رواية سجينه قسوته الفصل السادس 6 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء السادس
رواية سجينه قسوته البارت السادس
رواية سجينه قسوته الحلقة السادسة
جحظت عيني جاسم وهو ينظر إليها ليردد بغير استيعاب :
تريم !!
وضعت يدها علي خصرها مردده بسخريه :
نعم يااخويه وده نوع جديد من الشقط بقي وكده
افاق جاسم لينظر إليها بتفحص :
انتي مين ، او اسمك ايه !!
عقدت حاجبيها وهي تنظر إليه من اعلي لااسفل ولم تتفوه بحرف ومن ثم تركته وذهبت
ركض جاسم خلفها ليجذبها من ذراعها ولكن كانت هي الاسرع لتصفعه بقوه
اشارت بااصبعها في وجهه بتحذير :
اوعه تفكر تمسكني تاني ، انت لسه متعرفنيش
انهت كلماتها ورحلت ليقف جاسم متوعداً :
انا هعرفك ازاي تمدي ايدك عليا
اخرج هاتفه ليجري احدي المكالماات
في غرفة تميم كانت تريم تضع يدها علي يد تميم الممسكه بحجابها وتنظر إليه بآلم
اردف تميم بتحذير وبعض الحده :
قسما بالله ياتريم لو فكرتي بس تقولي كلام زي ده تاني او تستفزيني بس انتي لوحدك ال هتتحملي نتيجه ده فاااااهمه
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي لتغمض عيناها بخوف مردده :
فاهمه فاهمه
تركها ليخرج من الغرفه ومن ثم من المنزل بااكمله
في الاسفل لفت انتباه سميره مغادرة تميم بتلك الطريقه
نظرت لغافر لتردف قائله :
مشيه بالطريقه دي مش مريحني ، انا هقوم اشوف البنت ال فوق دي
غافر :
مابلاش ياسميره مش عاوزين مشاكل معاه
سميره وهي تهب واقفه :
هي مش عابده عنده وعادي يعني هتكلم معاها شويه مش جريمه دي
غافر بضيق :
اعملي ال انتي عوزاه ياسميره طول عمرك دماغك ناشفه
اتجهت سميره نحو غرفة تميم بالاعلي
في منزل مي كانت تنهي ارتداء ثيابها بسرعه بسبب تأخرها في الاستيقاظ وماان انتهت حتي اتجهت الي الخارج بسرعه
في غرفه تريم كانت تريم جالسه علي الارض وهي تنظر ليدها التي جرحت بفعل سقوطها علي الارض بعد ان تركها تميم
كانت تنظر إليها ودموعها تهبط بغير إراده منها لتحاول كتم شهقاتها مردده بضعف :
يارب انا عملت ايه عشان يتكتب عليا اشوف كل ده في حياتي ، يارب انا مش بعترض علي قدرك بس الطف بيا ، واهديني وابعد عني كل الوحش ال حواليا ده يارب
اغمضت عيناها بآلم لتتساقط دموعها بغزاره لم تشعر بتلك التي دلفت الي الغرفه بهدوء حتي انفزعت علي شهقه صادره منها
سميره بخوف :
ياحبيبتي هو عمل فيكي ايه تعالي قومي
اقتربت منها سميره لتعاونها علي النهوض
اجلستها علي حافه الفراش لتتجه نحو الباب وصاحت بااسم احدي الخادمات ومن ثم اتجهت للمرحاض الملحق بالغرفه وقامت بجلب حقيبة الاسعافات الاوليه
واتجهت لتجلس بجوار تريم علي الفراش امسكت يدها برفق لتقوم بعمل الاسعافات الاوليه لها وانتهت من تضميد يدها لتنظر إليها
سميره بحنان :
متزعليش ياحبيبتي ، انا عارفه انه اذي مشاعرك بس لازم تستحملي دي نقطه في بحر كبير هو ناوي عليه
اردفت تريم بوهن :
طب اعمل ايه ، انا ذنبي ايه في ده ، ليه انا انا عملت ايه
ربتت سميره علي ذراع تريم مردفه بحنو :
طب اهلك ليه وافقوا ، ايه ال وقعك في طريقه بس
ابتسمت تريم بحزن مردده :
اهلي !! اي اهل انا ابويا مكنش بيسيب فرصه الا ويضربني فيها ، مامتي بابا قال انها ماتت وهي بتولدني حتي انا مشوفتهاش ، انا بقيت حاسه اني نحس واني اتخلقت بس عشان اتهان واتزل
جذبته سميره بين احضانها وهي تربت علي ظهرها بحنو لعلها تخفف عنها ماتشعر به
احست سميره بشعور غريب وهي تحتضن تريم ولكن تجاهلت ذلك الشعور
بعد مرور بعض الوقت في احدي الشركات المعروفه
دلفت للداخل لينظر إليها الجميع ببعض الرهبه والتوتر لتدلف الي مكتبها الخاص بها
وماان جلست علي المقعد الخاص بها حتي انفتح الباب ليدلف منه شاب يبدو علي ملامحه الغضب
زفرت هي بضيق لتردف بهمس :
ابتدينا
اقترب ليقف امامها مرددا :
انتي لحد امتي هتفضلي مستهتره كده ها وكام مره اقولك تيجي بعربيتك وتخلي الحراس ييبقوا معاكي انتي مبتفهميش غبيه يعني
هبت واقفه لتردف بغضب :
آسر الزم حدودك مش معني انك ابن عمي واخويا في الرضاعه فاده يديك ادني الحق انك تتكلم معايا بالطريقه دي انا عارفه كويس انا بعمل ايه خليك انت في شغلك وفي حركاتك الزفت
نظر آسر إليها بتوتر ليردف قائلا :
حححركات ايه مش فاهم ي يارا تقصدي ايه
يارا وهي تنظر إليه بتفحص :
انت فاهم كويس حركات ايه اوعه تفكر اني نايمه علي وداني انا سيباك بمزاجي فالم الدور شويه بقي يستحسن
آسر بتوتر :
طب بقولك ، صاحب شركات m&E جي كمان شويه لازم نكون جاهزين
يارا وهي تنظر إليه :
اوك انا ….
قاطعهم دخول السكرتيره الخاصه ب يارا لتردف قائله بعمليه :
استاذ جاسم صاحب شركه M&E وصل ياانسه يارا
يارا بهدوء :
تمام دخليه غرفة الاجتماعات ياساره وانا جايه دلوقتي
ساره بجديه :
تمام ياانسه يارا
بعد مرور عدت دقائق دلفت يارا لداخل غرفة الاجتماعات لينصدم ذلك الجالس مردداً :
انتي !!
اردفت هي بهدوء وهي تنظر لآسر :
الغي الصفقه دي يآسر ووووو
________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)