روايات

رواية سجينه قسوته الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الجزء الرابع والعشرون

رواية سجينه قسوته البارت الرابع والعشرون

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة الرابعة والعشرون

ابتسم غافر بثقه وهو يتذكر ماحدث

فلاش باك ….

خرج غافر الي الحديقه علي صوت عشق العالي نسبياً ليجدها تهم بالانقضاض علي ذلك الواقف امامها اقترب منهم وهو ينظر الي عشق مردداً :

في ايه ياحبيبتي صوتك عالي ليه !؟

عشق بغيظ وهي تنظر لتميم :

شوف الزفت ده ياجدو انا مش فاهمه هو عاوز يوصل لاايه بال بيعمله ده

تميم بهدوء مستفز :

حاجه متخصكيش ياعشق وابعدي عن طريقي

عشق وهي تندفع نحوه لتقبض علي تلابيب ثيابه مردفه بغضب :

لا بقولك ايه انا مش ملك ال هتقعد تشخط وتنطر وتسكتلك انا لو اعرف انها اختي او اتقابلنا من زمان قبل ماتتجوز واحد زيك مكنتش قدرت تلمسها انا اختي خط احمررر واقسم بالله لولا ان انت ابن خالي لكنت دفعتك تمن ال عملته وال بتفكر تعمله

جذبها غافر وهو يحاول تهدئتها مرددا :

اهدي ياعشق في ايه مش كده وبعدين احترمي اني واقف

عشق ببعض الهدوء :

انا اسفه ياجدو بس انت متعرفش هو عمل ايه ولا ناوي علي ايه وخصوصا وهو ساحب الزباله ال في ايده دي

تميم ببرود :

انا ساكتلك بس عشان انتي بنت وانا مبمدش ايدي علي بنات لولا كده كنت عرفتك تمن الحركه دي اييه

عشق وهو تحاول الافلات من يده غافر بعصبيه :

سيبني ياجدووو ، لا راجل اووي حضرتك مبتمدش ايدك علي بنات ها والله ياتميم لو وقعت تحت ايدي ماهرحمك

غافر بصوت عالي :

بس خلاص في ايه احترموا وجودي

صمت الجميع ليتابع غافر قائلا :

ادخلي انتي ياعشق جوه وانت ياتميم عاوزك في المكتب

تميم بهدوء :

مفيش كلام بيني وبينك ياغافر بيه

نظر غافر إليه ومن ثم نقل بصره علي تلك الواقفه بجوار تميم ليردف قائلا :

يبقي مش هتخطي باب الفيلا ده ولاهتنفذ ال في دماغك ياابن سهي

زفر تميم بضيق ليترك تلك الواقفه بجواره ويتجه الي المكتب

نظر غافر لعشق ليردف قائلا :

ادخلي ياعشق

زفرت بضيق :

حاضر ياجدو

دخل كلا من عشق وغافر الي الداخل وتركوا تلك الفتاه بالخارج مع الحرس

بعد مرور عدت دقائق كان تميم وغافر يجلسون امام بعضهم البعض ليردف غافر بسؤال مفاجئ :

بتحبها !!

رفع تميم رأسه بتفاجئ من السؤال لينظر لغافر وسرعان مااخفض عيناه ليردف قائلا :

لا

ابتسم غافر مرددا :

وطلاما مبتحبهاش مطلقتهاش ليه لما طلبت منك وجبت البنت دي عشان تحاول تحرك اي حاجه جواها نحيتك غير الكره

تميم بتوتر ونفي :

لا انت فاهم الموضوع غلط انا

قاطعه غافر مردداً :

انت بتحبها ، لو مبتحبهاش كنت اول ماعرفت اننا عرفنا حقيقتها وانها حفيدتي ال كانت نقطه ضعفي الوحيده كنت قتلتها عشان تحرق قلبي وطبعا انا عرفت انك اتجوزتها عشان كده لو مبتحبهاش مكنتش جيت اخدتها يوم ماعزت قال انها اختك في الرضاعه واختفيت لو مبتحبهاش زي مابتقول مكنتش انقذتها يوم ماحاولت ترمي نفسها من البلكونه

زفر تميم بضيق ليردف قائلا :

بس هي مبتحبنيش ، هي كرهتني

غافر بهدوء :

زي ماانت حفيدي هي كمان حفيدتي لو هحكم علي ال شوفته فاانا هبعدك عنها واطلقها منك

صمت ليتابع بعدها قائلا :

بس عشان عارف كل ال حصل معاك زمان ياتميم هديك اخر فرصه لو اذيتها تاني انا ال هقفلك

هز تميم رأسه بالموافقه

باك ………

سميره بتوتر :

ياخوفي يابابا من الحب ده ، انا مليش غير بناتي يابابا ولو حصلهم حاجه انا اموت فيها

عشق :

بعيد الشر ياماما متقلقيش ان شاء الله خير بس معرفناش نتيجه تحاليل ملك ايه طمنيني كل حاجه كويسه !!

صمتت سميره لاتعلم ماذا تفعل هل تخبرهم بما حدث ام لا ليأتي الرد من ايهم مردداً :

طلع عندها كانسر في الدم ياعشق

انصدم الجميع مما قال ايهم لياتيهم صوته المصدوم :

ايييييه !!!

عند عزت كان يحتسي من الكأس الخاص به وينظر لتلك الجالسه امامه بغضب ليردف قائلا :

في ايه ياسهي مالك

سهي بغضب :

هنفضل ساكتين لحد امتي مش فاهمه انا ابني بيضيع من بين ايدي ومعدتش هعرف اسيطر عليه

عزت بهدوء ساخر :

ابنك!! ومن امتي وابنك بيهمك اصلا هنضحك علي بعض ولاايه

سهي بضيق :

هنخلص من بنات سميره امتي !!

عزت ببرود :

المره دي انا ال هخلص منهم باايدي عشان ميتكررش الغلط بتاع زمان

سهي بتساؤل :

هتعمل ايه !!

عزت بخبث :

هخلص من ملك الاول بجرعه كيماوي زياده مركزه ووو
___________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى