رواية سحرتني كاتبة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ايسو ابراهيم
رواية سحرتني كاتبة البارت الخامس عشر
رواية سحرتني كاتبة الجزء الخامس عشر
رواية سحرتني كاتبة الحلقة الخامسة عشر
في اليوم التالي كان محمود بيخبط على بيت هدير، واللي راح فتحله الباب والدها
والدها بصدمة وغضب قال: أنت جاي هنا ليه؟
محمود بإحراج مد إيده بدفتر صغير وساعة وقال: دول بتوع هدير لقيتهم عندي في الشقة أصل كنت ببيعها لأني مش محتاجها، وأهلي عرفوا باللي حصل
والدة هدير جت وقالت بغضب: هو أنت جاي توري نفسك للجيران واتعرفهم إنك طلقت بنتي ولا إيه؟
وأنت ماشي بقى ابقى احكيلهم سبب الطلاق، وبعدين ليك عين تيجي تاني هنا بعد كل اللي عملته؟
محمود بنفاذ صبر: أنا مش جاي عشان نشوف بعض ولا عشان الناس تعرف إني طلقت بنتك زي ما بتقولي
أنا جاي عشان دول
والدة هدير بسخرية: حاجة تافهة كان ممكن تولع فيهم أو ترميهم ماكنتش كلفت نفسك ومواصلات عشان حاجة تافهة زي دي
محمود بضيق: دي مش حاجتي عشان أتصرف فيهم
والد هدير: بس هى أكيد قالتلك امبارح إننا مانعناها من الشغل وحملها تكمله فأكيد الدفتر ملهوش لازمة، وبالنسبة للساعة دي كانت منك فأكيد مش هتحتفظ بيها يعني
محمود: معرفش بقى أهي الحاجات أهي ولعوا فيها ارموها مايخصنيش
هدير من وراهم: تمام هاتهم ورمت الساعة من الشباك ومسكت الدفتر في إيدها وقالت: كدا اتصرفنا فيهم لسه في حاجة تانية؟
محمود: لأ، بس من الذوق ماكنتيش تعملي كدا قدامي
هدير: ولا من الذوق تيجي بيت طليقتك وأنت أكيد عارف الناس لو شافوك هيقولوا إيه
محمود: ما هو بسبب غلطك
هدير: أنت اللي بدأت الغلط الأول لما خدعتني واتجوزتني وأنت أصل متجوز ومخلف، فالغلط الأكبر عليك أنت
محمود: هو أنا عايش مع واحدة في الحرام ولا إيه؟ دي متجوزها على سنة الله ورسوله، لكن أنتِ نزلتي تشوفي واحد غريب في المستشفى، يعيني قد إيه طلعتي حنينة أي حد يتصل عليكي وتعرفي إنه عمل حادثة أو في ورطة تنزلي تشوفيه وتطمني عليه
وقال بمكر: أو إذا كان الاتصال من شخص معين ومميز اللي مقدرتيش تستني ونزلتي تشوفيه يوم الفرح
والدتها بزعيق: أنت بتقول إيه؟ بجد كل ما بتبين ليا إن كان موافقتنا عليك أكبر غلط أنت واقف بتشكك في بنتي قدامنا
محمود: يعني تفسيرها إيه واحد يتصل عشان يديها الدفتر بعد 8 شهور فضل معاه وكمان يوم فرحها يعني انا بردوا فاهم إن دا ماكنش لقاء مش عادي أكيد بيحبها أو بمعنى أصح بيحبوا بعض وهى ماستحملتش اللي حصله
والد هدير بزعيق: اخرس
هدير بعياط: والله يا بابا ولا كان في بالي ولا كنت أعرف إن هو ولا جه على بالي في يوم ولا
وقفها والدها وقال: مش محتاج توضيح من بنتي اللي واثق فيها، وبص لمحمود وقال: وأنت امشي من وشي حالا بدل كل أتصرف تصرف مايعجبكش أو أتصل بالبوليس
محمود: ما أنا ماشي اللي عندي قولته
والدة هدير: وياريت مانشوفش وشك تاني لأي سبب من الأسباب
بقلم إيسو إبراهيم
محمود: دا الأكيد أصل مش فاضي ليكوا
ومشي محمود، ووالد هدير رزع الباب وراه وراح لهدير أوضتها
كانت قاعدة بتعيط راح حضنها وقال: ماتعيطيش يا بنتي هنستنى إيه من واحد زيه يعني يتكلم باحترام مثلا يعني؟ يلا عشان ناكل مع بعض وانسي أي حاجة، وإيه رأيك بقى بالليل هنروح الشاليه بتاعنا نقعد هناك أسبوعين وتغيري جو
هدير: بجد مليش نفش، أنا فعلا عملت غلطة كبيرة وبسببي بتسمعوا كلام مش كويس
والدتها: غلطتي واعترفتي، لكن هو غلط وبردوا مش عايز يعترف
والدها: خلاص كفاية سيرته في البيت ونحاول ننساه بسرعة، وهنروح الشاليه ومفيش اعتراض تمام
هدير ووالدتها: تمام
والدها: يلا ناكل بقى عشان نقوم نجهز
وراحوا عالسفرة وبيحاولوا يهزروا مع هدير اللي نفسيتها بتتعب أكتر
في بيت محمود كان قاعد مع مريم وابنه
مريم: أنت ليه روحتلهم؟ وأهو طردوك
محمود: بس قولت الكلام اللي كان نفسي أقوله
مريم: ما اللي حصل حصل يعني باين عليها أصلا محترمة
محمود: محترمة ولا لأ مايهمنيش المهم إنها مابقتش في حياتي، وكدا أهلي عرفوا بإني متجوزك وبطلاقي لهدير
مريم: طب ما هما كمان طردوك وزعقولك
محمود: شوية وهيهدوا بس بردوا واخدين جنب هدير وزعلانين عشانها
مريم: خلاص بقى انسى وسيب كل حاجة للأيام
في بيت طارق كان نايم في الصالة وبيفكر هيعمل إيه؟ وينساها إزاي؟
ولكن فتح عيونه بخضة على زعيق أخوه وهو بيزعق في أوضته وبيقول: أنت بتحب هدير اللي متجوزة يا طارق
طارق بصدمة قال: خلاص روحت فيها، وهيعمل مشكلة ليها
ياترى هيحصل إيه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)