رواية سحرتني كاتبة الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم
رواية سحرتني كاتبة البارت الثاني
رواية سحرتني كاتبة الجزء الثاني
رواية سحرتني كاتبة الحلقة الثانية
فجأة جت عربية كبيرة قدام الميكروباص والكل بدأ يصرخ لأن السواق مكانش شايف من المطر
ولكن لوح بسرعة واتصدموا في عمود كهرباء، لحظة صمت، والناس بدأت تتجمع حوالين الميكروباص
السواق اتصاب أكتر وأغمى عليه، وبعض الركاب كانوا كويسين إلى حد ما
كانت هدير رأسها اتخبطت في رأس طارق ومسكت فيه جامد
الناس فتحت الباب، والكل بدأ ينزل، والإسعاف جت وخدت السواق والناس اللي كانت مصابة
هدير كانت واقفة جنب طارق فقال: أنتِ كويسة؟
هدير وهى مازلت في صدمتها من الحادث هزت رأسها: أيوا
وصلت عربية بعد انتظار نصف ساعة كان طارق اتصل على شخص يعرفه ووصل وركبوا وكل واحد وصل بيته
أهل هدير كانوا مرعوبين من اللي عرفوه وكانوا بيهدوها
ودخلت خدت شاور دافئ ودخلت تنام، ولكن بعد ساعة صحيت مفزوعة من النوم وهى بتشوف اللي حصل تاني في أحلامها
قامت تطلع دفترها وتكتب فيه يمكن تهدأ وتطلع اللي جواها فيه، ولكن ملقيتوش وفضلت تدور في شنطتها، واعتقدت إنه وقع منها في العربية عشان كانت سايباه على رجليها
هدير: إيه الغباء بتاعي دا، رأسي هتنفجر ومش عارفه أنام، هروح أحسن أعمل نسكافيه، وراحت تعمله ولكن سرحت في كلامها مع طارق، وابتسمت على غبائها معاه إنه ربنا خلاه يركب معهم عشان يتصرف ويتصل بشخص يعرفه يوصلنا أصل مش كل حاجة بتحصل بدون سبب
عند طارق أهله اطمنوا عليه، والشخص اللي يعرفه مشي، دخل غرفته ولكن شاف دفتر في شنطته
طارق باستغراب: إيه الدفتر دا وبتاع مين؟
بقلم إيسو إبراهيم
خده وكان مكتوب في أول صفحة “ما بداخل قلبي”
وشاف اسم مكتوب فوق “هدير” وافتكر إن لما كان رايح يركب شافه على رجل البنت اللي ركب جنبه لكن مكانش ظاهر أوي.
طارق: طب أفتحه ولا لأ؟ بس دي خصوصيات…بس بردوا الاسم يشد..هفتح أول صفحة بس
وبدأ يقرأ ويدخل عالصفحة اللي بعتها لغاية ماوصل لنصف الدفتر فاستغرب إنه الوقت عدى بدون ما يحس
حط الدفتر تحت رأسه وهو مقرر لما يصحى يبقى يكمل قراءة الحروف والكلمات اللي جذبته وخدته لعالم تاني
في اليوم التالي صحيت هدير وهى مضايقة عشان دفترها اللي ضاع وبتكلم في نفسها: يعني مش عارفه أكتب كتاباتي فين؟ يعني لا نافع أحفظهم عالموبايل ولا نافع أحفظهم في دفتر يلا لعله خير إن شاء الله
وراحت تصلي الضحى وتنزل شغلها اللي لسه بادئة فيه في مؤسسة تبع الكتابة
نتعرف على هدير( بنت محجبة ذكية تبلغ من العمر 22 عامًا، وتحب الكتابة وقررت تطور مجالها وتوصل لمكانة أعلى وتظهر كتاباتها، متخرجة من كلية تربية لغة عربية كانت تكتب شعر وخواطر وبدأت تتجه تجاه الروايات)
جهزت بعدما فطرت مع عائلتها وذهبت للمكتبة لتشتري دفتر آخر، وراحت إلى المؤسسة
وصلت إلى المؤسسة ودخلت لمديرها الذي يشجعها ويعدل لها بعد الأخطاء، وراحت لمكانها وجلست على اللاب، ووجدت رسالة خاصة من شخص يطلب منها أن تكتب قصة حياته لأنها مليئة بالمغامرات مقابل مبلغ كويس، وبعتتله إنها موافقة بعدما أخبرت مديرها الذي شجعها على ذلك.
عند طارق راح شغله ولكن وجد المدير قدامه وبيقوله بعصبية: أنت مطرود من الشغل يا طارق
طارق بصدمة: ليه؟
ياترى المدير طرده من الشغل ليه؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)