رواية سجينه قسوته الفصل الثامن 8 بقلم سمسمة سيد
رواية سجينه قسوته الجزء الثامن
رواية سجينه قسوته البارت الثامن
رواية سجينه قسوته الحلقة الثامنة
ترررررررررررررررررريم
اختفت ضحكاتها لتنظر خلفها برعب
تراجعت بغير ارادتها للخلف خوفاً من ذلك القادم لتصتدم باايهم الذي اخذ ينظر إليهم بعدم فهم
ايهم وهو يحاول توضيح الامور :
تميم اهدي واسمعني
اقترب تميم منهم وهم بجذبها من يدها لتركض هي الي الاسفل بذعر
هم تميم بالصياح في باااسمها ليراها تسقط من فوق درجات السلم
صرخ تميم بااسمها وهو يهبط بسرعه حتي وصل لااخر درجه واجتمع الجميع حوله
رفع رأسها وهو ينظر إليها بتفحص ليزفر براحه لعدم وجود دماء
حملها بين يديه ليصعد الي غرفته وخلفه الجميع وقد امر غافر ايهم بالاتصال بالطبيب علي الفور واطاع ايهم امره
عند يارا كانت تنظر للاخبار بعدم استيعاب لتردف مردده :
افلاس !! اتصلي بشركه Gs واعرفلي ايه ال حصل وليه صاحبها سحب الثفقه
نظر آسر إليها وكأنها تنين برأسين ليردف قائلا :
انتي بتقولي ايه يااااااايارا اتصلك بيها ايه وصاحبها انتي لسه طرداه
نظرت يارا إليه بصدمه مردده :
صاحب ايه انا بقولك شوفلي شركة Gs مش M&E
تعالت ضحكات آسر وهو ينظر إليها ليصمت فجأه ويردف بحده وغضب :
ماانتي مبتسمعيش الا نفسك وبس مدتنيش فرصه اقولك ان هو صاحب الشركتين اتفضلي بقي اشربي اديكي غرقتينا كلنا بسبب غباءك واستهتارك شوفي بقي هتخرجيني من الورطه دي ازاي
انهي حديثه ليتركها ويذهب جلست علي المقعد بعدم تصديق وهي تحاول تجميع شتات افكارها
في منزل سالم كان يجلس وهو ممسكاً بهاتفه وينظر إليه ليعقد عزيمته ويقوم بضغط الزر لصدور المكالمه
اخذ الهاتف يرن طويلا حتي انقطع الخط
القي سالم الهاتف بعنف وهو يردف قائلا :
لازم تعرفي مني انا واخد ال انا عاوزه ، مش انا ال هسيب ابن عزت يهبش العز لوحده لا انا لازم اخد ال عاوزه ، لقائنا قرب اووي
في احدي الاماكن كانت تجلس ممسكه بكأس مما حرمه الله واخذت تحتسيه وهي تنظر لذلك النائم بجوارها
اشعلت سيجار لتنفث دخانها بغضب
فتح عيناه ليعتدل وهو يسعل من رائحه الدخان ليجذب السيجار من يدها ويقوم بااطفائه
اردف بعصبيه :
انتي مش عارفه اني بتخنق من ريحة الزفته دي
اردفت بسخريه وهي تنظر إليه :
نموسيتك كحلي قوم قوم شوف المحروس ابنك بيعمل ايه
اردف بضجر :
ابني مين فيهم ونيل ايه
اردفت بخبث :
الكبير ، وبيهد البزنس وشكله هيصغر اسم شركاتك ويخليها في الارض
هب واقفاً وهو ينظر إليها :
انا كام مره اقولك بطلي تتابعي اخباره ها ، المره الجايه مش هيبقي كلام وتحذير وانتي عارفه قلبتي كويس
اردفت بسرعه :
لا لا مش قصدي انت كده كويس هي مش ناقصه قلبتك
تركها وذهب الي المرحاض لتردف هي بتوعد :
انا هوريك بقي انا تتكلم معايا كده اما خلتكم كلكوا تبقوا تحت رجلي مبقاش انا
بعد مرور بعض الوقت في غرفه تميم وتريم كان يغلق قبضته بقوه وهو ينظر لذلك الطبيب الذي يتفحصها
انهي الطبيب عمله ليلتقط دفتر الاوراق الخاص به ويقوم بتدوين بعض اسماء الادويه
اردف الطبيب بعمليه :
هي كويس بس شويه كدمات مش اكتر انا كتبتلها ادويه ياريت تاخدهم وتلتزم بيهم وحمدلله علي سلامتها
ذهب الطبيب ومعه ايهم لإيصاله اما عن تميم هم للاقترب من فراشها لتسبقه سميره وتجلس بجوارها
اغلق تميم عيناه بقوه ليردف ببعض الحده :
ابعدي عن مراتي وقومي من هنا يامدام سميره
سميره وهي تنظر إليه :
مش هبعد عن بنتي !!!!
__________________________________
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه قسوته)