روايات

رواية سجينه قسوته الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل الثاني 2 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الجزء الثاني

رواية سجينه قسوته البارت الثاني

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة الثانية

هب شاكر واقفاً ليردد قائلا بخوف :
تميم بيه يامرحب بالحكومه
نظر إليه سالم بدهشه مردداً :
ايه ده ياتميم باشا
تميم بعدم اكتراث :
ده مهر بنتك تريم انا طالب ايديها وده مهرها قولت ايه
شاكر بضيق :
بس ياباشا انا طالبها والحج سالم وافق
نظر تميم إليه نظره ارعبته ودبت الخوف بااوصاله ليردف قائلا :
اتقبل وبعدين اترفض ولاعندك رأي تاني ياحج سالم
سالم باارتباك :
لاياباشا معنديش تريم ليك اكيد شوف حابب تنورنا امتي عشان معاد الخطوبه وكده
تميم ببرود :
مش عاوز خطوبه انا هكتب الكتاب وهعمل فرح وبس
سالم بتلعثم :
ازاي بس يباشا مينفعش لازم فترة خطوبه عشان تتعرفوا علي بعضكم وتفهمك كويس
نظر تميم حوله ببعض الضيق ليقترب من سالم هامساً بجوار اذنه :
متلعبش معايا انا ياسالم انا عارف اولك من اخرك بلاش انا ولاتحب تنورني في القسم
جحظت عينان سالم ليردف قائلا :
ال تشوفه يباشا
ابتعد تميم وهو يبتسم ليردف قائلا :
احبك ياحج سالم وانت فاهمني ، ودلوقتي هطلع معاك عشان اشوفها واتفق معاها
نظر سالم إليه بصدمه :
دلوقتي !!
تميم بلامبالاه :
اها اتفضل قدامي
سالم بااعتراض :
بس يباشا مينفعش
تميم وهو ينظر إليه :
قولت ايه مش سامع
ابتلع سالم غصه بحلقه ليردف قائلا :
بقول اتفضل يباشا
اشار تميم لااحدي الحراس ليحمل حقيبة النقود ويتجهوا خلفه
في منزل سالم كانت تريم تجلس شارده فيما يحدث معها حتي قاطع شرودها صوت رنين هاتفها
التقطته لتجيب مردده :
السلام عليكم
الطرف الاخر :
وعليكم السلام ، مجتيش ليه يابت الشغل ده استاذ جاسم كانت عفريت الدنيا بتتنطط في وشه النهارده عفريت عفريت يااوختي والله
ابتسمت تريم مردده :
كنت تعبانه شويه يامي ، مقدرتش اجي
مي بدرامه :
ااه قلبي ، تعبانه وانا معرفش معلش ياحبيبتي هبقي اجبلك عيش وحلاوه واجيب مستر جاسم ونيجي نزورك
ضحكت تريم مردده :
عيش وحلاوه ايه يامي ، هو انا محبوسه ياحبيبتي يخربيتك فصلتيني
مي بتوجس :
الا بقولك ايه سمعاكي بتضحكي كده هو ابو لهب مش عندك
ابتسمت تريم بحزن مردده :
لاالحمدلله مش هنا
مي بضيق :
طب متزعليش طا ، انا مش عارفه طلاما انتي مش طيقاه ليه مقبلتيش بعرض مستر جاسم
تريم وهي تزفر بضيق :
متفكرنيش بقي ، هو انا ناقصه
مي :
متزعقيش طا خلاص جتك القرف ، ده انتي ال هيتجوزك هيرجعك في نفس اليوم من نكدك وربنا
تريم بتوعد :
لما اشوفك بكره يامي ، وربنا لااوريكي ، ااا
همت لتكمل حديثها لتسمع صوت انفتاح باب المنزل لتردف بخفوت مردده :
بقولك ايه ، اقفلي دلوقتي وبعدين هتصل بيكي
مي بتفهم :
ماشي ياحبيبتي سلام
تريم :
سلام
اغلقت الخط لتضع الهاتف وتقف منتظره قدومه
وبالفعل لم تمر سوي عدت ثواني ليدلف بعجرفه مرددا :
البسي اي حاجه عندك وتعالي معايا ضيف
صمت ليتابع بتحذير :
لو سالك تقوليله انك عاوزه خطوبه الاول فاهمه !
تريم بخوف :
حاضر حاضر
خرج سالم لتردي تريم ثيابها المكونه من فستان طويل زهري وحجاب باللون الابيض
اخذت نفساً عميق وزفرته لتتجه الي الخارج
تقدمت وعيناها لا تفارق الارض حتي جلست علي احدي المقاعد ولم تنظر إليه ايضا
نظر إليها بتفحص لتعتلي قسمات وجهه غضب شديد وهو يري تلك الكدمات الزرقاء علي وجهها
جذبها سالم من ذراعها بعنف هامساً :
ده انتي وقعتك سوده محطتيش ليه حاجه تداري الزفت ال علي وشك ده انا هوريكي بس يمشي من هنا
ارتجف جسدها ليلاحظ تميم هذا اردف بصوت جهوري :
ابعد ايدك عنها
ابتعد سالم وهو علي مضاض لترفع تريم عيناها وتنظر إليه
تميم باايجاز :
انا كنت جي اشوفك واحدد معاكي معاد كتب الكتاب والفرح هيبقي الخميس يعني بعد اربع ايام ها قولتي ايه !؟
تريم وهي تنظر لوالدها بخوف واردفت بصوت منخفض :
لاانا عاوزه خطوبه الاول ، لو سمحت
ضيق تميم عيناه ليردف قائلا :
بسيطه اعتبري نفسك مخطوبه لغايه يوم الفرح ، موافقه ، انا مش عاوز منك حاجه عاوزك زي ماانتي حتي من غير شنطة هدومك
نظرت تريم الي والدها ليهز رأسه بالنفي اخذت نفساً عميق لتزفر بعدها بحراره مردده :
موافقه
هب والدها واقفاً وهو ينظر إليها بغضب ليرفع يده وهم ليصفعها لتكن يد تميم الاسرع وتمنعه
نظرت تميم إليه بغضب شديد وووو
_________________________________

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى