار لمحنا نارا بعيدة وخيمة وحولها أشخاص فقال لي صدام من هؤلاء برأيك
قلت له أن هؤلاء يبدو من البدو والرحل نستطيع ان نقضي الليلة عندهم وفي صباح نبحث عن وسيلة نقل توصلنا الى المدينة
تقدمنا الى حيث مكان خيمة والنار فنهض الرجل مرحبا بنا ودعنا لتناول العشاء وشرب الشاي مع أسرته
كانت في الخيمة زوجته وبعض من أولاده وأقاربه وغير بعيد منا كانت هناك قافلة من البعير وهي جالسة في بطن الواد
التفت الينا الرجل وقال ماذا تفعلون في القفار لوحدكم في هذا الليل ؟
تنهد صدام وقال الحقيقة لقد أضعنا الطريق وحدث معنا أمر غريب فنحن كنا معزومين لحفل زفاف عند أقاربنا في القرية القريبة الموجودة خلف التلة وحينما دخلنا اليها لم نجد اي أحد منهم رغم اننا سمعنا أصواتهم وسيارتنا التي جئنا بها قد سرقها أحدهم واختفت لذلك خرجنا منها وقررنا العودة بمفردنا
إستغرب الرجل من كلام صديقي صدام وقال في ذهول
عن اي قرية تتكلمون يا أولاد هذه المنطقة كلها قفار ولا توجد في هذه الارجاء أي قرية لا يوجد أحد في الجوار
وكل هذه الارض التي حولنا في هذه المنطقة هي قفار وصحاري ورمال وجبال فقط فليس هناك أي بشر يعيشون في هنا ماعدا بعض قوافل البدو والرحل التي تمر من هنا بين الحين والآخر
ليس هناك اي قرية كما قال لنا الرجل الذي إستضافنا في خيمته Lehcen Tetouani قضيت الليل كله أفكر في كلام هذا الرجل وأحاول أن أجد تفسيرا منطقيا لما نحن فيه وكيف ان أضواء إنطفت تماما لما وصلنا وإختفى السكان منها وماذا حصل مع سيارة صديقي صدام التي لم نجد لها أي اثر ترى كم نبعد الان عن منزلنا ؟
فنحن لا نستطيع حتى إتصال بأهلنا حتى نخبرهم بما حصل معنا فنحن منفصلين تماما عن العالم الخارجي
فما هو سر تلك القرية التي دخلنا إليها هل هي قرية أشباح مثلا هل تكون تلك القرية مسكونة بالعفاريت صحيح انهم لم يظهروا أمامنا ولكن أحسست اننا كنا مراقبين في كل إتجاه فلو بقينا مدة أطول هناك لهاجمونا
حل الصباح و إستيقظنا من النوم ولكن الغريب اننا لم نجد أولئك البدو تلك الرجل وعاءلته ولا أثر خيمتهم ولم نسمع أصواتهم حينما رحلوا وهو ما ترك لنا علامة إستفهام أخرى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر القرية الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى